اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

Recommended Posts

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد

شبهات وردود حول ترشيح جماعة الإخوان أحد أفرادها للرئاسةأ

 

الشبهات التي تثار حول مبدأ الترشح نفسه:

 

أعلنتم من قبل أنكم لن ترشحوا أحدا، ثم غيّرتم موقفكم.

 

شهدت مصر خلال الفترة الماضية متغيرات كثيرة دفعتنا لتغيير موقفنا ولكن قبل أن نشير لتلك المتغيرات نحب أن نؤكد على حقيقتين:

 

أولاً: أن إعلاننا عدم تقديم مرشح كان في وقته لصالح الوطن ولصالح الثورة، ومحاولة لتطمين الداخل والخارج، نتيجة لمحاولات النظام السابق تشويه صورة الإخوان واستخدامهم فزاعة لعرقلة مشروع التحول الديمقراطي في مصر.

 

ثانياً: أن موقفنا الحالي نابع ـ أيضاً ـ من الحرص على مصلحة الوطن، والوصول بالثورة المصرية المباركة إلى بر الأمان، وقطع الطريق على من يحاول الخروج بالثورة عن مسارها وتضييع حقوق الشهداء.

 

أما أسباب تغيير الموقف فتتمثل في التالي:

 

- عجز الحكومة الحالية عن توفير الأمن وتحقيق النهضة الاقتصادية التى وعدت بها المواطنين.

- الخروج بالثورة المصرية عن مسارها، ووضع العراقيل والتحديات أمام مسيرة عملية التحول الديمقراطي في مصر.

- الأزمات المتلاحقة التى تعاني منها البلاد، والتي تتمثل في الفتن الطائفية، وأزمات السولار والبنزين، والتى توحى بوجود مخطط لعزل القوى الثورية عن الشعب، والوقيعة بينهم، ودفع الشعب لليأس من قدرة الثورة على إحداث التغيير.

- رفض العديد من الشخصيات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، في وقت يحتاج فيه الوطن إلى توافق كبير بين الرئيس والحكومة والبرلمان حتى لا يحدث تعارض بين المشاريع والأيديولوجيات مثلما هو حادث في تونس ويعرقل مسيرة الوطن، ويؤخر مشاريع النهضة الموضوعة من قبل التيارات الإسلامية التى حازت على ثقة الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

- تأكد الإخوان من وجود قوى داخلية وخارجية تسعى لإفشال المشروع الإسلامي وتوتير العلاقة بين القوى الإسلامية والجماهير المصرية العظيمة.

- تحميل الشعب المصري الإخوان والسلفيين مسئولية إحداث نهضة حقيقية في البلاد.

- رفض المجس العسكري إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وإصراره على المشاركة في الوزارات السيادية في أي حكومة جديدة

- انقلاب القوى العلمانية واليسارية على الجمعية التأسيسية للدستور، وعلى مبادئ العملية الديمقراطية المتعارف عليها في جميع دول العالم.

 

2. المرشح سيكون مجرد متحدث باسم الرئاسة، ومكتب الإرشاد هو من سيدير البلاد.

 

- هذا الكلام تكرر كثيراً في السابق، عندما دخل الإخوان البرلمان في عام 2000، وفي عام 2005، وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقد ثبت خطأ هذا التصور، حيث أكدت الجماعة إيمانهم الشديد بالعمل المؤسسي وبالتخصص، والدليل قيامها بإنشاء حزب الحرية والعدالة ليتولى نيابة عنها إدارة الملف السياسي، حتى تتفرغ الجماعة لمساءل الدعوة والتربية.

 

- عبء الرئاسة ثقيل ويضع الإخوان والقوى الإسلامية الأخرى أمام تحديات خطيرة يجعلها تبذل كل ما في وسعها من جهد لإنجاح تلك التجربة، لأن نجاح تلك التجربة هو نجاح للمشروع الإسلامي داخل مصر وخارجها، ولذلك فإن جماعة الإخوان تؤكد باستمرارها دعمها لأي رئيس جديد دون أن تتدخل في عمله على الإطلاق.

