نودي 41 قام بنشر July 14, 2011 كنسمة عليلة في ليلة حارة، جاء وقع خبر التعاقد مع المدرب المخضرم حسن شحاتة لقيادة الزمالك على الكثير من جماهير الفريق التي توسمت خيرا في قدوم المدرب السابق للفراعنة. وقرر مجلس إدارة الزمالك توجيه الشهر لحسام وإبراهيم حسن على ما قدموه مع النادي خلال الفترة التي تولوا فيها إدارة الفريق، والتعاقد مع شحاتة مدير فنيا مع الفريق. ومن المرجح أن يتسبب قدوم "المعلم" في طفرة داخل النادي الأبيض، من خلال قيادته إلى حصد الألقاب والبطولات الغائبة عن خزائنه من سنوات، ولاسيما لقب الدوري الغائب منذ 2004. المدرب الأفضل في تاريخ الفراعنة إذ أن شحاتة يعد من مدربي البطولات القلائل على مستوى الكرة المصرية، بل يعتبر صاحب الإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة المصرية بالفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، وهي المرات الثلاث التي خاض خلالها نهائيات البطولة. وتعطي سيرته الذاتية البراقة مع الفراعنة ميزات متعددة لوجوده مع الفريق، إذ أن كونه المدير الفني السابق للمنتخب يجعله أكثر نجومية من جميع لاعبي الفريق، ما يعني أنه لن يكون هناك من يشعر بالأفضلية عليه. عامل جذب للنجوم كما أن شحاتة يعلم كل كبيرة وصغيرة عن جميع لاعبي الكرة المصرية بصفته كان متابعا لهم جميعا قبل أشهر قليلة من الآن، ويرتبط بعلاقات طيبة مع أغلبهم بمن فيهم لاعبي الأهلي، ما يزيد من قدرة الزمالك على اجتذاب اللاعبين المتميزين، وعلى رأسهم الصقر أحمد حسن الذي بات أقرب للفريق الأبيض أكثر من أي وقت مضى. وبخلاف حسن، فإن لاعبين على غرار حسني عبد ربه الذي يعد أحد أبناء شحاتة منذ أن كان مديرا فنيا لمنتخب الشباب قد يجدون أنفسهم وراحتهم داخل فريق يدربه "المعلم". فعلها مع المقاولون.. فماذا عن الزمالك؟ ومن الناحية الفنية، فإن شحاتة الذي سبق له أن قاد المقاولون العرب وهو في الدرجة الثانية للفوز بكأس مصر على حساب الأهلي، ثم الفوز على الزمالك بطل الدوري في كأس السوبر، لديه من الخبرات مع الأندية ما يؤهله لزرع روح البطولات والانتصارات داخل نفوس لاعبيه، دون حاجة للشحن الزائد الذي يأتي بنتيجة سلبية، مثلما كان يفعل حسام حسن. ويملك شحاتة الخبرة النفسية لتأهيل لاعبيه للمواجهات الكبرى، حيث تميز المنتخب المصري في عهده بتحقيق النتائج المتميزة مع الفرق الكبرى، أبرزها فوزه على إيطاليا أبطال العالم وخسارته الصعبة أمام البرازيل. كما أن هدوء مدرب الزمالك الجديد وكونه أحد أبناء النادي سيقللان كثيرا من الضغوط الملقاة على عاتقيه، فلن يشتت تركيزه لمهاجمة التحكيم أو اتحاد الكرة الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع مسؤوليه، وكل هذا يساعده على العمل في هدوء والتركيز على مبتغاه. السلام يعود لصراع القطبين وأخيرا فإن تولي شحاتة مسؤولية تدريب الزمالك لن تعود على الفريق الأبيض وحده بالنفع، بل قد تعود على الكرة المصرية بالسلام عن طريق تهدئة التوتر مع الغريم التقليدي الأهلي، والذي وصل لأعلى مستوياته خلال الفترة التي تولى فيها التوأم مسؤولية الفريق. ويبقى الإعلام الأصفر هو المتضرر الأكبر من تولي شحاتة المسؤولية، نظرا لأنه بخبرته لن يسمح باستغلال تصريحاته من أجل إثارة الجماهير وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للنافخين في نار الفتنة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر