صلاح زلط غدا انطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر الأهرام للطاقة تزامنا مع خطط قطاع الطاقة

[الأخبار 4]

تزامنا مع الخطط التنموية الواعدة التي يشهدها قطاع الطاقة في مصر بوجه عام، وقطاع الكهرباء بوجه خاص، يأتي مؤتمر الأهرام الثالث للطاقة والذي يبدأ فعالياته- غدا الأحد لمدة يومين- هذا العام ليقدم رؤية جديدة وخريطة عمل معاونة للجهود التي تبذلها الدولة في هذا الشأن، ولتضاف إلى ما انتهت إليه توصيات النسختين السابقتين من المؤتمر الذي يجسد الدور التنموي الفاعل لمؤسسة الأهرام الرائدة على مدار 142 عاما من التنوير والثقافة كقوة ناعمة تليق بالدولة المصرية.

وقال صلاح زلط منسق مؤتمر الأهرام للطاقة ومستشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام لشؤون الطاقة: اخترنا هذا العام أن يكون عنوان النسخة الثالثة من مؤتمر الأهرام للطاقة (آفاق الاستثمار وفرص النمو) انطلاقا من الإنجازات التي شهدها قطاع الطاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبجهود مخلصة من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وبرؤية علمية مدروسة من وزير الكهرباء والطاقة المستدام الدكتور محمد شاكر، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اللذان يستعرضان خلال جلسات المؤتمر، تجربة وزارتي البترول والكهرباء في تمكين الشباب وتأهيلهم للمناصب القيادية، بمشاركة شباب العاملين في كل من وزارتي الكهرباء والبترول.

وانطلاقا من ازدهار العلاقات المصرية بمحيطها العربي والإفريقي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد راعينا أثناء الإعداد للمؤتمر، لافتا إلى يكون للمؤتمر بعد عالمي ممثلا في مشاركة كل من شركتي سيمنس الألمانية، واكس دي الصينية إحدى كبريات الشركات العالمية.

ولفت مسق مؤتمر الأهرام إلى أن البعد العربي في المؤتمر ممثلا في الصندوق الكويتي للتنمية يشارك للعام الثاني على التوالي ومدى إيجابية هذا المؤتمر حيث يلقى الدكتور محمد صادقي ممثلا عن الصندوق الكويتي كلمة أمام المؤتمر.

كما يشهد المؤتمر مشاركة ولأول مرة إضافة إلى شركات عربية وعالمية في مجال الكهرباء والبترول.

أما فيما يتعلق بالبعد الإفريقي بحسب صلاح زلط، فهناك جلسة بعنوان "نحو تنمية مستدامة في قطاع الكهرباء في مصر وإفريقيا" ومشاركة الدكتور الشيخ بيدا مدير قطاع الطاقة بمفوضية الاتحاد الإفريقي.

وقال ان الحرص على المشاركة الإفريقية من جانب مؤسسة الأهرام جاء تزامنا مع الطفرة التنموية التي شهدتها القارة السمراء في ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الإفريقي.

ولأنه لا نجاح من دون شركاء النجاح، فقد جاءت الاستعانة برموز هذا القطاع الواعد وخبرائه ومستثمريه لطرح ملفات الاستثمار وفرص النمو أملا في الوصول إلى صياغة وافية لرؤية شاملة يقدمها مؤتمر الأهرام للطاقة إلى صانعي القرار بما يسهم في تفعيل المشاركة التنموية من الجميع دولة ومؤسسات وقطاع خاص وشركاء التمويل وصولا إلى مستقبل يليق بمصر الجديدة التي انطلقت إلى آفاق رحبة صححت أخطاء الماضي وقهرت تحديات الحاضر ورسمت خريطة المستقبل.

اقرأ الخبر من المصدر