اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
The Sniper

ابو تريكة ومريم وعزة بسباس ويهود!

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما زلنا جميعا نتذكر الحملة الإعلامية الشعواء التي تعرض لها اللاعب المصري محمد أبو تريكة في نهائيا كاس أمم أفريقيا 2008 في غانا وذلك بعد أن أعلن اللاعب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة إثر تسجيله لهدف في مرمى السودان.

قامت الدنيا ولم تقعد على ابو تريكة لتعبيره عن موقف شخصي بحت، وتدخل الكاف ليحذر اللاعب من مغبة هذه التصرفات وكاد يوقفه عن اللعب!

نفس الشيء يتكرر الآن مع اللاعبة الجزائرية ومصارعة الجودو مريم موسى التي رفضت خوض مباراة أمام المصارعة الإسرائيلية "شاهار ليفي"، ضمن بطولة العالم التي دارت وقائعها بالعاصمة الإيطالية روما.

وبعد أقل من أسبوع تكرر الأمر مع اللاعبة التونسية وبطلة إفريقيا في رياضة المبارزة بالسيف عزة بسباس التي ضحت بلقب بطولة العالم وذهبية المبارزة بالسيف حين رفضت مبارزة منافستها الإسرائيلية ناعومي ميلس، خلال مباراة الدور النهائي لمونديال كاتانيا (جنوب ايطاليا) للمبارزة.

وكل من ابو تريكة ومريم وعزة أعلنوا عن موقف شخصي يرفض التعامل مع من شرد شعبا بأكمله وحاصره وحاول إذلاله وتجويعه وتركيعه بشتى السبل، ومع ذلك نجد عددا كبيرا من وسال الإعلام العالمية التي تهاجم هؤلاء اللاعبين العرب على موقفهم الإنساني في نصر المظلوم والوقوف ضد المعتدي الظالم.

وتعدى الأمر وسائل الإعلام إلى المؤسسات الرياضية الرسمية في العالم حيث باتت الجزائر مهددة بالاستبعاد من جميع المنافسات الرياضية الدولية اعتبارا من دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بلندن عام 2012، بسبب إصرار رياضييها على مقاطعة إسرائيل. مع أن الاتحاد الجزائري للجودو حاول إبعاد شبهة المقاطعة عن نفسه حين أرجع أسباب انسحاب مريم انسحابها من المواجهة إلى زيادة وزن المصارعة الجزائرية عن المسموح به قانونيا، غير أن المصارعة نفسها أكدت أن موقفها نابع من تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني.

وتتحجج اللجنة الأولمبية الدولية أو الكاف أو الفيفا أو غيرهم من المؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية أن مواقفها المعارضة والشاجبة لتصرف الرياضيين العرب المقاطعين للإسرائيليين إنما يعود إلى موقفها الرافض من عدم خلط السياسي بالرياضي.

وهذا القول مردود حيث لم تتصرف هذه الاتحادات والمؤسسات الرياضية الدولية بالمثل مع الرياضيين الذين أعلنوا ويعلنون بشكل دائم عن تأييدهم لإسرائيل.

مثلا لم تحرك الفيفا ساكنا ضد لاعب منتخب غانا جون بينتسيل الذي سبق وأن رفع علم إسرائيل في كأس العالم الأخيرة وتحديدا بعد فوز غانا على التشيك ولم يلقى أي عقوبة من الفيفا حينها.

ولم تعلن أية مؤسسة رياضية عن إدانتها للزيارات المتواصلة لتأييد إسرائيل من قبل عدد كبير من الرياضيين واللاعبين العالميين وليس بدءا من مارادونا ولا انتهاء ببيكيه وصديقته شاكيرا!

والسؤال هو: هل يحق للاعبي العالم تأييد إسرائيل ورفع أعلامها وزيارتها والتضامن معها رغم كونها معتدية ومحتلة ولا يحق للاعبين العرب إعلان تأييدهم للشعب الفلسطيني المحاصر والمحتل؟!!

أم هي سياسة الكيل بمكياليين حتى في عالم الرياضة؟!

ag

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..