عاشق الصداقه 525 قام بنشر April 14, 2014 بقدر ما نعتمد على العلم دوماً للرقي والتقدم، ودحض الخرافة .. بقدر ما ان للعلم –شأنه أي شيئ آخر- جانب مظلم، فسنلقي عليه بعض الضوء اليوم. في هذا التقرير المطول الذي سنتابعه في جزء ثاني، الأول –بين يديك الآن- بعنوان “الإدراك الخفي”، أتبعه بالجزء الثاني بعنوان “تكنولوجيا الحقيبة السوداء”.. فهل نبدأ مباشرة.. الإدراك الخفي : في أواخر القرن الـ 19 أقيمت العديد من الدراسات السيكولوجية (النفسية) حول ما يطلق عليه الإدراك الخفي Subliminal Perception عند الانسان. وكان أشهرها تلك التي قام بها علماء مثل: “ج.ك أدامس”، “س. فيشر”، ”ب. سيديس”، “س.س بيرس”، “ج. جاسترو” و “و.بوتزل” بالإضافة لغيرهم الكثير ممن درسوا هذه الظاهرة. حول تسمية Subliminal Perception : تتألف كلمة Subliminal من مقطعين: Sub المقطع الأول يعني “ما تحت أو باطن” على غرار كلمة SUBway أي نفق تحتي أو SUBmarine والتي تعني غواصة (ما تحت الماء) وهكذا، المقطع الثاني liminal أصله لاتيني ويعني “عقلي”، أي أن الكلمة تعني ما تحت الشعور أو ما تحت العقل الظاهر، والتسمية العلمية هي “Subliminal Perception” أي ” الإدراك الخفي”. بدأت الأبحاث تشير بشكل واضح إلى وجود مستويات متعدّدة من “الوعي” عند الإنسان تحدث حتى في حالة النوم أو التخدير الجراحي حيث يمكن للإنسان خلالها أن يدرك أمور كثيرة من حوله ويمكن لهذه الأمور أن تؤثّر فيه نفسياً أو جسدياً بشكل غير شعوري. مؤخراً بدأت تصدر توصيات للأطباء بعدم التحدّث عن حالة المريض في حضوره حتى لو كان في حالة التخدير التام لأنه يدرك كل كلمة يقولونها أو أنه يتفاعل لا شعورياً معها على الرغم من نومه العميق. صور و أصوات خفية : توالت الإختراعات التي تعمل على إرسال موجات صوتية او مرئية للعقل وكان من أهمها: 1- جهاز تاتشيستوسكوب TachistoScope : يشبه هذا الاختراع جهاز العرض السينمائي حيث يعمل على إرسال أمواج صوتية أو مرئية إلى الدماغ من خلال الأذن أو العين بسرعة أو تردد مرتفع بحيث لا يُسمع بالأذن المجردة أو يُرى بالعين المجردة، و تم تجربته على مجموعة من المتطوعين لدراسة ردود أفعالهم خلال رؤيتهم لهذه الصور التي تعرض عليهم بسرعات مختلفة. كانت النتيجة مدهشة للعلماء إذ استطاع المتطوعون التعرّف على الصور و تمييزها والإستجابة لها حينما تعرض عليهم بزمن خاطف لا يتعدى 1 على 100 من الثانية، أي على شكل وميض (Flash) وكان تفاعلهم معها لاإرادياً. ثم قاموا بتجربة الجهاز على الحيوانات و توصلوا أيضاً إلى نتيجة مشابهة، فكلاً من الإنسان و الحيوانات استطاعا تمييز أي صورة أو كلمة أو شكل أو غيرها إذا مرّت في مجال النظر بسرعة خاطفة تصل إلى 1 إلى 300 من الثانية، لكن الأمر الأهم هو أن هذه الصور الخاطفة التي لا يراها و يميزها سوى العقل الباطن هي أكثر تأثيراً على تصرفات الفرد وتفكيره من تلك الصور التي يراها العقل الواعي في الحالة الطبيعية! تطبيقات في الإعلان : جذبت هذه الابحاث إهتمام “جيمس فيساري” المتخصّص في مجال التسويق و الترويج الإعلاني ففي عام 1957 استخدم جهاز “تاتشيستوسكوب” في إحدى دور السينما في نيويورك، حيث عرضت عبارات مثل: - “هل أنت عطشان ؟ .. اشرب كوكاكولا “ - “هل أنت جائع ؟ … كل الفشار …” كانت تلك العبارات تظهر بشكل خاطف كل 5 ثوان بشكل خاطف ولمدة ( 300/1 من الثانية ) على الشاشة أثناء عرض الفيلم مع أن الحضور لم يلاحظوا تلك العبارات الخاطفة خلال مشاهدة الفيلم، و بعد 6 أسابيع اكتشف “فيساري” خلال مراقبته لعملية البيع في الاستراحة الخاصة لدار العرض أن نسبة مبيعات مشروبات الكوكاكولا و الفشار قد ارتفع بشكل كبير. بعد هذا الاكتشاف المثير أصبح يتنقّل بين المؤسّسات الكبرى والشركات التجارية و الإعلانية ليعرض عليها فكرته الجديدة التي أسماها “الإعلان الخفي” Subliminal Advertisement. تناولت وسائل الإعلام هذا الاكتشاف الخطير باهتمام كبير فظهرت معارضة مفاجئة لهذه الفكرة الخطيرة، وأعلن مجلس الشيوخ الأمريكي أنه يجب ضبط هذه الوسيلة الخطيرة، و يجب إصدار قانون خاص يحكم في هذا المجال و يستوعبه من أجل حماية “الشعب الأمريكي”، لكن بعد فترة من الزمن (1958) و وسط هذه البلبلة الكبيرة ظهر “فيساري” فجأة على شاشة التلفزيون و بدا شاحب الوجه و كأنه يتلفظ بكلمات مجبوراً عليها، و صرّح بأن ما يسمى بـ “الإعلان الخفي” الذي ابتكره ليس له ذلك التأثير الكبير على عقول الناس و أن نتائج دراسته كان مبالغ بها ثم اختفى دون ان يترك اثر! 2- جهاز نيوروفون Neurophone : كان “باتريك فلاناغان” شاباً طموحاً في الـ 14 من عمره واستطاع في الستينيات أن يخترع جهاز الكتروني بدائي مؤلف من مواد المطبخ, كانت المجسات التي استخدمها تتألف من “ليفة” نحاسية معزولة بكيس نايلون و قام بوصل المجسات الى محلول موصول بمضخم “هاي” وهو اداة لإعادة إرسال الصوت المستقبل بدقة فائقة وسمي الجهاز بـ نيوروفون ثم قام بوضع مجسات على صدغيه مكنته من سماع أصوات المارّة من الجهاز في داخل دماغه دون ان يوصله بسماعات. كانت المجسات هي المنفذ الوحيد للموجات الصوتية. وتوالت ابتكاراته فاصبحت تتكون من دارات الكترونية معقدة بحيث يصدر من الجهاز ترددات صوتية تُضبط أوتوماتيكياً وتمكن فاقد السمع من سماع ما يقال له في دماغه بوضوح و لما اتجه إلى مكتب تسجيل براءة الاختراع رفضت الهيئة تسجيله ظناً منهم بأنه قد يسبب خطراً صحياً على مستخدميه. بعد 12 سنة تم منح الجهاز براءة الاختراع بعد أن جُرِب الجهاز من قبل احد الموظفين في المكتب الذي كان اصم فاستطاع من خلاله سماع كل ما كان يقال له و بذلك تم الاعتراف بجهاز نيوروفون و لم يكتفي “فلاناغان” بذلك فقام بتطوير الجهاز بحيث يمكّن الشخص من تخزين كميات هائلة من المعلومات في ذاكرته الخفية (الذاكرة الطويلة الأمد) دون أي مجهود منه وقد سماها عملية “التعليم الخفي”. بعد تقديم هذا الجهاز إلى مكتب براءات الاختراع تم مصادرته من قبل وكالة المخابرات العسكرية و صُنف كإحدى أسرار الدولة الإستراتيجية ومنعوه من متابعة البحث في هذا المجال أو حتى التكلّم عنه لأحد، لمدة 5 سنوات كاملة. نقلاً عن أراجيك ؛ إذ ما رأيك حول ما قرأت !!! .. أخبرني باستنتاجاتك ؛ وبما يدور بذهنك الآن .. فأنا متأكد أننا جميعاً يدور بأذهاننا الكثير مما سيفيدنا ويمتعنا مشاركته معاً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشقة الفردوس 161 قام بنشر April 14, 2014 سبحان الله احنا بنقول دايما اننا كشعوب عربية متخلفين ومش بنشجع العلم ومش بنعطي قيمة للأدمغة اللي عندنا ولا للأختراعات وما عندناش ناس تعرف قيمة البحوث العلمية والتجارب وتدعمها بالمال وده طبعا صحيح الا اني والله اتفاجئت من المقال ده ، اذ انه في امريكا ومجلس الشيوخ عندهم ممكن يطعن في براءة اختراع زي ده ويجبرو مخترع انه يطعن في صدق اختراعه لا حول ولا قوة الا بالله دي امريكا؟او اختراع ينيموه 12 سنة كان المفروض حيفيد ناس كتير كانو هم انفسهم بالإختراع ده يحققوا انجازات كتير ، سبحان الله والله بجد اذهلني المقال وبعدين اهو زاح فكره ان امريكا هي ام العلماء والمخترعين ، بقول يمكن يكون صد مصلحتهم . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر April 14, 2014 انتي مفهمتيش يا أمي هما أوقفوا الإختراع ده ليه ؟؟ أو بطريقة تانية .. انتي صدقتي إنهم أوقفوه ؟أي حاجه كده اعرفي إنهم أوقفوها لسريتها وروعتها علشان يستخدموها كأمن قومي ليهم ؛ يعني محتمل يكون الأفلام الأجنبية مثلاً بتزرع أفكار معينة في الناس في لقطات سريعة جداً لا يميزها البصر لكن يدركها العقل اللاواعي وبتأثر فيه (لو صح كل ما ذكر) ؛ كذلك أفلام الأنمي للأطفال .. بعيداً عن نظرية المؤامرة والمغالاة في الموضوع .. لو صح الكلام ده ممكن يكونله استنتاجات كتييييير .. ممكن يعملوا بالاختراعات دي حاجات كتير جداً فعلاً ؛ لكن بشكل سري وده سبب ايقافهم ليها في العلن ؛ وعلشان محدش يتابع تطورات الحاجات دي وصلت لفين !يعني مثلاً موضوع تخزين معلومات كتير جداً في الذاكرة ده ؛ مش عاوز أقولك لو ده صحيح ممكن يعملوا بيه إيه ؛ يكفي يعدوا ناس محملة بمكتبات من الكتب في أذهانها بكل سهولة .. أو بقواعد بيانات عن معلومات مخابراتية لإتخاذ قرارت معينة ؛ أو أو .... أتركي لمخيلتك العنان .. ستخبركِ بالكثيييييييير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر