عاشقة الفردوس 161 قام بنشر February 10, 2014 (تعديل) صنائع المعروف ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻼﺡ ﻓﻘﻴﺮ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻠﻤﻨﺞ ،ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻜﻮ ﺃﻭ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔـًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑنه ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ، ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ...ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻪ ؟ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮًﺍ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻌﺒﺔ ﺳﻬﻠﺔ ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺤﻔﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ،ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺳﻮﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ؟ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ ، ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻛﻠﺐ ﻳﻨﺒﺢ ﻧﺒﺎﺣًﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮًﺍ ، ﻓﺬﻫﺐ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪ ﻃﻔﻼً ﻳﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﺃﻋﺘﻰ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ، ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺮﻋﺐ.ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻠﻤﻨﺞ ، ﺑﻞ ﻗﻔﺰ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻞ ، ﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺒﻲ ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ، ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻪ.ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﺰﺭﻛﺸﺔ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﺧﻴﻮﻝ ﻣﻄﻬﻤﺔ ﻭﻣﻌﻪ ﺣﺎﺭﺳﺎﻥ ، ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ، ﻫﻨﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﺇﻧﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺬﻩ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ.ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ( ﻟﻮ ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﻓﻠﻦ ﺃﻭﻓﻲ ﻟﻚ ﺣﻘﻚ ، ﺃﻧﺎ ﻣﺪﻳﻦ ﻟﻚ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﺑﻨﻲ ، ﺍﻃﻠﺐ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻘﺮ ﻋﻴﻨﻚ ).ﺃﺟﺎﺏ ﻓﻠﻤﻨﺞ ( ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ، ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻌﻞ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﻋﻠﻲّ ﺿﻤﻴﺮﻱ ، ﻭ ﺃﻱ ﻓﻼﺡ ﻣﺜﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ، ﻓﺎﺑﻨﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ).ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ( ﺣﺴﻨـًﺎ ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﻚ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺳﺄﺧﺬ ﺍﺑﻨﻚ ﻭﺃﺗﻮﻟﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻴﺮ ﺭﺟﻼً ﻣﺘﻌﻠﻤًﺎ ﻧﺎﻓﻌًﺎ ﻟﺒﻼﺩﻩ ﻭﻗﻮﻣﻪ).ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻓﻠﻤﻨﺞ ، ﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ، ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺳﻴﺘﻌﻠﻢ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻠﻤﻨﺞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﻣﺎﺭﻱ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺭﺟﻼً ﻣﺘﻌﻠﻤًﺎ ﺑﻞ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ .. ﻧﻌﻢ ؛ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻴﺮ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻓﻠﻤﻨﺞ ( 1881 ــ 1955 ) ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦ penicillin ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1929 ، ﺃﻭﻝ ﻣﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ،، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1945.ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻞ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻣﺮﺽ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﺭﺋﻮﻱ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺴﻠﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻪ ،ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻷﻛﺒﺮ ، ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﺭﺍﻧﺪﻭﻟﻒ ﺗﺸﺮﺷﻞ، ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻧﺴﺘﻮﻥ ﺗﺸﺮﺷﻞ، ﺃﻋﻈﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﻫﺘﻠﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ( 1939 ــ 1945 ) ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ (ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ) ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ( ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ).ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻔﻼﺡ ﺍﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻱ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻘﻴﺮ ﺃﻧﻘﺬ ﻃﻔﻼً ﺻﻐﻴﺮًﺍ ، ﻓﻌﻼ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺃﺑﺪًﺍ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﺃﺑﺪًﺍ.ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺟﺪًﺍ:ﺇﺫﺍ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﺮﻭﻓـًﺎ ﻓﻼ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺷﻜﺮًﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ، ﻭﻳﻜﻔﻴﻚ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﻭﺛﻖ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﺑﺪﺍ.... تم تعديل February 10, 2014 بواسطه عاشقة الفردوس 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر February 12, 2014 أكثر من رائع أمي الفاضلة .. حقاً أكثر من رائع جزاكِ الله خيراً وأكرمكِ ونفع بكِ .. ولا حرمنا من الاستفادة منكِ أبداً تحيتي وتقديري 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشقة الفردوس 161 قام بنشر February 12, 2014 اسعدني مرورك وردك ابني بارك الله فيك ولك وجعلك من ورثة الفردوس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر