اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

الأخبار

شباب ياللا يا شباب
  • عدد المشاركات

    111,424
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

    ابدا
  • Days Won

    4

كل منشورات العضو الأخبار

  1. سلمت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عدداً من المواطنين الفلسطينيين في قرية فصايل بالأغوار الشمالية المحتلة، إخطارات بالهدم وإزالة منازل قيد الإنشاء، وبركسات أغنام وهددتهم بالإزالة والهدم. وقال مجلس قروي فصايل في بيان له، ان قوات الاحتلال وزعت أوامر هدم على منشآت لـ(3) عائلات فلسطينية، مؤكدا ان هذه الاخطارات والمضايقات من قبل سلطات الاحتلال، زادت بالآونة الأخيرة، استمراراً لسياسة الاحتلال في محاولة التهجير القسري، وفرض سيطرته على كامل منطقة الاغوار الشمالية. اقرأ الخبر من المصدر
  2. أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل بلدة دورا ومخيم الفوار جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، في بيان، ان عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة صوبهم خلال مواجهات اندلعت عند مدخل بلدة دورا الشرقي منطقة الهِجرة، مقابل مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل جرى معالجتهم ميدانيا. كما اغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة دورا بالبوابة الحديدية. اقرأ الخبر من المصدر
  3. أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن توقيع الكشف الطبي وتقديم العلاج بالمجان لـ 168 ألف و503 مواطنين من خلال 128 قافلة طبية تم تنفيذها على مستوى الجمهورية خلال شهر يناير الماضي. تأتي تلك القوافل ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن القوافل تم تنفيذها بمشاركة 1138عيادة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء 24 ألفًا و788 تحليل دم وطفيليات وأشعة، وعقد 34 ألفًا و267 ندوة تثقيف صحي لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين، وتحويل 2401 حالة إلى المستشفيات لإجراء عمليات جراحية، واستصدار قرارات من المجالس الطبية للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي. ومن جانبها أوضحت الدكتورة وفاء الصادق، المدير العام للقوافل الطبية بوزارة الصحة والسكان، أن هذه القوافل تهدف إلى توفير المشقة على كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، لافتة إلى أن القوافل الطبية بمحافظة أسوان شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين، تلتها محافظة القاهرة ثم دمياط، حيث تم الكشف الطبي على 14 ألفا و802 مواطن بمحافظة أسوان، و12 ألفًا و475 مواطنًا بالقاهرة، و12 ألفًا و469 مواطنًا بدمياط، و 11 ألفا و903 مواطنًا بالجيزة، و10 آلاف و883 مواطنًا بالقليوبية، و9 آلاف و559 مواطنًا بقنا، و9 آلاف و516 مواطنًا بالإسكندرية، و9 آلاف و281 مواطنًا بالشرقية، و9 آلاف و100 مواطن بالدقهلية، و9 آلاف و98 مواطنًا بالمنوفية، و8866 مواطنًا ببني سويف، و 8149 مواطنًا بالبحيرة. وقالت "الصادق" إنه تم تقديم الخدمة الطبية أيضًا لــ 7 آلاف و529 مواطنًا بالفيوم، و 587 مواطنًا بكفر الشيخ، و5796 مواطنًا بالمنيا، و 443 مواطنًا بالإسماعيلية، و3739 مواطنًا بالوادي الجديد، و 3369 مواطنًا بأسيوط، و 2617 مواطنًا بالأقصر، و2278 مواطنًا بالبحر الأحمر، و1983 مواطنًا بالغربية، و 1745مواطنًا بجنوب سيناء، و1223 مواطنًا بمطروح، و1060مواطنًا بالسويس، وتوقيع الكشف الطبي على 762 مواطنًا بشمال سيناء. وأضافت "الصادق" أن أكثر المحافظات التي سجلت حضور للمواطنين لندوات التثقيف الصحي كانت محافظة الدقهلية، حيث بلغ عدد المترددين على ندوات التثقيف الصحي بالدقهلية 6650 مواطنًا، وتلتها محافظة كفر الشيخ بتردد 3958 مواطنًا ثم 3475 مواطنًا بدمياط. اقرأ الخبر من المصدر
  4. قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن دخول مصر مؤشر بلومبرج للابتكار يرجع إلى اهتمام الدولة الملحوظ بالتعليم الحديث والبحث العلمي، إلا أن الملف الأخير يحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتطوير. وطالبت النائبة، في تصريحات له الحكومة بزيادة موازنات التعليم والبحث العلمي، إلى جانب توفير المناخ المناسب لهم، مؤكدة أن المخصصات الحالية لا تتناسب مع نسب الموازنات العالمية، كما يتم التعامل مع رسائل الأبحاث العلمية والماجستير في مصر بشكل روتيني "تتم من أجل الترقية فقط". وشددت على ضرورة استغلال هذه الأبحاث في تلبية احتياجات سوق العمل وتطوير التجارة والصناعة، مطالبة بتغيير نمط التعليم ليكون قائما على الابتكار والبحث، فضلا عن التوسع في إنشاء مدارس الستيم "STEM" القائمة على البحث العلمي. ونوهت عضو لجنة التعليم، بأن البرلمان ساهم في هذا الملف بإصدار قانوني لأكاديمية البحث العلمي وزيادة مكافآت البحث والنشر الدولي. وأعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إدراج مصر لأول مرة في ترتيب مؤشر بلومبرج للابتكار، لتحتل المركز الثامن والخمسين من أصل 60 دولة. وانطلق مؤشر بلومبرج للابتكار قبل 8 سنوات ليضم 60 مركزا، ويقوم على قياس معدلات الإنفاق على البحث والتطوير والقدرة على التصنيع وتركيز التكنولوجيا المتقدمة في الشركات التابعة للدولة وقدرة اقتصادها على الابتكار. اقرأ الخبر من المصدر
  5. أدانت الدعوة السلفية بأشد العبارات، خطة الرئيس الأمريكي "ترامب" ورئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتانياهو" بشأن محاولة تمرير "صفقة القرن" بين العرب واليهود. وقالت الدعوة السلفية في بيان لها، اليوم، الثلاثاء، "فقد أعلن الرئيس الأمريكي "ترامب" في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتانياهو" (صفقة القرن) بين العرب واليهود. ويا للغرابة! حضر الوسيط وأحد الطرفين، وغاب الطرف الآخر! ورغم وضوح الأمر مِن عنوانه -كما يقولون-؛ إلا أننا انتظرنا لنقرأ التفاصيل، ونرى إلى أي مدى وصل ظلمهم وبغيهم. نظرنا في القدر المنشور مِن الخطة؛ فلم نجد فيه إلا ترسيخًا للظلم والعدوان والبغي الذي وقع للأمة العربية والإسلامية في فلسطين، وتماديًا في ظُلم الشعب الفلسطيني الذي طُرد مِن أرضه -أرض المسلمين كلهم-؛ لإنشاء دولة إسرائيل بغير سندٍ أو حقٍّ مِن شرعٍ أو عهدٍ أو عرفٍ، بل هو عَرْض لبيع المقدسات الإسلامية متمثلة في المسجد الأقصى، وسائر أرض فلسطين، لا يمكن لمسلمٍ أن يقبله، ولا لعربي أن يرضى به، ولو بصفةٍ مؤقتةٍ؛ فكيف بأن يكون على الدوام؟! ونحن إذ نعلن رفضنا القاطع لهذه الصفقة الخاسرة؛ نذكِّر المسلمين جميعًا بالنصوص القاطعة التي يجب أن يعتقدها كل مسلم في كل مكانٍ وزمانٍ بعودة أرض فلسطين والمسجد الأقصى إلى المسلمين، وظهور الإسلام عليها، بل وعلى الأرض كلها. وإذا كانت معاهدات السلام لم ترغم الكيان الصهيوني على تغيير خريطة دولتها المزعومة على جدار الكنيست مِن الفرات إلى النيل، ولا عَلَمها الذي يتضمن نجمة داود بين الخطين الأزرقين -إشارة إلى أن مُلك إسرائيل ما بين النهرين: من الفرات إلى النيل-؛ فكيف يُطلب منا أن نتنازل عن عقيدتنا وديننا ومقدساتنا، وما أخبر به ربنا في كتابه، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنته؛ لضعفٍ طارئ، وفرقةٍ وهوانٍ تسبب فيه كلُّ مَن أعرض عن دين الله وصد عنه؟! قال الله -تعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) (النور:55). وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه ضمن هذا الوعد بفتح بيت المقدس بعد موته، فقال في حديث عوف بن مالك الذي رواه البخاري: (اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ... ) (رواه البخاري)، وقد وقع ذلك كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي أعاد بناء المسجد الأقصى. وقال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ . إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ . وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:105-107)، وقال -تعالى-: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف:8-9). وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ) (متفق عليه). وقال كما في حديث النواس بن سمعان -رضي الله عنه-: ( ... إِذْ بَعَثَ اللهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ... فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ -أي: يُدركَ المسيح الدجال- بِبَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ) (رواه مسلم). وفي حديث أبي سعيد الخدري: "إِنَّهُ -يَعْنِي الدَّجَّالَ- يَهُودِيٌّ" (رواه مسلم). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ) (رواه مسلم). وقال الله -تعالى-: (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات:173). فالطريق إلى عودة القدس هو عودة الأمة إلى دينها وإيمانها، والعمل الصالح، وإقامة شرع الله، مع الأخذ بأسباب القوة المادية العلمية والعسكرية، والحفاظ على تماسك واستقرار المجتمعات الإسلامية، وكل هذا داخل في قوله -تعالى-: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) (الأنفال:60). ومما ينبغي أن يُعلم: أن بني إسرائيل استحقوا الأرضَ المقدسة زمن موسى -عليه السلام-، ويوشع بن نون -عليه السلام-؛ لكونهم ووصفهم مسلمين مؤمنين، لا بنسبهم، قال -تعالى-: (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) (يونس:84)، وقال -تعالى-: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) (المائدة:21). فلما كفروا وكذَّبوا، وقَتلوا الأنبياء؛ نُزعت منهم، واستحقها المسلمون؛ أتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-. وكذلك لابد أن نعلم: أن سليمان -عليه السلام- لم يبنِ ما يسمَّى بـ"الهيكل"، بل بنى المسجد الأقصى -أي: جدد بناءه-، الذي كان أول بنائه في عهد إبراهيم أو إسحاق أو يعقوب -عليهم السلام-؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر لما سأله: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: (الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ). قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: (الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى). قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: (أَرْبَعُونَ سَنَةً) (متفق عليه). فالقدس بدأت إسلامية وعادت إسلامية، وستظل إسلامية، وستعود إسلامية -إن شاء الله-. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ، إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ) (رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني). فلا يمكن لعاقلٍ أن يظن أن مسلمًا على وجه الأرض يَقبل بسيطرة اليهود على المسجد الأقصى كما تضمنته الصفقة المزعومة اللهم رد المسجد الأقصى وفلسطين إلى المسلمين. (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286). اقرأ الخبر من المصدر
  6. دمّرت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، خطوط مياه في قرية بردلة بمنطقة الأغوار الشمالية المحتلة. وقال مجلس قروي بردلة في بيان، إن قوات الاحتلال تدمر بشكل متواصل خطوط المياه التي تغذي أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية في القرية. وأشار المجلس القروي إلى أن القرية تعاني من سبع سنوات من شح المياه، بسبب عدم تزويد الاحتلال الاسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين بالحصة المطلوبة وهي 240 كوبا في الساعة، حيث تقوم بتزويدهم بـ100 كوب في الساعة فقط، أي أقل من نصف الكمية. وأوضح المجلس القروي، أن هذه الاجراءات تؤثر على المزروعات بشكل كبير، خاصة وأن القرية تعتمد بشكل أساسي على قطاع الزراعة. اقرأ الخبر من المصدر
  7. في إطار التشاور المستمر بين مصر وروسيا حول مُجمل تطورات الأوضاع في المنطقة، تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم 4 فبراير الجاري، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيريّن تباحثا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمات في كل من سوريا وليبيا، وسُبل الدفع بحلول سياسية شاملة لتلك الأزمات. وأضاف أن الاتصال تناول أيضاً آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزيران على مواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها. واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة العمل نحو تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. اقرأ الخبر من المصدر
  8. استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السيد نيكولاس فاديس، رئيس الجمعية المصرية اليونانية بالقاهرة؛ حيث قدم لسيادتها طلبًا لرعاية تنظيم المؤتمر العالمي الأول لخريجي مدرسة العبيدية اليونانية، وذلك بمناسبة مرور 160 عامًا على إنشائها منذ عام 1860. وتناول اللقاء التنسيق بين وزارة الهجرة والجمعية المصرية اليونانية؛ لتنظيم أسبوع يتضمن العديد من الفعاليات، حيث تم توجيه الدعوة للسفيرة نبيلة مكرم لرعاية المؤتمر والفعاليات، في إطار مبادرة "إحياء الجذور"، التي أطلقتها الوزارة مع الجانبين اليوناني والقبرصي للاحتفاء بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش على أرض مصر، كما تم التوافق على أن تقام الفعاليات خلال شهر أكتوبر المقبل بحضور أكثر من مئتين من خريجي مدرسة العبيدية من المصريين واليونانيين، الذين تبوأوا مراكز مرموقة في الخارج حيث يترأس عدد منهم شركات دولية ويديرون استثمارات ضخمة. ومن جانبها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بهذا التعاون الذي من شأنه تعزيز العلاقات بين الثلاث دول "مصر واليونان وقبرص"، وأبدت موافقتها على رعاية الفاعليات، مشيرة إلى أن مبادرة "إحياء الجذور" بالتعاون مع قبرص واليونان جاءت للاحتفاء الجاليات الأجنبية بمصر، وبث روح التعاون بينهم وبين المصريين وإبراز دور الدولة المصرية في احتضان جميع الجنسيات، وللتأكيد على أن مصر كانت ومازالت دولة حاضنة لجميع الجنسيات ومختلف الثقافات وأنها دولة آمنة. وأضافت وزيرة الهجرة أن الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية من أصول مصرية، هي جالية شديدة الارتباط بمصر عاطفيا ومعنويا، لافتة إلى أن الأجيال الجديدة من الشعوب الثلاثة لابد أن تعلم بهذا الإرث العريق من العلاقات الوطيدة، ونقل رسالة مهمة للعالم مفادها أنّ مصر بلد الأمن والأمان والتعايش وترحب بالجميع من كل الأطياف. كما أعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بعودة خريجي مدرسة العبيدية اليونانية، من المصريين واليونانيين وأيضا القبارصة إلى مصر حيث ولدوا وتعلموا ونشأوا. ومن ناحيته، أعرب السيد نيكولاس فادس، رئيس الجمعية المصرية اليونانية بالقاهرة، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة خلال هذه الاحتفالية، في إطار مبادرة "إحياء الجذور" حيث إن وزارة الهجرة كان لها السبق في هذه المبادرة فهي الأولى في العالم للاحتفاء بالجاليات الأجنبية. وأوضح أن الاحتفالية ستتضمن العديد من الزيارات خلال أسبوع لكل من "سانت كاترين والإسكندرية وقصر عابدين والمتحف المصري والعاصمة الإدارية وقناة السويس، ومقر المدرسة"، كما سيتم تنظيم احتفالية تحت سفح الأهرامات يحيها عدد من الفنانين اليونانيين ذوي الأصول المصرية، لافتًا إلى أن خريجي مدرسة العبيدية قادمون من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وقبرص واليونان وأوروبا. اقرأ الخبر من المصدر
