فريق الأسبوع العربي: بقيادة تونسية ومغربية وهجوم "زكي"

[The Sniper 73]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أظهر النجوم العرب في آسيا وأفريقيا مستوى جيد في البطولات المحلية والخارجية خلا ل الأسبوع الماضي على الرغم من سقوط بعض الفرق في وحل الهزائم النكراء كالاتحاد السعودي والوحدات الأردني آسيوياً مقابل تألق منقطع النظير لفرق أفريقيا بعد تأهل الوداد المغربي والترجي التونسي لنهائي دوري الأبطال.

وانتقلت البطولة القارية السمراء للحضن العربي مجدداً بعدما احتكرها مازيمبي الكونغولي مرتين على التوالي وذلك بفضل نجوم سطعت يتقدمها الحارس التونسي معز بن شريفة ومواطنه يوسف المساكني وعملاق المغرب محمد بالرابح الذين كان لهم دور "القيادة" في الإنجاز.

وعلى مستوى البطولات المحلية تألق قناص الزمالك عمرو زكي ومهاجم أهلي دبي فيصل خليل ومهندس ألعاب الفيصلي الأردني حسونة الشيخ، ونجم اربيل العراقي الدولي مهدي كريم فضلاً عن وجوه فرضت نفسها بقوة وتستحق الإشادة والاختيار.

"يوروسبورت عربية" رصدت أبرز الأسماء اللامعة في الأسبوع العربي خلال الأيام السبع الماضية وشكلت توليفة على طريقة 3-4-3 وذلك على النحو التالي:

 

حراسة المرمى

معز بن شريفة (الترجي التونسي): يقدم عروضاً جيدة محلياً وإفريقيا وذاد عن مرماه ببسالة في دوري الأبطال ليقود الفريق إلى النهائي الثاني على التوالي على حساب الهلال السوداني إذ حافظ على شباكه نظيفة في الدور نصف النهائي ذهاباً وإياباً.

 

الدفاع

محمود فتح الله (الزمالك المصري): يمتلك مقومات فنية عالية وزادت ثقته بنفسه بعدما تعاقد الزمالك مع المعلم حسن شحاتة وكان فتح الله سبباً في فوز الفريق الأبيض على غزل المحلة 6-1.

وسام رزق (السد القطري): أسهم مع رفاق دربه في فوز فريقه على مضيفه سامسونغ الكوري الجنوبي بهدفين في ذهاب دوري أبطال آسيا ويحمل وسام شارة الكابتن عن جدارة واستحقاق.

محمد الدميري (الوحدات الأردني): يتقدم مستواه مع مرور المباريات ولولا وجوده في الفريق لتعرض الأخضر للهزائم في الدوري الأردني وينتظره مستقبل كبير مع المنتخب الأردني أيضاً.

 

الوسط

مهدي كريم (اربيل العراقي): رغم تعادل فريقه أمام الكويت الكويتي 2-2 وخروجه من كأس الاتحاد الآسيوي إلا أنه قدم خبرته للفريق في لقاء الإياب وأحرز هدفين من ركلتي جزاء.

يوسف المساكني (الترجي التونسي): يبدو أنه متخصص في إصابة شباك الهلال السوداني بعدما احرز هدف الفوز الوحيد ذهاباً في ام درمان وعاد ليفتتح التسجيل إياباً في تونس ليقود الترجي لنهائي أفريقاي بعد الفوز 2-صفر.

حسونة الشيخ (الفيصلي الأردني): عندما عاد لصفوف فريقه بعد رحلة احترافية ناجحة بدأ الفيصلي يستعيد قواه وقاد الفريق لتحقيق فوز مثير على الرمثا في كأس الأردن إذ أحرز هدف النصر 2-1.

محمد بالرابح (الوداد المغربي): يعد من أفضل اللاعبين في الوداد ويمتلك قدرات فائقة كلاعب ارتكاز يجيد دوره التكتيكي ويتقن التسديد من مسافات بعيدة ما أسهم في تأهل فريقه لنهائي ابطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخ النادي بعد عام 1992.

 

الهجوم

عمرو زكي (الزمالك المصري): بريقه مع المدرب حسن شحاتة ازداد إشعاعاً وسجل هدفين من أصل ستة في غزل المحلة بعدما لجأ لعصارة خبرته وقوته البدنية في الاشتراكات فضلاً عن اللمسات الساحرة.

نايف هزازي (الاتحاد السعودي): يجيد الهزازي اقتناص أنصاف الفرص وكان أفضل لاعبي فريقه في المباراة الكارثية التي جمعته مع جيونبك الكوري الجنوبي بذهاب دوري أبطال آسيا التي انتهت 3-2 للضيوف وأحرز النجم السعودي الهدفين.

فيصل خليل (الأهلي الإماراتي): لا بد من وجوده في الفريق الأهلاوي في شتى المباريات ولعب دور الحسم في بلوغ الفرسان الحمر إلى نهائي بطولة الخليج للاندية بإحرازه هدف التعادل القاتل في مرمى كاظمة الكويتي بالدقيقة 90 حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت أهلاوية.

ag