السلام عليكم
في خضم المشاكل التي أرها من الأعلام المصري في جميع قنوات التلفزيون و الصحف الرياضية بدات
وما قام به الجمهور الجزائري في الخرطوم ان صدقت الروييات التي تنقل عن شهود عيان مع أني أري أن فيها مبالغة شديدة
من المهم ان الطرفين بغير قصد منهم أجابو علي هدا السؤال
ماذا تعني العروبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهي ألا كذبة كذبنها علي أنفسنا و صدقنها وللأسف أن هدا هو الواقع
أن هده التسمية السياسية المكذوبة وأقصد هنا تسمية الوطن العربي الكبير
أنها مجرد تسمية جأت من عدم للتعويض عن واقع معدوم لا وجود له فلا الوطن العربي حقيقة و لا الثقافة العربية لها وجود وكلهما لا علاقة له بما نسميهم اليوم عربا
أننا نملك التسمية و لا نملك ما تعنيه في أرض الواقع وهده المحنة محنة عقلية قاسيةل لها جذور في عالم الطفل الدي يعوض ركوبه للحصان و الفورسية بركوب كرسي أسمه الحصان
أن جملة الوطن العربي الكبير كا مصطلح, طفولي الي هدا الحد وهده الصورة وأعتبرها جملة غير مفيدة لم تحقق أي فأدة سياسية ولا فأدة من أي نوع
أنه مصطلح يفترض سلفا و بطريقة وهمية خيالية أننا نمتلك أرتا ثقافيا و تارخيا واحد مشتركا
و الواقع ان هدا الأرث غير مشترك
فاهذا الأرث نفسه يقسمنا الي طوأف دينية مسلمين و ميسحين والمسلمين حدث ولا حرج بين سنة وشيعة و أباظية وخوارج وعلاوية و عشرات الطوائف الأخرة التي يجمعها الثرات الأسلامي بقدر ما تفرق بينها مذاهب الفقه
مصطلح يفترض اننا نملك تاريخا عربيا مشتركا و الواقع ان هدا التارخ من الناحية الثقافية منقسم الي خمسة تواريخ علي الأقل
الأول ديني يبداء بعتبار ان أدم و زوجه هم بداء التاريخ البشري ومنه نبدء
و التاني تاريخ طبيعي يعترض مع هده النظرية و لا يعترف بها
و الثالت تاريخ سني يعتبر ان الدولة الأموية بدأت بمعاوية و هوالخليفة الشرعي لي علي ابن ابي طالب رضوان الله عليه
و الرابع تاريخ شيعي يعتبر معاوية ابن ابي سفيان مجرد دجال دكتتاتور
الخامس هو تاريخ عربي حديث يعتبر ان الوطن من المحيط الي الخاليج و الواقع اننا 24 دولة لا تتكلم لغة واحدة و لا فقه واحد و لا شعب واحد بل علي الكس ان هده الشعوب الكثير منها لا يعترف بعروبته
فهناك من يقول أننا أكراد وهناك من يقول أننا جنوز و هناك من يقول أننا أمازيغ و هناك من يقول أننا بربر و هناك من يقول أننا طوارق والكثير و الكثير من اللغات و الأعراق و الطوائف
وحتي من المعني الثقافي للغات الحوار حتي في القضية العربية الأولة القضية الفلسطنية
نجد ان الدول التي تتبني لغة السلام مع العدو الأسرائيلي و توقع معه المعهدات كا حركة فتح و المملكة اللأردنية و الجمهورية المصرية لا تفهم لغة المقاومة و لغة السلاح وأن الجانب الأول أي الدين وقعو مع العدو معهدات السلام لا تفهم حتي جملة قطع العلاقات او أنها بلأحري لا تستطيع ذالك في لغتها الحوارية
اي بمعني شمولي انها رفعت بلغة الحوار كل مصطلحات المواجهة وتبنت السلام كا بديل أسترتيجي عن المواجهة مع العدو
عكس الطرف التاني مثل حزب الله و حماس و سورية التي لا تفهم لغة المعهادات و السلام
من الناحية الثقافية في لغة المقاومة
فا كلا الطرفين المؤيد للسلام ز\و المناهض له لا يفهم لغة الأخر ويناصب له العداء في الرأي بقدر أختلاف توجهتهم السياسية و الأستراتجية
هم و كل من له نفس النهج و الطريق في التعامل مع القضية فبات الحال بين دعات السلام مع اسرائيل و مناهضين السلام
فراق بينهم كا الفرق بين من فيده وردة و من يحمل بندقية
و الله ولي التوفيق