-
عدد المشاركات
3,300 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
34
كل منشورات العضو ABOTASNEEM
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) ,,
ومن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالي تحت ظله يوم لا ظل الا ظله اثنين تحابو في الله ,, فأشهد الله إني أحبك فيه فليجعلنا منهم بإذن الله
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) ,,
ومن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالي تحت ظله يوم لا ظل الا ظله اثنين تحابو في الله ,, فأشهد الله إني أحبك فيه فليجعلنا منهم بإذن الله
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) ,,
ومن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالي تحت ظله يوم لا ظل الا ظله اثنين تحابو في الله ,, فأشهد الله إني أحبك فيه فليجعلنا منهم بإذن الله
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) ,,
ومن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالي تحت ظله يوم لا ظل الا ظله اثنين تحابو في الله ,, فأشهد الله إني أحبك فيه فليجعلنا منهم بإذن الله
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) ,,
ومن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالي تحت ظله يوم لا ظل الا ظله اثنين تحابو في الله ,, فأشهد الله إني أحبك فيه فليجعلنا منهم بإذن الله
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) ,,
ومن الذين يظلهم الله سبحانه وتعالي تحت ظله يوم لا ظل الا ظله اثنين تحابو في الله ,, فأشهد الله إني أحبك فيه فليجعلنا منهم بإذن الله
-
تصدَ لصوت لوم الذات بداخلك
ABOTASNEEM replied to ABOTASNEEM's topic in المنتدى العام للتنمية البشرية
أختى روح وريحان مرورك زاد الموضوع شرفاُ وما تقولينه صحيح .. ولكن لابد أن نعلم أن أى شىء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده فنحن أمة الوسطية "وكذلك جعلناكم أمة وسطاً" فلا إفراط ولا تفريط ....... -
اللهم اغفر له وارحمه وسامحه واجعل قبره روضة من رياض الجنة وأمنه يوم الحشر والنشور وارزقه رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى ولا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده
-
تصدَ لصوت لوم الذات بداخلك لوم الذات هو أحد الأساليب المضطربة في التفكير والمرتبط بالعديد من الاضطرابات النفسية، والتي تتمثل في إلقاء اللوم بشكل دائم على الذات في كل شيء، سوءاً كان الفرد مخطئاً في حق ذاته أم لا، حيث يلاحظ على هؤلاء الأفراد اعتقادهم الراسخ والمتأصل بالنقص، الفشل، العجز، الكسل، القبح. مما يتأثر به حديثهم الذاتي الداخلي بحيث يعمل على زيادة تقوية وتدعيم هذا اللوم. وما يعتقد هذا الفرد من أفكار تجاه ذاته هي الأساس الفعلي لتقدير الذات لديه، حيث تملي على الفرد بشكل شعوري أو لاشعوري ما يمكن وما لا يمكن أن يفعل أو يشعر به، أي ما يتجسد في قواعده الذهنية من تفسيرات للأحداث وحوارات داخلية . ولاشك بأن أسلوب التفكير المضطرب هذا يتطلب من الوقت والجهد الكثير للتغير، ولاسيما أن تغيير معتقد ذهني أمر ليس بهين على الذات القيام به ،إلا أن تغييره سيؤدي بإذن الله إلى تغيير حتمي في رؤيته لذاته وبيئته، وبالتالي تغيير طريقة الاستجابة للمثيرات والمواقف مما يجعل الفرد أكثر واقعية في حكمه و تفكيره وأكثر توازن في انفعاله وشعوره (أكثر راحة نفسية مما كان عليه سابقاً). ولكي ينخفض هذا اللوم ويرتفع مستوى التقدير للذات من الضروري تماماً أن يطرح الفرد جانباً من برمجته السلبية القديمة التي يرى من خلالها نفسه، وأن يتعلم أن يتعرف بدقة على التوازن الخاص الموجود لديه بين نقاط الضعف ومواطن القوة ويتقبلها من غير شروط . فبدلاً من أن يقوم باستبعاد مواطن القوة وتضخيم نقاط الضعف يمكن أن يتعلم معرفة وتقييم ذاته التي هو حقاً عليها من خلال تدوين أكبر قدر مستطاع من الكلمات والعبارات التي يمكن أن تصف الذات في المجالات التالية: المظهر الجسدي، العلاقات بالآخرين، سمات الشخصية، رأي الآخرين به، الأداء في الدراسة أو الوظيفة، أداء مهام الحياة اليومية، الوظائف العقلية. ومن خلال عملي الإكلينيكي مع مجموعة من الحالات التي تعاني من بعض اضطرابات التفكير وجدت بأن لا وجود لأساس واضح ومقنع لللوم الذاتي والجلد الهدام للذات لدى الأغلبية، فموقف واحد أو مجموعة مواقف عابره كانت كفيله بتبني بعض الأفراد هذا الأسلوب، متناسين أو متجاهلين ما يملكونه من ايجابيات ذاتيه تميزهم عن الآخرين. وبرأي تظل لغة الأفكار والإيحاءات لغة اللاوعي، التي يجدر تعلمها للتأثير على خبرات ومعتقدات الذات بمنطق، فمثلاً يمكن تدريبهم أثناء حالة الغشيان على الاتصال المباشر والفعال باللاوعي ومن ثم البدء في تحدي بعض المعتقدات السلبية الراسخة من البرمجة القديمة من خلال التقييم الدقيق للذات كما وضحت والذي يقوم على معرفة مواطن القوة، بحيث يمكن فعلياً أن تمحو الألقاب السلبية الملامة بها الذات، كما يصفح الفرد عن أخطائه بشأن ما كان ينبغي أن يستنتج أو يشعر أو يسلك . الأخصائية النفسية/ سارة الحربي
-
أشكر مرورك الكريم أختى سوسو سكرت مصر وأتمنى الفائدة للجميع
-
هل من حقي طلب المساعدة؟ حتى يتمتع أي إنسان بالصحة النفسية فيجب أولاً أن تتوفر له المعرفة التامة بالعوامل المختلفة التي تؤثر على الصحة النفسية وتلك التي تجعل من تصرف الإنسان بطريقة سلبية، ومن تلك العوامل " القلق- الاكتئاب- المخاوف .. ). والهدف من تلك المعرفة هو رصد تلك الآلام ومعرفة الأسباب التي تساعد في حلها بطريقة مناسبة ومنطقية. على سبيل المثال يوجد العديد من النساء في مجتمعنا يغلب عليهن جانب المعاناة على السعادة في حياتهن، أنهن يتمتعن بالقدرة على تحقيق التوازن والانسجام مع أنفسهم ومع العالم و البيئة المحيطة بهن. بينما يوجد منهن من لا يستطيع تحقيق ذلك التوازن مما يتطلب الحاجة لوجود مساعدة لكن إلى من يمكن اللجوء لطلب المساعدة؟ يتضح ذلك بالتدريج كما يحدث في مجتمعنا على النحو التالي: الغالبية العظمى ممن يعانون ويشكو أمورهم في بدية الأمر للأصدقاء أو الأقارب ممن هم موضع ثقة وهذا ليس بالأمر الغريب، ويكون الهدف عادة طلباً للمساعدة من هذا الطرف سواء بالتوجيه أو النصح. كما أنه من المعروف أن الكثير من المعاناة النفسية للبشر تقل بدرجه كافيه من القناعة في حل المشكلة أو إنها المعاناة، لذا قد يلجأ الإنسان لطريقة أخرى " كالعلاج الشعبي " على سبيل المثال. نلاحظ كثيراً لجوء البعض لذلك النوع من العلاج " الشعبي " عندما يعاني البعض من أي أعراض لا يستطيع تفسيرها مع أنها قد تكون أعراض لأمراض نفسية معروفة، وهي أمور يفشل الكثير من الناس في تفسيرها بشكل واضح وسليم وخاصة إذا اتخذت تلك الأعراض شكلاً جسدياً فشل في الاستجابة للعلاج الدوائي علماً أنه بصفة عامة فإن ما يسمى " العلاج الشعبي" يستند إلى قدر كبير من الخرافات و الشعوذة وقد يشكل خطراً على حياة البعض نتيجة الممارسات الخاطئة التي تمارس تحت تلك التسمية. أما في الوقت الحالي فإن نظرة المتجمع بدأت في التغير والانفتاح نحو العلاج النفسي وإلى العيادة النفسية ، وأصبح البعض يراجع الطبيب النفسي أو المعالج النفسي حيث أن هؤلاء هم أقدر الناس على معرفة ما يعاني منه المريض، كما أنهم يتمتعون بالقدرة على مناقشة أفكار المريض وانفعالاته واكتشاف مصدر أي اضطراب نفسي أو حتى عضوي " كالصرع"، ومساعدة المرضى على التكيف مع متطلبات الحياة اليومية على أفضل وجه وفي حدود القدرات الشخصية للمريض. كما أن دور المعالج النفسي لا يقتصر على العلاج الفردي" أي شخص واحد" بل هناك أساليب فعالة أخرى في العلاج النفسي الجماعي كعلاج المشاكل الزوجية و العلاج الأسري. والغرض مما سبق توضيح أهمية دور المعالج النفسي في هذه الحياة، وحاجة كل إنسان إلى من يستمع إليه ويقدم له المشورة ويساعده على التخفيف من آلامه ومساعدته على الوصول إلى الحلول المنطقية عن طريق ما يسمى بالعلاج المعرفي السلوكي وهي إحدى فنيات العلاج النفسي. ولا يوجد مشكلة على الإطلاق في اللجوء إلى المعالج النفسي، حيت أن ذلك يعتبر أول خطوة في طريق السلوك، ومن حقنا جميعاً أن نسعى لنكون أكثر سعادة وارتياح مع أنفسنا ومع الآخرين. أخصائية العلاج النفسي الإكلينيكي هند الغصن مركز علاج و إرشاد نفسي
-
التحليل المعرفي السلوكي للتفاعل الزواجي يقصد بالتفاعل الزواجي التأثير المتبادل بين الزوجين، بحيث يكون سلوك كل منهما مترتبا على سلوك الآخر، و ينقسم التفاعل إلى قسمين: 1. تفاعل إيجابي: عندما يكون تأثير سلوكيات كل من الزوجين على الآخر طيبا، يثير فيه مشاعر الحب و المودة، و أفكار التعاون و التأييد، و يدفعه إلى عمل ما يرضيه، لدا يسمى التفاعل الزواجي الجالب للسرور. 2. تفاعل سلبي: عندما يكون تأثير سلوكيات كل منهما على الآخر سيئا و مزعجا، يثير فيه مشاعر العداوة و النفور، و أفكار الخصومة و الانتقام، و يدفعه إلى عمل ما يغضبه و يثيره. لدا يسمى التفاعل الزواجي الجالب للإزعاج. فالتفاعل الزواجي عملية أساسية في الحياة الزوجية، تحر الزواج نحو تحقيق أهدافه، أو تعوقه عن دلك، باعتبار أن الزوجين يكونان جماعة من اثنين لها دينامياتها، و بناؤها و أدوارها و أهدافها. و سنتناول هنا التحليل المعرفي السلوكي للتفاعل الزواجي، فنبين كيف تحدث من بداية الملاحظة فالإدراك و التقويم، و أخيرا رد الفعل أو الاستجابة. تعريف التفاعل الزواجي: عملية دينامية، مركبة من عمليات حسية و عقلية و وجدانية، يصعب الفصل بينها في الواقع لأنها متداخلة، و تكمل كل منها الأخرى. فالزوج عندما يلاحظ سلوك زوجته يفهمه ثم يستجيب له بسلوكيات تلاحظها هي و تفهمها، ثم تستجيب هي بسلوكيات يلاحظها و يفهمها، ثم يستجيب لها. و هكذا يستمر التفاعل الزواجي حيث يكون كل من الزوجين فاعلا و منفعلا بالفعل، أي مثيرا و مستجيبا في آن واحد. من خلال المخطط نلاحظ أن التفاعل الزواجي يتكون من أربع عمليات رئيسية هي: الملاحظة، و الإدراك، و التقويم، و الاستجابة. و فيما يلي توضيح لها و بيان دورها في التفاعل الزواجي. 1. الملاحظة: Observation عملية حسية، تشترك فيها حاسة أو أكثر من الحواس الخمس، فكل من الزوجين يلاحظ ما يصدر عن الآخر من سلوكيات تأخذ شكل أفعال، أو أقوال، أو تعبيرات انفعالية أو حركية، ثم تنتقل هده الملاحظات عن طريق الحواس إلى المخ الذي يحولها إلى مدركات عقلية. إدا فالتفاعل يعتمد على سلامة حواس الزوجين، و قدرتهما على الانتباه للأقوال و الأفعال و التعبيرات و الانفعالات التي تحدث بينهما، و أي خلل في حواسهما أو انتباههما، يجعل ردود أعالهما غير مناسبة، و قد يؤدي إلى وقف التفاعل، أو ينحرف به إلى مسارات غير مرغوب فيها. و تتطلب الملاحظة الجيدة الحضور الفيزيقي معا، و تفاعلهما وجها لوجه، و استخدامهما الحواس في التفاعل بينهما، و أهمها حاسة: السمع و البصر، و الشم. التي تجدب كل منهما للآخر، أو تنفرهما من بعضهما البعض. و يرى كثير من علماء النفس الاجتماعي أن المظهر الحسن، و الرائحة الزكية، و الكلام الطيب، من أهم المؤثرات على التفاعل الزواجي، و ينصحون كلا من الزوجين بالتزين للآخر، فيريه منه ما يشرح صدره، و يسمعه من الكلام ما يرضيه، و يشممه من الروائح ما يعجبه، حتى يجذبه إليه، و لا ينفر منه. يقول ابن القيم في دور الحواس في التفاعل الاجتماعي: (العين و الأذن و الأنف إدا وقعت على حسن أوصلته إلى القلب، فيحدث الانجذاب بين الزوجين، و إدا وقعت على قبيح أوصلته إلى القلب أيضا، فيحدث النفور بينهما ). 2. الإدراك: Perception عملية عقلية، يتم فيها إعطاء معاني للأفعال و الأقوال و التعبيرات التي تلاحظ في التفاعل الزواجي. و تتأثر هده العملية بأفكار الشخص و مشاعره اتجاهاته و ميوله. فعندما يلاحظ أحد الزوجين سلوكيات الآخر، يدركها بطريقته الخاصة، و يعطيها المعنى الذي يفهمه منها، بحسب حالته النفسية و علاقته به، و اتجاهاته نحوه، و رضاه عنه. فقد وجد بعض علماء النفس الاجتماعي أن الزوجة التي تحب زوجها تنتبه إلى محاسنه، و تتغاضى عن مساوئه، و تعطي سلوكياته معاني طيبة، و تلتمس له الأعذار فيما تلاحظ عليه من عيوب. أما الزوجة التي لا تحب زوجها فتنتبه لعيوبه، و تتغاضى عن محاسنه، و تأخذ سلوكياته بمعان سيئة. و كذلك يتأثر إدراك الزوج لسلوك زوجته بحالته النفسية و اتجاهاته نحوها. و هدا يعني أن التفاعل الزواجي لا يقوم على أساس السلوك الواقعي لكل من الزوجين بقدر ما يقوم على ما يدركه كل منهما في سلوك الآخر. و الإدراك مسألة ذاتية لا تقف عند معرفة كيف يسلك الزوج مع زوجته؟، بل تمتد إلى معرفة كيف تدرك الزوجة هدا السلوك؟. فقد يلاطف الزوج زوجته، و تدرك هي ملاطفته لها مضايقة و إزعاجا. و قد تتزين الزوجة لزوجها، و لا ينتبه لها، أو يدرك ما في زينتها من عيوب. 3. التقويم: Evaluation عملية عقلية أيضا، يعطي فيها كل من الزوجين قيمة نفسية لسلوكيات الآخر، حسب ارتياحه لها، و رضاه عنها، و إشباعها لحاجاته الجسمية النفسية. و تظهر قيمة هده السلوكيات عنده في ردود أفعاله لها، فإن كانت ردود أفعال تعاون و مودة و تقبل، دلت على تقديره لهده السلوكيات، و إعطائها قيمة نفسية عالية، و رغبته في تكرار الزوج الآخر لها. أما إدا كانت ردود أفعال عدائية غاضبة، دلت على عدم تقبله لها و حطه من شأنها، و رغبته في عدم تكرارها. و يتأثر تقويم السلوك في التفاعل الزواجي بإدراك كل من الزوجين لسلوكيات الآخر، و بتوقعاته منها، فالزوج الذي يجد في تصرفات زوجته ما يتوقعه منها يعطي أفعالها معاني حسنة، ترفع قدرها عنده، و تكون ردود أفعاله لها جيدة، و يحدث العكس عندما تكون تصرفات الزوجة دون ما يتوقعه الزوج، فيسوء تقديره لها. و تكون ردود أفعاله عدائية. كذلك يكون حال تقويم الزوجة لسلوك زوجها و ردود أفعاله له. كما يتأثر تقويم السلوك بالعلاقة بين الزوجين، فالزوج الذي يشعر بمودة زوجته له، يقوم سلوكياتها بطريقة تختلف عن تقويم الزوج الذي لا يحب زوجته. فالأول يبالغ في محاسن السلوك، و يعطيها قيمة نفسية عالية، و يتحمل أخطاءها، و تكون ردود أفعاله حيالها تعاونية، فيها مودة و احترام، أما الثاني فيبالغ في العيوب، و يقلل من المحاسن، و يستخف بها، و يعطيها قيمة دونية، و تكون ردود أفعاله لها غاضبة و عدائية، مهما كانت تصرفاتها حسنة. و أخيرا يتأثر التقويم بنضج شخصية كل من الزوجين، و خبراته الانفعالية قبل الزواج، و ذكائه و فهمه لحقوقه و واجباته، و حقوق و واجبات الآخر، و درجة إيمانه بالله.فدرجة التدين عند الزوجين تجعل كلا منهما موضوعيا في تقويم ردود أفعال الآخر التي لا تعجبه، و تدفعه إلى كظم الغيظ و العفو و الإحسان إلى قرينه في مواقف الغضب، فلا يبالغ في تقويم أخطائه، و لا يتغاضى عن محاسنه، و قد كان الحسن بن علي رضي الله عنهما حكيما عندما جاءه رجل يطلب النصيحة في زواج ابنته. فقال: (زوجها لمن يتقي الله فإن أحبها أكرمها، و إن أبغضها لم يظلمها). رواه مسلم و أحمد 4. الاستجابة: Response عملية نفس حركية، تتضمن ردود أفعال كل من الزوجين لسلوكيات الآخر، و هي استجابات لفظية أو حركية أو انفعالية، تعبر عن انفعالات الزوج و مشاعره و أفكاره نحو الزوج الآخر، و تثير فيه ردود أفعال لها. و هكذا تستمر عملية التفاعل. فالزوج يستجيب لسلوكيات زوجته و الزوجة تستجيب لسلوكيات زوجها، و تعتبر هده الاستجابات وسيلة الاتصال بين الزوجين، و طريقة التفاهم بينهما و أسلوبهما في حل مشكلاتهما، و في التعبير عن مشاعرهما و اتجاهاتهما نحو بعضهما البعض. و تقوم ردود الأفعال الكلامية و الحركية و الانفعالية على ما ينتج عن عمليتي الإدراك و التقويم من مشاعر ارتياح أو غضب. فالزوج الذي ينتهي إدراكه و تقويمه لسلوك الآخر بالارتياح و التقبل، تكون ردود أفعاله ودية جاذبة، و الزوج الذي ينتهي من دلك بمشاعر الغضب و عدم التقبل تكون ردود أفعاله عدائية نافرة. فاستجابة كل من الزوجين في التفاعل لا تحدث دائما نتيجة أفعال الزوج الآخر، لكن بحسب تفسيره هو لهذه الأفعال، و تقويمه لها، و انفعاله بها. كما إن ردود أفعال الزوجين في التفاعل الزواجي تتأثر بنضج شخصية كل منهما، فالزوج الناضج عقليا و انفعاليا قوي، يملك نفسه عند الغضب، و يسيطر على انفعالاته، و يتحمل أخطاء الزوج الآخر، و يعفو عن زلاته، و يقابل السيئة بالحسنة، و تكون ردود أفعاله ودية، فيها رفض للخطأ و تقبل للمخطئ، مما يشعر الزوج المخطئ بالأمن و المودة، و يدفعه إلى تعديل ردود أفعاله في التفاعل الزواجي، و يزداد التوافق بينهما حسنا. ومن هنا نستخلص إلى أنه كي نتحصل على تفاعل زواجي حسن و منه توفق جيد أن تكون جميع العمليات التي مررنا عليها جيدة وحسنة من سلامة الحواس و المدركات حتى نتمكن من تقويم حسن و بالتالي ردود أفعال حسنة و طيبة. ب.قاصب/ باحث في علم النفس الصحة و الإرشاد
-
