الأخبار قام بنشر January 30, 2020 قام بنشر January 30, 2020 أكد النائب طارق متولي، عضو لجنة الصناعة، أن التهريب هو أكثر الظواهر السلبية التي تواجه صناعة الملابس الجاهزة في مصر، والتي تتسبب في إغراق الأسواق المصرية بالمنتجات المهربة، والتي تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى أزمة طاحنة تهدد أهم الصناعات التي شغلت لسنوات طويلة حيزا كبيرا في قائمة الصادرات المصرية.وأشار "متولي"، في بيان له، إلى أن الصناعات النسيجية تمثل من ٢٥٪ إلى ٣٠٪ من حجم الصناعة بمصر، بالإضافة إلى ٢٥٪ من العمالة المصرية تعمل في قطاع المنسوجات، إلا أن الصناعة تواجه العديد من المشكلات التي تهددها، فإلى جانب الملابس المهربة، تعاني الصناعة من نقص في مستلزمات الملابس الجاهزة بسبب نقص المواد الخام وارتفاع أسعارها بالمقارنة مع المنتج النهائي المستورد من بعض الدول كتركيا وإيطاليا والصين.وطالب النائب بسرعة حل مشكلات الصناعات النسيجية، واتخاذ حزمة من الإجراءات، أولها إعادة الأسواق للمنتج المحلي، بما يتيح له المنافسة للمنتج، خاصة أن تلك الأسواق تم إغراقها بالأقمشة المستوردة المهربة التي يتم إدخالها دون جمارك أو ضريبة مبيعات.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts