الفراعنة يحولون الهزيمة إلي نصر علي غينيا في طريق المونديال

[The Sniper 73]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الفراعنة يحولون الهزيمة إلي نصر علي غينيا في طريق المونديال

 

 

منتخب مصر عرف طريق النصر .. فاز خارج أرضه في التصفيات المونديال وتخلص من عقدة البدايات المهتزة

تصدر الفراعنة المجموعة السابعة بست نقاط ..زادت حلاوة النصر3/2 لأنه جاء بعد تأخر بهدف وكاد يخرج متعادلا 2/2 ولكن الثواني الأخيرة حملة البشرة السعيدة بالهدف الثالث الذي أكد أن الفريق يسير في طريق صحيح نحو تخطي الدور الأول من التصفيات .

كان المنتخب الغيني قد تقدم بهدف لعبد الله كمارا في الدقيقة 20 من ركلة جزاء ..وتعادل محمد أبو تريكة في الدقيقة 58 ثم حقق الفوز في الدقيقة 64 من ركلة جزاء ..وبقي الفراعنة علي تقدمهم بهدفي أبو تريكة ..والفريق الغيني يلعب بعشرة لاعبين حتى الدقيقة 88 حيث أحرز بانجورا هدف غينيا الثاني ..ولكن محمد صلاح وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع احرز الهدف الثالث ليفوز الفريق المصري ويرفع رصيده إلي 6 نقاط ويليه غينيا 3 نقاط بينما لكل من موزمبيق وزيمبابوي نقطة واحدة .

وسط الزحمة .. صنع الفريقان كثافة عددية في وسط الملعب ولكن المنتخب المصري علي بطئه في التحول كانت لديه فرص أكثر للتهديف ..ولكنه خرج مهزوما بهدف من ركلة جزاء.

غريب المنتخب المصري كان الأكثر تواجدا في وسط ملعب صاحب الأرض ، وتسديدا علي مرمي موسي ياتارا ولكن صادفه سوء التوفيق تارة ..وتصدي ياتارا للتسديدات تارة .

فتح برادلي المدير الفني للمنتخب المصري جبهة هجومية مميزة من ناحية اليسار حيث كان محمد عبد الشافي يدعم ناجي جدو ..ويتقدم معهما في فترات أحمد حجازي ..ومن الوسط كان محمد أبو تريكة ومعه حسني عبد ربه ومحمد النني .. أما الجهة اليمني فقد كان أحمد فتحي محدود التقدم لأن عبد الله كمارا الذي كان يلعب من ناحيته اتسم بالسرعة والمراوغة لذا كان التركيز الأكبر من فتحي علي إيقاف هذا اللاعب .

وبينما المتابعون للقاء يرون أن الفراعنة الأقرب إلي الفوز كانت الانطلاقة علي حافة منطقة الجزاء لإبراهيما تراوري من حسني يحتسب الحكم الكاميروني انيرام بانج ركلة جزاء يحرز منها كمارا هدف التقدم لغينيا .

ولكن هذا الهدف جعل المنتخب المصري يزيد من تحركه نحو الأمام حتى أن حجازي بدأ يتخلي عن مهامه الدفاعية ويتقدم بصورة شبه دائمة ..ويصل أكثر من مرة إلي أعتاب التهديف ولكن القائم الأيسر حال دون دخول الهدف .

وبعدها تصدي ياتارا لعدة تسديدات وعاونه هجوم مصر بضعف التسديد فضربة رأس في متناول اليد من أبو تريكة ..وتسديدة من النني ينقذها الحارس بصعوبة

وأكتشف برادلي أنه في حاجة إلي التخلي عن الكثافة الدفاعية في الوسط فأخرج محمد شوقي واشرك أحمد تمساح ليكسب مساحة في التقدم ودعم الهجوم في أخر 5 دقائق ولكن يبقي الخبر علي ما هو عليه وينتهي الشوط بالتقدم العيني.

أثمرت التغيرات وتفوقت القدرات المصرية في الشوط الثاني فكان الضغط علي دفاعات الفريق الغيني تحمل ملامح الخطورة المطمئنة إلي أن الهدف المصري قادم .

في الدقيقة 58 ينطلق محمد صلاح من جهة اليمين إلي جدو ويسدد في اتجاه الحارس الذي يبعدها لتصل إلي تمساح يلعبها عرضية يقابلها أبو تريكة في الشباك مباشرة محرزا التعادل .

ولم تمض دقائق من الهجوم المصري حتى كان الارتباك يصيب الدفاع الغيني ومن هجمة سريعة يخرج الحارس ليقطع الكرة من أمام حسني ويصيبه فلم يتردد الحكم الكاميروني في احتساب ركلة جزاء وطرد ياتارا وتم إشراك حارس أخر مكانه بعد أن أخرج ميشيل داسايف المدير الفني للمنتخب باخراج ابراهيما كونية ودفع بالحارس البديل عبد العزيز يا كيتا

وبعد أن أحرز ابو تريكة الهدف الثاني من ركلة الجزاء يعود الفريق المصري إلي وسط ملعبه ..وأصبح يلعب علي استهلاك الوقت وأن لاحت له فرصة للتقدم تكون بلمحات استعراضية .

وبينما الوقت الأصلي يقترب من نهايته والمحاولات للهجوم من جهة اليمين تتوالي بعد أن أشترك إبراهيما بانجورا ليزيد من قدرات فريقه الهجومية ويخترق أكثر من مرة ويتصدي الحضري للهجمتين متتاليتين ولكن الثالثة أصابت وفتح الدفاع المصري عبد الشافي وفتح الله الطريق لهذا اللاعب لكي يصل إلي الانفراد بالحارس المصري ويسددها في الشباك.

وكاد الجميع يعتقد أن فرصة الفوز ضاعت ولكن زيدان الماهر الماكر كان له رأي أخر حيث مرر تمريره غاية في الدقة لمحمد صلاح جعلته ينفرد بالحارس ياكيتا ويحرز هدف الفوز ويؤكد أنه تمكن من أنهاء عقدة الاستسلام واليأس وأنه قادر علي تحقيق الفوز في أي وقت.