ابدأ بنفسك 22 قام بنشر October 1, 2013 ◦ღ♥ஓ آلعــوـدة آلى آللهـ .. !! ஓ♥ ღ◦°° العودة الى الله .. !!وهل نحن نرحل بعيدا عنه أو نولى حتى نعود يا ترى .. ؟!نعم ..كثيرا ما يحدث للأسف ..كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام" الا من أبي .. .... " كلٌ يدخل الجنه الا من أبيوما يأبي الا الخاسرونآلـرحـيـلتأخذنا الحوادث وثقال الأمور فى الدنيا ..فنلهو عن حقيقة أننا أمة أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام ..أمه خصها الله تعالى .. بميزات تمناها كل المرسلين .. عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلامبسمالله الرحمن الرحيم .. " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ خصنا الله تعالى بأننا الأمة التى نالت شرف البعث المحمدى ..وخصنا بأننا الأقرب الى رحمته .. وغفرانهجعل للجنه ألاف الأبواب نصل بها اليهاوأغلق النار أمامنا الا من باب واحد ..الشرك به والعياذ بالله تعالى ..أفرد لنا من أبواب الجزاء ما لا يحصي عددا ولا يفنى بدداوجعل لنا من سبل النجاة والقرب منه .. عشرات ومئات السبلكلها أهون عملا من بعضها البعضوكلها أثقل من بعضها البعض فى خير الجزاءجعل لنا التوحيد سبيلا للنجاة مهما طال العذابوجعل لنا حب رسوله عليه الصلاة والسلام طاعه مقربةوجعل لنا القرءان شفاء .. من كل داء ..والصلاة دعاء ..جعل الصوم جـُـنه من كل فتنهوجعل الزكاة أمانا لعباده من شر البلاياوجعل الحج الى بيته الحرام عودٌ مأمول الى يوم مقدمنا الى الدنيا فارغى الكتاب من الذنوبجعل لنا الطاعات جميعها .سبلا للفوز فى الدنيا والآخرةفالعلم شرف الدنيا .. ومقياس فوز الآخرةوالجهاد طريق التميز فى الدنيا وسبيل القرب منه تعالى فى الآخرةجعل الهروب منه اليه ..والنجاة منه اليهعلمنا بالقلم .. وأغدق بالنعم ..فسبحانه من تفرد فى صفاته تفردا مطلقا ..من دعانا لقرب منه ..فطوبي لمن أجاب الدعاء كيف نعود الى الله عندما يفقد الانسان الطريق الحقيقي لهدفه فى الدنياأو يجهل قيمتها الدنيا .. والهدف منها فى الأساس تحت مختلف الدوافع ..ثم تأت كلمة .. أو عبارة .. أو حادثة فردية .. أو شخص ما . تكون الاشارة هنا ..دافعا للحيرة .. والتفكيروالحيرة وعلى الرغم من قسوتها البالغه ..الا أنها بداية طريق العودةلكن وكيف نعود ؟!الحيرة فى اجابة السؤال يغلفها الخوف الرهيب من أن نخطئ طريق النجاة ..فالمسالك متشابكة .. والأكمة غير واضحة المعالمونحن سائرون يأخذنا الاضطراب ولا طريق هنا الا العلم .. والاقتناعالعلم .. لأنه لا هدى بسواهوالاقتناع الروحى بما نسمعه من العلماءكما قال الامام على بن أبي طالب رضي الله عنه " استفت قلبك وان أفتوك " ولكن يا ترى .. هل كل القلوب كقلب بن أبي طالب !!أزمة قلب أم أزمة عقل من البلايا المزمنه التى تعانيها الأجيال الحالية من الحائرين اللاهثين خلف الاجابةهى رهنهم الهداية والحق بالأشخاص لا بالعلم ..ورهنهم للحق بالرجالوتلك كارثة كبري ..بسببها رأينا من أسلم نفسه لدعاة الافراط تارة .. والتفريط تارة أخرىمع أن جوهر العقيدة الاسلامية بسيط الادراك على الرغم من تعقيده البالغوتلك هى معجزة الاسلام الحقيقية ..فالعقيدة الاسلامية جاءت موسوعه شاملة لما يخص البشر" مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ " من بداية ادراك الخالق .. وحتى تسيير شئون الحياة ..فلا حاجة بنا الى تعقيد ولا الى تجهيل أو افراط أو تعصبفالاسلام معياره الحقيقي هو الوسطية وتعبر عن جوهره الأيات والأحاديث العملاقة التى اعتدنا سماعها لكن القليل منا من أنصت اليهابسم الله الرحمن الرحيم"أَفَلا يَنْظُرُونَ" وما نظرنا .." أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ.." وما تدبرناجاء لنا الرسول عليه الصلاة والسلام بتلك الآيات التى تدعو لاعمال العقل فلا وجود للتعصب اذا .. فكل شيئ مطروح ..بسم الله الرحمن الرحيم " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ " فتعالوا نتأمل ونستبصر ..قال رسول الله صلي الله عليه وسلم .." بنى الاسلام على خمس ............... " الى نهاية أشهر الأحاديث النبوية قاطبة ..فكم منا سمعه ..!! ولكن كم ممن سمعوه تدبروا فى معانيه .؟!!بنى الاسلام على خمس .,اذا فالمعنى واضح .. فهذه هى أركان الاسلام وأساسه .. فأين الاسلام . أين مبناه اذا ..وان كان الاسلام لا يصح الا بالأركان الخمسه ..فهل تكفي تلك الأركان وحدها ومنفردة لاكتساب النجاة ..كلا بالطبع ..والا لما سمعنا عشرات الأدلة التى تعنى هذا القول ومنها ..قول رسول الله عليه الصلاة والسلام فيما معناه" لا يدخلن الجنة نمام .. ولا قاطع رحم .. " ثم حديث آخر " ولا من قلبه مثقال ذرة من كبر " ومن بيننا من يقوم ويقعد راكعا وساجدا والقلب منه فى فساد مقيم ..لأن القلب ذاته محل النية لم يخلص لله تعالى ..فالحديث الشريف الى تحدث عن الأركان .. أتمه الحديث الذى تحدث عن النية .. وبه أتاح لنا الرسول عليه الصلاة والسلام معرفة الاسلام بدون لبس أو غموضفحديث النية الذى ورد فيه " ولكل امرئ ما نوى "رد أمر أنفسنا الى أنفسنا ..وأن الاسلام يعتمد على الاخلاص .. والاخلاص سر غير مدرك الا لخالق الكون تعالىوحتى ممارسة الأركان .. ان كانت قياما وقعودا ..فقد انتهت مبررات القيام بها لانعدام فائدتها دون أدنى شك ..وتعبر عن ذلك الأحاديث النبوية الشريفة فى اعجاز مبهر .." من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له .. "" رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش "صدق رسول الانسانية عليه الصلاة والسلام اذا هى نية النجاة .. تلك التى تحكم رغبة المرء حقا ..فليس كل من عبر بلسانه عن رغبة النجاة بطالب لها أو ساع اليهالكن ان لم تكن رغبته تلك أقرب اليه من حبل الوريد .. فلا رغبة ولا نية ..كلنا قائل برغبته .. معبر عنهالكن هل تعمقنا فى أنفسنا فأدركنا هدفنا حقا ..أم أن الأمر لا يعدو الا كونه محاولة لارضاء الضمير وفقط ...وتحضرنى قصة بالغه التعبير جاء الى أحد العلماء ذات مرة .. رجل يطلب الى اليه أن يدله عن النوافل التى تكفل له رؤية رسول الله عليه الصلاة والسلامفدله الفقيه على النوافل من صلاة وذكر ..وبعد فترة أتاه الرجل شاكيا .. فدله على النوافل الأكبر وهكذا عدة مرات .,حتى استغرب الفقيه من مثابرة الرجل وعدم ملاقاته للجزاءفقال له .." اذهب الى بيتك وقم بتناول عشاء دسم وحار .. ولا تتناول شربة ماء احدة واخلد الى النوم بعدهاوعندما تستيقظ عد الى وقص على ما تلاقيه فى منامك " ففعل الرجل ونام وهو على عطش شديد ..وفى الصباح أتى للعالم وقال له .." قضيت ليلتى أحلم بحلم واحد لا يفارقنى .. وهو أنى أمر فى صحراء لاهبة أبحث عن الماء باستماته فلا أجده "فتبسم الفقيه وقال له .. " لو بت وشوقك الى رؤية رسول الله صلي الله عليه وسلم أكبر من شوقك للماء لرأيته "فتأملوا معى .. عندما تكون النية غير مصدقة لما وقع من عمل .. فلا جزاء ولا فائدة ..والعودة الى الله تعالى ..لا تكون الا بذهن وروح غارقة فى الخشية والادراك لجلال الخالق وربوبيته المطلقة ..فان صح وجود هذا بنية الانسان ..فلا بأس عليه ولا خشية .:: ومع هذه المقاطع :: http://www.youtube.com/watch?v=OvxbUiuS1to وأخيراً .. كـفـآيـة ـذنــوبـ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر