ohabo raby 87 قام بنشر February 3, 2013 (تعديل) جحا ونظرية الفتنة الطائفية يُحْكَى أَنَّ جُحَا كَانَ يَمْلِكُ دَارًا وأَرَادَ أَنْ يَبِيعَهَا دُونَ أَنْ يُفَرِّطَ فِيهَا تَمَامًا، فَاشْتَرَطَ عَلَى المُشْتَرِي أَنْ يَبِيعَ لَهُ الدَّارَ كُلَّهَا مَا عَدَا مِسْمَارًا في الحَائِطِ مِنْ دَاخِلِ الدَّارِ، فَوَافَقَ المُشْتَرِي دُونَ أَنْ يَلْحَظَ الغَرَضَ الخَفِيَّ لجُحَا مِنْ وَرَاءِ هَذَا الشَّرْطِ. وبَعْدَ أَيَّامٍ ذَهَبَ جُحَا لمَالِكِ الدَّارِ الجَدِيدِ ودَقَّ عَلَيْهِ البَابَ، فَلَمَّا سَأَلَهُ عَنْ سَبَبِ الزِّيَارَةِ أَجَابَ جُحَا: جِئْتُ لأَطْمَئِنَّ عَلَى مِسْمَارِي!! فَرَحَّبَ بِهِ الرَّجُلُ، وأَجْلَسَهُ، وأَطْعَمَهُ، لَكِنَّ الزِّيَارَةَ طَالَتْ والرَّجَلُ يُعَانِي الحَرَجَ مِنْ طُولِ وُجُودِ جُحَا، لَكِنَّهُ فُوجِئَ بِمَا هُوَ أَشَدُّ، إِذْ خَلَعَ جُحَا الجُبَّةَ وفَرَشَهَا عَلَى الأَرْضِ وتَهَيَّأَ للنَّوْمِ، فَلَمْ يُطِقِ المُشْتَرِي صَبْرًا وسَأَلَهُ: مَاذَا تَنْوِي أَنْ تَفْعَلَ يَا جُحَا؟! فَأَجَابَ جُحَا بهُدُوءٍ: سَأَنَامُ في ظِلِّ مِسْمَارِي، وظَلَّ جُحَا يَذْهَبُ يَوْمِيًّا للرَّجُلِ بحُجَّةِ مِسْمَارِهِ العَزِيزِ، وكَانَ جُحَا يَخْتَارُ أَوْقَاتَ الطَّعَامِ ليُشَارِكَ الرَّجُلَ في طَعَامِهِ، فَلَمْ يَسْتَطِعِ الرَّجُلُ الاسْتِمْرَارَ عَلَى هَذَا الوَضْعِ وتَرَكَ الدَّارَ لجُحَا بِمَا فِيهَا وهَرَبَ!!. إِنَّ مَنْ يَنْظُرُ لمُرَوِّجِي فِكْرَةِ الفِتْنَةِ الطَّائِفِيَّةِ في مِصْرَ واسْتِخْدَامِهَا كَفَزَّاعَةٍ للمُسْلِمِينَ لا يَجِدُهَا تَخْتَلِفُ كَثِيرًا في مَنْطِقِ تَرْوِيجِهَا عَنْ فِكْرَةِ مِسْمَارِ جُحَا، فَهِيَ العَصَا السِّحْرِيَّةُ الَّتِي كَانَ يَلْعَبُ بِهَا النِّظَامُ السَّابِقُ البَائِدُ وأَتْبَاعُهُ -سَوَاءٌ السَّابِقِينَ أَوِ الحَالِيِّينَ المُتَبَاكِينَ عَلَيْهِ-، بَلْ وَرَّثَهَا تَوْرِيثًا وزَرَعَهَا في نُفُوسِ وعُقُولِ مَجْمُوعَةٍ مِنَ المُنْتَفِعِينَ الَّذِينَ لا يَهُمُّهُمْ إِلاَّ مَصْلَحَتَهُمْ فَقَطْ حَتَّى لَوْ أَدَّى ذَلِكَ لتَدْمِيرِ البِلاَدِ إِلَى أَنْ صَارَتْ ثَقَافَةً لَدَيْهِمْ، فَتِلْكَ العَصَا السِّحْرِيَّةُ –أَوْ مِسْمَارُ جُحَا هِيَ الَّتِي تُحَقِّقُ لِمَنْ يَمْلِكُهَا أَقْصَى أَمَانِيهِ طَالَمَا لَعِبَ بِهَا ضِدَّ المُسْلِمِينَ لصَالِحِ النَّصَارَى وجَعَلَ مِنْهَا قَضِيَّةً بغَيْرِ قَضِيَّةٍ: - هِيَ الَّتِي تُحَقِّقُ لِمَنْ يَمْلِكُهَا أَقْصَى أَمَانِيهِ طَالَمَا لَعِبَ بِهَا ضِدَّ المُسْلِمِينَ لصَالِحِ النَّصَارَى وجَعَلَ مِنْهَا قَضِيَّةً بغَيْرِ قَضِيَّةٍ: - فَمَنْ أَرَادَ الظُّهُورَ إِعْلاَمِيًّا تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ المَكْسَبَ السِّيَاسِيَّ تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ الدَّعْمَ المَالِيَّ والعَدَدِيَّ تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ كَسْبَ الغَرْبِ تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ كَسْبَ الحُكُومَةِ -السَّابِقَةِ- تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ الإِسَاءَةَ للإِسْلاَمِ والمُسْلِمِينَ تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ كَسْبَ وُدِّ النَّصَارَى عَنْ طَرِيقِ تَحْقِيقِ بَعْضِ المَكَاسِبِ لَهُمْ تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ المُجَامَلَةَ -في أَيِّ مُنَاسَبَةٍ كَانَتْ حَتَّى لَوْ لَمْ تَكُنْ لَهَا مُنَاسَبَةً- تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ تَعْمِيقَ وتَرْسِيخَ فِكْرَةِ الفَزَّاعَةِ تَنَاوَلَهَا. - ومَنْ أَرَادَ البَقَاءَ باللَّعِبِ بطَرِيقَةِ فَرِّقْ تَسُدْ تَنَاوَلَهَا. ... ومَعَ الوَقْتِ؛ والإِصْرَارِ عَلَى التّكْرَارِ بفَجَاجَةٍ؛ والمُبَالَغَةِ الوَقِحَةِ في سُوءِ التَّنَاوُلِ، انْتَبَهَتْ بَعْضُ العُقُولِ إِلَى حِيلَةِ جُحَا ومِسْمَارِهِ، وكَشَفَتْ بَعْضُ تَفَاصِيلِ لُعْبَةِ العَصَا السِّحْرِيَّةِ أَوْ مِسْمَارِ جُحَا، بَلِ الأَصَحُّ أَنْ نَقُولَ أَنَّهُ تَمَّ الكَشْفُ عَنْ أَطْرَافِ وأَهْدَافِ نَظَرِيَّةِ المُؤَامَرَةِ في هَذَا الصَّدَدِ، والغَرِيبُ في الأَمْرِ أَنَّهُ مَعَ ذَلِكَ نَجِدُ مِنَ النَّاسِ مَنْ لا يَزَالُ يُصَدِّقُ هَذِهِ اللُّعْبَةَ السَّخِيفَةَ، بَلْ نَجِدُ البَعْضَ يُصِرُّ عَلَى اسْتِخْدَامِهَا بنَفْسِ الأُسْلُوبِ، بَلْ نَجِدُ مَنْ لا يَزَالُ يَرْفُضُ فِكْرَةَ المُؤَامَرَةِ سَوَاءً بتَخْصِيصٍ أَوْ بإِطْلاَقٍ، فَطَرَحَ السُّؤَالُ نَفْسَهُ: لِمَاذَا لا يَزَالُ البَعْضُ يُصَدِّقُونَ جُحَا ويَدْعَمُونَ فِكْرَتَهُ ويَسْتَخْدِمُونَهَا؟ أَوْ بشَكْلٍ آخَرَ: لِمَاذَا يَقْبَلُونَ عُذْرَ جُحَا ولا يَقْبَلُونَ مِنْ صَاحِبِ البَيْتِ عُذْرَهُ بَلْ لا يَسْمَحُونَ لَهُ بعُذْرٍ بِدَايَةً؟ لِذَا أَرَدْنَا الوُقُوفَ مَعَ هَذَا البَعْضِ المُتَطَرِّفِ فِكْرِيًّا رُبَّمَا، أَوِ المَخْدُوعِ رُبَّمَا، أَوِ الجَاهِلِ بمُجْرَيَاتِ الأُمُورِ رُبَّمَا، لنَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ المَوَاقِفِ العَكْسِيَّةِ للطَّرَفِ الآخَرِ، وعَنْ نَظَرِيَّةِ الفِتْنَةِ الطَّائِفِيَّةِ في رَأْيِهِ في هَذِهِ المَوَاقِفِ، لِمَاذَا يَسْكُتُ عَنْهَا؟ ولِمَاذَا لا يَتَنَاوَلُهَا؟ وهَلْ لا تُمَثِّلُ هَذِهِ المَوَاقِفُ فِتْنَةً طَائِفِيَّةً حَقِيقِيَّةً؛ أَمْ أَنَّ كُلَّ مَوْضُوعَاتِ الفِتَنِ الطَّائِفِيَّةِ لاَبُدَّ أَنْ تُنْسَبَ للمُسْلِمِينَ رَغْمَ ثُبُوتِ بَرَاءَةِ المُسْلِمِينَ مِنْ أَغْلَبِهَا وعَدَمِ وُجُودِ نِيَّةِ إِثَارَةِ فِتْنَةٍ لِمَنْ ثَبَتَتْ عَلَيْهِ مِنْهُمْ وَاقِعَةً مُعَيَّنَةً؟ لِذَا؛ فَعَلَى سَبِيلِ المِثَالِ لا الحَصْرِ نُذَكِّرُ هَذَا البَعْضَ المُصِرَّ عَلَى اسْتِخْدَامِ مِسْمَارِ جُحَا بِمَا يَلِي ونَطْلُبُ تَفْسِيرَهُ إِنِ اسْتَطَاعَ وجَرُأَ: 1. مَنْصُور يُوسُف القُمُّص (سَائِقُ قِطَارِ الصَّعِيدِ المُحْتَرِقِ). 2. يُوسُف بِشْرِي يُونَان (سَائِقُ قِطَارِ أَسْيُوط). 3. مَجْدِي صِمْوَئِيل جِرْجِس (سَائِقُ قِطَارِ البَدْرَشِين). 4.أَلْبِير شَفِيق (رَئِيسُ قَنَاةِ ontv –ومَالِكُهَا نَجِيب سَاوِيرَس- الَّتِي أَرْسَلَتْ مُرَاسِلَهَا لمَكَانِ حَادِثِ القِطَارِ قَبْلَ وُقُوعِهِ). 5. صَبْرِي حِلْمِي نَخْنُوخ (زَعِيمُ البَلْطَجِيَّةِ). 6. رُهْبَانُ الاسْتِيلاَءِ عَلَى 9000 فَدَّانًا مِنَ المَحْمِيَّةِ الطَّبِيعِيَّةِ في وَادِي الرَّيَّانِ بالفَيُّومِ (والأَسْلِحَةِ الَّتِي لَدَيْهِمْ). 7. رُهْبَانُ الاسْتِيلاَءِ عَلَى 3500 مِتْرًا مِلْكًا للآثَارِ في بَنِي سُوِيف. 8. جُوزِيف بُطْرُس الجَبَلاَوِي -نَجْلُ الكَاهِنِ بُطْرُس الجَبَلاَوِي وَكِيلُ مُطْرَانِيَّةِ بُورْسَعِيد- (المُعْتَقَلُ في قَضِيَّةِ جَلْبِ مُتَفَجِّرَاتٍ وأَسْلِحَةٍ مِنْ إِسْرَائِيلَ). 9. الأَنْبَا بِيشُوي (صَاحِبُ الكَثِيرِ مِنَ المَشَاكِلِ والَّتِي مِنْهَا تَصْرِيحُهُ: المُسْلِمُونَ ضُيُوفٌ عَلَيْنَا). 10.المِيلِيشِيَّاتُ النَّصْرَانِيَّةُ في أَحْدَاثِ الاتِّحَادِيَّةِ (والَّتِي وَصَفَتْهَا صَحِيفَةُ Newyork Times بقَوْلِهَا: حُشُودٌ كَبِيرَةٌ مِنَ النَّصَارَى في المُظَاهَرَةِ أَمَامَ قَصْرِ الاتِّحَادِيَّةِ وأَمَامَ مَبْنَى التِّلِيفِزْيُونِ المِصْرِيِّ). 11. المِيلِيشِيَّاتُ النَّصْرَانِيَّةُ بزَعَامَةِ القَسَاوِسَةِ في أَحْدَاثِ مَاسْبِيرُو (الَّتِي كَفَّرَتِ الجَيْشَ، واعْتَدَتْ عَلَيْهِ وقَتَلَتْ مِنْهُ وأَصَابَتْ)، والقَسَاوِسَةُ الَّذِينَ يُطَالِبُونَ الجَيْشَ الآنَ بالانْقِلاَبِ عَلَى الرَّئِيسِ المُنْتَخَبِ. 12. البَابَا تُوَاضْرُوس (وتَدَخُّلاَتُهُ في الشَّأْنِ الإِسْلاَمِيِّ). 13. الكَنِيسَةُ عُمُومًا (ووُقُوفُهَا ضِدَّ كُلِّ مَا هُوَ إِسْلاَمِيٌّ، وتَحَالُفُهَا مَعَ الصُّوفِيَّةِ ثُمَّ الشِّيعَةِ ضِدَّ المُسْلِمِينَ). 14. النَّصَارَى أَصْحَابُ الفِيلْمِ المُسِيءِ للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ومِنْ قَبْلِهِمْ أَصْحَابُ المَسْرَحِيَّةِ المُسِيئَةِ أَيْضًاوالَّتِي دَافَعَ عَنْهَا البَابَا شُنُودَة بنَفْسِهِ. 15. البَابَا شُنُودَة (مُهَنْدِسُ الفِتَنِ الطَّائِفِيَّةِ في مِصْرَ وقَائِدُهَا ورَاعِيهَا، والَّذِي تَحَدَّى المَحْكَمَةَ ورَفَضَ تَنْفِيذَ حُكْمِهَا). 16. القَسَاوِسَةُ الَّذِينَ اعْتَرَفُوا باخْتِطَافِ المُسْلِمَاتِ الجُدُدِ وإِيدَاعِهِنَّ الأَدْيِرَةِ وإِخْضَاعِهِنَّ لعَمَلِيَّاتِ التَّعْذِيبِ وغَسْلِ المُخِّ والقَتْلِ (وأَشْهَرُهُنَّ: وَفَاء قُسْطَنْطِين وكَامِيليَا شِحَاتَة). 17. زَكَرِيَّا بُطْرُس، مَايْكِل مُنِير، فِيلُوبَاتِير جَمِيل، مَكَّارِي يُونَان، وغَيْرُهُمْ (مِمَّنْ يُسِيئُونَ لَيْلَ نَهَارٍ للإِسْلاَمِ والمُسْلِمِينَ في كُلِّ مَكَانٍ، ويُثِيرُونَ الأَحْقَادَ ضِدَّ المُسْلِمِينَ ويُحَرِّضُونَ ضِدَّهُمْ حَتَّى في دُرُوسِهِمْ دَاخِلَ الكَنِيسَةِ وخَارِجَهَا). 18. القُمُّصُ مِتْيَاس نَصْر مَنْقَرْيُوس أُسْقُفُ كَنِيسَةِ عِزْبَةِ النَّخْلِ (الَّذِي حَشَدَ النَّصَارَى لعَمَلِيَّاتٍ تَخْرِيبِيَّةٍ، ودَعَاهُمْ لحَمْلِ السِّلاَحِ، ويَدْعُو للخُرُوجِ عَلَى الرَّئِيسِ مُرْسِي لأَنَّهُ يُطَالِبُ بالأَكْلِ الحَلاَلِ، وقَالَ أَنَّ النَّصَارَى سَيُسَانِدُونَ مُبَارَكَ إِذَا خَرَجَ مِنَ السِّجْنِ). 19. مُرْقُص عَزِيز الشَّهِيرُ بالأَبِ يُوتَا (الَّذِي اسْتَغَلَّ حَادِثَةَ نَجْعِ حَمَّادِي ودَعَا صَرَاحَةً وعَلَنًا إِلَى قَتْلِ المُسْلِمِينَ،وحَرَّضَ النَّصَارَى عَلَى حَمْلِ السِّلاَحِ لمُوَاجَهَةِ مَا أَسْمَاهُ بالإِرْهَابِ الإِسْلاَمِيِّ، والَّذِي هَدَّدَ بنَشْرِ رُسُومٍ كَارِيكَاتِيرِيَّةٍ مُسِيئَةٍ للنَّبِيِّصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وتَمْثِيلِ السِّيرَةِ بشَكْلٍ هَزْلِيٍّ مُضْحِكٍ يَسْخَرُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ)، والأَنْبَا كِيرْلس أُسْقُفُ نَجْعِ حَمَّادِي (الَّذِي حَرَّضَ النَّصَارَى ليَحْرِقُوا المَسَاجِدَ ويَدُوسُوا فَوْقَ المَصَاحِفِ بأَحْذِيَتِهِمْ ويَهْتِفُوا هِتَافَاتٍ مُعَادِيَةً للإِسْلاَمِ). 20. مَرْيَم رَاغِب مِشْرِقِي رِزْق الله (مُدِيرَةُ مَلْجَأٍ)، جُورْج سَعْد لُوِيس غَالِي (طَبِيبٌ جَرَّاحٌ)، لُوِيس كُونِسْتَنْتِين أَنْدِرَاوُس (أَجْنَبِيٌّ؛ مُدِيرُ مَطْبَخٍ بمَطْعَمٍ وزَوْجُ المُتَّهَمَةِ الرَّابِعَةِ)، رَأْفَت عَطَا الله (هَارِبٌ)، سُوزَان جِين هَاجلُوف (أَجْنَبِيَّةٌ؛ رَبَّةُ مَنْزِلٍ)، مِدْحَت مِتْيَاس بِسَادَةِ يُوسُف (رَجُلُ أَعْمَالٍ وزَوْجُ المُتَّهَمَةِ السَّابِعَةِ)، جُوزِفِين القِسُّ مَتَّى جِرْجِس (هَارِبَةٌ)، عَاطِف رُشْدِي أَمِين حَنَّا (هَارِبٌ)، وهُمْ عِصَابَةٌ تَخَصَّصَتْ في سَرِقَةِ الأَطْفَالِ المُسْلِمِينَ حَدِيثِي الوِلاَدَةِ وتَنْصِيرِهِمْ وبَيْعِهِمْ لأُسَرٍ أَمْرِيكِيَّةٍ، ومِثْلُهُمْ أَيْضًا أَطِبَّاءُ مُسْتَشْفَى الأُمَرَاءِ الَّذِينَ كَانُوا يَقُومُونَ بعَمَلِيَّاتِ تَوْلِيدٍ لنِسَاءٍ حَمَلْنَ سِفَاحًا ثُمَّ يَقُومُونَ بسَرِقَةِ الأَطْفَالِ وبَيْعِهِمْ بعِلْمِ مُلاَّكِ المُسْتَشْفَى النَّصَارَى أَيْضًا. 21. السِّحْرُ الأَسْوَدُ الَّذِي يُمَارَسُ دَاخِلَ الكَنَائِسِ وخَارِجَهَا عَلَى المُسْلِمِينَ (لجَذْبِهِمْ للتَّنْصِيرِ) وضِدَّهُمْ لإِيقَاعِ الأَذَى بِهِمْ بشَتَّى أَنْوَاعِهِ. 22. المِيلِيشِيَّاتُ المُسَلَّحَةُ الأَرْبَعُ ذَاتَ الفِكْرِ المُتَطَرِّفِ: الكَتِيبَةُ الطَّيْبِيَّةُ، وأَقْبَاطٌ مِنْ أَجْلِ مِصْرَ، وصَوْتُ المَسِيحِيِّ الحُرِّ، والأَقْبَاطُ الأَحْرَارُ. 23. مَمْدُوح نَخْلَة -مُدِيرُ مَرْكَزِ الكَلِمَةِ لحُقُوقِ الإِنْسَانِ- (الَّذِي دَعَا لإِنْشَاءِ مِيلِيشِيَّاتِ هَيْئَةِ الأَمْرِ بالمَعْرُوفِ والنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ -بمَعْرِفَةِ البَابَا- لتَتَصَدَّى لجَمَاعَةِ الأَمْرِ بالمَعْرُوفِ الَّتِي أُشِيعَ عَنِ التَّيَّارِ الإِسْلاَمِيِّ إِنْشَاؤُهَا، وسَبَقَ لمَمْدُوح نَخْلَة أَنْ تَقَدَّمَ لحَبِيبِ العَادلِي بطَلَبِ إِنْشَاءِ شُرْطَةٍ كَنَسِيَّةٍ، وهُوَ أَيْضًا الَّذِي أَنْشَأَ جَمَاعَةَ الإِخْوَانِ المَسِيحِيِّينَ، وسَبَقَ وأَعْلَنَ عَنْ إِنْشَاءِ حِزْبِ الأُمَّةِ القِبْطِيَّةِ الَّذِي تَغَيَّرَ اسْمُهُ إِلَى حِزْبِ الأُمَّةِ المِصْرِيَّةِ، وقَالَ أَنَّهُ اخْتَارَ اسْمَ حِزْبِ الأُمَّةِ القِبْطِيَّةِ مُتَعَمِّدًا ليَنْفِي عَنْ مِصْرَ العُرُوبَةَ الَّتِي تَتَشَدَّقُ بِهَا أَحْزَابٌ أُخْرَى وليُثْبِتَ هَوِيَّتَهَا الفِرْعَوْنِيَّةَ، وكَانَ الحِزْبُ يَتَبَنَّى أَفْكَارًا خَاصَّةً بالأَقَلِّيَّاتِ في مِصْرَ مِنْ نَصَارَى ونُوبِيِّينَ وشِيعَةٍ، وهُوَ حِزْبٌ عَلَمَانِيٌّ لِيبْرَالِيٌّ، وقَالَ أَنَّهُ سَوْفَ يُطَالِبُ بالتَّطْبِيعِ الكَامِلِ مَعَ إِسْرَائِيلَ، وإِبْعَادِ المَلَفِّ الكَنَسِيِّ عَنْ يَدِ الأَمْنِ، وتَحْوِيلِ نِظَامَ الرِّئَاسَةِ إِلَى نِظَامٍ بَرْلَمَانِيٍّ يَكُونُ الرَّئِيسُ فِيهِ شَرَفِيًّا، والجَدِيرُ بالذِّكْرِ أَنَّ البَابَا شُنُودَة كَانَ عُضْوًا بجَمْعِيَّةٍ لَهَا نَفْسُ الاسْمِ: الأُمَّةُ القِبْطِيَّةُ؛ عَام 1952، وكَانَ شِعَارُ الجَمْعِيَّةِ: مِصْرُ كُلُّهَا وَطَنُنَا، اغْتَصَبَهَا العَرَبُ والمُسْلِمُونَ مُنْذُ 14 قَرْنًا، واللُّغَةُ القِبْطِيَّةُ لُغَتُنَا، والإِنْجِيلُ دُسْتُورُنَا). 24.النَّصْرَانِيُّ -المُتَنَصِّرُ- الَّذِي أَنْشَأَ صَفْحَةَ الأَمْرِ بالمَعْرُوفِ عَلَى facebook ونَسَبَهَا للمُسْلِمِينَ. 25. قِسُّ أَسْيُوط رِضَا عَطِيَّة يَنِّي بَاسِيلِيُوس المُتَّهَمُ في قَضَايَا تَزْوِيرٍ، ونَصْبٍ، واتِّجَارٍ في الآثَارِ، وانْتِحَالِ صِفَةٍ كَهَنُوتِيَّةٍ. 26. جُورْج إِسْحَاق –أَحَدُ مُؤَسِّسِي حِزْبِ الدُّسْتُورِ، وحَرَكَةِ كِفَايَةٍ، وعُضْوُ المَجْلِسِ القَوْمِيِّ لحُقُوقِ الإِنْسَانِ- (الَّذِي هَدَّدَ بقَطْعِ يَدِ كُلِّ مَنْ يَقْتَرِبُ مِنَ النَّصَارَى، واعْتَرَفَ عَلَى الهَوَاءِ بعِلاَقَتِهِ بمَنْ هَاجَمُو ا قَصْرَ الرِّئَاسَةِ وحَاوَلُوا اقْتِحَامَهُ). 27.القُمُّصُ عَبْد المَسِيح بَسِيط أُسْتَاذ اللاَّهُوتِ الدِّفَاعِيِّ وكَاهِنُ كَنِيسَةِ العَذْرَاءِ بمُسْطُرُد (الَّذِي سَبَقَ وتَسَبَّبَ في اعْتِقَالِ عَدَدٍ مِنَ البَاحِثِينَ الَّذِينَ حَاوَلُوا التَّصَدِّي لجُهُودِهِ التَّنْصِيرِيَّةِ؛ فَقَامَ بإِبْلاَغِ جِهَازِ أَمْنِ الدَّوْلَةِ عَنْهُمْ مِمَّا تَسَبَّبَ في اعْتِقَالِهِمْ، واعْتَرَفَ بأَنَّ الكَنِيسَةَ الأُرْثُوذُكْسِيَّةَ تَبْذُلُ مَجْهُودَاتٍ كَبِيرَةً لوَقْفِ الفَضَائِيَّاتِ الإِسْلاَمِيَّةِ الَّتِي تَرُدُّ عَلَى المُنَصِّرِينَ، ومِنْ نِتَاجِ هَذِهِ المَجْهُودَاتِ رِسَالَةُ التَّهْدِيدِ الَّتِي أَرْسَلَتْهَا إِدَارَة Nile Sat لقَنَاةِ النَّاسِ بوَقْفِ البَثِّ إِنْ لَمْ يَتَوَقَّفْ بَرْنَامَجُ الشَّيْخِ خَالِد عَبْد الله –سَهْرَةٌ خَاصَّةٌ- عَنِ التَّصَدِّي للفَضَائِيَّاتِ التَّنْصِيرِيَّةِ، وهَذَا الاعْتِرَافُ يُثِيرُ مَزِيدًا مِنَ التَّسَاؤُلاَتِ عَنْ نُفُوذِ الكَنِيسَةِ الأُرْثُوذُكْسِيَّةِ وعَلاَقَتِهَا بإِدَارَةِ القَمَرِ Nile Sat، كَمَا يُثْبِتُ هَذَا الاعْتِرَافُ وُجُودَ تَنْسِيقٍ بَيْنَ الكَنِيسَةِ والفَضَائِيَّاتِ التَّنْصِيرِيَّةِ الَّتِي تُهَاجِمُ الإِسْلاَمَ). 28. النَّصَارَى الَّذِينَ هَاجَمُوا مَرْكَزَ شُرْطَةِ سَمَسْطَا ببَنِي سُوِيف وأَصَابُوا ضَابِطًا وثَلاَثَةَ جُنُودٍ بسَبَبِ شَابٍّ أَشْهَرَ إِسْلاَمَهُ واحْتَمَى بمَرْكَزِ الشُّرْطَةِ، والنَّصَارَى الَّذِينَ هَاجَمُوا المَسْجِدَ في المِنْيَا في أَحْدَاثِ قَرْيَتَيْ (عِزْبَةِ فَرَجَ الله) و(الحَوَارْتَة)، وكَذَلِكَ النَّصَارَى الَّذِينَ هَاجَمُوا قِسْمَ شُرْطَةِ بُولاَق الدَّكْرُور وحَاوَلُوا اقْتِحَامَهُ لخَطْفِ أَمِيرَةَ جَمَال صَابِر قَبْلَ عَرْضِهَا عَلَى النِّيَابَةِ (وكَانَتْ أَمِيرَةُ قَدْ ذَهَبَتْ لتُشْهِرَ إِسلاَمَهَا في الأَزْهَرِ فَرَفَضَ لعَدَمِ بُلُوغِهَا سِنِّ الإِشْهَارِ القَانُونِيَّةِ، فَأْشْهَرَتْ إِسْلاَمَهَا أَمَامَ النِّيَابَةِ، وكَانَ النَّصَارَى قَدِ ادَّعَوْا أَنَّهَا خُطِفَتْ –كَالعَادَةِ السَّخِيفَةِ-). 29. النَّصَارَى الَّذِينَ يَقْتُلُونَ ذَوِيهِمِ الَّذِينَ أَسْلَمُوا، ومِنْهُمْ رَامِي عَاطِف نَخْلَة (الَّذِي قَتَلَ شَقِيقَتَهُ وطِفْلَتَهَا الرَّضِيعَةَ)، وأَشِقَّاءُ سَلْوَى عَادِل الثَّلاَثَةُ (الَّذِينَ قَتَلُوهَا لإِسْلاَمِهَا وزَوَاجِهَا مِنْ مُسْلِمٍ وإِنْجَابِهَا مِنْهُ، وقَتَلُوا أَحَدَ أَبْنَائِهَا وأَصَابُوا زَوْجَهَا وابْنَتَهَا)، وأُسْرَةُ إِنْجِي (الَّتِي هَدَّدَتْ مَأْذُونًا بمَرْكَزِ مَلَّوِيِّ بالمِنْيَا بالقَتْلِ لأَنَّهُ عَقَدَ زَوَاجَ ابْنَتَهُمْ عَلَى شَابٍّ مُسْلِمٍ بَعْدَ أَنْ أَشْهَرَتْ إِسْلاَمَهَا) والكَثِيرُ مِنَ المَوَاقِفِ المُشَابِهَةِ الَّتِي لا تُحْصَى. 30. النَّصَارَى الَّذِينَ هَاجَمُوا شَرِكَةَ مِصْرَ للطَّيَرَانِ ودَعَوْا لمُقَاطَعَتِهَا (لأَنَّهَا تَقُومُ بتَشْغِيلِ القُرْآنِ أَمَامَ بَابِ دُخُولِ الرُّكَّابِ للطَّائِرَةِ، وقَبْلَ إِقْلاَعِ الطَّائِرَةِ تَقُومُ بتَشْغِيلِ دُعَاءِ السَّفَرِ). 31. النَّصَارَى الَّذِينَ هَدَّدُوا الدُّكْتُورَ زَغْلُول النَّجَّار بالقَتْلِ (لَمَّا كَشَفَ خُطَطَ التَّنْصِيرِ وفَضَحَ زَكَرِيَّا بُطْرُس). 32. هَانِي أَسْعَد جِرْجِس طَبِيبُ الأَنْفِ والأُذُنِ والحُنْجُرَةِ بمُسْتَشْفَى جِرَاحَاتِ اليَوْمِ الوَاحِدِ برُوضِ الفَرَج (الَّذِي يَتَعَامَلُ مَعَ المُمَرِّضَاتِ المُسْلِمَاتِ بسَبِّ الدِّينِ والضَّرْبِ، مِمَّا دَفَعَ عَشَرَاتِ المُمَرِّضَاتِ إِلَى التَّجَمْهُرِ للمُطَالَبَةِ بالتَّحْقِيقِ مَعَهُ، ودَفَعَ ثَلاَثِ مُمَرِّضَاتٍ لتَحْرِيرِ مَحْضَرٍ ضِدَّهُ في قِسْمِ رُوضِ الفَرَج). 33. إِمِيل عَزِيز جِرْجِس المَعْرُوفُ بالأَنْبَا مُوسَى (الَّذِي حَذَّرَ الإِسْلاَمِيِّينَ مِنْ غَضْبَةِ النَّصَارَى إِذَا حَاوَلُوا الانْفِرَادَ بالحُكْمِ)، ولَكُمْ أَنْ تُفَسِّرُوا كَلِمَةَ (غَضْبَةِ النَّصَارَى) ومَدْلُولاَتِهَا الكَثِيرَةَ، أَمَّا كَلِمَةُ (الانْفِرَادِ بالحُكْمِ) فَتُذَكِّرُنَا بتَوْصِيَّاتِ الاجْتِمَاعِ السِّرِّيِّ الَّذِي حَدَثَ في الإِسْكَنْدَرِيَّةِ دَاخِلَ الكِنِيسَةِ المُرْقُصِيَّةِ عَامَ 1973 برِئَاسَةِ البَابَا شُنُودَة، والَّذِي كَانَ مِنْ ضِمْنِ هَذِهِ التَّوْصِيَّاتِ (أَنْ يُصْبِحَ مَرْكَزُ البَابَا الرَّسْمِيَّ في البُرُوتُوكُولِ السِّيَاسِيِّ بَعْدَ رَئِيسِ الجُمْهُورِيَّةِ وقَبْلَ رَئِيسِ الوُزَرَاءِ - أَنْ تُخَصَّصَ لَهُمْ (للنَّصَارَى) ثَمَانِ وُزَارَاتٍ - أَنْ تُخَصَّصَ لَهُمْ رُبُعُ القِيَادَاتِ العُلْيَا في الجَيْشِ والشُّرْطَةِ - أَنْ تُخَصَّصَ لَهُمْ رُبُعُ المَرَاكِزِ القِيَادِيَّةِ المَدَنِيَّةِ كَرُؤَسَاءِ مَجَالِسِ المُؤَسَّسَاتِ والشَّرِكَاتِ والمُحَافِظِينَ ووُكَلاَءِ الوُزَارَاتِ والمُدِيرِينَ العَامِّينَ ورُؤَسَاءِ مَجَالِسِ المُدُنِ - أَنْ يُسْتَشَارَ البَابَا عِنْدَ شَغْلِ هَذِهِ النِّسْبَةِ في الوُزَارَاتِ والمَرَاكِزِ العَسْكَرِيَّةِ والمَدَنِيَّةِ ويَكُونُ لَهُ حَقُّ تَرْشِيحِ بَعْضِ العَنَاصِرِ والتَّعْدِيلِ فِيهَا)، ومِنْ هُنَا قَدْ يُفْهَمُ سِرُّ انْزِعَاجِ النَّصَارَى الشَّدِيدِ مِنَ الدُّسْتُورِ الجَدِيدِ. 34. القِسُّ يُوسُف إِبْرَاهِيم رِزْق خِلَّة كَاهِنُ كَنِيسَةِ النَّاصِرِيَّةِ القَدِيمَةِ بمَنْطِقَةِ العَامِرِيَّةِ بالإِسْكَنْدَرِيَّةِ (الَّذِي تَزَعَّمَ عِصَابَةً للنَّصْبِ عَلَى المُوَاطِنِينَ النَّصَارَى والاسْتِيلاَءِ عَلَى أَرَاضِيهِمْ بزَعْمِ إِقَامَةِ كَنَائِسَ عَلَيْهَا ومَشْرُوعَاتٍ خَيْرِيَّةٍ ورِعَايَةِ أَيْتَامٍ، ولَمَّا تَقَدَّمَ أَحَدُ النَّصَارَى ببَلاَغٍ ضِدَّهُ جَمَعَ القِسُّ عَدَدًا مِنَ البَلْطَجِيَّةِ وهَاجَمُوا مُقَدِّمَ البَلاَغِ في الكَنِيسَةِ وضَرَبُوهُ ضَرْبًا مُبَرِّحًا، ولَمَّا اسْتَغَاثَ بالمَارَّةِ ليُنْقِذُوهُ، اتَّصَلَ هَذَا القِسُّ بالجَيْشِ زَاعِمًا أَنَّ المُسْلِمِينَ يُهَاجِمُونَ الكَنِيسَةَ، وحَضَرَ الجَيْشُ وتَمَّ تَحْرِيرُ مَحْضَرٍ، واعْتَرَفَ القِسُّ بِمَا فَعَلَ، ورَفَعَتِ النِّيَابَةُ القَضِيَّةَ ضِدَّهُ للقَضَاءِ). 35. نَجِيبُ جِبْرَائِيل –رَئِيسُ مُنَظَّمَةِ الاتِّحَادِ المِصْرِيِّ لحُقُوقِ الإِنْسَانِ- (وفَضَائِحُهُ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا إِرْسَالُهُ بَرْقِيَّاتٍ يَسْتَغِيثُ فِيهَا بأُوبَامَا ليُخَلِّصَ النَّصَارَى مِنَ الاضْطِهَادِ، ومِنْهَا تَهْدِيدُهُ بتَدْوِيلِ قَضِيَّةِ النَّصَارَى وطَلَبُ الحِمَايَةِ الدَّوْلِيَّةِ لَهُمْ، وِفْقًا لِمَا جَاءَ في المُؤْتَمَرِ العَالَمِيِّ لمُنَاقَشَةِ أَحْوَالِ نَصَارَى مِصْرَ بَعْدَ ثَوْرَةِ 25 يَنَايِرَ الَّذِي عَقَدَهُ الاتِّحَادُ، والَّذِي طَالَبَ فِيهِ أَيْضًا بتَعْيِينِ أَحَدِ لِوَاءَاتِ الجَيْشِ النَّصَارَى كَعُضْوٍ في المَجْلِسِ العَسْكَرِيِّ، وأَنْ يَتَضَمَّنَ الدُّسْتُورُ الجَدِيدُ مَادَّةً صَرِيحَةً تَنُصُّ عَلَى أَنَّ مِصْرَ دَوْلَةٌ مَدَنِيَّةٌ، وأَنْ يَتَضَمَّنَ الإِعْلاَنُ الدُّسْتُورِيُّ مَرْسُومًا يَنُصُّ عَلَى كُوتَةٍ للنَّصَارَى والمَرْأَةِ والشَّبَابِ، وطَالَبَ بالإِفْرَاجِ الفَوْرِيِّ عَنْ جَمِيعِ المُعْتَقَلِينَ النَّصَارَى الَّذِينَ تَمَّ إِلْقَاءُ القَبْضِ عَلَيْهِمْ في أَحْدَاثِ أَبُو قُرْقَاص ومَاسْبِيرُو). 36. قَرْيَةُ دَيْرِ أَبُو حِنِّس، قَرْيَةُ دَيْرِ البَاشَا، قَرْيَةُ البرْشَا، قَرْيَةُ دَيْرِ المَلاَك بالمِنْيَا (وهِيَ قُرَى نَصْرَانِيَّةٌ مَمْنُوعٌ عَلَى المُسْلِمِينَ الاقْتِرَابَ مِنْهَا أَوْ دُخُولَهَا، ويَتَعَامَلُونَ بقَسْوَةٍ وعُنْفٍ شَدِيدٍ مَعَ أَيِّ مُسْلِمٍ يَتَجَاسَرُ ويَتَعَدَّى حُدُودَ القَرْيَةِ، وتُشَابِهُهُمْ في هَذَا العُنْفِ قَرْيَةُ الحُوَيْصِلِيَّةُ)، أَمَّا في أَسْيُوط فَهُنَاكَ قَرْيَةُ العِزْبَةِ بمَنْفَلُوط (تَمْنَعُ أَيْضًا دُخُولَ المُسْلِمِينَ، لدَرَجَةِ اعْتِدَاءِ نَصْرَانِيٍّ عَلَى شَيْخٍ مِنْ قَرْيَةٍ مُجَاوِرَةٍ جَاءَ ليَقْرَأَ القُرْآنَ في مَدَافِنِ المُسْلِمِينَ الَّتِي تُحِيطُ بقَرْيَةِ العِزْبَةِ لمُجَرَّدِ اقْتِرَابِهِ مِنْ حُدُودِ القَرْيَةِ، وكَذَلِكَ الضَّرْبُ بالطُّوبِ لطُلاَّبِ المَعَاهِدِ الأَزْهَرِيَّةِ الَّذِينَ يَضْطَرُّونَ للسَّيْرِ عَلَى حُدُودِ القَرْيَةِ للوُصُولِ إِلَى مَدَارِسِهِمْ)، وقَرْيَةُ زَرَابِيِّ الدَّيْرِ التَّابِعَةِ لدَيْرِ المَحْرَقِ التَّابِعِ لمَرْكَزِ القُوصِيَّةِ (تَعْتَبِرُ المُسْلِمِينَ مِنَ الأَنْجَاسِ وتَمْنَعُهُمْ مِنْ دُخُولِ القَرْيَةِ ويَعْتَدُونَ عَلَيْهِمْ إِذَا اقْتَرَبُوا مِنْ حُدُودِهَا)، وقَرْيَةُ السَّرَاقِنَةِ التَّابِعَةِ لمَرْكَزِ القُوصِيَّةِ (والَّتِي تَعْتَبِرُ دُخُولَ المُسْلِمِ فِيهَا بمَثَابَةِ احْتِلاَلٍ للقَرْيَةِ يَجِبُ مُقَاوَمَتُهُ وتَطْهِيرُ القَرْيَةِ مِنْهُ)، وكَذَلِكَ قَرْيَةُ كُوديَا النَّصْرَانِيَّةِ (الَّتِي تُقَابِلُهَا قَرْيَةُ كُوديَا المُسْلِمَةِ، إِلاَّ أَنَّ قَرْيَةَ كُوديَا النَّصْرَانِيَّةَ لا تَسْمَحُ بدُخُولِ أَيِّ مُسْلِمٍ). 37. النَّصَارَى الَّذِينَ يَتَحَرَّشُونَ بأَطْفَالِ المُسْلِمِينَ، ويُغَرِّرُونَ بالفَتَيَاتِ المُسْلِمَاتِ في عَلاَقَاتٍ آثِمَةٍ، ويُصَوِّرُوهُنَّ ويَنْشُرُونَ صُوَرَهُنَّ، ويَحُثُّوهُنَّ عَلَى الهَرَبِ والزَّوَاجِ سِرًّا. و و و ... وهَذَا غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ في السَّنَوَاتِ الأَخِيرَةِ في مِصْرَ فَقَطْ، وشَيْءٌ مِنْ جَرَائِمِ كُلِّ فَرْدٍ تَمَّ ذِكْرُهُ ولَيْسَ كُلُّ جَرَائِمِهِ، كَمَا أَنَّ هَذِهِ فَقَطْ بَعْضُ القَضَايَا الَّتِي قَامَ بِهَا النَّصَارَى خَالِصَةً لَهُمْ، ولَيْسَتِ القَضَايَا الَّتِي اشْتَرَكَ فِيهَا نَصَارَى ومُسْلِمُونَ وكَانَ نَصِيبُ النَّصَارَى فِيهَا أَكْبَرَ وأَضْلَعَ، ورُبَّمَا لَوْ تَكَلَّمْنَا عَنْ كُلِّ جَرَائِمِ النَّصَارَى عَبْرَ العُصُورِ وفي كُلِّ بُلْدَانِ المُسْلِمِينَ لاحْتَجْنَا إِلَى مُجَلَّدَاتٍ. - فَهَلْ لمُحِبِّي جُحَا ومِسْمَارِهِ أَنْ يُخْبِرُونَا بَعْدَ هَذَا السَّرْدِ المُبَسَّطِ المُخْتَصَرِ المُوجَزِ لِمَاذَا لا يَتَكَلَّمُونَ عَنْ هَذِهِ القَضَايَا (وغَيْرِهَا) وأَصْحَابِهَا عَلَى أَنَّهَا فِتْنَةٌ طَائِفِيَّةٌ وأَنَّهُمْ هُمْ مُثِيرُوهَا؟ - هَلاَّ بَيَّنْتُمْ لَنَا لِمَاذَا إِذَا تَنَاوَلْتُمْ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ القَضَايَا يَكُونُ كَخَبَرٍ عَابِرٍ دُونَ تَفَاصِيلَ ولا ذِكْرِ أَسْمَاءٍ، حَتَّى إِنْ حَاوَلْنَا البَحْثَ عَنْهُ قَدْ لا نَجِدُهُ، وفي المُقَابِلِ يَكُونُ التَّضْخِيمُ والتَّرْكِيزُ والتَّبَحُّرُ في تَفَاصِيلِ أَيِّ وَاقِعَةٍ أُخْرَى تَخُصُّ المُسْلِمِين أَوْ تُنْسَبُ إِلَيْهِمْ، ونَجِدُ أَخْبَارَهَا تَمْلأُ الصَّفَحَاتِ في كُلِّ مَكَانٍ؟ - هَلاَّ كَلَّمْتُمُونَا عَنْ حُقُوقِ صَاحِبِ الدَّارِ قَبْلَ أَنْ تَهْتَمُّوا وتَمْلَئُوا الدُّنْيَا صُرَاخًا وعَوِيلاً ونَحِيبًا عَلَى حَقِّ جُحَا في مِسْمَارِهِ؟ - هَلاَّ اتَّصَفْتُمْ بشَيْءٍ مِنَ المَوْضُوعِيَّةِ والحِيَادِ والإِنْصَافِ عِنْدَ طَرْحِ القَضَايَا؟ - هَلاَّ كَفَفْتُمْ عَنْ أَسْمَاعِنَا وأَبْصَارِنَا زَيْفَكُمْ وتَضْلِيلَكُمْ؟ - هَلاَّ احْتَرَمْتُمْ عُقُولَنَا؟ - هَلاَّ اسْتَفَاقَ بَعْضُ مُحِبِّي نَظَرِيَّةِ جُحَا ومِسْمَارِهِ ليَفْقَهُوا وَاقِعَهُمْ ويَعْرِفُوا مَا يُحَاكُ ضِدَّهُمْ؟ إِنَّ الشَّاهِدَ مِنْ هَذَا المَوْضُوعِ والرِّسَالَةَ المَرْجُوَّةَ مِنْ وَرَائِهِ هِيَ مَا قَالَهُ الفَارُوقُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ [ لَسْتُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخْدَعُنِي ]، فَلَمْ تَعُدْ فَزَّاعَةُ الفِتْنَةِ الطَّائِفِيَّةِ تُخِيفُنَا، ولَمْ يَعُدِ التَّبَاكِي عَلَى حُقُوقِ الأَقَلِّيَّاتِ يَنْطَلِي عَلَيْنَا بَعْدَمَا انْكَشَفَتْ أَحْجَامُ ثَرَوَاتِ بَعْضُ النَّصَارَى ومِسَاحَاتُ الأَدْيِرَةِ الَّتِي يَمْلِكُونَهَا، لَمْ يَعُدِ التَّهْدِيدُ بتَدْوِيلِ قَضِيَّتِهِمْ يُرْهِبُنَا، ولَمْ تَعُدْ قِصَّةُ مِسْمَارِ جُحَا تُضْحِكُنَا وتَجْذِبُنَا، ومِنَ الآنَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ التَّعَامُلُ كُلًّا حَسْبَ حَجْمِهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يُفْسِدِ الأَمْرَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ إِلاَّ التَّطَاوُلَ في البُنْيَانِ، فَإِعْطَاءُ الشَّيْءِ أَكْبَرَ مِنْ حَجْمِهِ هُوَ عَيْنُ التَّضْلِيلِ وقَلْبُ الأَوْضَاعِ، ومَا وَصَلَ هَؤُلاَء لِمَا صَارُوا عَلَيْهِ إِلاَّ لأَنَّهُمْ وَجَدُوا لِينًا في غَيْرِ مَوْضِعِهِ، وتَضْخِيمًا وتَعْظِيمًا لَيْسُوا بأَهْلٍ لَهُ، وقَدْ حَذَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ فِتْنَةِ تَسْمِيَةِ الأَشْيَاءِ بغَيْرِ اسْمِهَا وعَدَّهَا مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ، إِذْ يُغَيِّرُ النَّاسُ أَسْمَاءَ الأَشْيَاءِ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّهُ بتَغْيِيرِ الاسْمِ يَتَغَيَّرُ الحُكْمُ، فَيَقَعُونَ في الفِتْنَةِ، وأَيْضًا لَمَّا أَمَرَ بعَدَمِ بَدْءِ اليَهُودِ والنَّصَارَى بالسَّلاَمِ وعَدَمِ التَّوَسُّعِ لَهُمْ عَنْ عَمْدٍ في الطَّرِيقِ؛ حِرْصًا مِنْهُ عَلَى إِظْهَارِ عِزَّةِ المُسْلِمِ، وغَيْرُهَا مِنَ الأَدِلَّةِ الَّتِي تُبَيِّنُ حَجْمَ الآخَرِينَ أَمَامَ المُسْلِمِ، - ولَعَلَّ هَذَا يُفَسِّرُ للبَعْضِ لِمَاذَا يَعْتَرِضُ النَّصَارَى دَائِمًا عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الأَحَادِيثِ ويُثِيرُونَ حَوْلَهَا الأَزَمَاتِ، لأَنَّهَا مِنْ مَفَاتِيحِ تَحْجِيمِ سَطْوَتِهِمْ-، لِذَا؛ فَالرِّسَالَةُ الآنَ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تُوَجَّهَ إِلَى مُحِبِّي مِسْمَارِ جُحَا المُصِرِّينَ عَلَى اسْتِخْدَامِ لُعْبَتِهِ هِيَ: اعْرَفُوا حَجْمَكُمْ، والْزَمُوا قَدْرَكُمْ، فَقَدْ عَرَفْنَاكُمْ وعَرَفْنَا كَذِبَكُمْ، ومَهْمَا طَنْطَنْتُمْ ودَنْدَنْتُمْ بهَذِهِ الحِيلَةِ فَلَنْ تُضَلِّلُونَا بَعْدَ اليَوْمِ، ولَنْ تَنَالُوا مِنَّا أَكْثَرَ مِمَّا لَكُمْ بِمَا يُوَافِقُ شَرْعَ اللهِ دمتم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم تعديل February 3, 2013 بواسطه ohabo raby شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ابن تيميــــة 158 قام بنشر February 3, 2013 (تعديل) موضوع جميل جدا جزاكِ الله خيرا اختي يعني انا هعلق بجزء من اية من سورة يس عندما قال (حبيب النجار ) " ياليت قومي يعلمون " جزيتم الجنة تم تعديل February 3, 2013 بواسطه ابن تيميــــة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ohabo raby 87 قام بنشر February 4, 2013 اقتباس موضوع جميل جدا جزاكِ الله خيرا اختي يعني انا هعلق بجزء من اية من سورة يس عندما قال (حبيب النجار ) " ياليت قومي يعلمون " جزيتم الجنة معاك حق طبعا اخى / ابن تيمية " ياليت قومى يعلمون " وجزاك ربي بالمثل اخى بارك الله فيك ورزقك السعادة في الدارين نورت الموضوع اخى في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر