حقيقة وأسباب ما يحدث فى مصر الآن - هام جداً

[عاشق الصداقه 525]

حقيقة وأسباب ما يحدث فى مصر الآن

مؤيد أو معارض .. افهم ولن تندم وبراحتك .. المهم تفهم :

 

 

بإختصار وبوضوح شديد ..

القصة لا فى إعلان دستوري ، ولا فـ دستور ، وإلا فالرموز المعترضة حالياً مكانتش معارضة للإعلان الدستوري الخاص بالمجلس العسكري ، والقوى المعارضه للدستور وقعوا عليه بالإجماع ما عدا 12 مادة خلافية ، وهما دلوقتي بيهاجموه ككل وبيهاجموا مواد وقعوا عليها بالموافقة التامة !! ومن بعدها انسحبت الكنيسة وانسحبت بعض التيارات الغير إسلامية !

 

أمال الموضوع إيــــــــــــــه !!

بإختصار برضه .. القصة فى (نتائج) الإعلان الدستوري والدستور الجديد اللى هما متأكدين إنه مميز والشعب هيصوت عليه بنعم !

 

طيب خايفين من إيــــــــــــــه !!!

اللى يخللي (فلول + ثوار + معادي التيار الإسلامي) يتحالفوا مع بعض فى مشهد غير مسبوق بمصر ،، واللى يخليهم يعملوا كل الفوضى دي والعنف والقتل والحرق لمقرات الحزب الحاكم ووو.....

 

المجموعة دى كلها خايفين (بل مرعوبين) من التجربة التركية !!

إيــــــــــــــــه دخل تركيا فى الموضوع !! - هتفهم وهتقول صح :

من مصلحة كل دول إن الإسلاميين ميفضلوش فى الحكم !!

ده شىء أكيد يعني ..

 

طيب نرجع للى حصل فى تركيا !

تركيا دولة علمانية دستورها ينص على إنها علمانية لحد دلوقتي ! واللى (ينطق) بعكس ده بتتم محاكمته (شفتوا ديمقراطية العلمانية) ..

وبرغم ده حزب (أردوغان) الإسلامي فى تركيا خد أغلبية وحكم ، والناس شافت منه (إعمار) للبلاد ، ولاحظوا (تغير) حقيقي للأفضل !

وبالتالي الشعب إدالهم تاني فى الإنتخابات وتالت ورابع ودلوقتي بقالهم 12 سنة ولسه الحزب بياخد الإنتخابات والأغلبية (أو التيار الإسلامي) ..

التجربة دى عاملة رعب للقوى دى من تكرارها فى مصر ..

مش هتهم الفصائل دي إنها مش عاوزة إستقرار وتقدم لمصر !! لكن بوضوح هما مش عاوزين إستقرار وتقدم لمصر فى ظل وجود حكم للتيار الإسلامي ..

لأن ده بإختصار بيعني إستمرار الإسلاميين فى الحكم لو الشعب شاف منهم تغيير للأفضل وإعمار وتحسن وتقدم كبير لمصر .

 

ممكن تختلف مع الإسلاميين أو بعضهم !! وممكن تأيدهم او تأيد بعضهم .. لكن مهما تكون .. حرق مصر علشان بيحكمها إسلاميين ومش عاوزينهم ينجحوا فى تقدمها .. دي خيانة عظمي ممن يدعوا الوطنية والديمقراطية والمهلبية .

 

مصر مش هتتحرق ، وهتكون دولة عظيمة بإذن الله تعالى ، مصر ربنا حافظها بنص القرآن وفيها شرفاء ممكن يفدوها بدمهم ، لكن تسقط الآن الأقنعه .. وبتدور حرب لإفشال المشروع الإسلامي (لغرض بيعتبروه وطني) وهو الحفاظ على مصر من حكم الإسلاميين (ولو بصناديق الإنتخاب وبالديمقراطة المزعومة) ومستمرين فى ده ومصرين عليه وبالأسلحه مش بالسلمية .. حتى لو هيحرق مصر .

وحسبنا الله ونعم الوكيل.