اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
نـــــــــــور

ماذا لو كنتِ من أهل الجنة وأمكِ من أهل النار ؟!!,

Recommended Posts

تستيقظين في أحد أيام الشتاء البارد,,

 

يبلُغ مسامكِ صوت المؤذن من بعيـد,,

 

فتنتفضين من مكانك وتسرعين إلى سجادتك,,

 

___________

 

تُطرقين السمع لتري إن استيقظت أمكِ،

 

وتوجهت إلى الحمام لتتوضأ ,,

 

لكنها لم تستيقظ بعد..

 

ربما لم تسمع صوت الأذان..

 

_____________

 

الله أكبر

 

تدخلين في الصلاة..

 

الله أكبر

 

تركعين وتسجدين وتدعين الله تعالى,,

 

تفيضين الدمع وتتذللين لخالقك,,

 

_____________

 

السلام عليكم

 

انتهت الصلاة,,

 

أين أمي؟

 

لازالت لم تستيقظ بعد،،

 

لعله قد غلبها النعاس..

 

المسكينة تتعب كثيرا..

 

أعانها الله وقواها..

 

____________

 

"الصلاة حضرت يرحمنا ويرحمكم الله"

 

ينادي المؤذن للصلاة

 

فيقطع عنكِ تفكيركِ بأمك..

 

وتسارعين نحو سجادتكِ ثانية..

 

فالرسول صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن أحب العمل إلى الله,,

 

أول ما قال:

 

الصلاة على وقتها..

 

______________

 

الله أكبر

 

تُكبرين وتصلين الصبح في وقته,,

 

تبللين سجادتك ثانية بالدموع،

 

تخافين على نفسك أن تُرفع صلاتكِ على رأسكِ سوداء مظلمة

 

وتقول ضيعكِ الله كما ضيعتِني،

 

(وهذا الحديث للأمانة ضعيف)

 

____________

 

تُكملين الصلاة وقلبك وجِلٌ خائف..

 

لكن أين أمي؟؟

 

لازالت نائمة...

 

هل أطرق عليها الباب وأوقظها؟

 

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

_______________

 

تجلسين لأذكار الصباح

 

تعيشين مع ذكر الله والتسبيح والتهليل..

 

وتقارب الشمس على الشروق,,

 

أين أمي؟؟؟؟؟

 

لازالت في سباتٍ عميق !

 

 

الله أكبر

 

ماذا لو دخل عليها ملك الموت الآن وهي في سبات عميق؟؟؟

 

أُذّن للصلاة وقارب وقتها على الخروج وهي لم تستيقظ..!

 

 

أين أهل بيتها؟

 

كل واحد منهم انشغل بنفسه..

 

 

 

ماذا لو تُوفيت أمك وقبض الله روحها في تلك اللحظة بالذات؟؟

 

وأنتِ على سجادتك لم تكلفي نفسكِ عناء إيقاظها لتنقذيها من سخط الله!

 

 

 

 

لماذا لم تحرصي على أن تصلي أمكِ صلاتها على وقتها كما حرصتِ أنتِ على أن تصلي صلاتكِ على وقتها؟؟

 

 

 

لماذا لم تجري لتنبهيها لإقامة الصلاة كما جريتِ أنتِ لسجادتك عند إقامة الصلاة؟؟

 

 

 

لماذا لم تخشي عليها من غضب الله تعالى وهي غاطة في النوم,

 

وخشيتِ على نفسك واستيقظت قبل الأذان للصلاة !

 

 

 

لماذا حاربتِ الدنيا بأسرها لتلتزمي بالحجاب الشرعي,

بينما أمكِ لازالت تضع طرحة بسيطة على رأسها.. هذا إن كانت تضع الحجاب أصلا !!!

 

 

 

لماذا عكفتِ على مُصلاكِ وكتبكِ والقرآن وحفظتِ سمعكِ وبصركِ عن المنكرات،

بينما أمكِ لازالت غارقة في بحر الأفلام والمسلسلات !؟؟

 

 

 

لماذا بادرتِ بحفظ القرآن ونافستِ غيركِ في تعلمه وتعلم أحكامه وعلومه,

بينما أمكِ بالكاد تحفظ سورة أو سورتين ؟؟؟؟؟

 

 

 

 

هل تتخيلين نفسكِ يوم القيامة تدخلين الجنة وأمكِ تُلقى على وجهها في النار ؟؟؟؟؟

 

 

هل ترضين لنفسكِ أن يُملأ قبرك بالنور

 

ويُملأ قبر أمكِ بالأهوال والعذاب ؟؟

 

 

 

هل ترضين أن تسبقي أمكِ إلى أعالي الجنان

 

بينما أمكِ لازالت تُحاسَب وتعذب على تقصيرها في حق الله ؟؟

 

 

 

ألم تكوني تخافين عليها من نسمة الهواء ؟!

 

كيف لا تخافين عليها من النــــار الآن ؟؟

 

 

 

أليست هي التي تألمت لأجلكِ وحملتكِ بين أحشائها الشهور الطوال ؟؟

 

أليست هي التي ذاقت الأمرّين عند ولادتك ؟؟

 

وتحملت الأوجاع وذرفت الدموع حتى تنطلقي إلى نور الدنيا فتُبصري؟؟

 

 

أليست هي التي سهرت في رعايتك وجلست إلى جانبكِ الليالي ؟؟؟

 

ألم تطبخ لكِ وتغسل لكِ ملابسك وتغير حفاظاتكِ وأنتِ صغيرة؟؟

 

ألم تقف إلى جانبكِ وتنصحكِ وتغمركِ بالحنان حتى صرتِ كبيرة..وربما تزوجتِ وأنجبتِ الأطفال؟؟

 

 

أهذكا تردين جميل من قال فيها صلى الله عليه وسلم:

 

إلزمها فإن الجنة عند رجليها !

 

إنها جنة !!

 

وإنها أمكِ !!

 

كلاهما ألا يستحق العناء؟!!

 

______________

 

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

 

يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟

 

قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أبوك).

رواه مسلم

 

____________

 

كررها صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات

 

لكنكِ نسيتِها مئات المرات....

 

_____________

 

 

أخيتي،

 

إنّ لنفسكِ عليكِ حقا..

 

لكنّ لأمكِ أيضا عليكِ حقا..

 

احرصي على أن تكون أمكِ وحبيبة قلبكِ أول هدف لدعوتكِ..

 

وأول من يحظى بدعائك..

 

وأن يكون أهل بيتكِ أول من ينتفعون بعلمك..

 

فليس هناك إحساس أفضع وأصعب وأكثر ألما،

 

من أن تفقدي أحد والديكِ،

 

وأن يقبض الله روحه وهو لازال على معصية أو على كبيرة من الكبائر..

 

سيبقى تأنيب الضمير يرافقكِ إلى آخر نفس وآخر رمق في حياتكِ،

 

لأنكِ كنتِ معها ومعه تحت سقف واحد،

 

ورغم ذلك عجزتِ أو تكاسلتِ عن توجيه النصيحة والكلمة الحسنة..

 

فارحمي نفسكِ أخيتي من عذاب الضمير ،

 

وارحمي أمكِ وأباكِ من عذاب الله وسخط الله..

 

 

_ _ _ _ _ _ _ _

 

ولعل أول خطوة تخطينها في هذا الطريق..

 

الاحتفال برأس السنة الميلادية التي صارت على الأبواب..

 

كم من بيوتنا الدافئة دخلها برد هذه البدعة التي لا يرضاها الله ولا رسوله,

 

لكنها للأسف تستهوي قلوب الكثير من المسلمين الغافلين،

 

فتمتلئ الشوارع والبيوت بالحلويات والاحتفالات،

 

وتتعطل الهواتف والاتصالات،

 

من أجل التهنئة بهذه المناسبة التي لا تمتُّ للمسلمين بصلة..

 

فعاهدي نفسكِ أخيتي وعاهدي ربك جل وعلا،

 

على أن تحُولي بين أهل بيتكِ وبين الاحتفال بها هذه السنة،

 

واحتسبي أي استهزاء أو سخرية في سبيل الله تعالى،

 

وتحملي الأذى يوما لعلكِ تسعدين أياما عديدة وحتى بعد الممات..

 

 

__________

 

 

أسأل الله أن يحفظ أمي وأبي وأن يهدي قلبيهما

وأسأل الله ان يغفر لجميع أمهاتنا وآبائنا

وأن يوفقنا لبرهم وأن يعيننا على إرضائهم

وأن يقر أعيننا بلقائهم في الجنة

وأن يسعدهم ويرزقنا وإياهم حسن الخاتمة..

اللهم آميــن

 

________________

 

هذا وما كان من صواب فمن الله وحده

وما كان من خطئ أو نسيان فمني ومن الشيطان..

 

وأعوذ بالله من أن أذكركن به وأنساه

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..