-
عدد المشاركات
3,300 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
34
كل منشورات العضو ABOTASNEEM
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إخوتى فى الله أعضاء وعضوات منتديات ياللاياشباب من أجل شباب عربى أفضل أشهد الله أنى أحبكم فى الله .. وفى الحقيقة لقد اشتقت كثيراً إلى منتداى الغالى حيث أنى خلال الفترة الطويلة الماضية كنت لا أدخل المنتدى وذلك نظراً للظروف التى كنت أمر بها وأعتقد أنكم تعرفون تلك الظروف جيداً وهى الظروف المتعلقة بالتجهيز لفرحى وزواجى والحمد لله .. لقد تزوجت وحان الوقت لكى أعود مرة أخرى إلى بيتى الأول على الإنترنت منتديات ياللاياشباب من أجل شباب عربى أفضل ولقد سعدت كثيراً عند عودتى .. فلقد وجدت عدداً كبيراً من الأعضاء الجدد النشيطين والمحبين للمنتدى والله أسأل أن يزيد عدد المحبين والمفيدين والمستفيدين لمنتدانا الغالى سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ألا إله إلا أنت .. استغفرك وأتوب إليك
-
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك - أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك -
-
يرى هولاند أنه يمكن تصنيف الأفراد على أساس مقدرة تشابه سماتهم الشخصية الى عدة أنماط كما أنه يمكن تصنيف البيئات التي يعيشون فيها الى عدة أصناف على أساس تشابه البيئات مع بعضها البعض لذا توصل هولاند نتيجتة لدراسته و نتيجة للخبرة المبكرة التي مر بها كموجه مهني ومعالج نفسي الى ستة أنماط للشخصية .. و كل نمط يقابله بيئة مهنية تأخذ الاسم نفسه و تتطابق في صفات النمط نفسه و قد سمى الأولى البيئات المهنية و الثانية التطور الهرمي للسمات الشخصية و يمثل هذا التطور الهرمي تكيف الفرد مع البيئات المهنية الست و كل فرد يمتلك هذه الانماط الشخصية الست بدرجات متفاوته و متمايزة إلا أنه يتميز بأحدها بدرجة أكبر ( العزة , الهادي , 1999 , ص:62 ) ( الداهري , 2005 , ص:148 ) ( ابو أسعد , الهواري , 2008 , ص:115 ) هناك ستة أنماط من الشخصية هي : 1- النمط الواقعي Realistic Type الأشخاص هنا يتعاملون مع البيئة بطريقة موضوعية وملموسة أو محسوسة لا يحبون الانشطة و الأهداف التي تتطلب الذاتية أو تتطلب استخدام المهارات الاجتماعية أو الذكاء أو القدرات الفنية يوصفون بأنهم غير اجتماعيون , مستقرين , انفعاليين , ماديين , يتسمون بأنهم ذكوريون أو مسترجلون , يفضلون المهن الزراعية و التقنية و الهندسية و الميكانيكية و ما شابهها , يحبون الأنشطة التي تتطلب مهارات حركية أو استخدام آلات و أجهزة و أدوات و الروتين ( الرياضيين , عامل الحرفة , أعمال الورش و غيرها ) إذاً مهام محسوسة و ملموسة ليست مجردة , تفاعل اجتماعي غير قوي أحياناً يعبر عن هذا النمط أو التوجه بـ الحركي . ( الهلال حسين 2007 ) 2- النمط العقلي أو الذهني أو الفكري . Investigative Type الأفراد هنا يتفاعلون مع البيئة عن طريق استخدام الذكاء و التفكير المجرد , و استخدام الافكار و الكلمات و الرموز , يفضلون مهن علمية , مهام نظرية , قراءة , جبر , لغات اجنبية , أشياء إبداعية مثل الأدب والموسيقى و غيرها ( أشياء مجردة ) يحاولون تجنب المواقف الاجتماعية , يرون أنفسهم بأنهم غير اجتماعيون , ذكوريون أو مسترجلون , مثابرون , أكاديميون , منطويين و يحبون العزلة , انجازهم يكون في المجالات العلمية و الأكاديمية و الغالب لا يصلحون لوظائف القيادة . ( الهلال حسين 2007 ) 3- النمط الفني Artistic Type الأفراد هنا يتفاعلون مع البيئة عن طريق الخلق و الابداع الفني و يعتمدون على انطباعاتهم و تخيلاتهم الذاتية في البحث عن الحلول للمشاكل , يفضلون المهن الموسيقية , الأدبية , الثقافية , الدارماتية , و الأنشطة الشبيهة بها و التي تتطلب إبداعاً , لا يحبون الأنشطة الرجولية أو الأدوار الذكورية مثل إصلاح السيارات أو الأنشطة الرياضية , يعبرون عن أنفسهم عن طريق الفن و الإبداع , يرون بأنهم غير اجتماعيون , انثويون , خاضعين أو مطيعين , استبطانيين , حساسين , مرنين , مندفعين , مستقلين , منبسطين , خياليين , أحياناً يعبر بهذا النمط بالجمالي . ( الهلال حسين 2007 ) 4- النمط الاجتماعي Social Type الأفراد هنا يتفاعلون مع البيئة عن طريق استخدام مهارات التعامل مع الآخرين معروفين بمهاراتهم الاجتماعية وحاجتهم للتفاعل الاجتماعي يفضلون الوظائف التربوية والعلاجية والدينية يفضلون الأنشطة الدينية ، والحكومية ، والخدمات الاجتماعية ، الموسيقي ، القراءة , اهتمام بالمشاكل الاجتماعية , ابتعاد عن المهارات الجسمية أو المشاكل العقلية المعقدة , يرون أنفسهم كاجتماعيين ، مرنين ، مرحين ، محافظين ، مسؤولين ، منجزين ، ومتقبلين لذواتهم , أحيانا يعبر عن هذا النمط أو التوجه بـ ( المساند Supportive).( الهلال حسين 2007 ) 5ـ النمط المغامر Enterprising Type الأفراد هنا يتفاعلون مع البيئة عن طريق ممارسة أنشطة تسمح لهم بالتعبير عن المغامرة ، السيطرة ، الحماس، والاندفاعية ، يوصفون بأنهم قادرين على الإقناع ، لديهم قدرة لفضية ، انبساطيين ، واثقين بأنفسهم ، متقبلين لأنفسهم ، جريئين ، استعراضيين ، يفضلون مهن فيها بيع ، وإشراف ، أو قيادة تشبع حاجتهم للسيطرة والحصول على الاعتراف وإظهار القوة أحيانا يعبر عن هذا النمط بـ ( الإقناعي Persuasive) . ( الهلال حسين 2007 ) 6ـ النمط التقليدي Conventional Type الأفراد هنا يتفاعلون مع البيئة عن طريق اختبار الأنشطة التي تؤدي إلى الاستحسان الاجتماعي , طريقتهم في التعامل مع المواقف روتينية وتقليدية و صحيحة ليس بها أصالة يعطون انطباع حسن بكونهم مرتبين ، اجتماعيين ومحافظين يفضلون الأنشطة السكرتارية والتنظيمية ، ويضعون قيمة عالية على الأمور الاقتصادية يرون أنفسهم بأنهم غير مرنين ، مستقرين، ولديهم استعداد حسابي و رياضي ( من الرياضيات ) أكثر من استعداد لفظي , يميلون إلى الروتين وينفذون الأنظمة والقواعد و التعليمات ، يعلمون مع أصحاب السلطة والنفوذ , يفضلون المهام و الوظائف الواضحة التي ليس فيها غموض . ( الهلال حسين 2007 ) هولاند يرى أن أي شخص يمكن أن يصنف تحت أحد تلك الأنماط إما بواسطة ميوله التعليمية أو المهنية , أو بواسطة الدرجات التي يحصل عليها عند أخذه لأحد مقاييس الميول المهنية . أحيانا يعبر عن هذا النمط أو التوجه بـ (المطيع أو الممتثل Conforming ) ,( الهلال حسين 2007 ) يقابل تلك الأنماط الستة ستة بيئات مهنية كل واحدة لها متطلبات معينة و لها خصائص تميز الأشخاص الذين يعملون بها و هذه البيئات هي : 1- البيئة الواقعية Realistic Environment الأنشطة هنا حسية جسمية تتطلب مهارات ميكانيكية و مثابرة و حركة جسمية , حد أدنى من المهارات الاجتماعية , مثل محطة بنزين , ميكانيكا , مزرعة , شركة بناء , محل حلاقة , سباكة , تشغيل مكائن و آلات ..الخ , العمل مع الآلات , الجرارات , السيارات , الطائرات , زراعة , هندسة , و غيرها . ( الهلال حسين 2007 ) 2- البيئة العقلية الذهنية الفكرية Investigative Environment تتطلب استخدام القدرات المجردة و الابداعية بدلاً من الادراكات الشخصية , الأداء المرضي يتطلب الذكاء و التخيل , الإنجاز يتطلب وقت طويل لرؤية النتائج , المشاكل تحل باستخدام القدرات و الوسائل العقلية , العمل مع الأفكار و الأشياء و ليس مع الناس , أمثلة على أماكن العمل : مختبر بحوث أو مركز بحوث , مكتبة , جماعة بحث , بيئة العلماء و الفلاسفة . ( الهلال حسين 2007 ) 3- البيئة الفنية Artistic Environment تتطلب الاستخدام الابداعي للأشكال الأدبية , استخدام المعرفة , الحدس , العاطفة , الاعتماد على معايير ذاتية و شخصية للحكم على المعلومات , العمل يتطلب إلتزام عميق طويل المدى , أمثلة على أماكن العمل : مسرح , ستديو فن , مركز فنون , ستديو موسيقى , قسم الموسيقى , بيئة الفنانين و الموسيقيين و الممثلين و الرسامين . ( الهلال حسين 2007 ) 4- البيئة الاجتماعية Social Environment تتطلب القدرة على تعديل و تفسير السلوك الإنساني , ورغبة في الإهتمام و التعامل مع الآخرين , العمل يتطلب علاقات شخصية متكررة و طويلة الأمد , مخاطر العمل الرئيسية مخاطر إنفعالية و عاطفية . مثل : فصل مدرسة , قاعة محاضرات في جامعة , مكاتب إرشاد , مستشفى للصحة النفسية , مكاتب للدعوة و الإرشاد الديني , مكاتب تعليمية أو مراكز الاستجمام و الترويح : بيئة المدرس , الأخصائي الاجتماعي أو النفسي , الموجه و المرشد المهني ... الخ . ( الهلال حسين 2007 ) 5- البيئة المغامرة Enterprising Environment تتطلب مهارات لفظية لتوجيه أو اقناع الآخرين. العمل يتطلب توجيه أو تخطيط الأنشطة التي يقوم بها الآخرين أو التحكم فيها . رغبة في التعامل مع الآخرين و لكن على مستوى سطحي مقارنة بالبيئة الاجتماعية. مثال: مكتب عقار , مكان بيع سيارات , شركة دعاية و اعلان , ادارة مبيعات , ادارة أعمال .. الخ . بيئة السياسيين و مدراء الأعمال و رجال المبيعات و رجال القانون و المحاماة . ( الهلال حسين 2007 ) 6- البيئة التقليدية Conventional Environment تتطلب تعامل منتظم و روتيني و محسوس مع المعلومات اللفظية و الرياضية و الأرقام , مهام متكررة و قصيرة المدى و بإتباع إجراءات واضحة , تتطلب مهارات اجتماعية قليلة حيث أن العمل مع تجهيزات و أدوات المكاتب. مثال : شركة محاسبة , مكتب بريد , غرفة ملفات , مكتب عمل , سكرتاريه , إستقبال , صراف بنك .. الخ , بيئة يغلب عليها الاهتمام بالقواعد و الأنظمة و التعليمات و الروتين ( محاسبة , اقتصاد , سكرتاريه , أعمال مكتبية ). هولاند يقترح أن لكل بيئة من البيئات السابقة يلتحق بها أفراد شخصياتهم شبيهة بشخصيات تلك البيئة و يفترض أنهم سوف يكونون سعيدين و منتجين في بيئة مناسبة لنمط شخصياتهم و غير سعيدين و غير منتجين في بيئة لا تناسب نمط شخصياتهم . ( الهلال حسين 2007 ) • و قد بين هولاند المزاوجة بين الأشخاص و البيئات يساعدنا على توقع عدد من النتائج تشمل الاختيار المهني و الاستقرار المهني و التحصيل و الانجاز و الأداء الابداعي الخلاق و القابلية للتأثير . ويرى هولاند أن الفرد عندما يختار الوظيفة يختارها من أجل إرضاء التوجه الشخصي الظاهري . ( الرواشده 2007,ص:30 ) ويرى جون هولاند أن معرفة نمط شخصية الفرد المهنية تمكننا من تكهن البيئة المهنية التي تناسبه , و كذلك معرفة متطلبات مجال مهني معين يمكننا من تصوير شخصية الفرد الذي يستطيع أن يؤدي هذه المهنة بنجاح . كما أن درجة إندفاع الفرد نحو البيئات المهنية المختلفة متفاوته حسب تفاوت الأنماط الشخصية المهنية لدى الفرد . ( الشرعة 1993 , ص:246 ) المراجع : 1- الشرعة,حسين (1993) مدى توافق الميول المهنية المقاسة لطلبة المرحلة الجامعية مع تخصصاتهم الأكاديمية. مجلة أبحاث اليرموك و سلسلة العلوم الانسانية و الاجتماعية . 2- الهلال , حسين (2007) منهج الأنماط و البيئات المهنية , موقع جامعة الملك سعود على الإنترنت. 3- الداهري ,صالح ( 2005) سيكولوجية التوجيه المهني و نظرياته . دائر وائل للنشر . عمان. 4- العزة,سعيد, و الهادي,جودت عزت (1999) , التوجيه المهني و نظرياته دار الثقافة , عمان. 5- ابو أسعد, أحمد , و الهواري,لمياء (2008) التوجيه التربوي و المهني . دار الشروق : عمان م ن ق و ل عمر المغربى
-
