الزعيم ينتزع نقطة من ملعب الوحدة بـ"عين" قوية

[The Sniper 73]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقق العين تعادلاً بطعم الفوز 2-2 من ملعب غريمه التقليدي الوحدة بعدما خطف هدفاً في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل ضائع حمل إمضاء المدافع إسماعيل أحمد في المباراة المثيرة التي أقيمت على استاد آل نهيان في العاصمة أبوظبي وحضرها نحو عشرة آلاف متفرج ضمن الجولة الثانية لدوري المحترفين الإماراتي.

ورفع العين رصيده إلى أربع نقاط على سلم الترتيب متأخراً بفارق هدف وحيد عن الجزيرة المتصدر، فيما حصل الوحدة على نقطته الوحيدة في المسابقة بعدما خسر في الجولة الماضية أمام الشباب 1-2.

ويدين زعيم الأندية الإماراتية في تعادله الذهبي للنجم اسماعيل أحمد الذي كان قد سجل أولى أهداف الفريق في الدوري بشباك النصر (2-صفر) ضمن الجولة الأولى، وبات هداف العين برصيد هدفين في وقت فشل فيه رأس الحربة الغاني آسمواه جيان بتسجيل أي هدف.

بدأت المباراة قوية وسيطر الوحدة على أغلب فتراتها لا سيما في الشوط الأول لكن شباكه تلقت هدفاً من نيران صديقة إثر كرة عرضية عيناوية حولها المدافع الدولي حمدان الكمالي بالخطأ في مرمى الفريق رغم أنها كانت متجهة يسهولة نحو حارس العين السابق معتز عبدالله (27).

وواصل الوحدة هيمنته على المجريات وبحث عن التعديل معولاً على البرازيلي هوغو هنريكه في وسط الميدان ومحمود خميس من الجناح الأيسر ومحمد الشحي وإسماعيل مطر المتطوعان في المقدمة.

ولم يتأخر رد العنابي وكان له ما أراد من ركلة عرضية وصلت رأس الكمالي الذي شاء القدر أن يعوض خطأه بتسجيل هدف التعادل برأسية جميلة عجز حارس العين في إيقافها (29).

وأبى الوحدة إلا أن يترجم أفضليته بهدف التقدم إثر جملة تكتيكية جماعية قادها مطر وخميس في الوسط قبل أن تتهيأ الكرة على قدم الشحي المندفع من اليسار لتسديدها بذكاء على يسار الحارس (41).

وفاجأ مدرب الوحدة جمهور فريقه في الحصة الثانية بإخراج هوغو وإشراك مواطنه فرناندو بيانو "المتواضع" مما أفقد الفريق وزنه الهجومي ودفعه ليتراجع بشكل خطير إلى المنطقة الخلفية مما سمح للعين التقدم وتهديد مرمى معتز عبدالله الذي لو لم يكن في يومه لخرج الوحدة بخسارة.

وفي المقابل كانت تعلميات المدرب الروماني أولاريو كوزمن واضحة بالتركز على الكرات الطويلة والعرضية بدلاً من عمليات البناء التي تستهلك الوقت وتجعل من الوحدة أكثر تماسكاً في الدفاع.

ونجح سالم عبدالله والأرجنتيني سكوكو والروماني رادوي في خلق شكل للفريق في ملعب الوحدة وحاول الفريق بأكثر من فرصة دون جدوى من التعديل، ولكن الإصرار الملحوظ على أداء العين قدم معطيات بإمكانية التعديل في الدقائق الأخيرة فتحقق الهدف من كرة تناقلها سالم وسكوكو ووصلت إلى علي الوهيبي الذي عكسها بالمقاس على رأس إسماعيل أحمد فغمزها بالشباك هدفاً قاتلاً أسقط مدافعي الوحدة أرضاً.

ag