اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
عاشق الصداقه

أبو إسماعيل : 'إسرائيل' خططت للعنف لوقف انتقال السلطة للشعب

Recommended Posts

أبو إسماعيل : 'إسرائيل' خططت للعنف لوقف انتقال السلطة للشعب

2011-07-28_D7B38F6C-BBCE-43FD-BFF6-C5EF3C6EF73E.jpg

تاريخ الحدث: الأحد، 11 سبتمبر 2011

المصدر: الفتح

كتب – محمد جمعة:

 

أكد الداعية الإسلامي الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن "إسرائيل" رتبت لأحداث العنف الذي حدث، بما يضر بنقل السلطة إلي الشعب، الذي تعرف جيداً موقفه منها، وأن الشعب سيأتي بأشخاص ليسوا عملاء لها أو لأمريكا، فقررت أن يحدث هذا الشرخ وهذه المشكلة.

 

شدد أبو إسماعيل على أن إسرائيل لن ولا تستطيع تدويل القضية، في الوقت الذي قتلت فيه جنود مصريين داخل حدود مصر.

 

أشار أبو إسماعيل إلي أن ما حدث أمام السفارة الإسرائيلية ما هو إلا رد فعل طبيعي للقوة الغاشمة والاستهتار بمشاعر الناس وبناء الجدار العازل، موضحاً أن اسرائيل تخاف من الشعب المصري، ومن أن يملك أمرة بيده.

 

على صعيد متصل أعلن أبو إسماعيل رفضه القاطع لإحاله المدنيين الي القضاء العسكري وكذلك محاكم أمن الدولة العليا طوارئ، مشيراً إلى أنه تم التخلي عن الحديث عن الغاء قانون الطوارئ ونيابات أمن الدولة لصالح استمرار جهاز الشرطة كما هو دون تطهير أو تغيير، وتم إختزال كل ما حدث فى إحالة الوزير و6 من مساعديه في قضية مجهزة لأن يخرجوا منها براءة، لأنها قضايا عمولة أو تفصيل – حسب وصفة -.

 

استنكر المرشح المحتمل - خلال اللقاء الإسبوعي له بمسجد أسد بن الفرات بالدقي - ترك مجرمي أمن الدولة الذين قتلوا الناس رغم اكتشاف مقابر وجماجم في مقرات أمن الدولة، فضلاً عن ترك المجرمين الذين أحرقوا وقاموا بفرم مستندات أمن الدولة دون أي عقاب، والذين لم يوجه لهم أي اتهام أو إلي وزير الداخلية السابق محمود وجدي، الذى تم استدعائه كشاهد فى قضية قتل المتظاهرين.

 

أكد أبو إسماعيل أن جهاز الشرطة مازال يحتفظ بالمجرمين وقتلة الثورا بداخله، ولم يتم إحالة أو إيقاف أي منهم، الأمر الذي أدي إلي الاحتقان من جهاز الشرطة، مشيراً إلي أن أحداث ثورة 25 يناير كانت تهدف في الأساس إلي رفض هذا الفجور من جهاز الشرطة ذراع السلطة، والذي مازال موجوداً حتي الآن.

 

كشف أبو إسماعيل عن أن رجال مباحث أمن الدولة مازالوا يعملون بنفس أسلوب عصر مبارك، ولكن بمسمي جديد هو الأمن الوطني الذي مازال يخفي القناصة والقتلة الذين ألقي القبض عليهم في الأيام الاولي للثورة، والذين عادوا إلي أعمالهم مرة أخري في مواقع مختلفة.

 

حمل أبو اسماعيل نجاح أو فشل الثورة للمجلس العسكري الذي يتحمل مسئولية السلطة الآن، لأن القضية لم تعد بين الشعب والشرطة كما كانت قبيل الثورة، بل هي بين الشعب الآن والمجلس العسكري .

 

أشار أبو اسماعيل إلى أن الثورة تسرق من الشعب المصري الذي يُدفع إلي اتجاة مغاير تماماً لما يريد، لذا مازال يثور ويخرج حتي الآن، وهو ما ينذر بخطر كبير إذا لم تحل مشاكله وتلبي طلباته بأسرع وقت ممكن، وتنقل السلطة إلي الشعب وتجري انتخابات البرلمان بأسرع وقت ممكن، بدلاً من التأخير في الإعلان عن الجدول الزمني لتسليم السلطة حتي الآن.

 

قال أبو إسماعيل: "هذا ما ظهر جلياً في قانون الانتخابات والدوائر الانتخابية التي تسببت في مشكلات كبري بين المرشحين، من أجل تجهيز الأجواء من أجل حدوث مشاكل وتمثيليات مدبرة ومخططة لإشاعه الفوضي وإفساد المجتمع، وتكون الحصيلة استمرار الحكم العسكري، وعدم إجراء انتخابات تأتي بحكومة مدنية لا تدين بالولاء لإسرائيل أو أمريكا، وإنما تدين بالولاء للشعب المصري فقط الذي أتي بها".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..