  9. تشهد منظومة النقل المصري تطوراً كبيراً يتخطى مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفاعلة في تنمية الدولة، وهو ما تجسد في العديد من المشروعات سواء بقطاع الطرق، والكباري، أو الموانئ البحرية والبرية، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة محور السكك الحديد، وشبكة مترو الأنفاق، الأمر الذي ساهم في تقدم مصر بمؤشر جودة الطرق ومؤشر جودة خدمات القطارات بتقرير التنافسية. وقد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، انفوجرافاً يلقي الضوء على أهم إنجازات قطاع النقل على مدار عام 2019. وكشف الإنفوجراف عن تنفيذ 26 مشروعاً في مجال الطرق بأطوال 524 كيلو متراً وذلك بتكلفة بلغت نحو 2.2 مليار جنيه. وأوضح الإنفوجراف أن من أبرز هذه المشروعات تطوير وإنشاء طريق برج العرب (الكافوري/ سيدي كرير) بطول 18.5 كم، بتكلفة 329.4 مليون جنيه، وكذلك رفع كفاءة طريق (رأس غارب/ الشيخ فضل) مرحلة أولى بطول 60 كم بتكلفة 230.5 مليون جنيه، هذا إلى جانب تنفيذ ازدواج الطريق الزراعي (بني سويف/ المنيا) من مطاي حتى المنيا بطول 33 كم، بتكلفة 140.4 مليون جنيه. وقد ساهمت هذه المشروعات وفقاً للإنفوجراف في تقدم مصر 17 مركزاً بمؤشر جودة الطرق في تقرير التنافسية، لتحتل المركز الـ 28 عام 2019، مقارنة بالمركز الـ 45 عام 2018، في حين تقدمت مصر 90 مركزاً في المؤشر ذاته عام 2019 مقارنة بعام 2014. وعلى صعيد مشروعات الكباري والمحاور المنفذة خلال عام 2019، أشار الإنفوجراف إلى إنشاء 7 مشروعات بتكلفة 2.4 مليار جنيه، أبرزها، محور عدلي منصور بتكلفة 1.1 مليار جنيه، إلى جانب إنشاء 4 كباري على طريق (بنها/ المنصورة) بتكلفة 856 مليون جنيه، وأيضا إثنين آخرين على طريق (القاهرة/السويس الصحراوي) بتكلفة 400 مليون جنيه. وفيما يتعلق بالمشروعات التي تم تنفيذها بالموانئ البحرية والبرية، أظهر الإنفوجراف تنفيذ 8 مشروعات لتطوير مينائي الإسكندرية والدخيلة بتكلفة 1.2 مليار جنيه، وإنشاء محطة متعددة الأغراض بطول 680 متراً بميناء دمياط بتكلفة 1.4 مليار جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ 4 مشروعات بالموانئ البرية (طابا – السلوم –أرقين – قسطل) بتكلفة 67.5 مليون جنيه. وبشأن تطوير مرفق السكك الحديد، أوضح الإنفوجراف أنه تم استلام 75 عربة وتوريد 10 جرارات، مبيناً في الوقت نفسه زيادة حركة الركاب بالسكة الحديد بنسبة 15.4%، لتصل إلى 296.5 مليون راكب عام 2019، مقارنة بـ 256.9 مليون راكب عام 2018، ما انعكس على زيادة إيرادات نقل الركاب لترتفع بنسبة 15.8%، لتصل إلى 2.2 مليار جنيه عام 2019، مقارنة بـ 1.9 مليار جنيه عام 2018. كما أبرز الإنفوجراف زيادة تطوير نظم التحكم والتشغيل بالمزلقانات بنسبة 25.8%، لتصل إلى 415 مزلقاناً عام 2019، مقارنة بـ 330 مزلقاناً عام 2018، إلى جانب تنفيذ التطوير المدني لـ 52 مزلقاناً، ليصل الإجمالي إلى 644 مزلقاناً عام 2019، مقارنة بـ 592 مزلقاناً عام 2018، وكذلك زيادة تطوير وتحسين المحطات بنسبة 29.2%، لتصل إلى 168 محطة عام 2019، مقارنة بـ 130 محطة عام 2018، بالإضافة إلى تجديد 64 كم أطوال سكك حديدية. وقد انعكست هذه الجهود على تقدم مصر 8 مراكز بمؤشر جودة خدمات القطارات بتقرير التنافسية، لتحتل المركز الـ 50 عام 2019، مقارنة بالمركز الـ 58 عام 2018. أما بالنسبة لتطوير وتوسعة شبكة مترو الأنفاق، أشار الإنفوجراف إلى افتتاح 4 محطات من الخط الثالث للمترو (هارون- الألف مسكن- نادي الشمس- هليوبوليس)، وكذلك الانتهاء من مشروع ازدواج السكة بين محطتي (المرج/ المرج الجديدة)، كما تم البدء في تنفيذ مشروع قطار العاشر الكهربائي بتكلفة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى 9 مليارات جنيه، إلى جانب البدء في تنفيذ مشروع مونوريل (العاصمة الإدارية- السادس من أكتوبر) بتكلفة 2.7 مليار يورو. اقرأ الخبر من المصدر
  10. اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة. وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الاقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب، ان الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح ووسط التضييق على دخول المصلين المسلمين لباحات الاقصى، واحتجزت هويات العديد منهم وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين. اقرأ الخبر من المصدر
  11. ذكرت هيئة الطيران المدني الصينية اليوم الثلاثاء، إيقاف 46 شركة طيران أجنبية لرحلاتها إلى الصين. وجاء في بيان للهيئة، انه "انخفض الطلب في سوق الطيران الدولي بشكل كبير، تحت تأثير انتشار النوع الجديد من فيروس كورونا القاتل، وفرضت العديد من البلدان قيودا على دخول وخروج المواطنين الصينيين، وحتى الآن، أعلنت 46 شركة طيران أجنبية تعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين". وكانت عدة دول قد أوقفت رحلات الطيران إلى الصين بسبب فيروس كورونا الجديد، في ظل بيانات صينية عن وفاة أكثر من 400 شخص جراء الالتهاب الرئوي الحاد، الناتج عن الإصابة بهذا الفيروس. واتخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في مدينة ووخان ومحاصرة مقاطعة خوبي المقاطعة الواقعة وسط البلاد ومركزها ووخان . اقرأ الخبر من المصدر
  12. هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، أساسات منزل لشخص من ذوي الاعاقة في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جبل المكبر ببيان لها، إن قوات الاحتلال و بتعزيزات عسكرية اقتحمت البلدة صباح اليوم وهدمت أساسات منزل يعود لمواطن فلسطيني، وهو من ذوي الاعاقة وذلك بذريعة عدم الترخيص من قبل سلطات الاحتلال. اقرأ الخبر من المصدر
  13. اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، أحد عشر فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم والبيرة والخليل، واعتقلت المواطنين الاحد عشر بزعم أنهم مطلوبون. اقرأ الخبر من المصدر
  14. توغلت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، عشرات الأمتار من أراضي المواطنين شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال معززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت عشرات الأمتار من أراضي المواطنين شرقي بلدة خزاعة شرقي خانيونس، وقامت بأعمال تجريف بالمنطقة. اقرأ الخبر من المصدر
  15. أعلنت الدعوة السلفية بمصر، رفضها القاطع لما يسمي بـ"صفقة القرن"، جاء ذلك عبر بيان رسمي بثته المنصات الرسمية للدعوة السلفية، ونص البيان كالتالي: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد أعلن الرئيس الأمريكي "ترامب" في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتانياهو" (صفقة القرن) بين العرب واليهود. ويا للغرابة! حضر الوسيط وأحد الطرفين، وغاب الطرف الآخر! ورغم وضوح الأمر مِن عنوانه -كما يقولون-؛ إلا أننا انتظرنا لنقرأ التفاصيل، ونرى إلى أي مدى وصل ظلمهم وبغيهم. نظرنا في القدر المنشور مِن الخطة؛ فلم نجد فيه إلا ترسيخًا للظلم والعدوان والبغي الذي وقع للأمة العربية والإسلامية في فلسطين، وتماديًا في ظُلم الشعب الفلسطيني الذي طُرد مِن أرضه -أرض المسلمين كلهم-؛ لإنشاء دولة إسرائيل بغير سندٍ أو حقٍّ مِن شرعٍ أو عهدٍ أو عرفٍ، بل هو عَرْض لبيع المقدسات الإسلامية متمثلة في المسجد الأقصى، وسائر أرض فلسطين، لا يمكن لمسلمٍ أن يقبله، ولا لعربي أن يرضى به، ولو بصفةٍ مؤقتةٍ؛ فكيف بأن يكون على الدوام؟! ونحن إذ نعلن رفضنا القاطع لهذه الصفقة الخاسرة؛ نذكِّر المسلمين جميعًا بالنصوص القاطعة التي يجب أن يعتقدها كل مسلم في كل مكانٍ وزمانٍ بعودة أرض فلسطين والمسجد الأقصى إلى المسلمين، وظهور الإسلام عليها، بل وعلى الأرض كلها. وإذا كانت معاهدات السلام لم ترغم الكيان الصهيوني على تغيير خريطة دولتها المزعومة على جدار الكنيست مِن الفرات إلى النيل، ولا عَلَمها الذي يتضمن نجمة داود بين الخطين الأزرقين -إشارة إلى أن مُلك إسرائيل ما بين النهرين: من الفرات إلى النيل-؛ فكيف يُطلب منا أن نتنازل عن عقيدتنا وديننا ومقدساتنا، وما أخبر به ربنا في كتابه، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنته؛ لضعفٍ طارئ، وفرقةٍ وهوانٍ تسبب فيه كلُّ مَن أعرض عن دين الله وصد عنه؟! قال الله -تعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) (النور:55). وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه ضمن هذا الوعد بفتح بيت المقدس بعد موته، فقال في حديث عوف بن مالك الذي رواه البخاري: (اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ... ) (رواه البخاري)، وقد وقع ذلك كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي أعاد بناء المسجد الأقصى. وقال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ . إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ . وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:105-107)، وقال -تعالى-: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف:8-9). وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ) (متفق عليه). وقال كما في حديث النواس بن سمعان -رضي الله عنه-: ( ... إِذْ بَعَثَ اللهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ... فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ -أي: يُدركَ المسيح الدجال- بِبَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ) (رواه مسلم). وفي حديث أبي سعيد الخدري: "إِنَّهُ -يَعْنِي الدَّجَّالَ- يَهُودِيٌّ" (رواه مسلم). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ) (رواه مسلم). وقال الله -تعالى-: (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات:173). فالطريق إلى عودة القدس هو عودة الأمة إلى دينها وإيمانها، والعمل الصالح، وإقامة شرع الله، مع الأخذ بأسباب القوة المادية العلمية والعسكرية، والحفاظ على تماسك واستقرار المجتمعات الإسلامية، وكل هذا داخل في قوله -تعالى-: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) (الأنفال:60). ومما ينبغي أن يُعلم: أن بني إسرائيل استحقوا الأرضَ المقدسة زمن موسى -عليه السلام-، ويوشع بن نون -عليه السلام-؛ لكونهم ووصفهم مسلمين مؤمنين، لا بنسبهم، قال -تعالى-: (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) (يونس:84)، وقال -تعالى-: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) (المائدة:21). فلما كفروا وكذَّبوا، وقَتلوا الأنبياء؛ نُزعت منهم، واستحقها المسلمون؛ أتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-. وكذلك لابد أن نعلم: أن سليمان -عليه السلام- لم يبنِ ما يسمَّى بـ"الهيكل"، بل بنى المسجد الأقصى -أي: جدد بناءه-، الذي كان أول بنائه في عهد إبراهيم أو إسحاق أو يعقوب -عليهم السلام-؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذرك لما سأله: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: (الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ). قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: (الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى). قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: (أَرْبَعُونَ سَنَةً) (متفق عليه). فالقدس بدأت إسلامية وعادت إسلامية، وستظل إسلامية، وستعود إسلامية -إن شاء الله-. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ، إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ) (رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني). فلا يمكن لعاقلٍ أن يظن أن مسلمًا على وجه الأرض يَقبل بسيطرة اليهود على المسجد الأقصى كما تضمنته الصفقة المزعومة اللهم رد المسجد الأقصى وفلسطين إلى المسلمين. (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286). الدعوة السلفية - مصر الثلاثاء 10 جمادى الآخرة 1441هـ 4 فبراير 2020م اقرأ الخبر من المصدر
  16. دعا البنك الدولي ومقره واشنطن، جميع دول العالم، إلى تعزيز رقابتها والحذر الشديد تجاه فيروس كورونا المستجدّ، قائلاً إنّه يُجري مراجعة للإمكانات الماليّة والتقنيّة التي يمكن حشدها سريعًا، لاكتشاف علاج لهذ المرض ولمساعدة الدول في التغلب علي هذا الفيروس الخطير. وأشار البنك الدولي في بيان مساء أمس الإثنين، إلى أنّه يجري محادثات "وثيقة مع الشركاء الدوليّين لتسريع الاستجابة الدولية بهدف مساعدة البلدان على إدارة هذه الأزمة الصحية العالمية". وقال إنّه يُقيّم "العواقب الاقتصاديّة والاجتماعيّة" للوباء، مؤكّدًا أنّه يدعم "جهود الصين للاستجابة له، بما في ذلك الجهود الهادفة إلى انعاش اقتصادها مجدّدًا". اقرأ الخبر من المصدر
  17. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد أعلن الرئيس الأمريكي "ترامب" في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتانياهو" (صفقة القرن) بين العرب واليهود. ويا للغرابة! حضر الوسيط وأحد الطرفين، وغاب الطرف الآخر! ورغم وضوح الأمر مِن عنوانه -كما يقولون-؛ إلا أننا انتظرنا لنقرأ التفاصيل، ونرى إلى أي مدى وصل ظلمهم وبغيهم. نظرنا في القدر المنشور مِن الخطة؛ فلم نجد فيه إلا ترسيخًا للظلم والعدوان والبغي الذي وقع للأمة العربية والإسلامية في فلسطين، وتماديًا في ظُلم الشعب الفلسطيني الذي طُرد مِن أرضه -أرض المسلمين كلهم-؛ لإنشاء دولة إسرائيل بغير سندٍ أو حقٍّ مِن شرعٍ أو عهدٍ أو عرفٍ، بل هو عَرْض لبيع المقدسات الإسلامية متمثلة في المسجد الأقصى، وسائر أرض فلسطين، لا يمكن لمسلمٍ أن يقبله، ولا لعربي أن يرضى به، ولو بصفةٍ مؤقتةٍ؛ فكيف بأن يكون على الدوام؟! ونحن إذ نعلن رفضنا القاطع لهذه الصفقة الخاسرة؛ نذكِّر المسلمين جميعًا بالنصوص القاطعة التي يجب أن يعتقدها كل مسلم في كل مكانٍ وزمانٍ بعودة أرض فلسطين والمسجد الأقصى إلى المسلمين، وظهور الإسلام عليها، بل وعلى الأرض كلها. وإذا كانت معاهدات السلام لم ترغم الكيان الصهيوني على تغيير خريطة دولتها المزعومة على جدار الكنيست مِن الفرات إلى النيل، ولا عَلَمها الذي يتضمن نجمة داود بين الخطين الأزرقين -إشارة إلى أن مُلك إسرائيل ما بين النهرين: من الفرات إلى النيل-؛ فكيف يُطلب منا أن نتنازل عن عقيدتنا وديننا ومقدساتنا، وما أخبر به ربنا في كتابه، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سنته؛ لضعفٍ طارئ، وفرقةٍ وهوانٍ تسبب فيه كلُّ مَن أعرض عن دين الله وصد عنه؟! قال الله -تعالى-: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) (النور:55). وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه ضمن هذا الوعد بفتح بيت المقدس بعد موته، فقال في حديث عوف بن مالك الذي رواه البخاري: (اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ المَقْدِسِ... ) (رواه البخاري)، وقد وقع ذلك كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي أعاد بناء المسجد الأقصى. وقال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ . إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ . وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:105-107)، وقال -تعالى-: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) (الصف:8-9). وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ) (متفق عليه). وقال كما في حديث النواس بن سمعان -رضي الله عنه-: ( ... إِذْ بَعَثَ اللهُ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ... فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ -أي: يُدركَ المسيح الدجال- بِبَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ) (رواه مسلم). وفي حديث أبي سعيد الخدري: "إِنَّهُ -يَعْنِي الدَّجَّالَ- يَهُودِيٌّ" (رواه مسلم). وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ) (رواه مسلم). وقال الله -تعالى-: (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات:173). فالطريق إلى عودة القدس هو عودة الأمة إلى دينها وإيمانها، والعمل الصالح، وإقامة شرع الله، مع الأخذ بأسباب القوة المادية العلمية والعسكرية، والحفاظ على تماسك واستقرار المجتمعات الإسلامية، وكل هذا داخل في قوله -تعالى-: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) (الأنفال:60). ومما ينبغي أن يُعلم: أن بني إسرائيل استحقوا الأرضَ المقدسة زمن موسى -عليه السلام-، ويوشع بن نون -عليه السلام-؛ لكونهم ووصفهم مسلمين مؤمنين، لا بنسبهم، قال -تعالى-: (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) (يونس:84)، وقال -تعالى-: (يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ) (المائدة:21). فلما كفروا وكذَّبوا، وقَتلوا الأنبياء؛ نُزعت منهم، واستحقها المسلمون؛ أتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-. وكذلك لابد أن نعلم: أن سليمان -عليه السلام- لم يبنِ ما يسمَّى بـ"الهيكل"، بل بنى المسجد الأقصى -أي: جدد بناءه-، الذي كان أول بنائه في عهد إبراهيم أو إسحاق أو يعقوب -عليهم السلام-؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذرك لما سأله: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: (الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ). قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: (الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى). قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: (أَرْبَعُونَ سَنَةً) (متفق عليه). فالقدس بدأت إسلامية وعادت إسلامية، وستظل إسلامية، وستعود إسلامية -إن شاء الله-. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ، إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ) (رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الألباني). فلا يمكن لعاقلٍ أن يظن أن مسلمًا على وجه الأرض يَقبل بسيطرة اليهود على المسجد الأقصى كما تضمنته الصفقة المزعومة اللهم رد المسجد الأقصى وفلسطين إلى المسلمين. (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286). الدعوة السلفية - مصر الثلاثاء 10 جمادى الآخرة 1441هـ 4 فبراير 2020م اقرأ الخبر من المصدر
  18. أعلنت السلطات الصينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا في البلاد إلى 425 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 20 ألفا و438 شخصا. وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان، انه حتى منتصف الليلة الماضية حصلت اللجنة على بيانات من 31 إقليما تفيد بأن عدد المصابين وصل إلى 20438 شخصا، من بينهم 2788 بحالة حرجة، فيما فارق 425 شخصا الحياة، وتعافى 632 شخصا. وأشار البيان إلى أنه تم الكشف أمس عن 3235 حالة جديدة في البلاد. وقال إنه تم الاشتباه بـ 23214 حالة جديدة، ويتم فحصهم ومتابعتهم باستمرار، كما أن 171 3 ألف شخص كانوا على اتصال وثيق مع حالات مصابة بفيروس كورونا وهم الآن تحت المراقبة والمتابعة. وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووخان مركز مقاطعه خوبي، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد. اقرأ الخبر من المصدر
  19. طلبت الولايات المتحدة عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن الخميس المقبل، بحضور صهر الرئيس الأميركي ومهندس خطة السلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، لعرض الخطة قبل أيام من توجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة لرفض الخطة أمام المجتمع الدولي. وقال السفير البلجيكي مارك بيكتسين دو بيتسويرف الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن: إن الجلسة المغلقة التي طلبت واشنطن عقدها الخميس تستبق طلبا فلسطينيا رسميا لعقد جلسة لمجلس الأمن في 11 شباط الحالي بشأن خطة السلام الأميركية. اقرأ الخبر من المصدر
  20. ردت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، على أنباء انتقال فيروس كورونا عبر الطيور، مؤكدة أنه طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية فإن الفيروس لا ينتقل عبر الطيور. وأضافت زايد، خلال ماخلة هاتفية، على فضائية "تين"، أنه وفقا لما أكدته منظمة الصحة العالمية فإن الفيروس ينتقل من الإنسان للإنسان فقط، وهناك احتمالية تشير لإمكانية انتقاله من الإنسان للحيوان. وأوضحت وزيرة الصحة، أن فريق مكافحة ناقلات الأمراض اتخذ كافة الإجراءات للتأكد من خلو المكان المقررأن يكون مقر مستشفى الإخلاء والإعاشة للمصريين القادمين من الصين من أي فيروسات أو أمراض. وتابعت: منظمة الصحة العالمية تمدنا على مدار الساعة بأحدث الإصدارات والنشرات بشأن انتشار فيروس كورونا، ورئيس منظمة الصحة العالمية قرر رفع حالة الطوارىء في العالم كله لمواجهة انتشاره. اقرأ الخبر من المصدر
  21. قالت وزارة الصحة، إن فترة حضانة فيروس كورونا هي 14 يومًا، لافتًة إلى أنه تم تجهيز فندق كامل بمحافظة مطروح، وتم تجهيزه على أعلى مستوى كحجر صحي للمصريين العائدين من الصين. وأضافت الوزارة خلال تصريحات تلفزيونية مع برنامج "مصر النهارده"، المذاع على "القناة الأولى"، أنه تم تجهيز مستشفى النجيلة بمطروح بكافة الأجهزة الطبية، وكافة التخصصات للمصريين العائدين من الصين. وشددت الوزارة، على أنه لا يوجد أي حالات إصابة أو اشتباه بفيروس كورونا في مصر، مؤكدة أن المصريين العائدين من الصين حالتهم الصحية سليمة 100%، ودرجة حرارتهم طبيعية، ولم تظهر عليهم أي أعراض فيروس كورونا. اقرأ الخبر من المصدر
  22. أذاع برنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، تقريرًا مُفصلًا بالأرقام، حول الأسعار الاسترشادية للخضراوات والفاكهة في سوق الجملة. وجاءت أسعار الخضراوات، علي النحو التالي: حيث سجل سعر الطماطم 6 جنيهات للكيلو، وسعر البطاطس 5 جنيهات للكيلو، وسعر البصل 6 جنيهات للكيلو، وسعر الخيار 6 جنيهات للكيلو، وسعر الثوم 11 جنيه للكيلو، وسعر الجزر 3.5 جنيه للكيلو، وسعر الفاصوليا 12 جنيه للكيلو، وسعر الكوسا 9 جنيهات للكيلو. وبالنسبة لأسعار الفاكهة، سجل سعر البرتقال 6 جنيه للكيلو، وسعر الجوافة 7.5 جنيه للكيلو، وسعر الموز 10 جنيهات للكيلو، وسعر الفراولة 12 جنيه للكيلو. وتتباين اسعار الخضراوات والفاكهة طبقا للعرض والطلب والمعروض من السلع، ومن الملاحظ وجود ثبات نسبي في الاسعار خلال الفترة الأخيرة. اقرأ الخبر من المصدر
  23. عرض برنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، تقريرًا مفصلًا بالأرقام عن أسعار العملات الأجنبية، مقابل الجنيه المصري وأسعار الذهب في الأسواق المحلية. وجاءت أسعار الذهب علي النحو الآتي: حيث سجل عيار "24" 794 جنيهًا للجرام، وسجل عيار "21" 694 جنيهًا للجرام، وسجل عيار "18" 594 جنيهًا للجرام، بينما سجل الجنيه الذهب 5552 جنيهًا. بينما جاءت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري علي النحو الآتي: سجل الدولار الأمريكي 15.83 للبيع، 15.73 للشراء، وسجل اليورو 17.46 للبيع، و17.34 للشراء، وسجل الجنيه الإسترليني 20.70 للبيع، 20.58 للشراء، وسجل الين الياباني "100" 14.49 للبيع، و14.40 للشراء، وسجل الفرنك السويسري 16.30 للبيع، و16.19 للشراء. وارتفع الذهب لأعلي مستوي في سبعة أعوام مع إقبال المستثمرين علي المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا جراء تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بينما تجاوز البلاديوم مستوي الألفي دولار ليسجل ذروة قياسية. اقرأ الخبر من المصدر
  24. قال الدكتور أحمد خليل، خبير بيئي بالمركز الإقليمي للطاقة المتجددة، إن مصر تستهدف أن يصل حجم الطاقة المتجددة في مصر إلى 20% من إجمالي الطاقة المولدة بحلول 2022. وأشار "خليل"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، إلى أن خطط وزارة الكهرباء لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة تشير إلى زيادة الطاقة المتجددة بنحو 4 آلاف ميجاوات سنويا بعد 2022. وأضاف، "بنحقق أرقام لم نحلم بها من قبل.. لما كنا بنعمل مشروع 100 ميجا كنا بنعمل فرح"، موضحا أن الدولة تنفذ حاليا محطة بنبان كأكبر محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في المنطقة". اقرأ الخبر من المصدر
  25. قال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إنه جاري إنشاء ميناء جرجوب في مدينة النجيلة، وسيكون ميناء تجاري واعد، وسيخلق بيئة عمل لكل قاطني المنطقة، وسيزيد من حجم الصادرات المصرية، منوها بأن موعد افتتاح الميناء لم يتحدد بعد. وأشار "شعيب"، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة "النيل للأخبار"، اليوم الثلاثاء، إلى أنهم يعملون على تنمية مهارات العاملين في الجهاز الإداري بالمحافظة، حيث يستعينوا بخبراء من جامعة مطروح ليلقوا محاضرات للعاملين. وأضاف محافظ مطروح، أنهم يهتمون بتطوير الطرق في المحافظة لزيادة حجم التجارة، منوها بأنهم قاموا بتطهير كل مخرات السيول، معقبا: "كل خزانات المياه امتلئت بمياه الأمطار والناس فرحانة". اقرأ الخبر من المصدر
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..