اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

الدكتور راغب السرجاني معقبا على أحداث التحرير: لا للآراء الفردية

Recommended Posts

الدكتور راغب السرجاني معقبا على أحداث التحرير: لا للآراء الفردية

 

 

صرَّح الدكتور راغب السرجاني في بيان له أمس الاثنين 21 نوفمبر 2011م، حول الأحداث الأخيرة في ميدان التحرير بخطورة الاعتصام في ميدان التحرير، وخطورة اتخاذ آراء فردية تعصف بأمن الوطن.

وحذر فضيلته من الاعتصامات غير الواضحة المعالم، وقدم نداء لكل المصريين بعدم المشاركة في هذه الاعتصامات، وضرورة تفويت الفرصة على المغرضين.

وأشار الدكتور راغب السرجاني إلى خطورة الآراء الفردية بقوله: "لا للآراء الفردية، ونعم للتوافق الشعبي بين القوى السياسية.. فهذه الأعداد المشاركة في أحداث التحرير لا تساوي شيئًا أمام القوى السياسية الكبيرة في مصر".

وذكر فضيلته أن التوحد بين القوى السياسية واتخاذ قرار موحَّد هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. فعلى الشعب المصري ألا يستمع إلى الأصوات الفردية في مصر، بل يستمع إلى الآراء الجماعية وما تدعو إليه القوى السياسية؛ فاجتماع الأمة على المفضول خير من أن تفترق على الفاضل.

وأوضح الدكتور راغب السرجاني أن أحداث التحرير جاءت قبل أول عرس ديمقراطي تعيشه مصر بعد الثورة، وهو عرس الانتخابات، وهذا يضع علامات استفهام كثيرة لاندلاع مثل هذه الأحداث الدامية في هذا التوقيت.

وقال فضيلته: إن هذه الأحداث مفتعلة من أجل إيقاف مسيرة الانتخابات القادمة، والسبب الرئيسي في ذلك أن هذه الانتخابات ستأتي بالإسلاميين في مجلس الشعب.

وأضاف الدكتور راغب السرجاني أن هناك قوى علمانية وليبرالية لا يريدون للإسلاميين الفوز بأغلبية البرلمان القادم؛ وذلك لضعف فرصهم في الفوز أمام الإسلاميين، فهم يخافون من إقصاء الشعب لهم، وبالتالي ضعف فرصهم في التمثيل البرلماني.

واستنكر الدكتور راغب السرجاني دخول بعض الإسلاميين في أحداث التحرير، مع أن هذه الأحداث المقصود منها إقصاء الإسلاميين. وأضاف فضيلته: لو جُرَّت الشرطة والمؤسسة العسكرية إلى مزيد من الصدامات، بالتأكيد لن تُجرى الانتخابات في موعدها.

وأما عمَّن وراء أحداث التحرير الأخيرة، فذكر الدكتور راغب السرجاني أن أوَّلهم رموز الحكومة السابقة في النظام المخلوع، كأعوان الوزراء ورموز الدولة في الدوائر المختلفة، وهؤلاء تربوا على مدار ستين سنة على الخوف من الإسلاميين.

ومنهم كذلك أعضاء أمن الدولة، وهو جهاز بينه وبين الإسلاميين عداء طويل.

ومنهم البلطجية وهم بالآلاف في مصر، ومنهم رموز الفساد داخل الحزب الوطني المنحل، وهم لا يريدون حياة نظيفة بل حياة كلها فساد.

وأشار الدكتور راغب السرجاني أن هناك النصارى، والمؤكد أن هذه الأحداث ليست بانفصال عن أحداث ماسبيرو.

كل هؤلاء مع تجمُّع بعض القوى العلمانية والليبرالية في مصر، إضافة إلى القوى الغربية والأوربية، بل قوى عربية لا تريد تصدير الثورة المصرية لها، خاصة بعد مؤشرات فوز حركة النهضة الإسلامية بأغلبية انتخابات المجلس التأسيسي في تونس.

وذكر الدكتور راغب السرجاني أنه ليس معنى هذا أن كل من في التحرير شارك في هذه الأجندة المدبرة، فهناك الكثير شارك عن غير قصد في أحداث التحرير، مشيرًا إلى أن هناك أناسًا قاموا بالشرارة، وصدق ظنهم عندما سار بعض الشباب في طريق هذه الشرارة.

وفي نداء خاص إلى جهاز الشرطة، قال الدكتور راغب السرجاني إنه يجب أن يكون هناك تعقل في التعامل مع مثل هذه الأحداث، من خلال سعة الصدر وكظم الغير، وتغيير هذه النفسية غير الإنسانية في التعامل مع البشر.

كما وجّه فضيلته نداء إلى الجيش والمجلس العسكري بقوله: "يجب تحديد موعد زمني لتسليم السلطة للشعب، ويجب عدم الانحياز لقوى علمانية أو ليبرالية تؤدي إلى مزيد من التوتر، فعلى الجيش أن يكون مع خيار الشعب".

وأضاف فضيلته: "لا داعي أن تفوِّت فرصة ذهبية وتخرج كبيرًا في عين الشعب المصري كحامي للثورة.. لا داعي لمخالفة الوعود والتخلي عن مطالب الثورة.. لا داعي لأي شبهة تصل لعقول الشعب المصري أن الجيش يريد السيطرة على السلطة والحكم، وبالتالي المزيد من الشكوك والظنون".

وطالب الدكتور راغب السرجاني الجيش ألا يكون حياديًّا في مثل هذه الأحداث الدامية، فيجب أن يكون للجيش دور إيجابي في الحفاظ على دماء الشعب.

حفظ الله مصر من كل سوء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..