عودة عباس للزمالك تقلب موازين صفقات يناير

[The Sniper 73]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركات

 

يترقب الكثير من عشاق نادي الزمالك وجماهيره بل والمتابعين للكرة المصرية أيضا السادس من ديسمبر المقبل، الموعد المحدد لعودة مجلس ممدوح عباس لقيادة النادي من جديد.

فبعد أن عرفت النزاعات القضائية طريقها إلى النهاية بتنازل مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق عن الحكم الذي كان قد حصل عليه بدأت التكهنات حول مصير القلعة البيضاء في ظل عودة عباس وفترة ولايته الثالثة للنادي لاسيما في ظل الظروف المالية الطاحنة.

وقد يعول كثيرون على رغبة عباس في إعادة تقويم فريق الكرة لاسيما أن العلاقة بينه وبين حسن شحاتة المدير الفني للفريق على أفضل ما يكون، فليس خفيا أن رئيس النادي قد حاول استقدام المعلم لتدريب الفريق أو على الأقل الحصول على وعد بقيادته للقافلة البيضاء حال رحيله عن المنتخب وذلك في الفترة التي كان فيها شحاتة مدربا للفراعنة.

وارتبط وجود عباس في فترات سابقة بوجود ما يسمى بـ "فريق الأحلام" الجديد حيث أن رئيس الزمالك يعول على الأسماء الكبرى والنجوم من أجل صناعة الانتصارات وتحقيق البطولات.. وقد يساعد الفريق الحالي بجهازه الفني ولاعبيه رئيس النادي في تحقيق أحلامه وطموحاته لاسيما وأنه يضم عناصر أمثال عمرو زكي وأحمد حسام ميدو وشيكابالا وأحمد حسن.

المشاكل المالية

ولعل المشاكل المالية في الزمالك قد تعرف طريقها إلى الحل في "العصر العباسي" خاصة أن مقربون من رئيس النادي السابق قد نقلوا عنه قوله بأن المشاكل الحالية لا تمثل أزمة كبرى وهو ما يعكس رغبته في التخلص من كافة الأزمات المادية وحلها سريعا.

وكانت حدة الأزمة المالية في الزمالك قد تصاعدت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد تهديدات حازم إمام التي مازالت مستمرة ورغبته في الرحيل, بالإضافة إلى عمرو زكي المنقطع عن تدريبات الفريق، وآخرون ممن يطالبون بالحصول على مستحقاتهم.

ويلقي مجلس عباس دعما من الجهة الإدارية – المجلس القومي للرياضة – خاصة أنه يحمل الصفة الشرعية لكونه مجلس منتخب.. وبالتالي فإن عودته في السادس من ديسمبر المقبل ستمهد الطريق لاستكمال المشروعات الاستثمارية التي كان يعتزم المجلس المعين تنفيذها مثل مشروع "زمالك ستورز" وكذلك القناة الفضائية.

وفي الوقت نفسه فإن العودة المرتقبة لمجلس عباس قد تثير حالة استنفار داخل النادي الأهلي – المنافس التقليدي – وذلك في إطار استعدادات الناديين الكبيرين لصفقات يناير.. فالأهلي الذي لا يعيش أفضل حالاته على المستوى المالي حاليا قد يضع في حساباته حالة الاستقرار المالي التي ربما تكون في الزمالك بعودة ممدوح عباس وما لذلك من تأثيرات على صفقات الشتاء.

ويتزايد القلق الأحمر من عودة عباس ومجلس في الوقت الذي يترقب فيه الجميع رحيل أكثر من لاعب عن الأهلي في يناير واحتمالية انتقالهم إلى القلعة البيضاء.. وهو بالتأكيد أمر لا يتمناه بشكل معلن أو غير معلن مسئولو القلعة الحمراء.

وعلى الرغم من أن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد قد تمهد لقرار بإلغاء الدوري إلا أن ذلك لم يمنع بعض وكلاء اللاعبين من التحرك بشأن عقد صفقات الفريق الأبيض للزمالك، والتي لن يتوانى حسن شحاتة المدير الفني في عرض طلباته على المجلس الذي سيتولى المسئولية خلال ايام.

وبدأت بعض الأسماء تترد لتكون الحرب الكروية القادمة بين القطبين، فهناك بعض الأسماء التي كانت ومازالت مرشحة للانضمام إلى القلعة البيضاء أمثال عبد الله الشحات وهاني سعيد – لاعب المقاصة – وأحمد سمير فرج.

أما المرشحون للرحيل عن الأهلي والذين قد يكونوا ضمن حسابات الزمالك في يناير أحمد السيد وشهاب الدين أحمد والسيد حمدي.

ag