ali desoky

امين يارب العالمين اللهم انصر المصريين واسعدهم دايما

يسدل اليوم الستار علي بطولة كأس الأمم الافريقية في نسختها السابعة والعشرين وذلك في تمام الخامسة مساء بتوقيت أنجولا "السادسة بتوقيت القاهرة" بالمباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ونظيره الغاني في لقاء ينتظره عشاق الكرة وانتظار من سيتوج بلقب أمم أنجولا 2010 وذلك علي ستاد 11 نوفمبر.. يدير اللقاء المالي كوليبالي. يسعي المنتخب الوطني من خلال لقاء اليوم لاثبات ان انتصاراته منذ انطلاق بطولة كأس الأمم الافريقية حتي الآن والتي وصل عددها إلي 5 مباريات لم تكن وليدة الصدفة ولكن بعد جهد متواصل داخل المستطيل الأخضر ومن ثم فانه يسعي لتحقيق فوزه السادس علي التوالي في العرس الافريقي وذلك علي حساب المنتخب الغاني خاصة وان جميع الظروف مهيأة له لتحقيق اللقب الأفريقي. يحاول الفراعنة من خلال لقاء اليوم إلي تحطيم العديد من الأرقام القياسية والتي أبرزها تحقيق الفوز الثامن عشر منذ انطلاق أمم مصر 2006 حتي الآن حيث انه لم يلق أي هزيمة خلال بطولتي مصر 2006 وغانا 2008 هذا بالاضافة إلي أن التتويج باللقب الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي وهو سيكون انجازا تاريخيا لم يحققه أي منتخب آخر سواء علي مستوي القارة الافريقية أو العالم بأسره. وانهالت الوعود بالمكافآت علي لاعبي المنتخب الوطني في حالة التتويج باللقب حيث وعد سمير زاهر رئيس الاتحاد بصرف مكافآت خاصة للاعبي الفراعنة بخلاف المنصوص عليه في اللائحة لتوفير أكبر قدر من التركيز للاعبين وتحفيزهم علي ضرورة العودة بالكأس الافريقية وهو ما تعاهد عليه اللاعبون. وحذر الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة المدير الفني لاعبيه من التهاون بالمنافس خاصة وان وصوله لنهائي أمم افريقيا يدفع الجميع إلي عمل ألف حساب له.. كما انه طلب من اللاعبين بضرورة عدم الافراط في الفرحة علي الفوز الكبير علي الجرائر والتركيز في المباراة النهائية للبطولة. كما يخشي الجهاز من السرعة الزائدة التي يتمتع بها لاعبي المنتخب الغاني داخل المستطيل الأخضر ومن ثم فانه من الضروري الحد من تلك السرعة والعمل علي تضييق المساحات أمامهم وعدم السماح لهم باختراق المرمي وتسجيل أي هدف خاصة وانه لوحظ في تلك البطولة ان المنتخب الغاني حريص علي تسجيل هدف وحيد يحافظ عليه حتي النهاية. ووضع المعلم عدة سيناريوهات لتلك المباراة خاصة وانه من المؤكد إجراء تعديلات في التشكيلة التي سيخوض بها الفريق المباراة بعد التأكد من غياب محمود فتح الله مدافع الفريق تنفيذا لعقوبة الايقاف بعد حصوله علي الانذار الثاني في مباراة الجزائر وبالتالي فإن هناك حسابات فنية سيضعها الجهاز الفني في دائرة اهتماماته. السيناريو الأول: عصام الحضري لحراسة المرمي وأمامه وائل جمعة وهاني سعيد علي أن تتم المفاضلة بين الثنائي معتصم سالم وعبد الظاهر السقا مع الابقاء علي جميع العناصر متمثلة في أحمد المحمدي كظهير ايمن وسيد معوض كظهير ايسر وحسني عبدربه وأحمد فتحي في وسط المعلب علي أن يقود الهجوم عماد متعب ومحمد زيدان ومن تحتهما أحمد حسن. السيناريو الثاني: امكانية الدفع بأحمد فتحي كبديل لفتح الله في الدفاع وعدم الاستعانة بخدمات المعتصم سالم أو السقا مع الدفع بحسام غالي في وسط الملعب خاصة وانه تألق في مباراة الجزائر الأخيرة وبامكانه تضييق المساحات علي لاعبي البلاك ستارز مع الابقاء علي بقية العناصر كما هي. السيناريو الثالث: عدم الاستعانة بالمحمدي في تلك المباراة من البداية والدفع بأي من المعتصم سالم أو السقا في الدفاع وميل أحمد فتحي كظهير ايمن علي أن يتولي حسام غالي مهمة منتصف الملعب بجانب عبدربه. السيناريو الرابع: هو البداية بمحمد ناجي "جدو" في حالة عدم اكتمال شفاء عماد متعب من الاصابة التي لحقت به في مباراة الجزائر وكانت عبارة عن شد في العضلة الخلفية. ومن المؤكد أن كل تلك السيناريوهات تدور في ذهن حسن شحاتة الذي سيحاول بشتي الطرق اختيار أفضلها والمناسب لتلك المباراة الحساسة وبما يجعله يخرج بتلك المباراة إلي بر الأمان الأمر الذي جعله يفرض السرية علي التدريب الرئيسي للفريق أمس للحفاظ علي أكبر قدر من التركيز للاعبين. وعد حسن شحاتة المدير الفني جماهير الكرة المصرية بالعودة بالكأس الافريقية اليوم ورسم البهجة علي وجوه الجماهير المصرية .

ربنا يكرمهم ويرجعوا بكاس البطوله ان شاء الله شكرا لمرورك وردك الجميل اختي دفء الانس

اسعدني مرورك للغايه اختي دفء الانس بارك الله فيك

نهائي للكبار فقط... نهائي الكبار..بين الفراعنة والنجوم السمراء؟ يسدل الستار اليوم على فعاليات الأمم الإفريقية السابعة والعشرين المقامة في أنجولا، بمباراة النهائي بين منتخبي مصر وغانا بعد مشوار طويل من الانتصارات . بدأت الدورة في العاشر من يناير الجاري واستمرت حتى الحادي والثلاثين من نفس الشهر، وما بين البداية والنهاية كانت هناك مباريات وأحداث ومواقف وهتافات وأهداف وأحزان وأفراح وبطل واحد سيحمل الكأس.. وخمسة عشر فريقاً لم تحقق المطلوب،واكتفت بشرف المشاركة في النهائيات،ويجب عليها أن تحسب مكاسبها وخسائرها في هذه البطولة،لعلها تتخذ منها دروساً في البطولات المقبلة. المباراة النهائية تحمل عنوان " للكبار فقط" فالمنتخبان المتصارعان في هذه المباراة حققا أفضل النتائج، ويمتلكان من اللاعبين والطموح ما يؤهلهما للحصول على درة الألقاب الإفريقية. فالطرف الأول وهو مصر هو البطل الأوحد للقارة الإفريقية منذ دورتين متتاليتين 2006 و2008 ويسعى لتحقيق " إعجاز".." إنجاز" يحدث لأول مرة في تاريخ القارة بفوز فريق باللقب لثلاث دورات متتالية، وهو صاحب الأرقام القياسية في عدد مرات الفوز المتتالي، وعدم التعرض لهزيمة، ويمتلك لاعبون يجيدون التعامل مع هذه المباريات الكبرى بخبراتهم المتراكمة ومهاراتهم الكبيرة، علاوة على جهاز فني على مستوى عالي يعرف كيف يوظف لاعبيه بكفاءة واقتدار، ووصل حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري إلى الخلطة السحرية التي يعرف من خلالها " من أين تؤكل الكتف"، وحقق منتخب مصر اللقب الإفريقي 6 مرات سابقة. والطرف الأخر من النهائي هو غانا، الذي عاد بشبابه وحيويته من بعيد وصعد للنهائي على طريقة " خير الكلام ما قل ودل" واستطاع التسلل إلى المباراة النهائية في غفلة من الكبار ، حيث تعرض لهزيمة كبيرة على يد كوت ديفوار في بداية مبارياته بنتيجة 3-1 ، ثم فازوا على بوركينا فاسو بهدف وصعدوا للدور الثني ثم تغلبوا على أنجولا ونيجيريا ، وكان شعارهم" النتيجة أولاً وأخيراً دون النظر لأداء أو أي شئ أخر ". مدربهم الصربي راجيفيتش يثق تماماً في إمكانيات لاعبيه وقدرتهم على الفوز باللقب حتى وإن كان المنافس هو حامل اللقب وكما فعلها النجوم مع النسور في نصف النهائي فهم قادرون على تكرارها مع الفراعنة. ما هي أبرز نقاط القوة في المنتخب الغاني؟ يتميز الفريق الغاني بلعب كرة سريعة خاصة في المرتدات وفي تواجد 80% من قائمة الفريق المتواجدة بأنجولا من عناصر الشباب فبرغم غياب العديد من عناصر الخبرة التقليديه التي نعرفها جميعاً كابياه ومونتاري وايسيان لكن الفريق تحت قيادة المدير الفني ميلوفان راجيفيتش الذي كون مجموعة متناغمة ومنظمة من اللاعبين الشباب أخص بالذكر: ريتشارد كينجسون-ساربيي- ولاعب الوسط كوادو اسامواه لاعب اودينيزي الذي يتميز بمزاياه الدفاعية الرائعةوصلابته في تنظيم خط وسطه ولكن يعيب عليه الشق الهجومي وأيضاً اللاعب الحالي لرينيه جيان اسامواه والذي يعيبه إضاعة الفرص السهلة وإحرازه للكرات الصعبة. حارس المرمي ريتشارد كينجسون يتمتع كخبرة كبيرة وهو ربما الأكثر خبرة وثباتاً وان لم يخلوا ادائه من بعض الاهتزاز بمباريات الدور الأول لكنه اكتسب الاتزان من جديد بمرور المباريات بالبطولة. يبقي خط الهجوم بتواجد جيان اسامواه ومهاجم شاب صاحب الـ20 ربيعاً اندريه ايو صاحب مستقبل كبير مميز في تنفيد المرتدات ويجب أخذ الحذر منه. بينما خط دفاع غانا وان كان جيد ومنظم ولكنه تحت الضغط يرتبك ويرتكب الأخطاء الساذجة لذا يجب تواجد لاعب على حدود المنطقة من الفريق المصري ليسدد الكرات الساقطة من عند حدود منطقة الجزاء. وكيف يتغلب حسن شحاتة على النقص العددي في صفوف مصر؟ ستكون معضلة أن تغير من تشكيلتك الثابته بإدخال عبد الظاهر السقا مكان محمود فتح الله، ليس تقليلاً من عبد الظاهر ولكن لأن ثبات التشكيل خاصة بخط الدفاع أمر هام جداً بينما لا اجد مشكلة كبيرة بغياب عماد متعب بتواجد العديد من الحلول الهجومية للفريق المصري ممثلة في محمد ناجي "جدو" وحتي ورقات مثل أحمد عيد عبد الملك بقوته البدنيه ورؤيته الجيده أجده البديل الأمثل لتعويض متعب. وإذا أراد شحاته ان يلعب بمهاجم واحد أعتقد أننا سنري نوازع هجومية وحرية للظهيرين محمدي ومعوض بالاضافة لأحمد حسن هل سيكون لفوز مصر على الجزائر عامل ايجابي ام سلبي على منتخب الفراعنة في النهائي؟ بالطبع سيكون له دور إيجابي .. فالروح المعنوية للفريق بالكامل والجهاز الفني مرتفعة للغاية وهم الآن على قدر من الوعي والمسئولية والخبرة أيضاً في عدم المبالغة في الفرحة بالفوز على الجزائر .. والتركيز في مباراتهم النهائية أمام منتخب غانا الشاب المفعم بالحيوية .. وأعتقد أن شحاته ولاعبيه سيتعاملون مع اللقاء بكل حزم وأعتقد أن أحمد حسن سيكون له دور كبير داخل الملعب لتحفيز اللاعبين لمواصلة الأداء الجيد في المباراة النهائية واستكمال تحطيمهم للأرقام القياسية وهو ما سيحفر أسمائهم بحروف من نور عبر التاريخ. وما هي أبرز مفاتيح الفوز للمنتخب المصري؟ عصام الحضري: أفضل حارس مرمى في تاريخ إفريقيا .. يعطي ثقة كبيرة لجميع خطوط المنتخب المصري لبراعته ورد فعله العالي في التصدي للكرات الخطيرة على مرماه هذا بجانب دوره الكبير في توجيه لاعبي خط الدفاع .. وائل جمعه: أفضل لاعبي خط الدفاع على الإطلاق وأكثرهم خبرة .. ولقبه الصخرة لقوته الكبيرة في الالتحامات واستخلاص الكرة من المهاجمين بكل سهولة .. كما أنه نجح كثيراً في إيقاف أكثر مهاجمي إفريقيا المحترفين في أوروبا خطورة مثل دروجبا وإيتو. أحمد حسن: الصقر المصري الذي دائما ما يحلق في سماء البطولة الإفريقية فلم يؤثر في مجهوده أو عطائاته داخل الملعب تقدمه في العمر بل إزداد رشاقة وحيوية بداخل الملاعب .. وهو يعتبر أحد أفضل لاعبي المنتخب المصري في هذه البطولة .. والذي أعتقد أنه سيفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة نظراً لقيادته المنتخب المصري في أحلك الظروف أثناء مواجهتي نيجيريا والكاميرون ليسجل أهداف التقدم في تلك المبارتين .. واستطاع حسن تعويض غياب أبو تريكة عن المنتخب المصري ليتقمص شخصيته ويقوم بدور أبو تريكه في تسجيل الأهداف الحاسمة بجانب صناعته للأهداف لزملائة. محمد زيدان: زيزو الكرة المصرية وأحد أكثر لاعبي العالم مهارة .. يستطيع مرواغة أي لاعب مهما كان شأنه ومهما كانت قدراته الدفاعية كبيرة .. وأعتقد أن دور زيدان دائماً ما يكون كبيراً مع مثل هذه النوعية من المباريات الهامة والحاسمة .. خاصة مع تصاعد مستواه بشكل كبير مع توالي مباريات البطولة .. وأيضاً لإرتفاع روحه المعنوية بعد النصر الكبير أمام منتخب الجزائر وتسجيله لأجمل أهداف البطولة منذ بدايتها .. ولذلك فسيكون له دور كبير جداً في المباراة المقبلة ماذا لو خسر المنتخب المصري.. هل سيكون فشلاً أم نجاحاً"؟ سؤال صعب بكل تأكيد ولكن إجابتي عنه لن تكون دبلوماسية. أعتقد أن الظروف التي أحاطت بالمنتخب المصري قبل بداية البطولة وبالطبع منها ظروف معنوية تتمثل في الحالة التي كان عليها عقب فشل التأهل إلى نهائيات كأس العالم وظروف فنية بغياب ابرز لاعبيه لأاسباب مختلفة منها إصابة البعض مثل محمد ابوتريكة ومنها للحالة الفنية الغير جيدة للبعض مثل ميدو وشوقي وعمرو زكي وبركات، ولذلك تم ضم أسماء جديدة لم تكن مقنعة للشارع الكروي المصري، فإذا نظرنا لكل تلك الظروف فبكل تأكيد وصول المنتخب المصري إلى المباراة النهائية للبطولة بعد التفوق على منتخبات قوية مثل نيجيريا والكاميرون وبعد الثأر من المنتخب الجزائري وسحقه بالأربعة يعتبر نجاح كبير بغض النظر عن نتيجة المباراة النهائية. ولكن من وجهة نظري الشخصية " أنا لا أعتبر فوز المنتخب المصري على الجزائر إنجاز ولا أعتقد أن الوصول للنهائي هو نهاية المطاف، لأن الفريق البطل دائماً وأبداً يشارك في أي بطولة وهدفه هو حصد اللقب، فما الفائدة من الفوز في عدة مباريات وتقديم عروض قوية وفي النهاية يفشل في تحقيق الفوز بالبطولة، في حالة الفوز سيذكر التاريخ أن منتخب مصر حصل كأس البطولة وبالتالي سيصل عدد الكؤوس التي يقتنيها إلى سبع بطولات" أما في حالة الخسارة فسيكتفي التاريخ إلى الإشارة بوصول مصر إلى المباراة النهائية ثماني مرات" هكذا يجب أن يكون تفكير الفريق البطل، لا للفرحة بسبب الفوز في مباراة أو تقديم عرض قوي ولكن يجب أن يكون قمة النجاح هو نيل اللقب. وهل سيكون الفوز بالبطولة - لو تحقق- تعويضاً لجماهير عن عدم الوصول للمونديال؟ أنا لا أحب الخلط بين التنافس في بطولة والفشل في تحقيق الهدف منها وبين خوض منافسات بطولة أخرى وإعتبار الفوز بها هو تعويض للفشل السابق، وأنا دائماً أرى أن الفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا أفضل كثيراً من النجاح في الوصول لنهائيات كأس العالم، وهذا الرأي لا اقوله وأنا متأثر من عدم ذهاب منتخب مصر للمشاركة في نهائيات كأس العالم في الصيف المقبل، أو هو مجرد شعار بسبب عدم إستطاعة تواجد الكرة المصرية في النهائيات منذ عشرون عاماً لكنها الحقيقة " المشاركة الشرفية في نهائيات كأس العالم ماذا ستفيد الكرة المصرية؟ هل مجرد الوصول والوقوع في مجموعة قوية ويخرج المنتخب المصري من الدور الأول ومن الجائز أيضاً أن يخسر بنتائج ثقيلة وهنا سيدون التاريخ مشاركة مصر السلبية، هل هذا أفضل أم أن يفوز المنتخب المصري باللقب القاري ويحتفظ بكأسه ومن خلاله يستطيع أيضاً المشاركة في بطولة القارات والتي يتواجد بها أفضل المنتخبات العالمية ووقتها تستطيع الكرة المصرية التعبير عن شخصيتها وتقديم مواهبها للجميع. إذاً الفوز بالبطولة بمشيئة الله سيكون له مذاق خاص، لأن سيكون اللقب السابع وهو الإنجاز الذي لم يصل إليه أحد، والثالث على التوالي والإحتفاظ بالكأس مدى الحياة وهو أيضاً ما لم يحققه أحد وسيزيل أحزان المصريين الذي تسببت فيه أحداث عدم التأهل للمونديال وأسبابه وليست أحزان عدم الوصول نقلا عن موقع جول

نهائي انجولا 2010 ( مصر وغانا) الإنجاز القاري ينتظر مصر وغانا في نهائي كأس الأمم الأفريقية ينتظر منتخبا مصر وغانا تحقيق انجازا قاريا جديدا حينما يلتقيان في نهائي كأس الأمم الأفريقية الـ27 والذي سيقام علي ملعب سيداد إينيفارسيتاريا بالعاصمة الانجولية لواندا في السادسة مساء بتوقيت القاهرة. ويترقب العالم نهائي الحلم بين الفراعنة والنجوم السوداء، حيث يرغب كل منتخب في تسجيل اسمه في سجل الانجازات التاريخية، فمنتخب مصر يسعى لتحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة علي التوالي في انجاز يصعب تكراره لأي منتخب آخر، بجانب زيادة حصيلة الألقاب للفوز بالمونديال الإفريقي للمرة السابعة. فيما سيحاول حامل اللقب في زيادة المباريات التي لعبها خلال بطولة الأمم الأفريقية دون هزيمة إلي 19 مباراة في حالة فوزه علي غانا، بالإضافة إلي تحقيق مصر رقما قياسيا آخر وهو التأهل للعب النهائي في ثمان نسخ بما فيهم نسخة انجولا الحالية وفازت في ست منها. أما منتخب غانا، فهو صاحب أربع ألقاب أعوام 1963- 1965- 1978- 1982، ويريد إيقاف السيطرة المصرية علي الكرة الإفريقية وتحقيق اللقب الخامس له والاقتراب من الرقم المصري. الحظوظ المتساوية وتعد فرصة المنتخبين متساوية نظرا لتأهلهما للنهائي، بجانب إنهما قدما أقوي المستويات خلال مباريات البطولة وان كانت غانا شاركت في مباريات اقل نظرا للعبها ضمن مجموعة ضمت ثلاثة منتخبات فقط بعد انسحاب توجو. وما يؤهل المنتخب المصري للفوز باللقب انه الوحيد الذي لم يخسر أو يتعادل بل فاز في جميع مبارياته التي لعبها، ولم تهتز شباكه سوي بهدفين وسجل مهاجموه 14 هدفا وهو اقوي هجوم في البطولة، ويملك بين صفوفه هداف البطولة الواعد محمد ناجي "جدو" (4 أهداف) وينافسه زميله احمد حسن (3 أهداف) ومهاجم غانا الذي يملك الفرصة في النهائي جيان اسامواه (3 أهداف). في المقابل، فازت غانا في جميع مبارياتها ولم تخسر سوي من كوت ديفوار في الدور الأول بثلاثة أهداف لهدف، وهي الأهداف الثلاثة الوحيدة التي تلقتها شباك النجوم السوداء طوال البطولة، ولم يسجل مهاجمو غانا سوي أربعة أهداف طوال البطولة. صراع الخبرة والشباب ويتميز المنتخب المصري بثبات المستوي العام للفريق، فلا فارق بين الأساسيين والبدلاء، حيث يعد جدو اشهر البدلاء الذين لفتوا الأنظار خلال البطولة، بينما سجل الظهير الأيسر محمد عبدالشافي اسمه في سجل أصحاب الأهداف بعد تسجيله في مرمي الجزائر عقب نزوله مباشرة. ولم تخرج التغييرات التي يجريها حسن شحاتة طوال البطولة عن حسام غالي لاعب الوسط وجدو وعبدالشافي، بينما سيجبره إيقاف المدافع محمود فتح الله علي إجراء تغيير في مراكز اللاعبين، حيث يتوقع أن يدفع بأحمد فتحي في مركز المساك والبدء بغالي بجوار حسني عبدربه واحمد حسن. ولم تتضح الرؤية بالنسبة لخط الهجوم ومن سيشارك بجوار محمد زيدان، فالبرغم من تأكيدات شوقي غريب التي خرجت بعد المران الأساسي لمنتخب مصر علي مشاركة عماد متعب في جزء كبير من التدريب، إلا إن المؤشرات تقول انه سيبقي علي مقاعد البدلاء ولن يشارك أساسيا. في المقابل، يملك منتخب غانا أسماء شابة عديدة تملك الموهبة الكبيرة التي يمكنها إعادة هيبة الكرة الغانية التي طالما صالت وجالت في الملاعب الأفريقية وحققت انجازات في جميع المراحل السنية وآخرها الفوز بلقب كأس العالم للشباب الذي أقيم في القاهرة العام الماضي. وابرز الأسماء التي يعتمد عليها الصربي ميلوفان راييفتتش الحارس ريتشارد كينجستون المحترف في ويجان الانجليزي، واندريه ايو لاعب ارليس الفرنسي وأسامواه كوادو لاعب أودينيزي الإيطالي ، ودومينيك أدياه لاعب ميلان الإيطالي ومعظمها أسماء من منتخب الشباب الفائز بكأس العالم. وتعد ابرز النجوم التي تغيب عن غانا نجم تشيلسي الانجليزي مايكل ايسيان للإصابة التي لحقت به خلال مباراتهم الأولي أمام كوت ديفوار، بالإضافة لغياب المخضرمين جون منساه وجون بانتسيل وستيفن أبياه. الثقة تلف تصريحات المعسكرين وجاءت تصريحات الجانبين تحمل الكثير من الثقة والتفاؤل، حيث أكد شحاتة إن ملف مباراة الجزائر انتهي وأغلق تماما بعد المباراة، وان لديه الثقة في اللاعبين في التتويج علي حساب منتخب غانا رغم اعترافه بصعوبة المباراة. أما المعسكر الغاني، فقد أعرب الجميع عن سعادته بالتأهل للنهائي بعد الثقة التي وضعها راييفتتش في أسماء شابة وضعت الفوز باللقب نصب أعينها حسب وصفهم وعلي رأسهم المدافع صامويل إينكوم الذي قال عقب تأهلهم للنهائي "بغض النظر عن الفريق الذي سنواجهه فسوف نفوز باللقب". والتقى المنتخبان 16 مرة حتى الآن، ففازت مصر 7 مرات وغانا 4 مرات مقابل 5 تعادلات. طاقم التحكيم وعين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) طاقم تحكيم مكون من المالي كومان كوليبالي حكما للساحة، و يعاونه الكاميروني ايفاريست، والمغربي رضوان عشيق كحاملي للراية، والأنجولي مارتينيز كاليفارو حكما رابعا.

مدرب غانا: توقعت وصولنا للمباراة النهائية صرح المدير الفني لمنتخب غانا المتأهل لنهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010 ، الصربي ميلوفان رايفاتش السبت أنه تنبأ للاعبيه بأنهم سيصلون إلى الدور النهائي من البطولة. وقال رايفاتش في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني للاتحاد الغاني"قلت للاعبين أننا سنصل إلى المباراة النهائية، لكني لم أعد بتقديم كرة قدم جميلة، تهمني النتيجة فقط لأن كل شيء يعتمد في النهاية على النتيجة". وعلى الرغم من خسارة غانا مباراتها الأولى بالنهائيات الأفريقية أمام كوت ديفوار 1-3 إلا أن الفريق بمجرد انتقاله إلى لواندا عرف الفوز بطريقة هدف واحد ثم تطبيق دفاع المنطقة، وهي الكيفية التي اجتاز بها بوركينا فاسو أولا ثم أنجولا مستضيفة البطولة وأخيرا نيجيريا بأهداف كلها في نصف الساعة الأولى. ولم يخف رايفاتش رغبة النجوم السوداء في الحصول على اللقب الخامس لها في تاريخها والذي يغيب عنهم منذ عام 1982. وأوضح المدرب الصربي "يجب علينا إعطاء المزيد من المصداقية لهؤلاء الفتيان الذين عوضوا نقص المصابين من أصحاب الخبرة، لقد أبلوا بلاء حسنا"، وذلك تعليقا على فوزهم الخميس على نيجيريا في مباراة نصف النهائي. واضاف "لقد فاقوا كل التوقعات، رغم أننا اتينا للبطولة استعدادا لخوض المونديال، لكن معظم اللاعبين أثبتوا أنهم متميزون، وهم يستحقون اللعب في كبرى الدوريات لما يقدمونه من كرة قدم دولية". ويصطدم منتخب غانا بنظيره المصري الطامح للقبه السابع والثالث على التوالي، وهو انجاز لم يحققه أي منتخب أفريقي من قبل، علما بأن غانا كادت تحققه عام 1968 في إثيوبيا لكنها خسرت في النهائي امام جمهورية الكونغو (زائير سابقا) صفر-1 ، بعدما توجت بلقبي 1963 و1965. والتقى المنتخبان 16 مرة حتى الان ففازت مصر 7 مرات وغانا 4 مرات مقابل 5 تعادلات. ولم يلتق منتخبا مصر وغانا في بطولة كأس الأمم منذ نسخة 1992 بالسنغال التي شهدت فوز النجوم السوداء بهدف للنجم السابق توني يبواه.

الفضيحة .. صوت وصورة!! * في مباراة مصر والجزائر كان الفريق القومي المصري يستطيع احراز أكثر من 5 أهداف لكنه توقف.. لان الشرع حدد "أربعة" فقط!! ما هذه الفرحة العارمة التي عمت الشوارع عقب الرباعية الرائعة لمنتخبنا القومي في شباك الإخوة الجزائريين؟!.. هل لأننا أخذنا بالثأر مما حدث منذ شهرين وخروجنا من تصفيات كأس العالم بفعل فاعل في المباراة الفاصلة بالسودان؟!.. أم لأن اللعب النظيف وهدوء الأعصاب فرض نفسه وبقوة في الملعب وحقق الهدف المطلوب بسيمفونية كروية جميلة بكل المقاييس؟!.. أم لأن اللعب الخشن وانفلات الأعصاب انكشف أمام العالم صوتاً وصورة وحسمه حكم المباراة الرائع؟! أعتقد انه لكل هذه الأسباب مجتمعة سهر المصريون حتي الصباح في الشوارع والميادين يرقصون ويطلقون في الهواء الألعاب النارية وصافرات السيارات وهم يرفعون علم مصر يطوفون به ويلوحون به يمينا ويسارا. هتفوا من قلوبهم وحناجرهم: "الشاطر شاطر.. والكبير كبير.. وليمت بغيظه من يريد أن يموت". الآن ليس هناك مبرر للهجوم والشتائم التي تعودنا عليها كثيرا.. ولا مجال أيضاً لأي ادعاءات أو إفتراءات.. فقد لعب منتخب الفراعنة أو "الساجدين" كما يقولون وكما نحب أن نسمع أفضل مبارياته. وصعد بجدارة واستحقاق إلي نهائي كأس افريقيا ليواجه المنتخب الغاني بعد ساعات وتحديدا غداً الأحد. فشل المنتخب الجزائري أو المجاهدون المجتهدون كما يطلقون عليه في أن يحتفظ بالهدوء فخرج تماما من المباراة واعتمد علي الضرب والتدخل العنيف ضد اللاعبين المصريين ليتوالي طرد لاعبيه بكروت حمراء مستحقة من الحكم الشجاع الذي أمسك بزمام المباراة.. وطرد ثلاثة لاعبين احدهم الحارس الذي حاول الاعتداء علي الحكم نفسه!!.. هل هذا معقول أو مقبول؟!.. وهل مطلوب من الحكم الذي يراقب ويشاهد أن يخضع لابتزاز اللاعب أياً كان؟.. أو أن ينفذ ما يراه هذا اللاعب.. ويتغاضي عن اللائحة والقاعدة التي يلتزم بها وتحكمه؟! عموماً لقد انتهي الدرس لعبا وأخلاقا والتزاما في أرض الملعب. وشهد الجميع بمنتخب الفراعنة ولهم.. وأعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" ان الفريق المصري حقق إنجازا تاريخيا بالوصول إلي الدور النهائي لبطولة الأمم الافريقية للمرة الثالثة علي التوالي. تري هل يستفيد منتخب الجزائر الشقيق من درس هذا النهائي المبكر في بطولة كأس الأمم الافريقية خلال منافساته المقبلة في مسابقة كأس العالم؟!.. وهل يلتزم لاعبوه باللعب النظيف وهدوء الأعصاب ليستمتع المشاهد بفنون الساحرة المستديرة ولا تدور رءوسهم بحثا عن تعمد الخشونة أو الضرب من وراء ظهر الحكم ومحاولة استفزاز المنافس فربما يتحقق لهم ما يريدون؟! كم أتمني ومن القلب أن يكون الدرس قد وصل وأن يستوعبه إخواننا من اللاعبين الجزائريين وجهازهم الفني لنسعد بهم في كأس العالم.. لان هذه المحاولات لن تنطلي ثانية بعد أن شاهدها العالم كما قلت صوتا وصورة. كما أتمني ألا يتعودوا إلقاء تبعات الإخفاق والأخطاء التي يقعون فيها عمداً مع سبق الإصرارا والترصد علي شماعة التحكيم.. مثلما حاولوا أمس الأول. الكبرياء الحقيقية هي باللعب وفنونه وليس بالخشونة وإنفلات الأعصاب والضرب بكرة أو بدون والخروج عن اداب اللعب والملعب. السعادة بلاعبينا الذين يرتفع مستواهم من مباراة لأخري لا توصف.. فقد كان بمقدورهم أن يضيفوا في الشباك الجزائرية أكثر من الرباعية لكنهم اكتفوا بذلك ولعبوا تقسيمة في نصف الملعب أكثر من ثلث ساعة.. ونذكر لهم انهم خلال هذه المسابقة أطاحوا بثلاثة منتخبات افريقية تلعب في كأس العالم.. وبإذن الله الرابع في الطريق ليعود الأبطال بكأس الأمم الافريقية للمرة الثالثة علي التوالي. تحية 80 مليون مصري للمعلم شحاتة وأبطالنا اللاعبين وبالتوفيق غداً إن شاء الله.

بسم الله ماشاء الله بارك الله فيك يا اختاه وجزاك كل خير ان شاء الله

كوفي كودجا حصل على 8.5 فى تقييم مباراة مصر والجزائر مصر لها 3 ضربات جزاء أخرى قال عصام عبد الفتاح الحكم المصرى الدولى السبت أن كوفي كودجا الذي أدار مباراة مصر والجزائر، حصل على درجة (8.5 / 10) خلال اجتماع لجنة الحكام الرئيسية بالكاف. وأضاف عبد الفتاح "اليوم كان هناك اجتماع للجنة الحكام بالكاف وأجمعوا على أن مباراة مصر والجزائر الأصعب فى البطولة". وأشار الحكم الدولى المصرى في حوار مع برنامج "اسمع كورة" إلى أن الأخطاء التحكيمية كانت ضد مصر قائلا "هناك ثلاث ركلات جزاء صحيحة لصالح منتخب مصر لم تحتسب، الأولى كانت لمحمد زيدان والثانية لصالح حسنى عبد ربه، والثالثة لصالح عماد متعب، بخلاف التى احتسبها كودجا". وشدد الحكم الدولى المصرى على أن ركلة الجزاء التى حصل عليها عماد متعب تستوجب الطرد المباشر لمدافع الجزائر رفيق حليش مؤكدا "مدافع الجزائر ضرب متعب مرتين فى اللعبة الأولى بركبته، والثانية بيده، وهو ما يستوجب طرد مباشر". وقال عبد الفتاح أن حكام شمال أفريقا الموجودين بأنجولا لم يقوموا بتهنئته على أداؤه المميز، أو لصعود مصر إلى نهائى بطولة الأمم الأفريقية. كانت بعض المواقع قد قالت ان الاتحادي الافريقي لكرة القدم ينوي توقيع عقوبة الايقاف او الشطب على الحكم البنيني كوفي كودجا. واضافت تلك المواقع ان تقرير مراقبي المباراة افاد ان الحكم افسد المباراة بقراراته الخاطئة، الا ان ما قاله الحكم الدولي عصام عبد الفتاح ينفي هذه الانباء.

متعب يشارك في تدريب منتخب مصر وإمكانية مشاركته أمام غانا قائمة أكد الكابتن شوقي غريب المدرب العام لمنتخب مصر الوطني ان عماد متعب نجم هجوم الفريق شارك بشكل جدي في تدريب السبت استعدادا لخوض المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية والمقرر لها أن يواجه خلالها منتخب غانا مساء الأحد علي ملعب سيداد إينيفارسيتاريا بالعاصمة الانجولية لواندا. وقال غريب في تصريحات "لجول اف ام" أن متعب أصبحت نسبة مشاركته كبيرة للمشاركة في مباراة غانا بعد التحسن الكبير الذي طرأ علي حالته عقب الإصابة التي ألمت به خلال مباراة الجزائر في نصف النهائي. وخاض المنتخب المصري مرانه في سرية تامة علي ملعب غير ملعب المباراة نظرا للإصلاحات التي تجري علي أرضيته استعدادا للقاء الختامي بين مصر وغانا، بجانب الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت علي ملعب تدريب منتخب مصر منعا لتواجد أي فرد من وسائل الإعلام ولضمان عدم انتقال أي معلومات للمعسكر الغاني قد يستفيد به في أحداث المباراة. وعن الغيابات والإصابات، شارك الظهير الايسر لمصر سيد معوض في التدريب واصبح جاهزا للعب المباراة النهائية، كما تشير التوقعات إلي الاستعانة باللاعب احمد فتحي في مركز المساك بديلا للموقوف محمود فتح الله، في حين سيحل لاعب الوسط حسام غالي أساسيا منذ بداية المباراة. وقد يكون متعب علي مقاعد البدلاء ولن يستعين به الكابتن حسن شحاتة منذ البداية، حيث سيتضح موقفه النهائي حتى قبل بداية المباراة التي ستقام في السادسة من مساء الأحد.

لا حلوه دي لاتوجد ظروف استثنائيه بجد...!!! يعني الموت ده والارهاب مش ظروف استثنائيه ربنا يهديك يا حياتو

أنجولا 2010 "مقبرة" أساطير الكرة الأفريقية إيتو "أسد" من ورق.. دروجبا "فيل أعرج".. كانوتيه اعتزل دوليا في الوقت الذي خرجت فيه بطولة أمم أفريقيا انجولا 2010 بأي نجم جديد من نوعية اللاعبين السوبر ستار شهدت البطولة ذاتها انتهاء لعهد اساطير الكرة الافريقية من كبار النجوم الذين صالوا وجالوا في منافساتها وكانوا دائما احد ابرز معالمها في السنوات العشر الاخيرة علي الأقل. والمحزن ان النهاية جاءت مأساوية لهؤلاء النجوم الكبار الذين طالما شرفوا القارة السمراء وحققوا انجازات نسبت لها في الملاعب الاوربية من خلال ارتدائهم لقمصان أشهر انديتها الكروية . ويأتي علي رأس قائمة هؤلاء الاساطير الذين كتبت لهم نهاية مؤلمة الاسد الكاميروني صمويل ايتو والفيل الايفواري ديديه دروجبا والنجم المالي عمر كانوتيه والنيجيري المخضرم كانو والغاني مايكل إيسيان . اما من اصحاب الشهرة الأقل فهم المدافع الكاميروني الشهير سونج ومواطنه وزميله بالفريق جيرمي نجيتاب صاحب التمريرة الشهيرة للاعبنا محمد ناجي جدو التي اسفرت عن هدف في شباك فريقه امام الفراعنة في مواجهة دور الثمانية بالبطولة والمهاجم الانجولي الشهير امادو فلافيو والايفواري ارونا دينداني ومواطنه عبدالقادر كيتا . بالرغم من ان ايتو لاعب إنتر كان يطمع قبل انطلاق البطولة بالتتويج بطلا لأفريقيا للمرة الثالثة مع فريقه بعد ان كان عضوا بالمنتخب الكاميروني الذي حقق اللقب عامي 2000 و2002 الا أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه بعد ان تحطمت آماله وطموحاته علي صخرة سفينة الفراعنة الذين ردوا عمليا علي تصريحات ايتو ورفاقه قبل المواجهة بين الفريقين في دور الثمانية . ومع الخروج المهين لايتو الذي لا يفصل بينه وبين اتمامه العام 29 سوي ايام قليلة جدا باتت فرصة مشاركته في بطولة 2012 صعبة للغاية خاصة وانه لم يقدم المستوي المعروف عنه والذي كان سببا في تتويجه كأفضل لاعب افريقي ثلاث مرات متتالية اعوام 2003 و2004 و2005 ولكن الفارق كبير جدا بين ايتو 2010 وايتو الاعوام السابق ذكرها وهو ما يعجل بانتهاء مشواره مع فريق بلاده بعد المشاركة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ولن يستعجل ايتو اعلان اعتزال اللعب الدولي قبل المشاركة في المونديال المقبل . ويضاعف من احزان ايتو انه خذل جماهير الكاميرون بشدة ولم يتمكن من اعادة الاسود للصدارة في أمم أفريقيا ولم يكن غريبا ان يتلقي ايتو كافة الانتقادات التي وجهت للاسود بعد الخروج المهين من أمم أفريقيا لاسيما وان الجميع لديه قناعة ان الاسود كانت بعيدة كل البعد عن مستواها الحقيقي رغم وجود مجموعة من افضل اللاعبين الا ان الواضح ان الشيخوخة طالت هذا الفريق وفي مقدمتهم الاسد ايتو. بدأ الفيل الايفواري ديديه دروجبا نجم كوت ديفوار وتشيلسي الانجليزي وافضل لاعب افريقي موسم 2006/2007 وكأنه يريد ان يبكي بعد توديع بطولة أمم أفريقيا وهو خالي الوفاض مع بقية زملائه الافيال الاخرين الذين كانوا صغارا جدا في البطولة . يعيش دروجبا الآن في حالة معنوية سيئة للغاية لانه بعد قيادته لمنتخب بلاده في ثلاث دورات متتالية لأمم أفريقيا لم يحصد خلالها اي لقب ولم يضف لبلاده اي جديد علي المستوي الافريقي حتي ان الصحافة العاجية وصفت جيل دروجبا ورفاقه الذي يعتبر من ابرز اجيال الكرة الايفوارية بالفاشل لانه لم يتوج بطلا للقارة السمراء ولم يزد القاب الافيال عن اللقب الوحيد الذي حصلوا عليه في عام .1992 وفشل دروجبا في قيادة زملائه نجوم الدوريات الاوروبية الشهيرة في تحقيق انتصار لبلاده وهو ما زاد من تحمله المسئولية الكروية وينذر بقوة ان انجولا 2010 هي نهاية المطاف للفيل الايفواري دروجبا في أمم أفريقيا بل ان هناك احتمالات قوية لأن يكتب نهايته الدولية مع الافيال بعد انتهاء مشاركته في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا مثل ايتو تماما خاصة وانه سيكمل عامه ال 32 بعد عدة ايام قليلة وتحديدا يوم 11 مارس المقبل . ولم يقدم دروجبا ما يذكر له في انجولا 2010 حتي انه لم ينجح في هز الشباك سوي مرة وحيدة عندما سجل هدفا من بين اهداف كوت ديفوار التي احرزتها في مرمي غانا بالدور الاول. من ناحية أعلن عمر كانوتيه النجم الاسطوري للكرة في مالي اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده وعبر عن ذلك بواقعية جدا من خلال التأكيد علي انه بلغ من العمر 32 عاما وانه يفضل ان يترك الفرصة للاجيال الصاعدة لتقدم نفسها وتعلن عن وجوده لعلها تستطيع ان تحقق ما اخفق هو في الوصول اليه. وقدم كانوتيه اسفه الشديد لانه لم يستطع ان يحقق حلم جماهير بلاده برؤية منتخب مالي في النهائي الذي لم يصل اليه الفريق الا مرة واحدة فقط عام 1972 وخسر وقتها اللقب امام الكونغو بالهزيمة 2/3 ومنذ ذلك الوقت ومالي تجاهد في مشوارها الكروي وازدادت الآمال مع ظهور كانوتيه افضل لاعب افريقي 2007 والذي استطاع ان يقود الماليين باقتدار في بطولة أمم أفريقيا 2004 حتي المربع الذهبي ولكن الفريق خسر امام المغرب 0/4 وعاد ليخسر مجددا في مباراة المركزين الثالث والرابع امام نيجيريا 1/2 ليحقق المركز الرابع وهو نفس المركز الذي تحقق للماليين في بطولة .2002 ولكن كانوتيه خذل جماهير مالي في 2006 ولم ينجح في التأهل مع فريق بلاده من الاساس ولكنه عاد في بطولة غانا 2008 ولم يقدم شيئا وخرج من الدور الاول لتأتي انجولا 2010 بفشل جديد لكانوتيه احد اساطير الكرة الافريقية ليعلن الاستسلام وينسحب في هدوء من الساحة الافريقية مفضلا استكمال مشواره الاحترافي مع فريقه الحالي اشبيليه الاسباني. أسطورة أخري من أساطير الكرة الافريقية النسر النيجيري نوانكو كانو الذي سيكمل عامه ال 34 في اغسطس المقبل لاعب انتر ميلان الايطالي وارسنال الانجليزي السابق وبورتسموث الانجليزي الحالي وافضل لاعب افريقي عامي 1996 و1997 والذي بدأ مسيرته مع منتخب النسور الخضر في عام 1994 وسطر انتصارات جميلة ومدوية للكرة النيجيرية بالحصول علي لقب كأس العالم للشباب تحت 17 عاما عام 1993 وذهبية الكرة في اولمبياد اطلانطا 1996 والمشاركة في كأسي العالم للكبار 1998 في فرنسا و2002 بكوريا واليابان بخلاف انجازاته علي المستوي الشخصي مع الاندية التي لعب لها لعل ابرزها الحصول علي دوري ابطال اوروبا مع انتر ميلان الايطالي عام 1995. وبرغم كل هذه الانجازات كان نوانكو كانو ضيفا ثقيلا علي منتخب بلاده في انجولا 2010 ولم يلعب سوي دقائق معدودة ولم يستفد منه النسور الخضر ولا من خبرته الطويلة مع كرة القدم فودع البطولة والمؤكد انه سيودع معها أمم أفريقيا ولن يظهر فيها مرة اخري وقد لا يستطيع التواجد مع النسور في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعدما ظهر انه لم يعد يعتمد عليه بالفريق النيجيري ليصبح نوانكو كانو صاحب اسوأ نهاية لنجوم أفريقيا في انجولا 2010. يعد اللاعب الغاني مايكل ايسيان واحدا من ألمع نجوم القارة السمراء في كرة القدم منذ انتقاله الي صفوف نادي تشيلسي الانجليزي في عام 2005 ليظهر علي الساحة بقوة وينافس علي لقب افضل لاعب افريقي وعلي الرغم من مشواره في أمم أفريقيا كان قصيرا الي حد ما فلم يظهر في بطولاتها الا عام 2006 ولم يكن له دور واضح الا انه تألق وظهر في البطولة التي استضافتها بلاده في عام 2008 وقادها حتي المركز الثالث وعاد ليظهر مجددا في انجولا 2010 ولكن في مباراة وحيدة امام كوت ديفوار وخسرها فريقه 1/3 وتعرض للاصابة التي تأكد معها صعوبة استمراره في المشاركة بالبطولة ليتابع مبارياتها من المدرجات. ومن المحتمل ألا يظهر ايسيان في أمم أفريقيا 2012 خاصة وانه سيكمل عامه الثامن والعشرين في نهاية العام الحالي ودون اي يحقق أن لقب مع منتخب بلاده او يستفيد منه النجوم السوداء. ومع هؤلاء النجوم الكبار يظهر لاعبون من اصحاب الدرجة الثانية في الشهرة والنجومية والذين كتبت نهايتهم ايضا في انجولا 2010 لعامل السن امثال الكاميروني سونج 33 عاما والذي انهي مسيرته بشكل سيئ علي دكة البدلاء بعد تكرار اخطائه الدفاعية القاتلة ومواطنه جيرمي نيجتاب 32 عاما وينضم إليهما فلافيو امادو 30 عاما حاليا وان كان هناك احتمالات ضئيلة لظهوره اذا ما نجح منتخب بلاده في التأهل اساسا للبطولة المقبلة . ولكن يختلف فلافيو في انه ظهر بمستوي جيد جدا بالبطولة وازمته كانت في ان منتخب بلاده لم يساعده في استكمال المسيرة بانجولا 2010. وفي منتخب الافيال ظهر النجمان ارونا دينداني 30 عاما الذي جاءت نهايته مؤلمة جدا لعدم مشاركته مع فريقه في اي مباراة بينما كان عبد القادر كيتا 29 عاما صاحب الهدف الجميل في مرمي الجزائر افضل حالا حيث كان يعتمد عليه المدير الفني للافيال كبديل في المباريات. وبالطبع فان هناك عددًا من نجوم منتخبنا المصنفين ضمن اساطير الكرة الافريقية تحوم حولهم احتمالات انتهاء مشوارهم مع أمم أفريقيا بسبب عامل السن ولكن الفارق كبير بينهم وبين السابق ذكرهم لان مشوار هم سيختتم وهم في اعلي القمة حتي لو لم يحصلوا علي اللقب وبالطبع يتصدر القائمة عصام الحضري صاحب ال 37 عاما وان كانت احتمالات استمراره اكبر باعتبار ان حارس المرمي عمره اطول دوليا من اي لاعب اخر بالفريق بخلاف تحلي الحضري بروح الحماس والحفاظ علي نفسه ورغبته في تحقيق انجاز علي المستوي الشخصي . ويظهر بعد الحضري المخضرم الصقر احمد حسن 34 عاما قائد منتخبنا الوطني ويدخل معه بالصورة المدافع الصلد وائل جمعه صاحب ال 35 عاما وسيد معوض 31 عاما وعبد الظاهر السقا 36 عاما والاخير فرصته في الاعتزال الدولي شبه مؤكدة خاصة وانه لم يشارك الا في مباراة وحيدة امام بنين في ختام الدور الاول وهاني سعيد ومعتصم سالم وكليهما سيتم عامه الثلاثين قبل نهاية العام الجاري .

نرفض الاستهانة.. في مواجهة غانا المنافس قوي.. وسنقاتل للحفاظ علي اللقب أكد الكابتن حسن شحاتة المدير الفني لمنتخبنا الوطني أن مبارة النهائي أمام غانا لن تكون سهلة وستكون لها حساباتها الخاصة خاصة أن هدفنا هو الفوز والعودة إلي القاهرة باللقب الثالث علي التوالي والسابع في تاريخ الكرة المصرية قال لقد حذرت اللاعبين من الاستهانة أمام غانا لأننا سنواجه بطل العالم للشباب حيث إن المنتخب الغاني الحالي مطعم بالعديد من اللاعبين الشباب وبالتالي فإن بطل أفريقيا سيكون من بين بطلين بطل القارة وبطل العالم للشباب. أشاد حسن شحاتة بأداء لاعبيه في مباراة الجزائر ولكن رفض في الوقت نفسه الإفراط في الفرحة والانتظار إلي ما بعد المباراة النهائية حتي تكون الفرحة كاملة في الوقت نفسه فقد منح الجهاز الفني للمنتخب اللاعبين راحة سلبية عن التدريب لمدة 24 ساعة فقط وذلك بعد الرحلة الشاقة التي قطعها المنتخب قادما من بنجيلا إلي لواندا حيث تقام المباراة النهائية علي ملعب 11 نوفمبر. يبدأ منتخبنا الوطني استعداداته اعتبارا من اليوم حيث يؤدي المنتخب تدريباً سريا يضع فيه حسن شحاتة سيناريو المباراة القادمة والاستقرار كذلك علي التشكيل الذي سيلعب به وسوف يتحدد اليوم مصير عماد متعب مهاجم المنتخب من حيث القدرة علي المشاركة في المباراة أم لا بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الجزائر. كذلك يسعي حسن شحاتة للاستقرار علي لاعبي خط الدفاع في ظل غياب محمود فتح الله لحصوله علي انذارين ويفاضل شحاتة بين المعتصم سالم وعبدالظاهر السقا في الدفع بأحدهما من بداية المباراة وهناك اتجاه آخر لعودة أحمد فتحي إلي خط الدفاع والدفع بحسام غالي من البداية في الوسط ومن المقرر أن يسبق المران مراجعة شريط مباراة غانا ونيجيريا الأخيرة للوقوف علي نقاط الضعف والقوة لديهم. في الإطار نفسه أكد الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أن ما حققه اللاعبون هو انتصار تاريخي علي الجزائر وأكدوا أنهم عازمون بقوة علي الفوز في النهائي والعودة إلي القاهرة باللقب القاري. شدد علي أن منتخب مصر بأدائه نال تقدير واحترام جميع منتخبات العالم والمدارس الكروية المختلفة. أشار إلي احتمال وصول جماهير مصرية جديدة لحضور المباراة النهائية وتشجيع منتخبنا. قبل النهائي الأفريقي غدا غانا في موقف حرج بعد إصابة الحارس الأساسي ورئيس اتحادهم متفائل أكد الصربي ميلوفان راجوفيتش المدير الفني للمنتخب الغاني أن حارس الفريق ريتشارد كينجستون قد لا يتمكن من المشاركة في مباراة المنتخب المصري غدا بالمباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً بأنجولا وقال الصربي في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "لقد نقل الحارس إلي المستشفي وذلك بسبب بعض المشاكل في الفخذ.. لقد تغيب عن تدريبين بسبب الإصابة وهو الآن في المستشفي من أجل تلقي العلاج وأشار المدرب إلي أنه يتمني أن تنتهي الأزمة ويتمكن حارسه من المشاركة أمام مصر. مشيراً إلي أن فقدان أهم عناصر الخبرة في فريقه سيؤثر علي الفريق كثيراً. خاصة وأنه يضم العديد من العناصر الشابة. وكان الحارس قد أكد أنه تحامل علي نفسه خلال مباراة فريقه بنصف نهائي البطولة أمام نيجيريا وهو ما أثر عليه ونقل بسببه للمستشفي. في الاطار نفسه قال كوسي نيان تيشي رئيس اتحاد غانا إن منتخب بلاده لديه طموح الكبير لانتراغ اللقب الذي ضاع منهم علي أرضهم في عام 2008 رغم أن الفريق يضم حالياً عددا من اللاعبين صغار السن. علي عكس البطولة الماضية التي كان الفريق يلعب فيها بنجومه الكبار. وأضاف تيشي في تصريح نقله موقع الاتحاد الافريقي نستعد بقوة وسنلعب بأسلوبنا ونحترم الخصوم. ونعلم تماما أن منتخب مصر يقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب ولديه نجوم كبار وخبرات كثيرة ولكننا لمن نستسلم. وأضاف رئيس اتحاد غانا لدينا طموحنا وسننافس بقوة رغم أن فريقنا معظمه من الشباب صغار السن من الفائزين بكأس العالم "للشباب التي استضافتها مصر مؤخرا. وأكد أن كرة القدم لا تعرف سوي العرق والجهد والالتزام والاصرار علي الفوز حتي آخر دقيقة في المباراة وقال "إن الروح القتالية والتركيز والتعاون من أهم العناصر" التي تحقق الانتصارات. وتأهل منتخب غانا المعروف باسم "النجوم السوداء" الي المباراة النهائية في الكأس الافريقية وسيواجه المنتخب المصري حامل اللقب غدا يغيب عن الفريق المخضرمون جون منساه وجون بانتسيل وستيفن أبياه. كما خسر الفريق جهود لاعب الوسط المهم مايكل إيسين بعد المباراة الافتتاحية. وكان المنتخب الغاني الذي تفوق علي نيجيريا بهدف مقابل لا شيء في قبل النهائي ويضم أربعة لاعبين من منتخب تحت 20 عاما. وظهر المدافع صمويل إينكوم علي وجه الخصوص بمستوي رائع وأنقذ فريقه في الدقيقة 75 من فرصة تسجيل هدف التعادل عبر النيجيري ياكوبو إيجبيني. وقال إينكو للصحفيين: كنا نعرف كيف ندافع أمام ياكوبو.. قررنا أن نوقعه في مصيدة التسلل لكنه أفلت "في الدقيقة 75" وأضاف: لكني كنت أراقبه دائما وكنت مستعدا لذلك. وقبل نحو أربعة أشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا فإن إينكوم وأوبوكو إجيمانج وإيمانويل إجيمانج وديدي أيو يثبتون جدراتهم مع المنتخب الأول لغانا "وقال إينكوم": نعم نحن متحدون وهذا هو موطن قوتنا. ويشعر أسامواه جيان الذي أحرز هدف الفوز في مباراة نيجيرا بالسعادة بمشاركته وزملائه الشباب مع المنتخب الأول للبلاد وقال جيان مهاجم ستاد رين الفرنسي: إنه أمر رائع.. نحن فريق شاب ولم يتوقع كثيرون أن نصل الي المباراة النهائية وقال المدافع أنطوني عنان: كانت مباراة صعبة "أمام نيجيريا" لكنننا دافعنا بشكل جيد. وأضاف: الدفاع أمر حيوي ونشعر بفخر كبير.. أنا فخور بالإنجاز الذي نحققه وكانت آخرمرة وصلت فيها غانا إلي النهائي عام 1992 وخسرت أمام كوت ديفوار ولم تفز باللقب القاري منذ عام 1982 ويتوقع إينكوم أن ينتهي صيام غانا عن الألقاب. وقال: بغض النظر عن الفريق الذي سنواجهه فسوف نفوز باللقب

نيجيريا تفوز علي الجزائر بهدف وتحرز المركز الثالث سجله فيكتور اوبينا عمق المنتخب النيجيري جراح نظيره الجزائري ونجح في انتزاع المركز الثالث ببطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم الـ27 المقامة حالياً في انجولا، وذلك بعدما تمكنت النسور الخضراء من تحقيق فوز مستحق بهدف واحد مقابل لاشئ في المباراة التي أقيمت بينهما مساء السبت علي ملعب إستاد أومباكا بمدينة بانجيلا. وأحرز الهدف الوحيد في المباراة مهاجم منتخب نيجيريا وفريق ملقا الإسباني فيكتور نسوفور أوبينا في الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الثاني إثر تلقيه تمريرة بينية رائعة من زميله "كالو اوتشي" انفرد على إثرها "نسوفور" بالمرمى ووضعها أرضية زاحفة من تحت قدمي الحارس الجزائري أمين زاماموش. جاءت المباراة منذ بدايتها وحتي الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء سيطرة شبه مطلقة للمنتخب النيجيري الذي وضح عليه رغبته الشديدة في تحقيق نتيجة إيجابية يودع بها منافسات البطولة مرفوع الرأس وهو الهدف الذي سعى إليه. ورغم إهداره العديد من الفرص الا أن النسور الخضراء تمكنت في النهاية من تحقيق هدف الفوز فيما بدت على المنتخب الجزائري تأثره الشديد بالهزيمة القاسية التي تلقاها في الدور قبل النهائي على يد المنتخب الوطني المصري (حامل اللقب) بأربعة أهداف مقابل لاشئ وهي الخسارة التي ألقت بظلالها على الفريق في لقاء اليوم ووضح أداؤه الباهت الخالي من أي جمل فنية او تكتيكية.

الف مبروك لمصر والف مبروك ليك يا كابتن ديدو ترجعلنا بالسلامه ان شاء الله بارك الله فيك يا حبيبي لا شكر علي واجب

والله ليك وحشه يا كابتن ديدو ياريت نشوفك كتير رغم معرفتنا بظروفك لكن ربنا يعينك ان شاء الله

بيقولك ايه الشبه بين التوك توك ومنتخب الجزائر؟ التوك توك بيشيل تلاته.... لكن الجزائر شالت اربعه

Au revoir Algérie يعني فريق يتهزم في 3 مباريات منهم مباراة بالتلاته ومباراه بالاربعة ومباراه باقل مجهود يتهزم واحد صفر يعني دخل مرماهم 3 مالاوي + 2 كوت ديفوار + 4 مصر + 1 نيجيريا يعني دخل مرماهم 10 اهداف يبقوا بجد حصاله

جميل جدا ورائع بجد نشاط يحسب لكي يا دفء الانس او يا كابتن دفء الانس بارك الله فيك

وسائل الإعلام البريطانية تبرز إهانة الجزائر كرويا أمام مصر أبرزت العديد من وسائل الإعلام البريطانية الإهانة الكروية التي تعرض لها المنتخب الجزائري على يد نظيره المصري في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في أنجولا. وخسر المنتخب الجزائري - المتأهل إلى كأس العالم - أمام أبطال القارة السمراء بأربعة أهداف نظيفة "مع الرأفة" مساء الخميس ليفشل في التأهل إلى المباراة النهائية. ونشرت صحيفة تيليجراف البيرطانية تقريرا كاملا عن المباراة أبرزت فيه العنف الجزائري ضد الجانب المصري الذي شهدته المباراة ما أدى إلى طرد ثلاثة لاعبين من منتخب الخضر. وقالت الصحيفة الانجليزية إن فريق الجزائر افتقد إلى الانضباط والأخلاق بصورة غير طبيعية في مواجهة الإذلال الذي تعرض له على يد المنتخب المصري في المباراة التي انتهت بنتيجة قاسية عليه وخسارته بأربعة أهداف نظيفة. وامتدحت الصحيفة نفسها أداء المنتخب المصري وأشارت إلى أنه انتقم من عدم توفقه في التأهل إلى كأس العالم بعد خسارته في المباراة الفاصلة في ظروف سيئة في السودان، وأوضحت انه كان بإمكان المصريين إنهاء المباراة بإحراز أهدافا أكثر من ذلك. إشادة بزيدان وأشادت الصحيفة بهدف القناص المصري محمد زيدان الرائع بالإضافة إلى أدائه المتميز في المباراة وصناعة للعديد من الفرص. وأشارت تيليجراف أن حارس الجزائر فوزي شاوشي قد يخضع لتحقيق من قبل الاتحاد الافريقي لكرة القدم بعد محاولته التعدي على حكم المباراة كوفي كودجا عندما احتسب الهدف الأول للمصريين من ركلة جزاء سددها حسني عبد ربه باقتدار. وأكملت الصحيفة أن اللاعب قد يغيب عن مباراة فريقه في كأس العالم أمام المنتخب الانجليزي في حال إثبات التهمة عليه خصوصا وأنه تلقى بطاقة صفراء ثانية عندما تعدى على اللاعب المصري محمد ناجي جدو. وتهكمت الصحيفة البريطانية على خروج شاوشي من الملعب وهو يظن أن ما فعله هو شيء بطولي. لحظة غباء من بلحاج كما انتقدت الصحيفة أداء اللاعب الجزائري نذير بلحاج وصافة إياه بالأداء المروع بعدما تدخل بعنف على الجناح المتألق أحمد المحمدي "في لحظة غباء" ليتلقى بطاقة حمراء مباشرة. كما أشارت الصحيفة إلى الطرد الذي تعرض له رفيق حليش بعدما عرقل عماد متعب داخل منطقة الجزاء. عقلية هشة وفي نهاية مقال التيليجراف، تمنت الصحيفة أن يلعب الجزائريون أمام المنتخب الانجليزي في كأس العالم يوم 18 يونيو بنفس العقلية الهشة والنفسية الضعيفة التي لعب بها امام مصر والتي منحته خسارة مذلة على يد الأبطال. ذا صن وأبرزت صحيفة ذا صن الانجليزية هزيمة المنتخب الجزائري بعدما أنهى المباراة بثمانية لاعبين بعد طرد الثلاثي حليش وبلحاج وشاوشي واصفة أداء المنتخب الجزائري بالعنيف داخل الملعب. وأشارت الصحيفة إلى خروج لاعبي الجزائر محملين بالعار عندما علقت على صورة خروج بلحاج من الملعب عقب تليقه بطاقة حمراء مباشرة. سكاي سبورتس من جانبها، أشادت شبكة سكاي سبورتس البريطانية بأداء المنتخب المصري في المباراة منتقدة في الوقت ذاته أداء الجزائر الضعيف والباهت. وأوضحت أن الجزائر استطاعت الصمود أمام أبطال قارتهم لمدة 40 دقيقة فقط قبل أن تنتهي المباراة بالنسبة لهم خاصة بعد إحراز الهدف الثاني لزيدان. وأبرزت سكاي استحواذ المنتخب المصري وتبادله تمرير الكرة بمهارة الذي زاد من صعوبة المباراة على الجزائرين.

كوليبالي حكما لنهائي أمم أفريقيا بين مصر وغانا قال الحكم الدولي المصري عصام عبد الفتاح إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) قام بتعيين الحكم الدولي المالي كومان كوليبالي لإدارة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بأنجولا بين منتخبي مصر وغانا. وكان المنتخب المصري سحق نظيره الجزائري بأربعة أهداف "مع الرأفة" ليتأهل إلى النهائي الثالث على التوالي فيما تغلب المنتخب الغاني على النسور النيجيرية بهدف وحيد يوم الخميس. وقال الحكم عصام عبد الفتاح المتواجد حاليا في أنجولا في اتصال هاتفي بـYallakora.com "عين الكاف الحكم المالي كومان كوليبالي لإدارة النهائي بين مصر ونيجيريا". وأضاف "سيعاون كوليبالي الكاميروني ايفاريست (مساعد أول)، والمغربي رضوان عشيق (مساعد ثان)، والأنجولي مارتينيز كاليفارو (حكما رابعا). "أعلى الدرجات" من ناحية أخرى، أوضح عبد الفتاح انه حصل على أعلى الدرجات الممنوحة لحكام الساحة في البطولة فيما حصل مواطنه ناصر صادق على الدرجات الأفضل الممنوحة للحكام المساعدين. وأدار عبد الفتاح لقاء الافتتاح بين أنجولا ومالي الذي انتهى بالتعادل 4-4 بالإضافة إلى مباراة نيجيريا وزامبيا التي انتهت بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي. وأوضح الحكم المصري أنه سعيد بتأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية بالرغم من أنه كان مرشحا للإدارة اللقاء النهائي.

الفيفا: فرصة مصر كبيرة للفوز على غانا في نهائي البطولة الافريقية قائمة المصابين بالنجوم السوداء تضم خمسة عناصر مؤثرة ذكر تقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ان فرصة مصر كبيرة لتحقيق فوز على غانا في نهائي بطولة الامم الافريقية بعد غد الاحد نظرا لان قائمة المصابين في فريق غانا تضم خمسة عناصر مؤثرة . وأوضح التقرير ان قائمة المصابين تضم القائد المخضرم مايكل ايسين وجون منساه وستيفن ابياه وجون بانتسيل وان المدير الفني للفريق ميلوفان راجفيتش كاد يفقد صوابه اثناء مباراة فريقه مع نيجيريا في دور قبل النهائي عندما تعرض اللاعب اوبوكو اجيمانج للاصابة . وأشار التقرير الى ان هجوم نيجيريا شكل تهديدا للدفاع الغاني في ظل الانطلاقة الجيدة لنيجيريا أمام منتخب "النجوم السوداء" الذي شهدت تشكيلته أربعة لاعبين من منتخب الشباب الفائز بكأس العالم تحت 20 عاما في أكتوبر الماضي. وأضاف التقرير ان قائمة المصابين بالفريق المصري لا تضم سوى اللاعب عماد متعب الذي اصيب امس في مباراة فريقه امام الجزائر في الدور قبل النهائي وان المدير الفني للفريق حسن شحاته قد سحبه من الملعب ولم يتضح بعد ما اذا كان متعب سيتمكن من اللحاق بالمباراة من عدمه . واشار التقرير الى ان الاصابات العديدة والمؤثرة بالفريق الغاني سوف ترغم المدير الفني للفريق على اعادة حساباته امام الفريق المصري الذي يؤدي بشكل جيد في هذه البطولة وحقق خمس انتصارات متتالية على نيجيريا وموزمبيق وبنين في دور الستة عشر وعلى الكاميرون في دور الثمانية وعلى الجزائر في دور قبل النهائي . وقال التقرير إن ما يوضح صعوبة موقف غانا في المباراة النهائية ما اعلنه المدير الفني للفريق من انه ابلغ الاعبيين قبل مباراة نيجيريا لا نريد لعب مباراة عظيمة في كرة القدم وانما نريد ان نلعب من اجل الفوز بالمباراة وان البعض قد يقول ان الفريق الغاني لم يقدم كرة قدم جيدة امام نيجيريا ولكن اقول المهم النتيجة واننا فزنا بالمباراة

رغم اعتراف سعدان بتلقيه درسا من مصر روراوة يحمل حكم المباراة مسئولية الهزيمة الثقيلة من الفراعنة حمل محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم الحكم البنيني كوفي كودجا مسئولية خسارة منتخب بلاده ضد نظيره المصري مساء أمس الخميس في الدور قبل النهائي ببطولة كاس أمم أفريقيا بأنجولا. وقال روراوة في تصريح للإذاعة الجزائرية " لعبنا ضد الحكم وهو من تسبب في خسارتنا للمباراة مشيراً الى انه لن يدير بعد اليوم مباراة على مثل هذا المستوى و لن يشارك في مونديال جنوب أفريقيا". من جهة أخرى أشاد روراوة بمنتخب بلاده و قال " قبل أشهر فقط لم نكن نحلم بتحقيق هذه النتائج و اليوم الحمد لله وصلنا إلى نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا وسنلعب نهائيات المونديال". وأكد روراوة أن المنتخب الجزائري سيلعب من أجل احتلال المركز الثالث عندما يلاقي نيجيريا غدا السبت في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. يأتي ذلك رغم اعترف المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان ان منتخب مصر لقن "الخضر" درسا عظيما بهزيمتهم الخميس في مباراة الفريقين بالدور نصف النهائي ببطولة امم افريقيا، فيما أعرب حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر عن سعادته لتخطيه عقبة الجزائر. وقال سعدان لموقع الاتحاد الافريقي "لقد لعبنا ضد مصر في الأشهر الستة الماضية، ونعرفهم جيدا، ولكننا تعلمنا دروسا عظيمة من اليوم الهزيمة، الا انه اشاد بأداء فريقه خلال البطولة، واكد أن هذا الفريق لديه إمكانات وينتظرها مستقبل عظيم.

رابح سعدان يعترف: احفاد الفراعنة لقنوا الخضر درسا عظيما بالكرة المعلم: رددنا اعتبارنا.. واعلاميو الجزائر هنأونا اعترف المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان ان منتخب مصر لقن "الخضر" درسا عظيما بهزيمتهم الخميس في مباراة الفريقين بالدور نصف النهائي ببطولة امم افريقيا، فيما أعرب حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر عن سعادته لتخطيه عقبة الجزائر. وقال سعدان لموقع الاتحاد الافريقي "لقد لعبنا ضد مصر في الأشهر الستة الماضية، ونعرفهم جيدا، ولكننا تعلمنا دروسا عظيمة من اليوم الهزيمة، الا انه اشاد بأداء فريقه خلال البطولة، واكد أن هذا الفريق لديه إمكانات وينتظرها مستقبل عظيم. واضاف مدرب الخضر ان المنتخب الجزائري سيسعى للحصول على المركز الثالث بالفوز على نيجيريا. من جانبه، قال حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر انه سعيد للغاية بتخطي عقبة الجزائر، في الطريق لتحقيق اللقب الثالث على التوالي والسابع في تاريخ الفراعنة. واضاف شحاتة في تصريحات لاحدى القنوات الفضائية "أعتقد أننا رددنا اعتبارنا أمام الجزائريين، مشيرًا إلى أن الهزيمة لا تقلل من قوة الفريق الجزائري". وتابع شحاتة "إنه تلقى تهنئة من الإعلاميين الجزائريين، وقاموا بمصافحتنا وتهنئتنا على التأهل للنهائي، والحمد لله الأمور طبيعية". اما مدرب الفراعنة شوقي غريب قال "نحن سعداء جدا بالفوز على الفرق التى واجهتنا في البطولة من بينهم ثلاث فرق ستلعب في كاس العالم 2010 بجنوب افريقيا." واضاف شوقي غريب "اننا فزنا في مبارياتنا بسبب الاستراتيجيات التي نحن خططنا واستخدامها، وكنا نعرف ان الجزائر سيكون ندا قويا ومازالنا نحترمه، اما الآن فسنواجه غانا في المباراة النهائية وهي واحدة من اقوى الفرق في البطولة.