نظم شباب حملة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى جامعة جنوب الوادى يوم الثلاثاء الماضى وهو أول يوم فى قضية الشيخ حازم والتى تاجلت بعها القضيىة لليوم التالى مسيرة طافت معظم أنحاء الجامعة .
حقيقة لم اكن على علم مسبق بهذه المسير وقد رأيت بالصدفة بعد خروجى من إحدى المحاضرات بعضا من الشباب يحملون بوسترات للشيخ متجمعين اعتقدت إنهم سيكتفون بتوزيع البوسترات بعد فترة ليست بالطويلة تجمع انصار الشيخ وقاموا بعمل وقفة لمدة حوالى عشرة دقائق امام كلية التربية ثم انطلقت المسيرة بعد ذلك لتطوف الجامعة وقد زاد عدد المنضمين للمسيرة شيئا فشيئا وكل يحمل بوسترات الشيخ حازم .
أما أنا فقد كنت أشاهد وأشاهد حتى شعرت برغبة قوية للإنضمام للمسيرة والحمد لله انضممت لها بعد انا انتابنى شعور غريب أشعر به لأول مرة وكانت هذه هى أول مرة فى حياتى أشارك فى مظاهرة أو مسيرة .
المهم طافت المسيرة الجامعة وتزايدت الاعداد وتنوعت الهتافات وعلى صوتها ما بين :
حازموون حازمووون
الإصلاح الإصلاح والى جاى حازم صلاح
يالى بتسأل عالجنسية ام الشيخ دى مصرية وهكذا ..........
والشيئ العجيب الذى اثر فى كثيرا أنه فى ذلك اليوم كان الجو شديد الحرارة وع بدأخروج وتحرك المسيرة بدات حرارة الشمس تخف حدتها شيئا فشيئا وتبدلت بهواء بارد لطيف وفجأة وأثناء مرورنا امام كلية التربية فوجئنا بسقوط الأمطار علينا كان إحساسا غريبا ومشهد تجلت فيه قدرة الخالق عزوجل وكانه راض عن هذا الشيخ , ولم تكن قد سقطت علينا فى قنا الامطار هذا العام فسقطت لأول مرة فى هذه اللحظة ولكنها كانت قطرات غير عادية فكانت كبيرة الحجم باردة وكانها خارجة من ثلاجة فى هذه اللحظة سبحان الله العظيم وكان الله راض عن هذا الرجل وهنا تعالت الهتافات إلى عنا ن السماء
الله اكبر
الله اكبر
وأخيرا أقول اللهم وفق هذا الرجل إن كان لنا الخير فيه وولى علينا خيارنا .