الإتصال الانساني في العملية الإرشادية هو عملية تفاعل بين المرشد و المسترشد أثناء العملية الإرشادية و تتضمن إرسال المعنى و استلامه و مراجعته وذلك من خلال تبادل المعلومات و الأفكار و العواطف و تتم من خلال نوعين من التواصل هما التواصل اللفظي وغير اللفظي . مرسل ----> مستقبل أنماط الاتصال الإنساني : الرسائل الغير لفظية : وهي المحتوى السلوكي الذي يصل إلى المرشد من خلال الحركات الجسدية المختلفة والإيماءات و لغة العيون التي تصدر من المسترشد كرسالة غير لفظية . الرسائل اللفظية : وهي الرسائل التي تحتوي على الحقائِق الفعلية بشكل سطحي والكلمات المكوّنة للرسالة ”ذات المحتوى المعرفي ” إضافةً الى السلوكيات والمشاعر اللفظيّة. ” ذات المحتوى المؤثر“ تحتوي الرسائل اللفظية على : محتوى لفظي مؤثر : " هي السلوكات اللفظية والمشاعر والتوجهات والإحساس المدرك ". محتوى لفظي معرفي : " هي الحقائق الفعلية والكلمات المتضمنة في الرسائل اللفظية " . الإصغاء للرسائل اللفظية: هناك فرق بين عمليتي السماع و الإصغاء , فالسماع هو عملية الإحساس بالموجات الصوتية عن طريق الأذن أما عملية الإصغاء فهي تتجاوز مرحلة السماع الى مرحلة ترجمة الموجات المتلقاة الى كلمات ذات معاني و دلائل محددة . عملية الإصغاء هي وعي وفهم للمعاني التي تتضمنها الرسالة التي تصل إلينا من المرسل . يجب على المصغي مقاومة المؤثرات التي من شأنها تشتيت الذهن والتفكير في مواضيع لا تمت لموضوع الحديث بصلة . تدوين الملاحظات أثناء عملية الإنصات حينما يكون الموضوع متشعب في التفاصيل يساعد المرشد في التركيز أكثر . يتوجب على المرشد أن يكون متعاطفاً و مصغياً و يتحلى بالانتباه و التركيز و التواصل الحسّي وعدم مقاطعة المسترشد أثناء حديثه. إظهار الاهتمام و الاحترام للمسترشد خلال عملية الإصغاء له , وعدم مقاطعته بالحديث أو التشاغل بشيء آخر ثانوي . التفاعل مع المسترشد أثناء عملية الإصغاء من خلال تعبيرات الوجه و الإيماءات و بعض الإجابات المختصرة كـ ( نعم , صحيح , طبعاً ) . خلال عملية الإصغاء يجب أن لا تتردد في سؤال المسترشد حول النقاط غير الواضحة لك ولا تبني حكمك استناداً على ما تعتقده . يجب على المرشد الفعّال أن يكون مصغياً للرسائل اللفظية المسموعة ذات المحتوى المعرفي المؤثر . بعض الرسائل اللفظية تكون بسيطة مما يجعل فهمها و إدراكها سهلاً . يواجه المرشد صعوبة في إدراك و فهم بعض الرسائل اللفظية بشكل واضح تماماً لأنها تحتوي على مغزى يختفي خلف الكلمات البسيطة . حينما يفشل المرشد خلال الإصغاء في إدراك وفهم المغزى خلف الكلمات اللفظية فإن ردّة الفعل من المسترشد ستكون غير مناسبة . تعتمد استجابة المرشد للرسالة التي يقولها المسترشد على إصغاء المرشد و فهم ما يقوله المسترشد . سوف يكون لإصغاء المرشد وفهمه لرسالة المسترشد تأثير مباشر فيما سوف يقوله المسترشد بالمستقبل . إذا كان المرشد مصغياً فقط للرسائل المعرفية السطحية فلن يدرك شعور المسترشد . يجب على المرشد الفعال أن يهتم بالرسائل السلوكية التي تنم عن شعور المسترشد . الرسائل اللفظية المؤثرة هي التي تتضمن المشاعر والعواطف التي يمكن التعبير عنها بشكل مباشر أو غير مباشر . الرسائل اللفظية المؤثرة هي أكثر صعوبة في فهمها من الرسائل المعرفية . إن عملية الإصغاء تتأثر بمكونات الرسالة المستمع إليها من حيث الألفاظ و الصياغات و التراكيب اللغوية ونبرة الصوت وحدته و التركيز في الحوار حول موضوع محدد . يعتبر الإصغاء من الركائز الأساسية لعملية الاتصال الإنساني . وتعتبرتعتبر المشاعر الانسانية من أهم الرسائل اللفظية المؤثرة ويوجد أربع أنواع للمشاعر. أنواع المشاعر الإنسانية : 1- الغضب 2- الحزن 3- الخوف 4- السعادة أحياناً يكون الشعور الصادر من المسترشد غطاءاً لنوع آخر من الشعور , كأن يكون الحزن غطاءاً للغضب و العكس صحيح . أو يكون الغضب غطاءاً للخوف . ملاحظة وفهم الرسائل غير اللفظية: لا يقتصر نقل الأفكار والمعاني في العملية الإرشادية على استخدام الكلمات المقروءة أو المنطوقة بل هناك وسائل أخرى يتم من خلالها الاتصال وتكاد تكون أكثر من تلك التي نتبادلها من خلال الاتصال اللفظي. بل ويعتقد بعض العلماء أن أكثر من ثلثي أي اتصال تحال على المستوى غير اللفظي وفي الحقيقة فإننا دائما ما ننقل رسائل غير لفظية وتكون في الغالب من طابع المشاعر والأحاسيس والعواطف، بينما يكون الاتصال اللفظي في الغالب للتعبير عن الأفكار وتبادل المعارف. ملاحظة وفهم الرسائل غير اللفظية -الاتصال غير اللفظي : كل وقائع الاتصال الإنساني التي تتجاوز الكلمات المنطوقة أو المكتوبة ويعرف أيضا بأنه : اللغة الصامتة التي تستخدم الإشارات والإيماءات الصادرة عن جسم الإنسان في المواقف المختلفة كناقل للمعنى . وتعتبر القدرة على تمييز السلوكيات غير اللفظية الصادرة عن المسترشدين ومعانيها الممكنة من المهارات الأساسية اللازمة للمرشد في عمله فكلما كان المرشد لديه قدرة على الاتصال غير اللفظي كلما أدرك المسترشدين خبرة وجاذبية المرشد لذلك يجب على المرشد أن يطور إدراكه للتأكيدات غير اللفظية ومعانيها المختلفة ويهتم بنماذج الإيماءات والتعابير الوجهية والعلاقات المكانية والمظهر الشخصي والخصائص الثقافية للمسترشد . ملاحظة وفهم الرسائل غير اللفظية التعرف على الجوانب غير اللفظية لدى المسترشد واكتشافها من الأمور الهامة في عملية الإرشاد لعدة أسباب منها : 1-أن السلوكيات غير اللفظية الصادرة عن المسترشدين تعتبر أدلة على انفعالاتهم . 2- أن هذه السلوكيات غير اللفظية تعتبر جانبا من تعبير المسترشدين عن أنفسهم . كما أن المسترشدين يكونون واعين بما يقولونه لفظا أكثر ما يكونون بالنسبة للتصرفات غير المنطوقة ويرى كثير من الباحثين أن السلوكيات أو التعبيرات غير اللفظية من جانب المسترشد تعتبر كاشفة للكثير من الجوانب التي ينطق بها وأن التعبيرات غير اللفظية تصدر بصورة تلقائية دون انتقاء أو ترتيب أو تمحيص . كما أن السلوك اللفظي وغير اللفظي بينهما علاقة متبادلة وسنتعرف على الأساليب التي تساند فيها التصرفات غير اللفظية تلك الرسائل اللفظية : 1-التكرار : مثلا تكون الرسالة اللفظية ( أتفضل اجلس في المقعد ) بينما تشير إليه إلى المقعد هذه الإشارة تعتبر تكرارا غير لفظي لما سبق قوله . 2-التعارض : فإذا قلت أني أقدرك وخرجت بصورة فظة وغاضبة فإن الدلائل تشير إلى انه في حالة استقبال رسالتين متعارضتين إحداهما لفظية والأخرى غير لفظية فإننا نميل إلى تصديق الرسالة اللفظية . 3- الإحلال : في كثير من الأحيان تستخدم الرسالة غير اللفظية مكان الرسالة اللفظية فحين تسال شخص ما كيف حالك ؟فإنك قد تتلقى منه ابتسامة وهذه الابتسامة تحل محل الجواب اللفظي أنا بخير. 4- التكملة : يمكن أن تقوم الرسالة غير اللفظية بدور التتمة لرسالة لفظية عن طريق تعديلها أو تقويتها على سبيل المثال إذا كان شخص ما يتحدث عن الإحساس بعدم الارتياح وكانت كلماته متسارعة ومشوبة بالأخطاء في النطق فإن هذه الرسائل غير اللفظية تضيف إلى التعبير اللفظي على عدم الارتياح. 5-النبرة : إن الرسائل غير اللفظية يمكن أن تؤكد الرسائل اللفظية وهي غالبا ما تزيد من تأثيرها على سبيل المثال إذا كنت تنقل انشغالك أو اهتمامك عن طريق الكلمات فإن رسالتك يمكن أن تكون أقوى عن طريق تلميحات غير لفظية أقوى مثل تقطيب الحاجبين أو العبوس أو الدموع . 6-التنظيم : يساعد الاتصال غير اللفظي على تنظيم انسياب المحادثة فمعظمنا يلاحظ انه عندما يومئ برأسه لشخص بعد أن يتحدث فانه يكمل ويستمر في حديثه ولكن إذا أشاح بوجوهه بعيدا او غير وضع الجلسة فان الشخص سوف يتوقف عن الحديث ولو مؤقتا ملاحظة وفهم الرسائل غير اللفظية. -أبعاد السلوك غير اللفظي التي لها تأثيرات فعالة على الاتصال : 1- الحركات البدنية (حركات الجسم) الأعين – الفم – تعبيرات الوجه – الرأس – الكتفان – الأذرع و الأيدي – الساقان و القدمان – الجسم كله . 2- التقاربات : المسافة – الوضع في الغرفة – الملامسة. 3- مرافقات اللغة : مستوى الصوت ونغمته – طلاقة الحديث . 4- البيئة 5- الوقت - كيف يعمل المرشد مع التعبيرات غير اللفظية للمسترشد: - تأكد من التطابق بين السلوك اللفظي والسلوك غير اللفظي للمسترشد . - لاحظ أو أستجب للفروق أو الرسائل اللفظية وغير اللفظية المختلطة. - أستجب أو لاحظ السلوكيات غير اللفظية عندما يكون المسترشد صامتا أو لا يتكلم . - ركز على السلوكيات غير اللفظية لتغيير محتوى المقابلة . - لاحظ التغييرات في السلوك غير اللفظي للمسترشد والذي حدث في المقابلة أو عبر سلسلة من الجلسات . يجب أن يدرك المرشد بأنه ربما يختلف فهم الرسائل الغير لفظية الصادرة من المسترشد باختلاف الثقافة أو الاختلاف في المواقف . - الاستجابات اللفظية و غير اللفظية : الاستجابة هي كل نشاط يثيره منبه وهي التغذية الراجعة , وهي ردة الفعل التي يقوم بها المرشد أو المسترشد أثناء العملية الإرشادية بعد سماع أو ادراك الرسالة اللفظية أو غير اللفظية - تتضمن الاستجابة : 1- الأفكار. 2- اللفظية و المشاعر الظاهرة . - تعتبر استجابة المسترشد وسيلة فهم يعتمد عليها المرشد في المساعدة لحل المشكلات . - تعتبر الاستجابات غير اللفظية ذات تأثير كبير في تعزيز العلاقة الارشادية بين المرشد والمسترشد . - تتضمن الإستجابات غير اللفظية الإيماءات و الابتسامة و اللمس و الإشارات و حركات اليدين و التواصل بالعينين بطريقة جيدة و منطقية و حركات الوجه و الثبات في نبرة الصوت . - يعتبر التواصل بالعينين لمدة تتراوح من ( 3 – 5 دقائق ) استجابة غير لفظية جيدة وذات تعبير شعوري مميز من قِبل المرشد . - حينما يستجيب المرشد بشكل لفظي يجب عليه أن : 1- يتواصل مع المسترشد من خلال فهمه والإنصات له و إحترام وجهة نظره . 2- يظهر الاهتمام بالمسترشد بلا تحيّز و تقبّل أفكاره . 3-الاهتمام بالإدراك الذاتي للمسترشد واكتشاف الذات . - يوجد عشرة استجابات لفظية رئيسية هي : 1- الاستجابة البسيطة 2- إعادة الصياغة 3- الشرح 4- ردة الفعل 5- التوضيح 6- التصحيح 7- التحليل والتفسير. 8 – المقارنة 9- التعاطف. 10- التلخيص . م ن ق و ل عمر المغربى
-
إخوانى وأخواتى أعضاء منديات ياللاياشباب أقدم لكم نونية القحطانى مكتوبة بالصوت والصورة (فيديو) مقسمة إلى ثمانية أقسام حتى يسهل تحميلها http://www.mediafire.com/download.php?wnkmmo5yr3l http://www.mediafire.com/download.php?alomv2jiydm http://www.mediafire.com/download.php?2kdymwwrzr4 http://www.mediafire.com/download.php?fjdttmdee0a http://www.mediafire.com/download.php?rhir3jkajtz http://www.mediafire.com/download.php?5y111lmzmrw http://www.mediafire.com/download.php?imzmnfkfyzn http://www.mediafire.com/download.php?unm2ijk4nky اللهم انفعنا بها في الدنيا و الآخرة. م ن ق و ل عمر المغربى
-
كلاكيت سادس مرة لياللا يا شباب على صفحات الجرائد المصرية
ABOTASNEEM replied to عاشقة الفردوس's topic in منتدى الحوار العام
بسم الله ما شاء الله أنا راجع على أخبار حلوة جداً والله فرحت جداً جداً جداً .. بعد عودتى إلى المنتدى واعذرونى (عريس بقى) -
تكريم فريق ياللا يا شباب - العام الرابع 2010
ABOTASNEEM replied to عاشق الصداقه's topic in إعلانات المنتدى
بسم الله ما شاء الله ما أجمل التميز والنجاح والأجمل أن هناك من يعتبر الآن أن Yallagroup.net موقعه ومنتداه ويتعامل على هذا الأساس فتراه يفرح لتقدمه ورقيه ويسعى جاهداً لمزيد من التقدم والنجاح والرقى وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه فى الدنيا والآخرة -
سلسلة أضواء وأصداء - الشيخ محمد الزغبي - لفضح زكريا بطرس
ABOTASNEEM replied to عاشق الصداقه's topic in المكتبة لإسلامية
جزاك الله خيراً كثيراً وجعل كل مجهودك فى ميزان حسناتك وأسعدك بذلك فى الدنيا والآخرة -
حلقة كيف نستثمر رمضان لفضيلة الشيخ محمد حسان تحميل الحلقه فيديو عمر المغربى
-
أفرحو يا شباب المنتدى أخويا ها يخطب تالت يوم العيد
ABOTASNEEM replied to لميس المهدى11111's topic in منتدى الحوار العام
مبارك إن شاء الله وعقبال كتب الكتاب وعقبال الليلة الكبيرة بإذن الله تعالى -
اللهم اغفر لها وراحمها وسامحها وتجاوز عن سيئاتها وزد من حسناتها وارزقها رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى
-
حبيب قلبى علاء
والله واحشنى جداً وعارف إنى مقصر جداً معاك
وكمان مع كل الناس .. بس والله غصب عنى
عقبالك كده إن شاء الله .. بجهز الشقة للفرح
فطالع عنيا...
أحبك فى الله
ولا تنسانا من صالح دعائك بظهر الغيب
-
بالصور.. ننشر عقود زواج البهائيين المقدمة لوزارة العدل
ABOTASNEEM replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
لا حول ولا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل -
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
-
عاشق الصداقة نجح صافى يا جدعان - صدق أو لا تصدق !!
ABOTASNEEM replied to عاشق الصداقه's topic in منتدى الحوار العام
حبيب قلبى .. عاشق الصداقة ألف مليون مبروك وأخيراً ياراجل .. كان نفسى من زمان أسمع الخبر ده "لإنك تكون ناجح صافى" وسيبنى أغنيلك .. والله وعملوها الرجالة بس بجد بجد .. فعلاً السر الحقيقى ورا نجاحك صافى هو دعوات الحاج عبدالرازق .. والحاجة أم أحمد ربنا يوفقك ويكرمك ويديم عليك نعمة برهما -
جزيتى خيراً أختى الكريمة .. دفء الأنس ووفقك دوماً لما يحبه ويرضاه فى الدنيا والآخرة
-
فلاتر قوية جداً حقاً الصدق - الطيبة - الفائدة جزيتى خيراً
-
1. حول اضطراب العلاقة: في الوقت الذي لم تكن فيه تطبيقات السلوكية للمنظور السلوكي مرتبطة بوصف الزواج الناجح، كان هناك باحثون قد وضعوا عدة خصائص للعلاقات الزوجية الغير ناجحة أمثال "وايس" Weiss 1978 . كذلك فإن أغلب الأوصاف السلوكية للزيجات الناجحة اعتمدت على الاستنتاجات التي تكونت من المعلومات التي لدينا حول هذا النمط من الأزواج. كما بين ذلك "جاكبسون" و "هلتزوث مونرو". 1991Jackobson&Holtzworth munroe . رغم أنه في السنوات الأخيرة بدأ الباحثون بدراسة بشكل خاص العلاقات الزوجية الناجحة أمثال "جاكبسون" و آخرون Jakobson& et Al 1980 و "ماركمان" Markman 1981 . حيث يرى "ستيوارت" Stuart 1969 ، أنه يمكننا التأكيد ببساطة أن العلاقة المتوترة تحدد بندرة النتائج الإيجابية لكلا الطرفين. إن المعطيات الإمبريقية بينت أن الأزواج المتوترين يستخدمون بصورة أقل تبادل المكافأة و الثواب أو التعزيز الإيجابي على العكس يستخدمون بصورة أكثر العقاب و التعزيز السلبي، مقارنة بالأزواج الغير متوترين. بغض النظر عن تعريف المكافأة و العقاب من طرف ملاحظين موضوعيين أو الأزواج أنفسهم هذه الفروقات تبينت من خلال الاتصال اللفظي المباشر و الغير لفظي. فكل طرف في العلاقة الزوجية يركز بطريقة انتقائية على السلوك العقابي للطرف الآخر بحيث يكون له بالمرصاد و كنتيجة لذلك لا يعطي اهتماما للمكافآت التي يمنحها له. يرى بعض المؤلفين أمثال "جاكبسون و مارجولين" 1979 أن الأزواج المتوترين عموما يستجيبون أكثر للمثيرات المباشرة سواء كان أثرها عبارة عن مكافأة أو عقاب، فهم يعملون في تبادلاتهم الزوجية حسب نموذج الإيداع المصرفي compte en banque ، أين توضع المكافآت و العقاب، و سلوكات المكافأة بحيث تكون محفوظة في الزمن دون أن يكون التبادل المتكافئ ضروريا. و عندما يكون الرصيد أقل من السحب كما في حالة الأزواج المتوترين يحاول الزوجان إحداث التوازن في الرصيد البنكي و ذلك عن طريق الاهتمام بمختلف العمليات المصرفية. حاول هذا النموذج البرهنة على وجود التبادل بصورة أكبر عند الأزواج المتوترين. طريقة أخرى لتفسير الفرق بين الأزواج المتوترين و غير المتوترين و التي تتمثل في التفرقة بين بين إحداث المدى القصير و إحداث المدى الطويل بصفة خاصة يميل الأزواج المتوترون للاستجابة للمثيرات الآنية بينما الأزواج السعداء أقل استجابة لهذا النوع من المثيرات بل يهتمون بدلا من ذلك باحتياط رصيد تبادل المكافآت. على العموم النتائج الأولية للبحوث في هذا المجال تؤيد في فكرة تبادل السلوكات الذي يميل من خلاله الأزواج المتوترون إلى اللجوء إلى طريقة في المراقبة تتميز بالنفور مثل العقاب و رفض الثواب من أجل تغير سلوك الطرف الآخر و حيازة موافقته. 2. تطور التوتر في العلاقة الزوجية: إذا افترضنا وجود انجذاب في البداية بين شخصين،فالمرحلة الأولى من العلاقة تتميز بارتفاع تكرار تبادل المكافآت بسبب الانجذاب المتبادل و الذي غالبا ما يعتمد فقط على معرفة قليلة للآخر، حيث يختار الطرفان السلوكات التي تنال إعجاب الآخر مما يؤدي إلى عدد كبير من المكافآت. إضافة إلى أن الأزواج في بداية علاقتهما يقومون في معظم الأوقات بنشاطات سارة دون اضطرارهم إلى القيام بتضحيات مكلفة و التي تصبح فيما بعد ضرورية. و تكون الصورة البيانية للتعزيز لكل طرف في أوجها و أساسا بسبب أن العلاقة جديدة. كذلك في المراحل الأولى من العلاقة العوامل المعرفية لكل طرف تقوي التجارب التعزيزية. و أخيرا بما أن التبادلات الإيجابية نسبتها مرتفعة في العلاقة كل واحد ينتظر مكافآت جديدة في مجالات أخرى غير مكتشفة بعد. و لهذا السبب التكاليف المستقبلية لعلاقة أكثر جدية لا تكون متوقعة بصورة ملائمة و كما أكد المنظرون الأوائل للتعلم الاجتماعي "تيبوت و كيلي" Thibaut&Kelly 1959 ، إن العلاقات تكون مرضية بالقدر الذي يتبادل فيه الطرفان فوائد و تتوقف درجة الرضى على وزن الفوائد بالنسبة للمصاريف الملازمة للعلاقة. فكل فرد مرتبط بالعلاقة يعرف حدا أدنى من المكافآت مقارنة مع متطلبات "التكاليف" التي تحدد درجة الرضا التي يخرج بها، من جهة أخرى بما أن سلوكات الأفراد مرتبطة ببعضها البعض فإن توزيع المكافآت يكون بطريقة مشتركة متبادلة و دائرية. هذا التوزيع المتبادل يحدد درجة الرضا الذاتي لكل طرف مرتبط بالعلاقة. و يقصد بالتبادل ذلك الميل عند الزوجين للمكافأة المشتركة بنسب متساوية تقريبا. و قد بينت البحوث أن هذه الظاهرة هي بمثابة قانون عند الأزواج حسب "جوتمان" و آخرون Gottman&Al 1979 . و عندما تحدث تغييرات بيئية و عندما تصبح حلول أخرى أكثر جاذبية من العلاقة الزوجية لأحد الطرفين يمكن للتوتر أن يظهر "جاكبسون و مارجولين" 1979 ، و من بين العوامل الخارجية التي تؤثر على الاستقرار الزواجي نسجل إمكانية الارتقاء في العمل الذي يمكن أن يؤثر في الوقت المخصص للعلاقة أو ظهور شخص ثالث الذي يمنح لأحد الطرفين أمكانية حدوث علاقة جنسية مثلا. بالنسبة للزوجين ظهور صراع حول موضوع ما سواء كان خاصا بالعلاقة أو خارجا عنها، فهذه ليست مسألة وقت ففي هذه الحالة فإن القدرة على حل الصراع هي ضرورية للحفاظ على صحة العلاقة، إن الأزواج الذين لا يفاجئهم هذا الصراع ليس فقط يمكنهم التحدث مباشرة بشكل واضح و مباشر بمجرد ظهور الصراع في الأوقات الأولى من علاقتهم و لكن أيضا لا يمهلونه، هذا النوع من الاستجابة يساعد على الوقاية من تراكم المشكلات الغير محلولة و بقاء الأحقاد. إن الأزواج الذين يرون الصراع ككارثة يعرفون بالضرورة صعوبات هامة للحفاظ على علاقة مرضية و بالتالي فإن الاعتراف بوجود صراع أو بعض الصعوبات يعني بالنسبة لهم أن علاقتهم سيئة أبعد من ذلك نكران الحب، فيتجاهلون كل صراع على أمل أن الوقت كفيل بشفاء الجراح. أزواج آخرون يقررون الحديث في المجالات التي يحدث فيها الصراع و لكن بطريقة عقيمة و التي لا تؤدي إلا لتضخيم المشكلات الموجودة، ففي محاولاتهم لتغيير سلوكياتهم يقوم هذا النوع من الأزواج للجوء إلى استراتيجيات خاطئة مثل الضغط، التهديدات، و الإساءة اللفظية و الجسدية. بالرغم من أن القدرة على حل المشكلات أو الصراعات هي مهمة للحفاظ على صحة العلاقة، فإن القدرة عل الاتصال بطريقة ملائمة هي التي تميز بين الأزواج المتوترين من الأزواج الغير متوترين أكثر من أنواع السلوكات العلائقية الأخرى. على المدى الطويل فإن القدرة على التواصل لها دور في مجالات أخرى من الزواج على المستوى الجنسي مثلا فإنه على الأزواج مواصلة العلاقات الجنسية المرضية و بشكل خاص عندما تفقد العلاقة جديتها. من جهة أخرى هناك قدرات أكثر مادية تكون ضرورية مثلا معرفة كيفية تربية الأطفال، القيام بأشغال البيت، تسيير الميزانية، فهي قدرات غير ضرورية في بداية العلاقة و لكنها تصبح ضرورية كلما تطورت العلاقة. بالرغم ما لإمكانيات الزوجين من أهمية في تغيير السلوك فإنه مهما كانت القدرات متنوعة فإنها تبقى غير فعالة إذا لم يكن احدهما للآخر ذو قيمة تعزيزية. القدرة التعزيزية تكون في أقصى مستوى في بداية العلاقة و لكنها عموما تتناقص شيئا فشيئا بسبب العادة. 3. العوامل التي تؤثر على التوتر بين الزوجين: 1. نقص القدرة على حل المشكلات أو تغير بعض السلوكات. 2. العوامل الخارجية التي تزيد من الإنجاب نحو بعض البدائل أو زوال قيمة المعززات. و من أهم الصراعات هو الفروق الفردية حول ما يتوقعه الأزواج من الحميمية و الذي يعبر عنه بطرق مختلفة: 3. المطالبة بتوفير الوقت الذي يقضيانه مع بعض. 4. المطالبة بالتعبير أكثر عن العاطفة. 5. المطالبة في التعبير عن العاطفة. من جهة أخرى هناك طرق عديدة للتعبير عن الاستقلالية مثل ممارسة نشاطات مستقلة أو رفض محاولات التقارب. 4. بنية العلاج: يركز العلاج السلوكي على أهمية المراحل التالية: مرحلة التقدير: تتضمن هذه المرحلة تحديد مخطط السلوكات الحالية التي أدت إلى التوتر في العلاقة الزوجية الحالية و من جهة أخرى تحديد المتغيرات التي هي أصل هذه السلوكات. ثم يحدد المعالج العوامل المعرفية و العاطفية التي تساهم في توتر الزوجين و التفاعل السلوكي الملاحظ. كما يقوم بالتقدير المباشر للسلوكيات مع التأكيد على الوصف و توضيح العلاقات الوظيفية الموجودة. و ترتبط خطة العلاج مباشرة بنتائج القياس و يستمر التقدير طوال مرحلة العلاج. في حالة الأزمة الحادة تخصص الحصص الثلاث الأولى فقط للتقدير، حيث تخصص الحصة الأولى للمقابلة مع الزوجين حول المشكلة الحالية و العلاجات السابقة و في الحصتين التاليتين يلتقي المعالج مع كل زوج على انفراد. و في مرحلة التقدير يتم إخبار الطرفين أن لا أحد منهما قرر الدخول في العلاج و أن هدف العلاج هو تحديد ما إذا كان العلاج الزواجي مناسبا أم أن العلاج الفردي يكون أفضل لأحد الطرفين أو لكليهما و يخبر الطرفين بأن لا يتوقعا تحسنا في العلاقة في مرحلة التقدير لأنها مرحلة جمع المعلومات. إن تقدير التوتر الزواجي يستدعي طرقا عديدة و مختلفة لتقدير نقاط القوة و الضعف في العلاج حسب مخططات التفاعل الزواجي، و حسب تعدد السلوكات التعزيزية و العقابية الموجودة و المتبادلة فعلا، و حسب القدرات التي يمتلكها الزوجان في الحوار و حل المشكلات و نقص الإمكانيات المادية الضرورية للتفاعل. فقبل البدء في الحصص الثلاثة على الزوجين ملأ عدد من الاستبيانات لجمع المعلومات، مثلا استبيان الرضا العام عن العلاقة الزوجية "لسبانييه". Spanier 1976. 5 . المائدة المستديرة: يلتقي الزوجان مع المعالج بعد إتمام عملية التقدير و يقدم لهما ملخصا عن نقاط القوة و الضعف و يقترح عليهما القيام بعلاج زواجي و يشرح لهما الانعكاسات السلبية لهذا النوع من العلاج و يحدثهما عن أنواع أخرى من العلاج و على الزوجين اتخاذ القرار الذي يناسبهما في حالة الاتفاق على العلاج الزواجي و الذي يستغرق 20 حصة كل حصة تستغرق حوالي 60 إلى 90 دقيقة بمعدل مرة في الأسبوع بأهداف محددة، أي تطوير العلاقة كما يرغب الطرفان. العلاج الزواجي مرتبط بإرادة الطرفين العمل مع المعالج. للأسف في غالب الأحيان ينتظر الزوجان من المعالج أن يطلب من أحدهما التغير و ليس من كليهما، و لهذا تكون المائدة المستديرة فرصة لإرساء قواعد التعاون. كما يتم التأكيد على تحمل المسؤولية المشتركة للمشكلات العلائقية و ليس تحميل طرف واحد مسؤوليتها. و بعد تقديم خطة العلاج يطلب من الطرفين الالتزام لفظيا أو كتابيا بتطبيق البرنامج العلاجي مما يلزمهم الحضور و القيام بالمطلوب في الحصص العلاجية و القيام بالواجبات المنزلية. البنية العامة للحصص: التحدث عن مشكلة محددة أو تحليل الأحداث الإيجابية والسلبية أو اكتساب قدرة جديدة و التدرب عليها. التقنيات المحددة: زيادة تواتر التبادلات الإيجابية. · التركيز على السلوكات الإيجابية في المحيط الزواجي و زيادة تواترها مما يؤدي إلى زيادة الأمل في تحسين العلاقة و صرف نظر الزوجين على ترصد السلبيات فقط، ثم يطلب منهما التركيز على أنفسهما و اختبار كيفية مساهمة كل واحد منهما في المشكلات و ماذا بإمكانهما فعله لتحسن العلاقة و تغيير البعض من سلوكياتهم. مما يؤدي إلى بذل الجهد من أجل التحسن و تغيير النظرة إلى الذات كضحية. · تعليم الزوجين كيفية تحديد السلوكات الإيجابية التي في حوزتهما بدقة والتي تؤدي إلى الرضا اليومي. التأكيد على ضرورة إنجاز الواجبات المنزلية. · يطلب من الطرفين وضع فرضيات حول ما يمكن أن يكون معززا للطرف الآخر بدلا من الطلب منهما ما ينتظره من الآخر. المراجع: الدكتورة: بلميهوب كلثوم "الاستقرار الزواجي"، جامعة الجزائر. ب.قاصب/ أخصائي نفساني - 12/8/2008 م ن ق و ل
-
مقدمة: في بداية العلاج النفسي تحت سيطرة التحليل النفسي لم يكن يسمح بمشاركة أفراد الأسرة في الحصص العلاجية. (جاكبسون و فروزات Jackobson&Fruzzette 1991). في هذه الفترة تزايد الاعتراف من مجتمع التحليل النفسي بمزايا العلاج المتواقت للأزواج بالرغم من انه كان منفصلا، مما حفز العلاجات الزواجية. بالرغم من التاريخ الطويل للعلاج الزواجي فإنه فقط خلال العقود الأخيرة بدأ المعترفون يتقبلون التناولات الزواجية و أصبحت ممارستها بشكل واسع. (الكايم.Elkaim 1995. ص314) - هناك منظورين أساسيين حول الاضطراب الزواجي: • المنظور الأول: يفترض العوامل داخل الشخصية Intrapersonel كأسباب للتوافق، و هو شائع عند المحللين النفسانيين و نظرية السمات حيث سمات شخصية كل طرف من طرفي الزواج تجمع لتؤدي للتوافق أو التنافر، و تعتبر العصابية من السمات الشخصية التي تبين أنها من أكثر السمات ارتباطا بالاستقرار الزواجي. • المنظور الثاني: يهتم بالعلاقات بين الأشخاص و هو واسع الانتشار بين السلوكيين، حيث ينظر للعلاقات الزوجية المضطربة على أنها خلل وظيفي في تبادل السلوكات interpersonel و التي تتميز بنسبة عالية من العقوبات مقارنة بالمكافآت كما ينظر إلى الأزواج الذين يعانون من التوتر الزواجي بأنهم يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية الأساسية و أنهم يميلون إلى الاستجابة و تبادل السلوك السلبي للقرين. هذان المنظوران حول التوافق الزواجي ليسا متناقضين، فقد يكون المنظور الثاني وصفا للعمليات التي يعمل بها المنظور الأول. فالمستوى العالي من العصابية من طرف أحد الزوجين أو كليهما قد يؤدي إلى خلل وظيفي في التبادل السلوكي الملاحظ عند الأزواج المتوترين. من الواضح أن هناك عوامل أخرى شخصية أو موقفية قد تدخل في تطور التوتر الزواجي. حيث يستعمل الأزواج المتوترون تقنيات ضبط أكثر قسرية و يقومون بتفسيرات خاطئة في الاتصال مقارنة بغير المتوترين. و ستعرض هنا بعون الله إلى النظريات التفاعلية و نبدؤها إن شاء الله بالنظرية السلوكية، نتناول وجهة نظر الحديثة للسلوكيين. ثم نعرج على النظرية المعرفية، فنتناول مواضيع التفاعل الزواجي و التقنيات العلاجية. I. النظرية السلوكية: ترجع التدخلات العلاجية الأولى للعائلة لبداية الستينات والتي تمثلت في أعمال "وليامز" Williams 1959 و "بوردمان" Boardman 1962 و "لوفيبوند" Lovibond 1963، هذه التدخلات العلاجية الأولى في مجال الأسرة كانت في سياق معالجة المشكلات التي يطرحها الأطفال كثورات الغضب، العدوانية و التبول اللاإرادي، من جهة أخرى كان "ولب" Wolpe بداية من 1958 بدأ في مساعدة الأزواج باستخدام تقنيات سلوكية لمواجهة مواقف القلق. هذا النموذج بأخذ بعين الاعتبار العلاقات بين العائلة Interfamiliales و لكن هذا لا يعني أنه ينتمي إلى مجال العلاجات النظمية. المشكلات السلوكية تظهر بعد الخلل الوظيفي لبنية السلوك بين الأفراد من نفس العائلة أو بين الزوجين، البنية التي سوف تكون مصدرا للتعلم المكتسب و المعزز بفضل أعمال "ماهوني" Mahony 1874 و "مايكنبوم" Meichenbaum 1977، تفتح المعالجون السلوكيون على التناول المعرفي. فلم يعد اهتمامهم مقصورا على مثير-استجابة، و لكن أصبحوا يولون الاهتمام بالبنى المعرفية Shemas التي تلعب دورا بين هذا المثير والاستجابة. هذه البنى المعرفية التي تكونت من خلال التجارب السابقة والتي تعطى معنى خاص للمعيشة. (الكايم. Elkaim 1995. ص309) - و يرتبط المجال السلوكي بثلاث مجالات محددة من مجال العلاج العائلي و الزواجي: - تكوين الوالدين لمواجهة مشكلات الأطفال. - مجال العلاج الزواجي. - مجال المشكلات الجنسية. 1. ظهور العلاج الزواجي السلوكي: بالرغم من امتداد تاريخ العلاج الزواجي إلى نهاية القرن التاسع عشر، فإن العلاج السلوكي الزواجي لم يظهر إلا حديثا جدا في نهاية الستينات مع تطبيق مبادئ التعزيز للمشكلات العيادية سنة 1969، حيث قدم "استيوارت" Stuart التطبيق الأول لمبادئ التبادل السلوكي على المشكلات الزوجية انطلاقا من نظريات "تيبوت و كيلي" Thibaut&Kelly 1959 حيث وضع استيوارت الفرضية التي مفادها: "أننا يمكننا التمييز بين الزيجات الناجحة من الزيجات المضطربة، من خلال مدى تكرار و سعة التعزيزات الإيجابية المتبادلة بين الزوجين". و قد تمثل علاجه في الحصول على قائمة من أهداف التغير السلوكي من كلا الطرفين مع تبادل مكافآت كلما تحقق سلوك مرغوب، بالرغم من استبدال استرتيجية المكافئات، بالعقود المكتوبة، و التدريب على الحوار، وحل المشكلات، فإن رجوعها إلى تناول الإشراط الإجرائي، قد ترك بصماته على العلاج العائلي و العلاج السلوكي للأزواج. كما استخدم "ليبرمان" Liberman 1970 أسلوب التعلم الإجرائي في عمله مع العائلات، فقد استخدم مفهوم التعلم بالمحاكاة الذي وضعه "باندورا" Bandura 1963، و أضاف في علاجه للعلاقات الزوجية المضطربة استراتيجيات تكرار الدور و وضع بنى بديلة للاتصال ما بين الأفراد. تجدر الإشارة إلى أن استخدام الإشراط الإجرائي في تغيير السلوك عند الأطفال، قد أثر كثيرا على تطور العلاج السلوكي للأزواج بتعليم الوالدين كيفية تغيير سلوك أطفالهم، لاحظ الباحثين تبادل التعزيز و العقاب بين أفراد الأسرة، من هذا المنطلق لم يعد التركيز على ملاحظة الفرد المنحرف في الأسرة و الذي غالبا هو الطفل، و لكن حول بنى التفاعل للأفراد الآخرين من نفس العائلة، و التي تتضمن أيضا العلاقة الزوجية.(نظرية ساتيرSatir) و لكن تعتبر نهاية السبعينات و بداية الثمانينات، هي بداية تجمع المبادئ المبعثرة، و تطوير تقنيات عيادية حقيقية، حيث نشرت ثلاث كتب في العلاج الزواجي بشكل مفصل، و هي كتاب "جاكوسون" Jackobson 1979، و كتاب "ستيوارت" Stuart 1980 و كتاب "ليبرمان" و آخرون Liberman 1981. (لاتهيلاد و جاكوبسون. Lathaillade&Jackobson 1995. ص315) 2. الجذور السلوكية: ماذا يعني القول أن أسلوب ما لعلاج الأزواج هو سلوكي؟ § التركيز على السياق: إن سلوك كل فرد و بالتالي كل زوجين يتشكل باستمرار بالأحداث البيئية الخاصة، و لذلك لا يمكن فهم سلوك الأفراد إلا من خلال السياق الشخصي المميز لهم، و بمعنى آخر إنه بالنسبة لأي زوجين، يتعين على كل طرف أن يتعلم كيف يسلك أو يتصرف في علاقة ودية خلال تجارب الحياة المختلفة، إضافة إلى تجاربهم المستمرة في علاقاتهم الحالية. كيفية تصرف كل طرف في العلاقة يمكن أن يفهم فقط بأخذ كل هذه التجارب الخاصة في الاعتبار. إن الفهم الدقيق ضروري لكي يكون العلاج فعالا. § التركيز على الحاضر: إن التركيز المبدئي يكون على الأمور التي تساعد على تنمية التغيير، و أن التغيير يظهر فقط في الوقت الحالي. § التركيز على المفهوم الفردي: إن المفهوم الفردي أكثر فعالية في العلاج، فلقد أصبح هدف العلاج التمييز بين سلوك الأزواج المتكدرين و سلوك الأزواج غير المتكدرين. إن التحليل الفردي يسمح للمعالج أن يأخذ في اعتباره الخبرات التاريخية المميزة لكل طرف في العلاقة الزوجية، ذلك أنه ما هو فعال بالنسبة لزوجين، قد لا يكون كذلك بالنسبة لزوجين آخرين لهما تاريخ مختلف. § التركيز على وظيفة السلوك: إن التركيز على وظيفة السلوك يفيد أكثر من التصنيف الطوبوغرافي، ذلك أن السلوكات التي تظهر متشابهة في الوصف بين الأزواج، قد تكون لها وظائف مختلفة للأزواج المختلفين، فمثلا إن ترك المنزل، يمكن أن وصف على انه مؤشر على تباعد السلوك، و هذا صحيح لبعض الأزواج بينما بالنسبة لأزواج آخرين، فإن ترك المنزل قد يؤدي إلى الاستمرارية، و بالتالي قد يفيد كمفهوم أو أسلوب سلوكي. إن ترك المنزل قد يؤدي إلى المواصلة أو الصلح بين بعض الأزواج بينما قد يخلق بساطة للبعض الآخر فرصة لتهدئة الوضع، و دون تحليل الوظائف الفردية، فإن المعالج لا يستطيع أن يقوم بهذا التمييز، مما يؤدي إلى فقدان الكثير من المعلومات المفيدة. و يعطي "جاكبسون 1992" مثالا عن زوج منهمك في عدة سلوكيات مختلفة الوصف، كلها تساعد على خلق مسافة بينه و بين زوجته، مثل التجاهل و الابتعاد و البقاء مشغولا. و بعد أن طور المعالج الحوار بينه و بين زوجته، حيث شجع الزوج على الحديث عن الصعوبات التي تمنعه من البقاء قريبا من زوجته، بدأ الزوج بعدها في الابتعاد أقل عن زوجته في الظروف الطبيعية، لأن الحديث عن البقاء قريبا من الزوجة، هو مشابه في التصنيف الوظيفي للسلوكيات التي يتجنبها الزوج في المنزل و بالتالي فإن تقليل النفور من الحديث عن البقاء قريبا من الزوجة يؤثر على كل التصنيفات المتشابهة. إن جميع مبادئ السلوكية، يمكن أن تشتق من فرضية أساسية وهي أن السلوك يتشكل و يستمر بناء على عواقبه و نتائجه، و على المحددات الوراثية و الاستعدادات. - هذه العواقب و النواتج تدعى التدعيم، و هي عدة أنواع: 1. التدعيم العشوائي Arbitrary Reinforcement: الذي يعرف بأنه الاستفادة من الأحداث التدعيمية غير المتاحة في البيئة الطبيعية، أو التي لا تنشأ طبيعيا من التفاعل بين الفرد و البيئة. في العلاج السلوكي التقليدي فإن توجيه الزوجين لتغيير أدوارهم في الحوار، هو مثال جيد عن استخدام التدعيم العشوائي. 2. التدعيم الطبيعي: الذي يعرف بالاستفادة من الأحداث التدعيمية المتاحة طبيعيا في بيئة الكائن الحي، و التي تنشأ طبيعيا من التفاعل بين الكائن الحي و البيئة. السلوك الطارئ التشكيل Contingency shaped Behavior الأحداث العامة و الأحداث الخاصة Rule Governed Behavior : إن التمييز بين التدعيم العشوائي و الطبيعي، مهم ليس لأن المدعمات العشوائية لا تفيد كمدعمات، فهي تزيد من معدل تكرار السلوك،و لكن لأن السلوك الذي يدعم عشوائيا أقل احتمالا لأن يعمم خارج المختبر بعد انتهاء التجربة، و الأهم من ذلك أقل احتمالا لأن يبقى و يستمر بعد انتهاء العلاج. إن القصور في العلاج الزواجي السلوكي يكمن في استخدامه للمدعمات العشوائية، بينما يشجع العلاج الزواجي السلوكي المتكاملين المعالين، على الانتباه بشدة للتمييز بين المدعمات و استخدام المدعمات الطبيعية كلما أمكن ذلك. و إذا كان هدف العلاج، هو زيادة رضا الزوجين عن العلاقة بينهما من خلال زيادة تكرار فرص الحوار الشيق و الحميم بينهما، فهذه المدعمات الطبيعية الحدوث، يجب أن تكون بؤرة أي تدخل علاجي فعال. أما مفهوم السلوك الطارئ التشكيل، فيعني السلوك الذي يتحدد بتوافقات لفظية، غير محددة خلافا للسلوك المحكوم الذي يتحدد بتوافقات لفظية محددة. إن المعالج الزواجي يمكنه أن يعقد اتفاقا لفظيا مع الفرد لكي يساعد أكثر في أعمال المنزل، أو لكي يتوقف عن الانتقاد اللفظي، و يتوقع أن يكون لهذا الاتفاق تأثيرا مرغوبا في أغلب الأحيان و لكن المعالج لا يستطيع أن يعقد مثل هذا الاتفاق مع الفرد و يطلب منه أن يشعر بالقرب أكثر من شريكه أو أن يشعر أكثر بالحب أو يشعر أقل بالغضب. (جاكبسون و كوردوفا Jackobson&Cordova . 2000. ص1151) هذا و سنتناول بإذن الله في مقال آخر وجهة النظر التقليدية للعلاج الزواجي عند السلوكيين، ثم نتطرق إلى العلاج الزواجي السلوكي الحديث. و نختمها إن شاء الله بالعلاج الزوجي المعرفي وطرق العلاج. المرجع: "الإستقرار الزواجي". الدكتورة كلثوم بلميهوب، جامعة الجزائر. ب.قاصب/ أخصائي نفساني م ن ق و ل
-
بسم الله ما شاء الله مجهود أكثر من خرافى وفى ميزان حسناتك إن شاء الله وبجد بجد بجد أنا بغبطك على المجهود ده .. لأنه ده يعتبر كولدير حسنات قوى جداً ربنا يبارك فيك ويوفقك لخيرى الدنيا والآخرة
-
ألف مليون مبرو أخى نمر الشباب والله وعملوها الرجالة (شباب .. باللاياشباب) هو ده اللى نفسنا يكون كل شبابنا عليه تفوق ونجاح وتميز علشان يفرح بينا ربنا ويفرح بينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أسأل الله لك دوام النجاح والتفوق والتميز فى الدنيا والآخرة .. إنه ولى ذلك والقادر عليه وعلى فكرة ده كان نفس مجموعى فى (سنة تانية فى الثانويه العامة) 96.3 %
-
ياللا يا شباب منتدانا من أجل منتدي أفضل عايزينكو معانا
ABOTASNEEM replied to دعوه للجنه's topic in منتدى الحوار العام
أختى الكريمة دفء الأنس بسم الله .. ما شاء الله موضوع أكثر من رائع جزاك الله خيراً عنا .. قلتى مقصدنا تماماً فى وضع تلك القوانين التى يراها البعض تعسفاً وإنا والله الذى لا إله غيره نبغى أن نصلح من الشباب العربى وأدعوا كل أعضاء منتدانا الكرام إلى الإطلاع على هذا الموضوع القيم فى ميزان حسناتك إن شاء الله نفع الله بك الإسلام والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها ورزقك رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى