سجده 45 قام بنشر November 25, 2013 في ﻋﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺟﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺺ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺘﻠﺘﻪ؟ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺇﻧﻲ ﺭﺍﻋﻰ ﺇﺑﻞ ﻭﻣﺎﻋﺰ.. ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﺃﻛﻞ ﺷﺠﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﻓﻀﺮﺑﻪ ﺃﺑﻮﻫﻢ ﺑﺤﺠﺮ ﻓﻤﺎﺕ ﻓﺎﻣﺴﻜﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺍﺑﻮﻫﻢ ﺑﻪ ﻓﻤﺎﺕﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻗﻴﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﺪﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﺪ ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻲ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻲ ﻛﻨﺰﺍً ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺧﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺘﻠﺘﻨﻲ ﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﺿﺎﻉ ﺃﺧﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ: ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻤﻨﻚﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ ﻫﻞ ﺗﻀﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﺇﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻭﺃﻥ ﻫﺮﺏ ﺃﻗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﺪﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺃﻧﺎ ﺃﺿﻤﻨﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦﻭﺭﺣﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻘﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﻭﻗﺒﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﻭﻗﺪ ﺃﺷﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻟﻘﺪ ﺳﻠﻤﺖ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﻭﺃﺧﻲ ﻷﺧﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻙ ﻟﺘﻘﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺟﻌﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻬﺮﺏ ؟؟ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱﻓﺴﺄﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﻤﻨﺘﻪ ؟؟؟ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ : ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱﻓﺘﺄﺛﺮ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻘﺪ ﻋﻔﻮﻧﺎ ﻋﻨﻪﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻧﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.عظماء كانوا .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر