اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الساعي

مقال كل أسبوع (24 شوال 1432هجريا )

Recommended Posts

الأخ الفاضل // الساعي

 

بارك الله فيك ومرحباً بك فى المنتدى ،،

 

لى تعقيبات مهمه على موضوعك .. أولها أنه لا يصح بمنتدانا أن يرفق ملف وورد لكلام يمكن ان يكتب فى الموضوع نفسه ،،

وثانيها وأهمها أن المقال ترويج لفكرة العلمانية وهذا واضح تماماً فى سياق الحديث

 

أنا أتفق معك فى كثير مما ذكرت ،، ولكن أختلف معك فى الكثير أيضاً .. كما يختلف أكثر المسلمون ممن يعدهم البعض (بالمتخلفون) لأنهم يتبعون القرآن والسنة

 

فمفهوم (المواطنه) ،، والإنتماء للوطن وفقط ،، ومقولة (الدين لله والوطن للجميع) والتى إنتشرت بشكل جعل أغلب من يسمعها يحسب أنها حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم والدين منها برىء

 

بل قال الله تعالى فى كتابه الكريم (والذى يؤمن به المسلمون) :

 

قل إن الأمر كله لله

 

يمكن الإطلاع على بعض الموضوعات المفيده فى شأن مفهوم (الدين لله والوطن للجميع) من الروابط التاليه :

 

- [ ما معنى "الدين لله" و"الوطن للجميع" ]

 

- [ ما مفهوم شعار : "الدين لله والوطن للجميع"؟ ]

 

 

 

وهكذا وصلنا بحديثنا الى الأساسية الثانية فى معنى المواطنة ، والتى تصحح لدينا مفهوم الواجب الأول نحو الوطن ، والذى أقول انه لا يخرج عن اثنتين يسيران فى تواز ، أولهما : العمل على نزع أصحاب النفوس الدنيئة من بيننا وطردهم من اجتماعنا ، وذلك ليس بالقتل ولكن بالتصحيح ، بالهجر ، بالطرد ، وثانيهما : العمل على نشر روح الاخاء و المودة بين جميع طوائف المجتمع ، والهدف من ذلك هو افساد مؤامرات العدو الشيطان والعمل على الاجتماع بوحدة الروح وحب الوطن ؛ لتأخذنا نحو حمد الله على نعمه التى لا تحصى ، والتى تتضمن كوننا لنا وطن نحيا فيه ، لنصل الى الهدف الأعلى وهو الدين ، لنعرف أن الدين لله والوطن للجميع المخلص .

 

فكرة المقال - حصر الدين فى المسجد والعبادات (وإن لم يصرح بهذا بشكل مباشر) وإنما بشكل فلسفى ،، وهذا ما ينافى ديننا

القلائل ممن ينتهجون نهج المواطنه يتخوفون من الإلتزام بالإسلام ويحسبون أن فى ذلك خطورة على الأقليات ،، وهذا خطأ ،، فديننا الحنيف الذى هو خير دين لا يظلم أحداً

 

ولا يوجد على وجه الأرض دين يتعبد لله به متبعوه بالإحسان إلى أصحاب الديانات الأخرى من المعاهدين والمتعايشين معنا

فأنا كمسلم - أتعبد لله - بمحافظتى على أمن وأمان النصارى فى بلدى - والدفاع عنهم - بل والدفاع عن كنائسهم !!! - هذا ديننا العظيم الذى يريد أصحاب الأفكار العلمانية فصله عن الحياه

 

بل الحياة كلها دين والدين فى كل أمر يجب أن يكون هو القيم الأول ،، والدين لا ينحصر فى تحكيمه وتغليبه على الوطنيه وحسب بل الدين أشمل وأعظم

ثم فيما إقتبسته من المقال .. من هم هؤلاء الذين يجب حصرهم وطردهم و و و .... ،، هم من يخلطون الدين بالحياه ويدعون لذلك :) - نعم المقصود فى هذه النقطه الإسلاميون بشكل عام والعلماء والدعاة الى الله

لأنهم يقولون جميعاً بأن يكون الدين قيماً على كل شىء ،، وأن الأمر كله لله كما نص القرآن الكريم ،، فجوهر الإختلاف بين العلمانيه والإسلام يتلخص فى آيه من كتاب الله عز وجل

 

 

{أَلا له الخلق والأَمر تبارك اللَّه رب العالمين}

 

فجل المسلمون من أصحاب العقيده السليمة والمنهج الصحيح يؤمنون بهذه الآيه بشقيها ،، وإنما يعتقد دعاة العلمانية بأن الله له الخلق وفقط ،، لا خلط للدين بجوانب الحياة الباقية ،، الدين ينحصر فى العبادات وحسب ،، وكأنه سبحانه وتعالى له الخلق وفقط - وليس الأمر له .. بل هو لنا (حكم الشعب للشعب) وليس من الصحيح وجود الدين القيم على هذا الحكم ،، وليس من الصحيح الحكم بشرع الله الذى إرتضاه لنا .. وغير ذلك من المفاهيم المعروفه والتى يتم الترويج لها تارة بإسم المواطنه وحب الوطن ،، وتارة بإسم الحرية والمساواة والعدل وتارة بغير ذلك ،، والحقيقة أن كل ذلك يكفله الإسلام

فالإسلام يكفل حياة التعايش السلمى مع شركاؤنا فى الوطن وبرهم والإحسان اليهم ،، والاسلام يكفل الحرية الكاملة لكل الأشخاص بشرط إنضباطها بشرع الله وأمره ،، والإسلام يكفل العدل وغير ذلك من المفاهيم ،، بل وحب الوطن من حب الدين ،، فنحن نحب بلادنا ونخلص لها ونعمل من أجل رقيها ليل نهار ،، ولا تعارض فى هذا - فالدين أولاً والوطن يأتى بعده بما لا يتعارض مع الدين

 

أخيراً بارك الله فيك وأرجو أن يكون ردى فيه إفادة لك لتقلع عن نشر هذه المقالات المدسوس فيها سم للعقول ،، فواجبنا هنا فى ياللا يا شباب حراسة العقول من الأفكار الغير منضبطه بالشريعه الإسلامية

ولك خالص التحيه والتقدير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا يا أخي وعذرا

عذرا للجميع على ما كتبته ، لأني لم أستطع توضيح ما أقول بالشكل الكافي ولم أستطع الافصاح عما أريد حتى أخطأ صديقي في فهم قولي

 

أولا : - قلت أن المقال ترويج لفكرة العلمانية

أقول بأني صراحة لم أقرأ في العلمانية بالشكل الوافي ولكني و لما أسمع ويروى لي عنها وما أراه في الناس من حولي من سفه وبعد عن دين الله بغير ادراك وبجهل محض ، ثم أسمع الرؤوس المنتجين لتلك الأفكار ومروجيها ، ثم أعلم أنهم علمانيين ، أقول أن بسبب ذلك فان العلمانية أصبحت بالنسبة لي عدوا من المقام الأول ، وأنه لو تيسر لي قتلها لقتلتها . ولذا ولأني علمت بأنها باطل فاني معقبا أقول اخواني بأن الباطل لا يذهب الا بقيام الحق ويقول المولى في التنزيل ( قل ان ربي يقذف بالحق علام الغيوب ) ، لذ ا فاني بالبشرى فقط أعيش لأني منتظر قذف الله بالحق ليزيل الباطل وهنا أدعو الجميع بأن يكونوا للحق أولياء لأنه تعالى يقول ( انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )

 

ثانيا : - قلت أني أقول بأن المسلمين متخلفين لأنهم يتبعون القرآن والسنة

أقول أن كان الأولى بك أن تسألني عن معنى التخلف لأرد عليك قائلا دعني أتناول أولا قضية التقدم لأقول فيها أن التقدم هو حالة تتغلغل داخل نفسك تشعرك بالاحتياج الى أحد ما ، ذلك الأحد اذا سألتك عن وصفه ما كان لك الا أن تطلق له كل شئ يدور في رحا الحياة لأنك ستشعر بأنه هو محرك الحياة ، وستشعر بأنك ضئيل كل الضآلة أمامه ، وتشعر بأنه ليس ببعيد عنك ، وستشعر معه أنك كلما تقدمت اليه خطوة تقدمت بين الأحياء ألف خطوة ، وسينتهي بك الأمر أن تجد نفسك بين أناس ما كنت تتوقع وجودهم بالحياة فمعهم تجد الصفاء والفطرة ، وهنا يصطدم بك التخلف ،

ذلك الذي أقول عنه أنه هو كل ازهاق للنفس وهي في سبيل سعيها نحو التقدم

لذا عزيزي هل فهمت ما أعني بالتقدم ، ما أعني الا معرفة الروح لخالقها واحساس الانسان بالسرور والاشفاق والخطر معا ، واجتماع هذه الأضداد لا تجده الا حينما تقترب من ذي الجلال ربنا الله ، وفي هذا أقول موضحا أن التقدم في اعتقادي هو الوصول لحالة السلام في الدنيا ، فلا تجد نفسك مشتت البال واذكر قوله تعالى ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ) وأرجو تدبر تلك الآية لتعلم ما هو السعي في الدنيا وما هو الوصول وما هو السلام .

وأقول أيضا أن التقدم بما أعني يزهدك في الدنيا فتسودها ، لأنك عندها تكون عبدا لله وحده ، وفي هذا أقول أني أبدا لا أدعو الى البعد عن التقدم العلمي ، ولكني أقول أن العلم هو معنى انساني بحت ، ولأن الانسان جهولا ، فلابد له من الروح القيمة التي تسيطر على ارادته وتوجهها ، فتدفعه بالتوجه بما يتاح له من العلم بالوسائل المادية الى الهدف الأنبل الذي يوصله هو وغيره الى حالة السلام ، وفي هذا أقول أن الدين هو الروح القيمة واذكر قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم ).، واذا كنت أرى ذلك كله فهل من الطبيعي أن يكون وصفي لتلك الطائفة التي قلت فيها أنهم أناس ما كنت أتوقع وجودهم في الحياة لأن الصفاء معهم والفطرة ، هل يجوز أن أصفهم بالتخلف .

عزيزي ما هدفي في حياتي الحاضرة الا معرفة الأكثر عن القرآن والسنة والعلم الصحيح لأعيش بهم جميعا . فكيف أقول عمن اتبع القرآن والسنة أنهم متخلفين .

 

ثالثا : - قلت عني بأني أعتقد في الانتماء أنه للوطن فقط

وأقول أن قد وضح في المقال مايلي (لأننى أعتقد فى أن المعانى السامية للبشرى تتدرج فى خمس أولى : أرفعها منزلة هو الانقياد لقوة عليا تأخذ معنى الألوهية ( وبما أنا نتحدث عن المعنى الأسمى ، فان القوة العليا هى المعنى الالهى الأعظم لنعترف بالله المصرف الأول والباقى الذى لا يفنى ، لنصل بذلك الى المعنى الأعظم للحب ، فالاله فى الحقيقة ليس كلمة تردد ولكنه منتهى حب الانسان وتحرره من الأشياء ، ولأنا نتحدث عن المعنى الأعظم ؛ فان حبنا ومنتهاه لابد وأن يصوب فى اتجاه واحد لله بحيث لا تشوبه شائبة ولو كانت تلك الشائبة هى حبنا للوطن ، ولكن ثانويات معنى الحب تتخذ طريقا واحدا فى سبيل ارضاء الله ليكون كله معنى واحد نحو السمو) ، ثم حمد الله والشكر له والعمل على رضاه ، ثم الاجتماع بالآخر ، ليأتى معنى البعد عن مفاسد النفس والملذات والشهوات ودعوات الشياطين ، ثم يأتى خامس المعانى الأولى السامية لدى الانسان ليكون (الوطن))

لذا ما أجد في حديثي الا أن الانتماء في اعتقادي رتب تعلو وتسمو درجاتها عن بعضها البعض فهو وبكل تأكيد لله أولا ، ثم للدين لأن الحمد والشكر والعمل على رضا الله هي نتاج الحب لله وهذا يعني العمل والسعي بعد الوصول لحب الجليل وهذا ما يعني الدين ، ثم اني بعد ذلك أجدني أصل بالانتماء الى الانسانية جمعاء وهذا تضمنته في قولي ( الاجتماع باآخر ) ، ثم أصل بالانتماء الى البشر أنفسهم الذين أجدهم في نفس المكان الذي أعيش فيه وليس للمكان نفسه ، وأخيرا أصل لأدنى درجات الانتماء في اعتقادي وهو الذي يكون للوطن .

