الأخبار قام بنشر January 13, 2020 قام بنشر January 13, 2020 قال حسين عبدالرحمن، نقيب الفلاحين، إن ثلاث مشكلات أساسية تهدد زراعة القمح في مصر، وتتمثل في "السعر والصدأ والسابوس"، لافتا إلى أن مشكلة السعر موسمية يترقبها المزارعون كل موسم وتؤثر على زيادة المساحات من زراعة القمح في الموسم الذي يليه بالزياده تارة وبالنقصان تارة أخرى.وتتجه الحكومة إلى التسعير طبقا للأسعار العالمية التي تتأرجح ما بين الزيادة والانخفاض، مما يجعل مزارعي القمح في ترقب مستمر.وسعرّت الحكومة، الموسم الماضي، القمح بسعر 685 جنيها لأردب القمح الأعلى درجة نقاوة بدرجة 23.5 و670 جنيها لأردب القمح درجة نقاوة 23 و655 جنيها لأقل درجة نقاوه 22.5، ولم يشجع ذلك المزارعين لزيادة المساحات هذا الموسم والذي انخفضت عن الموسم الماضي بنحو 100 ألف فدان.وزرع الموسم الماضي 3 مليون و250 ألف فدان، فيما لم تتجاوز مساحة القمح هذا الموسم 3 مليون و150 ألف فدان حتى الآن."وللتغلب على هذه المشكلة، يجب اللجوء لتطبيق قانون الزراعات التعاقدية وإعلان سعر القمح قبل الزراعة بالاعتماد على التقيد بالمادة 29 من الدستور، وشراء الأقماح بهامش ربح بدلا من اعتماد السعر العالمي كمعيار".وأضاف عبدالرحمن، أن ثاني المشكلات الأساسية التي تواجه مزارعي القمح، هو انتشار حشيشة الزمير "السابوس" والتي تزاحم القمح في الحصول على الماء والعناصر الغذائية، ويؤدي وجودها إلى انتشار مسببات الأمراض وصعوبة عملية الحصاد وانخفاض إنتاجية محصول القمح وقد تؤدي إلى هلاك المحصول بالكامل.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts