"متشائمو الملكي" حزنوا لاكتساح أياكس قبل الـ"كلاسيكو"

[The Sniper]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فرح كثيرون من عشاق ريال مدريد الإسباني بالفوز الكبير الذي حققه فريقهم المفضل على أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء بنتيجة 3-صفر، في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، لكن هذا الفوز كان فألاً سيئاً لآخرين ممن يُحبّون تتبع التاريخ والتقليب في دفاتر الماضي.

فمن سوء طالع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق الملكي ولاعبيه، أن الهزيمة الثقيلة التي تلقوها في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني الموسم الماضي على يد برشلونة بنتيجة صفر-5، كانت في أعقاب فوزٍ كبير للـ"ميرينغي" على أياكس 4-صفر في المرحلة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

قاد الفرنسي كريم بنزيمة والإسباني ألفارو أربيلوا والبرتغالي كرستيانو رونالدو (هدفان) فريقهم إلى اكتساح العملاق الهولندي على ملعبه في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2010، قبل صاعقة من الفريق الكتالوني في "كامب نو" يوم التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

 

هل يُعيد التاريخ نفسه؟

وها هو الفريق الكتالوني يستعد من جديد لمواجهةٍ خاصة مع فريق العاصمة على ملعب الأخير السبت، بعد أن حقق الريال الفوز على بطل هولندا بأقدام خوزيه كايخون (هدفان) وغونزالو هيغواين.

هذا التتابع الزمني المتكرر لم يفت مورينيو، الذي حاول طمأنة جماهير فريقه في أعقاب الفوز على أياكس، مؤكداً في تصريحاتٍ نشرها الموقع الرسمي لريال مدريد عقب الفوز على أياكس: "إن لم تخنني الذاكرة، فإننا في الموسم الماضي خسرنا من برشلونة عقب الفوز على أياكس. لكنكم تعرفون كرة القدم. هناك دائماً مفاجآت".

وتابع: "لا تعرف أبداً ماذا ستفعل في أي مباراة. لكننا في هذا الموسم نشعر أننا أكثر قوةً وثقةً من الموسم الماضي"، في إشارةٍ إلى استبعاد تكرار مأساة "كامب نو" الخماسية.

وبالفعل فإن تصريحات مورينيو كانت في محلها، لأن ريال مدريد يدخل المباراة هذا الموسم وهو متصدر بفارق ثلاث نقاط عن الـ"بلوغرانا" صاحب المركز الثاني، كما أنه لعب مباراةً أقل من ضيفه الذي يستعد للمشاركة بكأس العالم للأندية الشهر الجاري، وبالتالي لديه فرصة للبقاء في الصدارة حتى لو خسر الـ"كلاسيكو".

في حين أن الفريق الملكي دخل مباراة الموسم الماضي المشار إليها وهو في صدارةٍ "عائمة" معرضة للاختطاف، وهو ما حدث بالفعل عندما سقط في شباك برشلونة، الذي سلبها منه ولم يُفرّط بها بقية الموسم حتى تُوّج بطلاً.

ag