غزه............... المنكوبه .. !!!

[zoro_hf 8]

من جديد عادت الدمــوع و الأحــزان لتمــلأ قلوب الغيورين عــلى الدم الطــاهــر عادت هــذه المــرة لــتُــفتِــحَ عينين لـمن لــم يتأكــد من بشاعة الـصهاينة و حيوانية أبناء القردة و الخنازير ، عادت إلينا تلك الوجــوه المشــعة بنور الشهادة و البذل لتقدم إلينا نحن الغثائيين أسمــى معاني الإيمان بالقضية ، يــا لأطفــال و زهــور و ريحانات نفيسة أدمــت عيوننا حزنا و غــما لا يندمل ، يا لــنساء لا ينقطعن من آلام الغدر الصهيوني و العربي المتخاذل ، يــا لشباب أنهكت أيديهم الحجارة ذودا عن الشرف و العزة ، يا لعجائــز و شيوخ تتقطــر عيونهم كمدا غائرا ، ما الذي دهــى لهــذه الأمــة المهيضة الحقوق ؟ ما الذي أصاب قلوبنا بالوهن و القسوة ؟ مــا ندري بعد الذي نشاهده ألنا الحق أن نتحدث عــن وجود أمــة أم لا ؟ أمــة و المئات من الأطفال و الشيوخ تحت القصف الوحشي يُــنسفون بالطائرات و يُــدكــون و لا أحــد يحرك ساكـنا ؟ لا أحــد من أولــئك الذين قالوا أنهم يمثلون شعوبها قــد تحرك قيد أنملــة ، يــكاد العقل البشري يعجز عن تحليل ما يجري في ظــل الصمت الرهيب للخونة و أقزام التغريب ، يــا رب إنـا نشــكو إليــكَ ضعف قوتنا و قــلـة حالتنا أن تقطر دابر القوم المجرمين من أبناء القردة و عملائهم الأقزام.

مــع هــذا التغول الصهيوني و العمالة العروبية الفاضحة مرفوقا بالدعم الدولي المتكالب تحــددت لنا أركان الفساد و تبينت لنا حقيقة من مع القضية و من مع العمالة ( حتى بالمعنى الحضاري ) ، لــقد فــضحت همجية أبناء القردة و الخنازيــر أنظــمة الجــبر العميلة و عــرَّت كل الشعارات الكشكولية و حددت لنا بــجلاء خــواء الادعاءات المزعومة بالانتماء إلــى الأمــة ، نــحن الآن أمــام مشهــد ينــدر لحاظــه حتــى في أفلام الهوليود المثيرة ، تــبا لكــل عميل و خائن و لكل متفــرج ضاحك ، تــبا لــكل غافــل لا توقضــه آلام نكبات إخواننا في غــزة ، تـــبا لكل أفــاك منتحــل لقضية فلسطين الحبـيــبة .

عــندما تجــد أنظمة الجــبر يتماطــلون حتــى في الإدانــة الورقية ، عندمــا تجتــمع و تتداعى كلاب المجتمع الدولــي علــينا بهيئاتها المسماة دولية و مؤسساتها المسماة المدنية ، عندما يصبــح القلب قاسيا لا تــحركه حتــى دماء النساء و الأطفال و العجــزة ، عندمــا يتحــلــق الإنسان البائــس علــى أوراق اليانصيب و لا يهتــز حــتى ضميره الإنساني بصرخات ألــم و نداءات الأسى ، عندمــا يســير الإنســان الغافـــل و أذنيه مسدودتين بأدوات الغناء التغريبي لا يكترث بآلام بني أمتــه ، عنــدما يلقي البائس منا لومــه على المقاومة و هــو في كل أوقاتــه تحت أخــبار الرياضة و ملاعب الرياضة ، عندمــا يـسـتـشـهد الصابرون على بــلاوى أنظمــة الجبر و الواحــد منا مشغول غافل لا يــدرِ ما يحيط بعالمه الإسلامي ، عندما يكون ذلك فانتظر الساعة .

ماذا عســى أن نقول لإخواننا الشهداء و قـد تجمدت ألسنتنا عن الكــلام ، و هل بقي للكلام من قيمة في ظــل الآلة المتوحشة لبني صهيون ! ماذا بإمكان اللسان أن يفعل أمام عجز الأمة عن التحرك العملي ؟ شعب يقاوم ألم الجوع و الحصار الخانق و لا من يجــرئ على الحركة ، شعب يُــنسف بالطائرات و يُــمزق من كل صوب و لا من يهتــز له ضميره من هيئة الأمم المتحدة و مجلس الأمن ( يا لها من إسم ! ) و من جامعة الدول العربية ( و يا ليتها كانت جامعة الدول المتخاذلة ) إلــى المؤتمــر الإسلامي ( و يا ليتهم أزاحوا الإسلام عنهم تنزيها له ) ، لا فائــدة من الرهان على هــذه الأسطوانات المشروخة في حــل قضيتنا ، لا فائدة من أولئك الذين أرادوها صلحا بلا عمــل و تسويات بــلا استعداد .

يــا رب إننا لا نملك إلا كلماتنا و قلوبنا الحية نسألك أن تعين إخواننا في غــزة و تذهب عنهم الحَــزَن ، فلــو كنا نملك ذرة فعل ما ترددنا في دفع شر الظالمين ، نسألك اللهم أن تشفي قلوب المظلومين و تمدنا بمن لا يخافون في الله لومة لائم نأخــذ معهم سكــة الجهــاد و ذروة الإسلام

إخواننا في غــزة أنتم شموع الغــد ، أطفالكم أطفالنا ، أبائكم هم آباءنا ، أمهاتكم أمهاتنا ، كــل دمعة حــزن تسيل من عيونكم المشعة نور لنا لا ينطفئ ، كل شهيد منكم في أعلى عليين عند مليك مقتدر ، كل صوت أمّ متألمة يصلنا إلى صميم وجداننا و قلب أحاسيسنا ، لا نتعب و الله و لا نــكل حتــى يعود الشرف إلى أهلــه المهضومين ، فصبــرا جميلا عسى الله أن يمحق القوم المجرمين

[NADA 34]

يــا رب إنـا نشــكو إليــكَ ضعف قوتنا

 

و قــلـة حيلتنا أن تقطر دابر القوم المجرمين

 

من أبناء القردة و عملائهم الأقزام

 

 

ياااااااااه عالبشاعة

 

 

بجد بشعين وأغبية أووووووووووى

[حياتى من اجل ربى 22]

اللهم انصر الاسلام والمسلمين واعز دينك ياااااااااااااااااااااااااارب -امين واذل اعداء الدين

وايقظ المسلمين وانقذ اخواننا فى فلسطين

جزاك الله خيرا اخى على اهتمامك بامور المسلمين وعلى حملك هم امتنا جعل الله ذلك فى ميزان حسناتك واثابك عنا خيرا

شكرا لك