الرئاسة: أي دعوة للقتل باسم الدين «إرهاب».. والحوار سيحقق أهداف الثورة

[الفقيرة الى الله 77]

الرئاسة: أي دعوة للقتل باسم الدين «إرهاب».. والحوار سيحقق أهداف الثورة

 

 

 

 

 

أدانت رئاسة الجمهورية، في بيان رسمي صدر مساء اليوم الخميس، دعوات الكراهية والهجوم على القوى السياسية تحت ستار الدين، في إشارة مستترة إلى فتاوى إهدار دم المعارضين السياسيين للرئيس محمد مرسي، قائلة إن «الرئاسة تؤكد رفضها الكامل لخطابات الكراهية التي تتمسح بالدين والدين منها برئ».

 

وأهابت الرئاسة «بكافة القوى الوطنية والمؤسسات الدينية والقيادات الفكرية أن تقف صفا واحدا متماسكا لمواجهة هذه اللغة التحريضية المرفوضة، التي تشكل خروجا على التسامح الذي دعت إليه جميع الأديان، وتمثل انحرافا خطيرا عن المسار السلمي للثورة المصرية العظيمة»، على حد وصف البيان.

 

وأضافت الرئاسة أن «الثورة تمر بمرحلة دقيقة بات الحوار وحده هو السبيل الوحيد لاستكمال مكتسباتها، وتحقيق الوئام بين كل المصريين بلا تمييز أو تفرقة فقد أصبح الحوار بحق هو الدرع الحامي للوطن، وأن ممارسة العنف السياسي أو التلويح به بات من أهم التحديات التي تواجه ثورات الربيع العربي وهي تبني نظمها الديموقراطية الوليدة، لذا يتوجب علينا أن نتكاتف جميعا حكومة وشعبا لدرء خطر الفتنة ومحاصرة محاولات بث الفرقة والانقسام داخل مصرنا الحبيبة، وأن نعمل على مواجهة هذه الجرائم البشعة بكافة الوسائل القانونية والسياسية والمجتمعية والثقافية».

 

ورفض البيان بشدة أي دعوة للقتل باسم الدين مشددا على «أنه من الغريب على أرض الكنانة أن يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه، ويبيح القتل بعض ممن يدعون التحدث باسم الدين، على قاعدة الاختلاف السياسي، لأن هذا هو الإرهاب بعينه».