بالوتيلي يتقن دور الطاووس بعد تتويجه بطلا في أولد ترافورد

[The Sniper 73]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب مهاجم مانشستر سيتي ماريو بالوتيلي على قميصه الداخلي "لماذا أنا دائماً؟" بعدما سجل هدف السبق في شباك الجار اللدود مانشستر يونايتد في المباراة التي أقيمت الأحد على استاد أولدترافورد ضمن الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم وانتهت بكارثة حقيقية حلت على الشياطين الحمر بخسارتهم ١-٦.

ويدين "السيتيزن" بالفوز التاريخي إلى بالوتيلي الذي أحرز ثنائية وتسبب أيضا بطرد مدافع خصمه الايرلندي جوني ايفانس مطلع الشوط الثاني، ما مهد الطريق أمام فريقه لهذا الفوز الكاسح الذي ساهم به أيضا بديل مهاجم انتر السابق البوسني ادين دزيكو بتسجيله ثنائية أيضا.

الغريب أن بالوتيللي كان واثقاً من التسجيل في شباك مانشستر يونايتد الإسباني دي خيا فارضاً نفسه بطلا للمباراة، حتى أنه لم يعلن عن أي مظاهر فرح رغم حالة الابتهاج الهستيرية على المدرجات "السماوية"، وعندما سجل الهدف الشخصي الثاني ازدادت ثقته بتعابيره الشاحبة الخالية من الابتسامة!.

وواصل بالوتيلي اتقان دور الطاووس "المغرور" بعد تتويجه بطلا في أولد ترافورد.

الفتى الإيطالي رد التحية لمدربه ومواطنه روبيرتو مانشيني الذي تغزل فيه مراراً خلال الأيام الماضية حين وصفه بأن "نجم عالمي لا يقل عن البرتغالي كريستيانو رونالدو وأفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي!"، وأثبت بالوتيلي أنه كذلك في المباريات الثلاث الأخيرة مع "السيتيزن".. ولكن هل يستمر؟.

بعد كل ذلك.. يتسائل بالوتيلي "لماذا أنا دائماً؟" في إشارة إلى أنه دائماً يسجل الأهداف لمانشستر سيتي، وهذا ما يريده عشاق الفريق القادرين على الإجابة على سؤاله بالقول: أنت الأفضل في الفريق حالياً وتمتلك مقومات فنية عالية فتسديداتك الدقيقة لا تخطئ المرمى، وسرعتك في الملعب فائقة، ولكن ما ينقصك الوعي الاحترافي والالتزام ومزيد من الانضباط!.

بالوتيلي مرشح لكي يكون أحسن لاعب في الدوري الإنكليزي خلال الموسم الحالي حال واصل ألقه وأنصت لتعليمات أستاذه مانشيني فهل يغتنم الثقة التي يوليها له ابن جلدته أم أنه سيفرط بها في المباريات المقبلة نتيجة الإفراط في الثقة؟.

ag