- الجماعة لديها مشروع للنهضة وستسعى لتطبيقه على أرض الواقع، من خلال فريق من الكفاءات المهنية والأكاديمية في مختلف المجالات.

 

3. كيف يكون الرئيس إخواني، ومجلس الشعب إخواني، والحكومة إخوانية، ثم تتحدثون عن فصل السلطات؟

 

-لا علاقة لهذا بالفصل بين السلطات، فلكل مهامه التى سيحددها له الدستور الجديد، وبالتالي لا خوف من هذا على الإطلاق، وفي النهاية الشعب هو من سيكون الحكم والفيصل على الإخوان، فإن أحسنوا فسيتم انتخابهم مرة أخرى، وإن لم يحسنوا فسيتم استبدالهم بقوى وأحزاب أخرى، لذلك ما الخوف من وجود الإخوان في تلك المؤسسات ما دام الأمر تم بشكل ديمقراطي لا غبار عليه، وقد رأي الشعب أداء الإخوان في مجلس الشعب المصري وأثنوا عليه.

 

 

- في أغلب الدول الديمقراطية الحديثة الرئيس ورئيس الحكومة يكون من الحزب الفائز بأغلبية المقاعد في البرلمان.

 

 

- هذا يصب في صالح الوطن، لأنه يضمن عدم وجود تنافر وتعارض في الرؤى بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان، خاصة وأن الاثنين في حاجه لبعضهما البعض، بل على العكس من شأن اختلاف توجهات وانتماء الرئيس عن الأغلبية البرلمانية أن يدخل البلاد في أزمات عديدة، ويجعلها عاجزة عن تحقيق مشاريع النهضة التى وعدت بها.

 

- الإخوان كفصيل سياسي عاني الويلات من أنظمة الحكم السابقة، ولذلك سيكونون أحرص الناس على إقامة نظام ديمقراطي سليم يراعي الفصل الحقيقي بين السلطات، ويمنع أي تغول لسلطة على أخرى، حتى لا تتكرر الأزمات التى كانت تحدث في السابق.

 

الشبهات التي تثار حول مبدأ آلية اختيار المرشح:

 

1. الكثير من أفراد الجماعة غير مرحبين بالقرار، بدليل أن نسبة التصويت كانت بفارق صوتين فقط.

1- هذا غير صحيح وليس معنى خروج القرار بهذا الشكل أن الكثير من أفراد الجماعة غير مرحبين، ولكن لكل وجهة نظر وعندما استقر الأمر أصبح الجميع على قلب رجل واحد خلف المرشح.

2- هذا ينفى ما يقال حول تحكم مكتب الإرشاد في قرارات الجماعة وفرضها على الآخرين، إذ يعنى هذا القرار ان هناك الكثير من وجهات النظر، والتى تصب جميعها في صالح الوطن.

 

2. ظهور انشقاقات وتصريحات من بعض رموز الجماعة بعد صدور القرار.

1- لا توجد أي انشقاقات في صفوف الجماعة، وما يقال عن تقديم بعض قيادات الجماعة استقالاتهم اعتراضاً على ترشيح الإخوان أحد أبنائها الهدف منه الفتنة وإثارة البلبلة وشق الصف الإخواني، لكن الحقيقة أن الاستاذ كمال الهلباوي الذى أعلن استقالته على الهواء مستقيل من جماعة الإخوان المسلمين منذ عشرات السنين واستقالته ليست بجديدة على الرغم انه يحمل فكر الإخوان المسلمين.

 

 

2- جميع أعضاء الإخوان أعلنت تضامنها ودعمها لقرار ترشيح الجماعة أحد أبنائها لرئاسة الجمهورية.

ولا يوجد أحدا من الشخصيات المعروفة في جماعه الإخوان سواء في - مجلس شورى عام الجماعة او أعضاء مكتب الإرشاد او المكاتب الإدارية او اقل من ذلك في القيادات البسيطة- تقدم باستقالته في الوقت الحاضر من الجماعة

 

الشبهات التي تثار حول التوقيت:

 

1. ترشيح مرشح إخواني للرئاسة الآن هو عبارة عن صفقة بين الإخوان والعسكر.

1- لو أن هذا الترشيح عبارة عن صفقة مع المجلس العسكري لقبل المجلس العسكري بمطالب الإخوان الخاصة بإقالة حكومة الدكتور الجنزوري.

2- كيف يكون هذا صفقة والمجلس العسكري قد أصدر بياناً حذر فيه الإخوان من تكرار تجربة 54.

3- أغلب التحليلات تقول أن الإخوان مقبلون على صدام مع المجلس العسكري بسبب ترشيح الجماعة أحد أبنائها

4- الإخوان سبق وأن رفضوا مطالب العسكري الخاصة بالحصول على الوزارات السيادية في أي حكومة مستقبلية، وأن يظل محتفظاً بوضعه المميز في الدستور المصري.

5- الفترة الماضية شهدت أزمة كبيرة بين الإخوان والمجلس العسكري على خلفية تحذير الإخوان من تزوير الانتخابات الرئاسية.

 

2. تفتيت أصوات الإسلاميين.

1- بالعكس نزول أحد أبناء الجماعة يمثل تجميع لأصوات الإسلاميين وليست تفتياً لهم؛ لأن الوضع قبل ترشيح الجماعة كان كالتالي:

مجموعة من الإسلاميين تميل لحازم صلاح أبو اسماعيل،

ومجموعة من الإخوان تميل لأبو الفتوح، ومجموعة تميل لحازم صلاح أبو اسماعيل،

ومجموعة وهي الأكبر والأغلب كانت في انتظار قرار الجماعة،

ولكن بعد ترشيح الجماعة أحد أفرادها العديد من أعضاء حملة أبو الفتوح وأبو إسماعيل قررت دعم وتأييد الشاطر، خاصة الذين ضغطوا بشدة من أجل نزول المهندس خيرت الانتخابات، وهو ما يؤكد أن نزول المهندس كان للتجميع وليس التفتيت .

 

2- المهندس خيرت وما كان سيحصل عليه من دعم من اللاسمين سيكون الأقدر على منافسة العسكر والمحسوبين على النظام السابق.

 

3- نزول الشاطر لحماية المشروع الإسلامي وتحويله لواقع ملموس على أرض الواقع، لذلك سيلتف حوله غالبية التيار الإسلامي.

 

الشبهات التي تثار حول عدم دعم المرشحين الآخرين:

 

-عبد المنعم أبو الفتوح:

 

- كيف يتم فصله بسبب الترشح، ثم ترشح الجماعة أحد أبنائها؟

 

تم فصله لأنه خالف قرار الجماعة، والأمور تقاس بوقتها، وترشيح الجماعة أحد أبنائها جاء لمصلحة الوطن، كما أن فصل عبد المنعم ابو الفتوح كان من وجهة نظرنا أيضاً لمصلحة الوطن.

 

- مادام قررت الجماعة ترشيح أحد أفرادها، فلماذا لا يدعم الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح، فقد كان أحد أفرادها؟

 

الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح أخذ موقف مخالف للجماعة، وقد سبق وأن أخبر الجماعة أنه في حال ترشيح أي مرشح إسلامي آخر سينسحب من السباق، وبعد ترشح الدكتور سليم العوا طالبه الإخوان بالانسحاب ولكنه رفض، وقام بعمل تصريحات تنم عن عداء شديد للإخوان، لدرجة أنه قال أنه بعد توليه لرئاسة الجمهورية فسوف يقوم بحل جماعة الإخوان.

كما انه أعلن كذلك أنه ليس مرشح إسلامي، مما جعل أعضاء التيارات الإسلامية تتخوف من ترشحيه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

موضوع شامل واسلوبه جميل

 

اخي الفاضل تم نقل الموضوع لقسم المقالات السياسيه

يرجي كتابة الموضوعات في الاقسام الصحيحه لتعم الفائده علي الجميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..