تيفيز موحد القطرين في مدينة مانشستر!

[The Sniper 73]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمر واحد فقط هو الذي يستطيع جمع عشاق الردز والسيتيزنز معا.. إنه كراهية اللاعب الأرجنتيني كارلوس تيفيز.. ليس قولنا ولا هو تهجما على اللاعب الموهوب، ولكنها حقيقة قالها مشجعو الفريقين في حملتهم ضد اللاعب والتي أطلقوا عليها حملة "إلق بقميص تيفيز في القمامة".

وقال أحد مشجعي مانشستر يونايتد في حديث تليفزيوني: "طوال سنوات كنا على عدواة وخصومة مع جماهير سيتي، ولم نجتمع أبدا، والآن نجح تيفيز في لم شملنا وتوحيدنا على كراهيته".

والقصة تبدأ منذ سنوات فعندما كان اللاعب متألقا في مانشستر يونايتد فاجأ الجميع برغبته في الرحيل عن أولد ترافود، ولم تثنه أي مداولات ونقاشات، أو نصائح، وأصر على موقفه في الرحيل، وصرح في أكثر من مكان قائلا: "لا أرغب في اللعب لمانشستر يونايتد مجددا.. لا أشعر بالراحة".

وصبت جماهير مانشستر يونايتد لعناتها وغضبها على اللاعب الأرجنتيني خصوصا بعدما علمت أنه تركها من أجل الغريم اللدود مانشستر سيتي.

واستقبلت جماهير الـ"سيتيزنز" كارلوس تيفيز استقبال الفاتحين نكاية في جماهير الجار والمنافس التقليدي لهم، وبالفعل أسهم اللاعب الأرجنتيني في تقدم مستوى الفريق السماوي، وتوج معهم ببطولة كأس الاتحاد الإنكليزي التي لم يحصل عليها الفريق منذ عام 1969.

حواجز مع الجماهير

ولكن كالعادة تصريحات تيفيز الإعلامية جعلت هناك حاجزا بينه وبين الجماهير فخلال العام الماضي قال نفس ما قاله أيام كان في يونايتد، فقال: "لا أشعر برغبة في الاستمرار مع سيتي، مللت الحياة في لندن، وأرغب في الرحيل".

تصريحات تيفيز أفسدت فرحة الجماهير بلقب بطولة الكأس، وبدأت تنقلب على اللاعب، الذي صرح كثيرا ولكن باءت خططه بالفشل واضطر للبقاء في مانشستر سيتي وهو ما جعله موجودا ولكن غير مرغوب فيه جماهيريا.

وزاد الطين بللا ما حدث في مباراة بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا عندما أكد مانشيني المدير الفني للفريق أن اللاعب رفض النزول لأرض الملعب وفريقه خاسرا بهدفين، الأمر الذي جعلت جماهير الـ"سيتيزنز" يعتبرون اللاعب خائنا وطالبت بترحيله من النادي فورا.

وبعد رحلتين في مدينة مانشستر، التي تشتهر بانقسام جماهيرها إلى شطرين، نجح الرحالة الأرجنتيني في توحيد القطرين..، نقصد توحيد القطبين بين جمهوري الفريقين، فقد أصبحوا يدا واحدة ترفع كلها لافتة "إلق بقميص تيفيز في القمامة"!

ag