فبالله عليك كيف تقول بأني أحصر الانتماء فقط على المكان . ( وللعلم كلما تدبرت كل هذه المعاني أحس وكأني أتكلم عن الاسلام بل وأجد أركان الاسلام الخمسة بانية لما أقول ومحققة لاعتقادي وفي ذلك شرح أود أن أوضحه فيما هو قادم باذن الله في مقالي عن الاسلام ان شاء الله .

 

رابعا : - توضيح في مقولة أخي التي اعترض علي فيها ولم أوردها ( الدين لله والوطن للجميع )

نعم لم أقولها انما قلت ( الدين لله والوطن للجميع المخلص ) ، ومن هم المخلصين ؟ ، المخلصين هم أولئك الذين وصلوا لحالة السلام ، وأبدا أبدا لن يستقر في مكان واحد أناس كلهم ممن وصلوا لتلك الحالة ، اذن فمن أقصد بالجميع المخلص ؟؟ ، أقصد بهم من اجتمعوا على فكر حتى ولو رجل واحد من أولياء الله ، اذن فالسؤال التالي : فهل النصارى مثلا يمكن أن يكونوا من الجميع المخلص ؟ لأرد قائلا بأنه لا يمكن لهم ذلك الا في حالتين : أولاهما - ارتضاء الخضوع لله وحب حكمه، والسيرخلفه حتى وان لم يقبلوا النطق بالشهادتين .

والسؤال هنا : وهل في ذلك اخلاص ؟ ليكون الجواب بالطبع لا .

ولكن ارجع لمعنى الجميع المخلص الذي أوردته سالفا لتعلم أني أقصد به التسليم

للفكر وارتضاء الحكم فيكونوا من الجميع المخلص لا من المخلصين .

ثانيهما - وأرجوه لهم أن يعلنوا الاسلام ليصلوا الى السلام وهنا يكونوا من المخلصين .

 

خامسا : - تقول ( فيما إقتبسته من المقال .. من هم هؤلاء الذين يجب حصرهم وطردهم و و و .... ،، هم من يخلطون الدين بالحياه ويدعون لذلك :) - نعم المقصود فى هذه النقطه الإسلاميون بشكل عام والعلماء والدعاة الى الله)

وأقول أن قد وضح من كلامي ما ينفي ذلك كل النفي .

ولذا أسألك بالله عليك بعد ما قلت من تتوقع أن يكونوا هم المبعدون من بيننا ؟. بالتأكيد هم أولئك الذين لم يرضوا بأن يكونوا من الجميع المخلص فلا هم من المخلصين ولا هم ممن اتبع الاخلاص الذي مثله عباد الله الصادقين .

سادسا : - تقول أني أقصد بالمقال حصر الدين في الجوامع

وأقول في مقالي في التعريف الأخير للمواطنة ( ومن جملة حديثنا ، أقول ان المواطنة هى معنى الاحساس بالانتماء لمكان ما ، يتبعها تحمل المسئولية فى سبيل ارساء قواعد الأمن والأمان ، ولابد أن نعلم أن حب الوطن لا ضدية فيه ولا اختلاف ، وأن الدور الأول للمواطنين هو اجتثاث أصحاب النفوس الخبيثة من اجتماعهم ، ولن يتأتى ذلك الا برابط قوى يجمعهم على صفاء الضمير والاستجابة للواعظ الربانى المرشد بداخل كل منهم ، ولنا أيضا أن نعلم أن الأغلبية لابد وأن تكون فقط منبعا للسياسات ، وليست مصبا للامتيازات ( ذلك كله فى سبيل ارساء معانى الحب ، والوطن ، والضمير ، والحق ، والواجب ) ولك أن تلحظ معنى قولي بأن الأغلبية لابد وأن تكون منبعا للسياسات وليست مصبا للامتيازات لتعلم أني ما قصدت بذلك الا أن يكون الاسلام في دولتنا المسلمة هو المهيمن على السياسة ، وذلك واضح في مقالي كل الوضوح ولا شك فيه ، وعندما أقول أن الأغلبية ليست مصبا للامتيازات أعني بذلك أنه ليس من العدل منح المسلم في الدولة المسلمة ميزات تفضله اجتماعيا على غيره .

وهنا أوضح بالأمثلة : أننا حينما نرد أمر السياسة والحكم ( الأمر ) الى الأغلبية ( الاسلامية ) فيقول الاسلام مثلا من قتل يقتل ، قصدي هو أن حقا من قتل يقتل ، على الجميع - مسلم كان أم يتبع أي هوى - وهذا بالطبع شئ بديهي ..كما هو واضح .............

وهنا أحب أن ألقي الضوء على شئ مهم وهو : في الشريعة الاسلامية لا يجوز تولية نصرانيا أو يهوديا أو أحد من غير المسلمين أمر المسلمين . أوليس هذا يناقض قولي ؟

كلا كلا ، بل هو صميم ما أقول أن السياسة للمسلمين ، وأن التمييز لا يكون في الجانب الاجتماعي ولذا لم يحرم الاسلام التجارة على أصحاب الملل الأخرى ، بل لم يحرم الاستدانة لهم .

وما أحب تلك الآية- التي تفضلت بذكرها - الى قلبي {أَلا له الخلق والأَمر تبارك اللَّه رب العالمين} .

أخيرا سامحك الله على تلك السطور الثلاثة الأخيرة .

 

 

الحمد لله الذي يسرني لشرح بعض ما كتبته في هذا المقال والذي عارضته أنا نفسي من قبل في بعض ما فيه ، ولكن لما تيسر لي الأمر لأعلم ما كنت أقصد من قولي حقا وجدت ما أريد

وأقسم أن ما كتبته هو ما أعتقد - وأسأل الله أن يبصرني لما أعتقد من خطأ - وأن يلهمني الصواب حقا ...

وأشكرك أخي على مراجعتي ولكن أنصحك بالتنزيل والقرآن المجيد ( ان بعض الظن اثم ) .

وأرجو مراجعتي واثارة فكري بالسؤال عما هو غامض في المقال أو في الرد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

يا أخى الفاضل ..

أنت تقول أنك تكره العلمانية وتود قتلها !!

وأنا لم أسىء إلا للعلمانية ولم أتهم سوى العلمانية ،، فما إتهمتك أو ذكرت أنك تقول أن المسلمين متخلفين أو مال إلى ذلك !!

ذكرت أن العلمانية تروج لذلك بإسم المواطنه تاره وبأسماء أخرى تارة أخرى

وذكرت وفصلت إرتباط الدين بالحياه ارتباطاً وثيقاً ،، وأن الله ورسوله والدين مقدمان على الوطن ،، وأنت فيما عنى ردك أنك توافقنى ذلك

فإن وافقتنى فيما ذكرت ووضحت وضبطت المواطنة بشرع الله فلا خلاف بيننا ،، ولم أتهمك بشىء .. فقط أردت توضيح بعض النقاط التى أجدها (وهى واضحه) تروج للفكر الذى ذكرته وناقشته

ولا حاجه لإقتباس كل سطر فى مقالك والتعليق عليه للوقوف على هذه الأفكار ،، فقارىء المقال سيدرك ما أدركت بالفعل - بالأخص جمهور ياللا يا شباب هنا - فهم مثقفون بالدرجه الكافيه بفضل الله تعالى بما يجعلهم يستنبطون الأفكار من بين السطور ،،

 

فإن كنت لا تقصد ما قد وضحت أنا بردى ،، وإن لم يكن المقال مروجاً لفكرة المواطنه كما تروج لها العلمانية وتبعد الدين عن مناحى الحياه .. فهناك خلل فى صياغة مقالك تجعل من يقرأه يستنبط ذلك ،، وإذن لا خلاف بيننا إن إتفقنا على هذه النقاط

 

وأخيراً شكراً لك للمشاركة ،، وأتمنى أن تصلك النصيحه لا الإتهام وتعمل بها

تحيتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..