نـــــــــــور قام بنشر July 23, 2012 قام بنشر July 23, 2012 (تعديل) الحلقة الثاثة من حلقات سلسله (كيفية الترحيب بالضيف فى فصل الصيف ) الأجر على قدر المشقة "ثبت في صحيح البخاري أنَّ عائشة بعدما أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تخرج إلى التنعيم فتهل فيه، قال لها عليه الصلاة والسلام بعد أن أدرك معاناتها في القيام بعمرتها تلك ولكنها على قدر نفقتك أو نصبك" وجاء في صحيح البخاري أنَّه عليه السلاة والسلام قال لعائشة رضي الله عنها: "إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك" إنَّ النصب هو التعب والإرهاق، وبقدر ذلك التعب على العمل المشروع سيكون الأجر من الله تعالى. قال النووي: "ظاهر الحديث أن الثواب والفضل في العبادة يكثر بكثرة النصب والنفقة، وهو كما قال، لكن ليس ذلك بمطرد، فقد يكون بعض العبادة أخف من بعض وهو أكثر فضلا وثوابا بالنسبة إلى الزمان كقيام ليلة القدر بالنسبة لقيام ليال من رمضان غيرها، وبالنسبة للمكان كصلاة ركعتين في المسجد الحرام بالنسبة لصلاة ركعات في غيره، وبالنسبة إلى شرف العبادة المالية والبدنية كصلاة الفريضة بالنسبة إلى أكثر من عدد ركعاتها أو أطول من قراءتها ونحو ذلك من صلاة النافلة، وكدرهم من الزكاة بالنسبة إلى أكثر منه من التطوع، أشار إلى ذلك ابن عبد السلام في القواعد إنَّ الله تعالى لم يفرض الصيام علينا لكي يشق علينا، أو أن يكلفنا ما لا قدرة لنا عليه – حاشاه سبحانه وتعالى – فلو كان الصوم يشق علينا لما فرضه الله تعالى؛ لأنَّه لا يفرض علينا إلاَّ ما نطيقه ونستطيعه فحسب: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" فهو الرؤوف الرحيم الخبير بأحوال عباده. والله تعالى يقول: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} ويقول عز وجل: {مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} ويقول جلَّ من قائل عليماً: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} لقد قرَّر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (10 / 622) أنه "كثيراً ما يكثر الثواب على قدر المشقة والتعب؛ لا لأن التعب والمشقة مقصود من العمل، ولكن لأن العمل مستلزم للمشقة والتعب، هذا في شرعنا الذي رفعت عنا فيه الآصار والأغلال، ولم يجعل علينا فيه حرج، ولا أريد بنا فيه العسر وانتظرونا فى الحلقة الراااااااابعة ........... تم تعديل July 23, 2012 بواسطه نـــــــــــور
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