المقابلة في الإرشاد والعلاج النفسي تعتبر المقابلة الإرشادية قلب الإرشاد النفسي حيث أنها تتيح الفرصة للمرشد النفسي للتعرف على طبيعة المشكلة التي حضر من أجلها المسترشد، ومعرفة الخصائص والسمات الشخصية للمسترشد، وكذلك المعلومات الأخرى التي تفيد العملية الإرشادية، وذلك تمهيدا لوضع خطة العلاج المناسبة التي تساعد المسترشد على حل مشكلة. وسوف نتناول موضوع المقابلة الإرشادية من حيث: التعريف، الخصائص>> أولا: تعريف المقابلة الإرشادية: تعددت التعريفات التي تناولت المقابلة الإرشادية وتنوعت، والمجال هنا لا يتسع لسرد تلك التعريفات، ولكن نكتفي بصياغة تعريف عام للمقابلة الإرشادية كالآتي: المقابلة الإرشادية هي عبارة عن علاقة مهنية بين المرشد والمسترشد تتم في مكان معين، وبموعد محدد، ولمدة زمنية محددة، وذلك من أجل تحقيق أهداف خاصة. ثانيا: خصائص المقابلة في الإرشاد والعلاج النفسي: تصنف المقابلة في الإرشاد والعلاج النفسي إلى نوعين رئيسين هما المقابلة الابتدائية، والمقابلات التشخيصية والعلاجية نعرض كل منهم كالتالي: 1- المقابلة الابتدائية: مفهوم المقابلة الابتدائية: هي وسيلة استطلاعية حول المسترشد تبدأ عند استقباله في مركز الإرشاد النفسي الذي اختاره بنفسه أو أحيل إليه من مؤسسة أخرى من أجل مساعدته من أجل مساعد حل مشكلة. مراحل المقابلة الابتدائية: أ- مرحل الافتتاح: وتتم باستقبال المرشد النفسي للمسترشد في إطار من الود والترحيب، ثم التعرف على المشكلة أو صعوبات التكيف والتوافق التي يعانى منها المسترشد، والاتفاق على سعي كل منهما متعاونين معا لإزالتها من حياة المسترشد، الأمر الذي يحقق تعديل – استجاباته بحيث تصبح سليمة وسوية. ب- مرحلة البناء: تخص هذه المرحلة بجمع المعلومات ومناقشة الشكوى العامة للمسترشد وما يصاحبها من أعراض ظاهرة على سلوكه العام ،مما يدل على طبيعة الأزمات النفسية الحالية التي يعانى منها. جـ- مرحلة الإقفال: تبدأ مرحلة الإقفال بتخليص وتقوم كل ما دار في المقابلة الابتدائية، مما يمكن المسترشد من استكمال الصورة حول العملية الإرشادية، وما يمكن جنية منها، والاطمئنان لها والشخصية المرشد. 2- المقابلات التشخيصية والعلاجية: مفهوم المقابلات التشخيصية والعلاجية: يمكن القول بأن المقابلات التشخيصية والعلاجية تتفق من حيث المهارات والفنيات التي تسهل الحصول على المعلومات الممكنة حول الفرد من مصادرها المختلفة وبوسائل متباينة فيما يتعلق بجوانب شخصية، ومن ثم يمكن للمرشد أن يدرس سلوكياته في إطار من التفاعل الايجابي المثمر ينهما. بينما تختلف المقابلات التشخيصية عن العلاجية في الهدف الأساسي لكل منها، فالهدف الأساسي للمقابلة التشخيصية هو التأكد من حالة المسترشد التي تم التعرف عليها بصفة مبدئية في المقابلة الابتدائية حتى يكون التشخيص سليما وصحيحا، بينما يركز الهدف الأساسي للمقابلة العلاجية على تنفيذ الاستراتيجيات الإرشادية المعالجة التي رسمها المرشد النفس بناء على تشخيصه الحالة المسترشد. مراحل المقابلات التشخيصية والعلاجية: أ- مرحلة الافتتاح: تتحدد خصائص مرحلة الافتتاح بطريقتين هما طريق بناء الألفة بين المرشد النفس والمسترشد، طريقة الوعي الفكري الذي يمنية المرشد النفسي عند المسترشد. ب- مرحلة البناء: وتبدأ بمناقشة المسترشد بالتفصيل حتى يمكن تشخيصها وعلاجها على أسس علمية سليم . ثم يحاول المرشد النفسي أن يساعد المسترشد ويشجعه على نفسه فيعي ويدرك الارتباطات القوية بين مفهومه لذانه وبين الاتجاهات المختلفة المؤثرة عليها، ومما تعكسه من آثار تشكل سلوكه العام. ويحاول المرشد النفس أن يساعد المسترشد بعد ذلك على أن يتواصل مع نفسه فيتحدث عنها وكأنه وجدها وملكها، وليس على اعتبارا أنها تمثل جزءا منفصلا عن كيانه وذاته، ويحاول المرشد النفس أن يصل بالمسترشد بعد ذلك إلى الفترة النهائية من مرحلة البناء وهى تطابق النفس, ويتميز هذه الفترة بوعي المسترشد وإداركه بمشاعره الداخلية وعالمه الخارجي ومحاولة تطابقها على بعضها ويتضمن تطابق النفس معنى التحدي للنفس، حيث يتقبل المسترشد كل جديد في سلوكه وبمارسه بكل رضا ودون تردد أو خوف. جـ- يسعى المرشد في هذه المرحلة بغرس الأمل في نفس المسترشد ويشعره باستفادته من المقابلة مهما كتن نوعها أو حجمها كما يعمل المشد على مساعدة المسترشد وتشجيع على المساهمة في وضع الخطط المستقبلية للعملية الإرشادية حتى يشعر بمسئولية نحو نفسه، ويشعر بدوره الفعال نحو الامتثال للشفاء ويراعي المشرد النفسي في هذه المرحلة مناقشة أي معلومة لم تستكمل أو طرحت أثناء هذه المرحلة وذلك في سياق من الود والتقدير. تلك كانت نبذة مختصرة عن تعريف وخصائص المقابلة في الإرشاد والعلاج النفسي
-
فن الإصغاء و التواصل في العلاقة الزوجية من أكثر المشاكل انتشاراً عند بعض الزوجات عدم التواصل و إصغاء أزوجهن إليهن و العكس صحيح. مثلاً عندما يتجاهل الزوج زوجته حينما تكلمه في موضوع يتعلق بالمنزل أو تربية الأطفال فيسمع جزءا من قولها ثم يبدأ في سرد الحكم و المواعظ أو الانفعال و الغضب في وجهها أو التزام الصمت السلبي معها. فالبحث عن المودة و الاهتمام الصادق بين الطرفين من أكثر الأمور الصعبة في حياتنا، فالمودة تبدأ عندما يسمع الزوجان لبعضهما لبعض، ويعبران لبعضهما عن جميع مشاعرهما حتى قد تعرضهما للرفض أحياناً؛ فإن الإصغاء و التواصل يعتبران من أكثر العوامل قوة وتأثيراً في نوعية العلاقة الزوجية، وعندما يكون التواصل و الإصغاء جيدين في العلاقة الزوجية فسوف يستطيع الزوجان حل مشاكلهما بطريقة أكثر عقلانية. نضرب مثالا بالزوجة، ونريد أن نعرف ماهي الأسباب التي تدفع الزوجة إلى الحوار و التواصل مع الزوج: 1- ترغب الزوجة في أن تطلع الزوج على ما تريد قوله أو فعله. 2- عندما تكون الزوجة في حالة توتر و قلق شديد فالتواصل مع الزوج و الإصغاء لها يساعدها على الشعوربالراحة و التركيز من خلال قدرة على امتصاص غضب الزوجة. 3- بعض الزوجات تريد التواصل و الإصغاء من الزوج بهدف زيادة محبتها، وذلك من خلال الكلام المفيد أو غير المفيد ويذكر هنا " خير الكلام ما قل ودل ". ومن خلال ذكر الأسباب لابد أن يكون هناك تحسين التواصل و الإصغاء بين الزوجين من حيث لو أن كل طرف أراد أن يحسن طريقة التواصل و إن كان أحد الطرفين لا يريد ذلك، فإن المهمة ستكون أكثر صعوبة؛ لذا نحن نسعى إلى تقديم نصائح للزوجين: أن يتعلم كل طرف فن التواصل والإصغاء و الحوار مع بعضهما بطريقة إيجابية، وإذا كان أحد الطرفين غير مهيئاً للتواصل و الإصغاء فليعتذر للآخر بود واحترام. لابد على الزوج أن يدرك أن الزوجة من حقها أن تشعر بالغضب كأي شخص، ومن خلال الحديث و النقاش مع الزوج وإخراج الزوجة كل ما في داخلها يوفر لها ذلك الراحة النفسية؛ لذا على الزوجين أن يكون لديهما تأسيس تواصل وإصغاء أفضل في العلاقة الزوجية، وذلك يتطلب مهارات من خلال أن تكون على وعي بأفكارك و مشاعرك الحقيقة، ومشاركة الطرف الآخر بذلك، وإعطاء ردود فعل إيجابية تجاه الموقف، و التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة معقولة. أن تشرك الطرف الآخر في مقاصدك وعدم اللجوء إلى الصمت السلبي حتى لا يترتب عليه مشاكل. توفير الجو المناسب للتواصل و الإصغاء بين الطرفين بحسن اختيارالعبارات وعدم التركيز في الحوار عن المستقبل فقط و لا عن الماضي فقط فلا بد أن يكون هناك وسط في الأمر و التعامل وعدم الإفراط فيه. وأخير أقول للزوج و الزوجة إن الزواج الناجح يبدأ من الطرفين و ليس من طرف واحد فقط، ويلعب كلا الزوجين دوراً مهما في تحسين الزواج من خلال ما يقدمانه من الحب و الدعم و إصغاء الجيد و التواصل وتجنب المشاكل الزوجية. إعداد: أخصائية العلاج النفسي هند الغصن مركز العلاج و الإرشاد النفسي
-
نقاط مهمة فى بناء شخصية المعالج النفسى تعتبر الشخصية وسماتها مفتاح للانسان وعلاقاته ونجاحه فى الحياه بالنسبه لاى انسان ويزيد الامر تعقيدا اذا ليس معالج فقط ,بل هو مصدر الكتير من التغيرات التى يتطلع لها المريض فى ذاته وهو بحاجه لسمات معينه يتحلى بها فى شخصيته حتى يصلى الى بناء جسر الثقة بينه وبين المشترشد حتى يصل يستطيع الوصول الى المشكلة وعلاجها ... فهناك بعض الاعتبارات المهنيه التى يجب عليك ان تمارسها : 1_ ترك اثر طيب وانطباع ايجابى لدى الناس 2_احترام الوقت وكن فى الوقت بلضبط 3_كن على سجيتك وبساطتك ولا تزيف فى شخصيتك 4_قدم نفسك للحضور بصورة لائقة وبدون تضخيم 5_حافظ على خلق مناخ جيد وانطباع جيد منك للمستمعين ولا تلوم الناس او تقلل من قيمتهم 6_ابتسم ولا تعتمد التلميحات الحاده والجادة 7_كن منفتح العقل وغبر متعصب فلحقيقة يمكن الوصول اليها من عدة جهات 8_لا تتسرع بل فكر قبل التصرف وتحديدا للناس الذين تقابلهم اول مرة خد وقت معين للتفكير 9_تصرف تصرفات ايجابيه وكن ايجابى مع الناس 10_كن مهذبا ومجاملا للناس وفى احسن مظاهرك السلوكيه 11_مفاتيح وبدايات الحديث وكيفية التعامل مع الناس حسب اتجاهاتهم 12_المفاتيح الخمسة للنجاح فى العلاج النفسى هى : *مهارات الاستماع وهى من المهارات الهامه والاساسيه فى العمل العلاجى *المهارات التوكيديه وهى سلوك لفظى وغير لفظى وهى سلوك تساعد الفرد على الحصول على الاحترام والتقدير من الاخرين تعطى الشحص الشعور فى الامان والاشباع لحاجاته *مهارات حل النزاع او ادارته : هذة المهاره تمكنك كاخصائى نفسى للتعامل مع المشاكل والصعوبات التى يتعرض لها المريض وهذة الصراعات تشكل الارضية للصراعات النفسية التى يعانى منها المريض فيجب التعامل مع المريض بطريقة ناجحه *مهارات حل المشكلات : وهى مهارة هامه لدى المعالج وهى قدرته على التعامل مع المواقف التى تمثل مشكلة __ قدرته على التدخل وحل المشكلات *مهارات الاختيار والتحديد : وهى قدرة المعالج على التحديد والاختيار المناسب اى تحديد الطريقة المناسبة للمشكلة وتحديد القدرة ايضا . المصدر : كتاب العلاج النفسى د.فضل ابو هين
-
سبحان الملك
-
أساليب التوجيه والإرشاد المقدمة: تتميز أساليب التوجيه والإرشاد وطرقه بأنها متعددة ، فمثلما تتعدد النظريات الإرشادية تتعدد الأساليب والطرق المستخدمة في التوجيه والإرشاد ؛ فهي تقوم على منهج واضح وتختلف وفقاً للاختلافات الموجودة لدى الأفراد سواء في الشخصية أو الميول والاتجاهات والقدرات المختلفة . فمثلا ًترتبط طريقة الإرشاد باللعب بنظريات اللعب . وتتعدد الطرق كذلك . فنجد منها مايوفق بين طريقتين مثل الإرشاد الفردي و الإرشاد الجماعي وكذلك الإرشاد الموجه وغير الموجه أوأن تجتمع بين عدد من الطرق وعدد من النظريات . أهمية دراسة طرق الإرشاد المتعددة : يتحمس بعض المرشدين لطريقة دون أخرى ويعتبرونها الأهم وأن ماسواها يعتبر لاشيء ؛ وفي الواقع ( لاتوجد طريقة عامة شاملة ) أوجامعة مانعة ؛ ومن ثم فعلى الدارس والممارس أن يعرف كل الطرق. ومن الأساليب الإرشادية : 1. الإرشاد المبــاشر . 2. الإرشاد غير المباشر . 3. الإرشاد الفــردي . 4. الإرشاد الجماعي . 5. الإرشاد عن طريـق اللـعب للأطفـــال . 6. الإرشاد السلوكي . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ 1- الإرشاد المباشر : هو الطريقة التي تنصب بوجه خاص على المرشد الطلابي وما يقوم به من خدمات ، وهو إعطاء التوجيه والإرشاد والمشورة للطالب بشكل مباشر في حل مشكلته التي يعاني منها وفيه يتحمل المرشد مسئولية أكبر . ويهدف : الإرشاد المباشر إلى حل مشكلات الطالب التي جاء بها . ويستخدم : الإرشاد المباشر عادة مع العملاء المتعجلين الذين تنقصهم المعلومات ؛ ويستخدم كذلك مع العملاء ذوي المشكلات الواضحة المحدودة ، وهو بصفة عامة أكثر استخداماً في مجال الارشاد العلاجي . رائد طريقة الإرشاد المباشر : Williamson شروطه : 1- لابد من معرفة المشكلة التي يعاني منها الطالب لمساعدته في حلها وعلاجها . 2- تحليل العوامل وجمع المعلومات للوصول إلى تحديد واضح لجميع ما يتعلق بالمشكلة . 3- عرض وإعطاء الحلول المناسبة لطالب المساعدة . 4- الإشراف والمتابعة على مدى نجاح عملية الإرشاد . 5- الطالب ليس لديه معلومات بل هو متلقي للمعلومات . أهم مزايا الإرشاد المباشر : هو التركيز الجاد على حل مشكلة المسترشد . عيوبه : انه ليس من المفروض أن يقدم المرشد حلولاً جاهزة للعميل . فيه شيئاً من السلطة والتسلطية من جانب المرشد . 2- الإرشاد غير المباشر : هو ترك حرية التعبير للطالب عن المشكلة بنفسه وإيجاد الحل المناسب لها، ويمكن أن يتركز حل المشكلة على الطالب بدرجة كبيرة عكس الإرشاد المباشر ، ويجب أن يترك الحرية للطالب في اختيار الحل المناسب لمشكلته . ويهدف : إلى إقامة علاقة إرشادية وتهيئة مناخ نفسي يمكن المسترشد من أن يحقق أفضل نمو نفسي . ويستخدم : الإرشاد غير المباشر بنجاح مع أنواع معينة من العملاء ، وخاصة أولئك الذين يكون ذكاؤهم متوسطاً أو أكثر ويكون لديهم طلاقة لفظية . رائد طريقة الإرشاد غير المباشر : Rogers شروطه : 1- التمركز حول المسترشد الذي ليس هناك من هو أعرف بنفسه منه . 2- العلاقة بين المرشد والمسترشد تكون في مناخ حيادي خال من التهديد والرقابة . 3- دور المرشد هو تقبل المسترشد كما هو ومشجعاً إياه ويفهم وجهات نظره . أهم مزايا الإرشاد غير المباشر : وضوح النظرية التي يستند إليها وهي نظرية الذات . عيوبه : يراعي الإنسان على حساب العلم قد يغالي المرشد في ترك المسترشد وشأنه. يهمل عملية الإرشاد . 3- الإرشاد الفردي : هو مساعدة الفرد خلال عملية الإرشاد في مجال المدرسة أو المؤسسة أو بمعنى أرشاد عميل واحد وجهاً لوجه في كل مرة ، وتعتمد فعاليته أساساً على العلاقة الإرشادية المهنية بين المرشد والمسترشد ، أي أنه علاقة مخططة بين الطرفين تتم في إطار الواقع وفي ضوء الأعراض وفي حدود الشخصية ومظاهر النمو ، والإرشاد الفردي هو أوج عملية الإرشاد. أهم مزايا الإرشاد الفردي : 1- يجب أن تكون مبنية على علاقة مهنية جيدة وقوية بين المرشد الطلابي والطالب . 2- لابد من التخطيط لها من قبل وليست صدفة . 3- يجب أن ينبع حل المشكلة من صاحب المشكلة أي الطالب نفسه وليس المرشد هو الذي يعرضها عليه . 4- لابد من جمع المعلومات والبيانات الخاصة بالطالب ولإعداد من قبل المرشد الطلابي للمقابلة الفردية 5- إثارة الدافعية لدى المسترشد وتفسير المشكلات ووضع خطط العمل المناسبة. حالات استخدام الإرشاد الفردي : الحالات ذات المشكلات التي يغلب عليها الطابع الفردي والخاصة جداً. الحالات التي لا يمكن تناولها بفاعلية عن طريق الإرشاد الجماعي. إجراءات الإرشاد الفردي : الإرشاد الفردي هو تطبيق عملي لكل إجراءات العملية الإرشادية ، والتي يجب أن تكون مفهومة لدى المسترشد ، ابتداء من المقابلة الأولى حتى إنهاء عملية الإرشاد ومتابعتها . 4- الإرشاد الجماعي : ويعني تنفيذ الخدمة الإرشادية من خلال مجموعة من الأفراد أي أنها علاقة إرشادية بين المرشد ومجموعة من المسترشدين تتم من خلال جلسات جماعية في مكان واحد يتشابهون في نوع المشكلة التي يعانون منها ويعبرون عنها كل حسب وجهة نظره وطريقة تفكيره من واقع رؤيته لها وكيفية معالجته لها . دور المرشد في الإرشاد الجماعي : إن الدور الذي يقوم به المرشد من خلال هذا الأسلوب يقوم على التخطيط للجلسات الإرشادية المزمع القيام بها وكذا تحديد الوقت الملائم لتنفيذها ، ويفضل المرشد أن يعطي لأفراد الجماعية المشاركين في الجلسة فرصة الحوار وتبادل الآراء بينهم وأن لا يحتكر المناقشة وأن يختار أفراد الجماعة قائداً من بينهم ليقوم بالتنسيق وتنظيم الحوار ويتراوح عدد الأفراد المشاركين من ( 7 ـ 10 ) أفراد ويصل إلى أكثر من ذلك . وكما أنه يستحسن أحياناً أن تكون الجماعة متجانسة عقلياً واجتماعياً حتى يتمكن المرشد من التعامل مع جميع أعضائها في مستوى يناسب الجميع ، ومدة الجلسة الجماعية تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة تقريباً . ويتم تنفيذ الجلسات وفقاً للإجراءات التاليـة : الجلسة الأولى : التعارف بين الأعضاء المشاركين وطرح أولويات المشكلة والتعرف على الأسباب والدوافع المؤدية إلى وجود المشكلة . الجلسة الثانية : استكمال الجلسة الأولى وعرض النتائج المترتبة على التمادي في المشكلة وإعطاء المشاركين واجباً منزلياً متعلقاً بالمشكلة يمكنهم من الإجابة عليه في المنزل . الجلسة الثالثة : مناقشة الواجب المنزلي الذي أُعطى للمشاركين قبل نهاية الجلسة الثانية ويقترح استضافة أحد المعنيين بموضوع الجلسة ومناقشته من قبل المسترشدين ، ويمكن عرض بعض جوانب المشكلة من خلال مشهد تمثيلي يقوم به المشاركون وبإمكانهم تبادل الأدوار التمثيلية فيه ويطلق على هذا النوع بالتمثيل النفسي المسرحي أو تمثيل المشكلات النفسية أو الاجتماعية ويعتبر من أشهر أساليب التوجيه والإرشاد الجماعي ويتيح للمشاركين فيه فرصة التنفيس الانفعالي التلقائي والاستبصار الذاتي بمشكلاتهم للكشف عن اتجاهاتهم وصراعاتهم وإحباطهم مما يؤدي في النهاية إلى تحقيق التوافق والتفاعل الاجتماعي السليم والتعلم من الخبرة الاجتماعية . الجلسة الرابعة أو الختامية : وتناقش فيه العوامل المؤدية للتخلص من المشكلة من قبل المشاركين في الجلسة وتصاغ فيه التوصيات التي يتفق عليها المشاركون لكي يقوم المرشد بمتابعتها . ويستخدم المرشد الطلابي بعض الوسائل المناسبة لهذه الجلسات كتسجيلها على شرائط كاسيت أو شرائط فيديو ـ إن تيسر ذلك ـ حيث يمكن إعادة التسجيل أو العرض المرئي للمشاركين للاستفادة منه والتعلم أو اكتساب عادات جديدة في ضوئه ، ويقوم المرشد الطلابي بتدوين هذه الجلسات وما يدور فيها من مناقشات وملاحظات في سجل خاص للقيام بدور المتابعة والتقويم لهذه الجلسات . وتشتمل جلسات الإرشاد الجماعي على الجوانب التالية : مشكلات دراسية : كالقلق البسيط والعزلة والانطواء والخجل والسرحان والتدخين أو السلوك الإدماني . ـ كالتأخر الدراسي ، وتكرار الرسوب والإعادة والغياب والتسرب واضطراب العادات الدراسية وصعوبات وبطء التعلم وسوء التكيف الدراسي مشكلات أسرية وإجتماعية وصحية : مثل التفكك الأسري الناجم عن انفصال الزوجين أو طلاقهما وحالات الشجار بينهما ، وسوء التوافق المهني أو الإصابة ببعض الأمراض العصرية أو المزمنة … الخ مواقف تتطلب تدخل المرشد الطلابي أثناء جلسات الإرشاد الجماعي : قد يحدث خلال الإرشاد الجماعي ما يتطلب تدخل المرشد وعلى سبيل المثال : 1- عندما يحدث بطريق مباشر أو غير مباشر أن يكون أحد المسترشدين هو كبش الفداء الذي تفرغ عليه الجماعة مشاعرها وتزيح تهديداتها ـ 2- عندما تتلاحق أسئلة ومناقشة الجماعة . 3- الخروج من المشكلة وسرد قصص ومواقف جانبية لا علاقة لها بالموضوع . 4- عندما تغتاب الجماعة عضواً غير موجود . 5- عندما يهاجم أحد المسترشدين أفكار الجماعة والعمل الإرشادي . متى نفضل استخدام الإرشاد الفردي على الإرشاد الجماعي : 1- إذا تطلبت حالة المسترشد ومشكلة انتباهاً وتركيزاً شديداً لا يتوافر أو يتاح من خلال الإرشاد الجماعي ـ 2- عندما يكون موضوع الإرشاد أو العلاج انحرافاً جنسياً أو إدماناً للمخدرات . 3- إذا كان المسترشد في حالة تتطلب التدخل السريع كما هو في الحالات الهسترية والإكتئابية . 4- عندما لا يكون لدى المسترشد القدرة على تكوين علاقات اجتماعية وتنقصه مهارة التفاعل مع الآخرين كما هو في حالات الفوبيا الاجتماعية . 5- عندما يرفض المسترشد الجماعة لأن مشكلته على درجة من الخصوصية . مميزات الإرشاد الجماعي : 1- الترشيد والاقتصاد في النفقات والوقت والجهد وعدد المرشدين . 2- تعد أفضل طرق الإرشاد بالنسبة للحالات التي تقاوم العلاج الفردي وتتحفظ ولا تسعى أو تتعاون في حل المشكلة . 3- يتعلم الفرد من الجماعة جوانب كثيرة فهي تكسبه مزيداً من الثقة بالذات وتضفي عليه روح التعاون والتفاعل والانسجام مع الآخرين . 4- صورة حية واقعية لنقل المشكلات الاجتماعية إلى مواقف حياتية فتكسب المسترشدين مرونة السلوك الاجتماعي قبل تطبيقه عملياً . 5- المناقشة الجماعية لموضوع مشترك تقلل من الخوف وتشعر بالأمن فتتيح فرص التنفيس والتفريغ الانفعالي. 6- اشتراك المسترشد في المناقشة والاستماع يقلل من تمركزه حول نفسه ويشعره بالأخذ والعطاء واختيار الأنماط السلوكية البديلة وتعميمها إلى مواقف الحياة اليومية . 7- ازدواجية دور المسترشد إذ يقوم بتعديل سلوكه بناء على نقده وملاحظاته لسلوك الآخرين وعلى نقد وملاحظات سلوك الآخرين له وعليه فإنه يقوم بعملية تقويم ذاتي . 8- الشعور بالانتماء للجماعة واحترام الرأي الآخر حتى ولو اختلف مع وجهة نظره خلال التفاعل والتعاون مع الأقران ، وأن إرشاد مجموعة الأقران يعد مشخصاً لمشكلاتهم ومعالجاً لها . 9- تطوير إمكانيات الشخصية وتدريب حساسيتها عند التفاعل مع الضغوط الاجتماعية. عيوب الإرشاد الجماعي : 1- عدم وجود فرصة لعرض المشكلات الخاصة التي يرى المسترشد عدم عرضها أمام الآخرين مما يضعف إمكانية إحداث تغيرات في بناء شخصية المسترشد . 2- عدم استفادة الحالات القصوى من المرضى والمنحرفين من الجلسات الإرشادية الجماعية 3- قد تضيع المشكلات الخاصة خلف أولوية مناقشة المشكلات العامة وقد تتضاعف المشكلات فقد يتعلم ذوي المشكلات الخاصة أنماطاً سلوكية جديدة غير مرغوب فيها . 4- اعتبار المسترشد عضو في جماعة يجعله يلتزم باقتراحاتها ومرئياتها مما يعوق حاجته الشخصية . 5- قد ينتاب بعض المسترشدين شعور بالخوف أو القلق أو الخجل في شف مشكلاتهم للآخرين وقد ينتابهم شعور بالقنوط والندم والتوتر إذا ما كشفوا فعلاً ، وبذلك يرون أن الإرشاد الجماعي مهدد لمكانتهم وواقعهم الاجتماعي . تمهيد لجلسات الإرشاد الجماعي : 1- تحديد المشكلة وجمع المعلومات عنها . 2- تحديد الطلاب عن طريق بعض المصادر مثل ( إدارة المدرسة / المعلمون / ملاحظات المرشد الطلابي الميدانية / استمارة الحاجات الإرشادية / مذكرة الواجبات / … الخ ) عقد لقاءات فردية مع الطلاب المعنيين لمعرفة مدى رغبتهم في علاج المشكلة فردياً أو جماعياً والاتفاق معهم على موعد الجلسة الأولى . 5- الإرشاد عن طريـق اللـعب للأطفـــال : الإرشاد باللعب طريقة شائعة الاستخدام في مجال إرشاد الأطفال على أساس أنه يستند إلى أسس نفسية وله أساليب تتفق مع مرحلة النمو التي يمر بها الطفل وتناسبها وأنه يفيد في تعليم الطفل وفي تشخيص مشكلاته وفي علاج اضطرابه السلوكي. أسس الإرشاد باللعب : يقوم الإرشاد باللعب على أسس نفسية لها أصولها في ميادين علم النفس العام وعلم نفس النمو وعلم النفس العلاجي. فاللعب بصفة عامة هو أي سلوك يقوم به الفرد دون غاية علمية مسبقة . استخدام اللعب في التشخيص : يمكن دراسة سلوك الطفل عن طريق ملاحظته أثناء اللعب بهدف تشخيص مشكلاته ، واثناء اللعب الجماعي يمكن معرفة الكثير عن المشكلات وأسبابها . استخدام اللعب في الإرشاد : يلجأ المرشد إلى اللعب كطريقة هامة لضبط وتوجيه وتصحيح سلوك الطفل ، ويستخدم اللعب لدعم النمو الجسمي والعقلي والاجتماعي والانفعالي المتكامل المتوازن للطفل ، فهو يقويه جسمياً ويراوده بمعلومات عامة ومعايير اجتماعية ويضبط انفعالاته. أساليب الإرشاد باللعب : 1- اللعب الحر : وهو غير محدد تترك الحرية للطفل لاختيار اللعب وإعداد مسرح اللعب وتركه يلعب بمايشاء وبالطريقة التي يريدها دون تهديد أو لوم أو استنكار أو رقابة أو عقاب. 2- اللعب المحدد : وهولعب موجه مخطط وفيه يحدد المرشد مسرح اللعب ويختار اللعب والأدوات بما يتناسب مع عمر الطفل وخبرتهوبحيث تكون مألوفة له حتى تستثير نشاطاً واقعياً أو أقرب إلى الواقع. 3- اللعب بطريقة الإرشاد السلوكي : ويكون في حالات مثل حالات الخواف من حيوانات معينة يمكن تحصين الطفل تدريجياً بتعويده على اللعب بدمى هذه الحيوانات في مواقف آمنة سارة متدرجة ومتكررة حتى تتكون ألفة تذهب بالحساسية والخواف مبدئياً. فوائد الإرشاد باللعب : 1- هو انسب الطرق لإرشاد الطفل. 2- يستفاد منه تعليمياً وتشخيصياً وعلاجياً في نفس الوقت. 3- يتيح خبرات نمو بالنسبة للطفل في مواقع مناسبة لمرحلة نموه. 4- يساعد الطفل على الاستبصار بطريقة تناسب عمره. 5- يعتبرمجالاً سمحاً يتيح فرصة التنفيس الانفعالي ويخفف عن الطفل التوتر الانفعالي. 6- يمثل فرصة لإشراك الوالدين والتعامل معهما في عملية الإرشاد. 6. الإرشاد السلوكي : يعتبر الإرشاد السلوكي تطبيقاً عملياً لقواعد ومباديء وقوانين التعلم والنظرية السلوكية وعلم النفس التجريبي بصفة عامة في ميدان الإرشاد النفسي وبصفة خاصة في محاولة حل المشكلات السلوكية بأسرع مايمكن وذلك بضبط وتعديل السلوك المضطرب المتمثل في الأعراض . أسس الإرشاد السلوكي : يقوم الإرشاد السلوكي على أسس نظريات التعلم بصفة عامة ولاتعلم الشرطي بصفة خاصة ، ويطلق على الإرشاد السلوكي أحياناً " إرشاد التعلم " أو " علاج التعلم " . خصائص الإرشاد السلوكي : 1- معظم سلوك الإنسان متعلم ومكتسب . 2- السلوك المضطرب المتعلم لايختلف من حيث المبادء عن السلوك العادي المتعلم. 3- السلوك المضظرب يتعلمه الفرد نتيجة لتعرض المتكرر للخبرات التي تؤدي إليه. 4- زملة الأعراض النفسية تعتبر تجمعاً لعادات سلوكية خاطئة متعلمة. 5- السلوك المتعلم يمكن تعديله. إجراءات الإرشاد السلوكي : تحديد السلوك المضطرب المطلوب تعديله أو تغيره أوضبطه. تحديد الظروف والخبرات والمواقف التي يحدث فيها السلوك المضطرب. تحديد العوامل المسئولة عن استمرار السلوك المضطرب . اختيار الظروف التي يمكن تعديلها أو تغيرها أو ضبطها. إعداد جدول التعديل أو التغير أو الضبط. تنفيذ خطة التعديل أو التغير أو الضبط. أساليب الإرشاد السلوكي : 1- التخلص من الحساسية أو التحصين التدريجي . 2- الغمر وهو عكس التحصين التدريجي. 3- الكف المتبادل ويقصد به كف كل من نمطين سلوكين غير متوافقين ولكنهما مترابطان وإحلال سلوك متوافق محلهما. 4- الإشراط التجني ويعني تعديل سلوك المسترشد من الإقدام الى الإحجام والتجنب. 5- التعزيز الموجب " الثواب ". 6- التعزيز السالب ويعني العمل على ظهور السلوك المطلوب. 7- العقاب " الخبرة المنفرة ". 8- الثواب والعقاب . 9- تدريب الإغفال " الإطفاء " 10- الإطفاء والتعزيز. أهم مزايا الإرشاد السلوكي : 1- يقوم على أساس دراسات وبحوث تجريبية معملية قائمة على نظريات التعلم. 2- متعدد الأساليب لتناسب تعدد المشكلات والاضطرابات . 3- يركز على المشكلة أو العرض وهذا يوفر وجود محك لتقييم نتائجه. 4- عملي أكثر منه كلامي ويستعين بالأجهزة العلمية. 5- نسبة الشفاء عالية قد تصل إلى 90 % من الحالات . 6- أهدافه واضحة. 7- يوفر الوقت والجهد والمال . 8- يمكن أن يعاون فيه كل من الوالدين بعد التدريب اللازم. أهم عيوب الإرشاد السلوكي : يحول ميكنة الإنسان. لايركز على مصدر المشكله العميق. أحياناً يكون الشفاء وقتياً وعابراً. الاضطرابات السلوكية يصعب تفسيرها جميعاً في شكل نموذج سلوكي مبني على أساس الإشراط. يهتم بالسلوك المضطرب فقط ويركز على التخلص من الأعراض الظاهرة دون المصدر الحقيقي . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المراجع -التوجيه والإرشاد النفسي - للدكتور / حامد عبدالسلام زهران . -محاضرات مادة التوجيه والإرشاد - للإستاذ الفاضل / عبدالرحمن درباش. -التوجيه والارشاد النفسى - للدكتورة / سهير كامل . اعداد Abu_nasser
-
العثور على جثة مديرة المدن الجامعية بجنوب الوادى داخل فيلتها
ABOTASNEEM replied to ali desoky's topic in منتدى الحوار العام
لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يغفر لها ويرحمها -
بسم الله ما شاء الله عليكى وعلى بنت عمك وعلى والدتك ربنا يهدى ويستر جميع بنات وشباب المسلمين أجمعين
-
فكرة جامدة جداً وأتمنى إنى أقدر أفيد فيها ورائع جداً جداً جداً أخى د. أحمد بسم الله ماشاء الله
-
خصائص المرشد النفسي الفعّال أولا: فيما يتعلق بمفهوم الذات::: يتصف المرشد النفسي الجيد بالذكاء والقدرة على الابتكار و الإبداع و المنافسة المهنية الحرة و الكفاءة في إدارة الجلسة النفسية الفردية و الجماعية و التحكم في دقة الصوت و انخفاض الديمقراطية، و التعامل والدقة و الثبات الانفعال مع العميل. ثانيا: فيما يتعلق بالدافع الشخصي::: يتصف المرشد النفسي الجيد بالرغبة في النجـــــاح و التقــــــدم في عمله و الاستقلال الذاتي و المحبة والعمل من أجل المحافظة على مستوى مناسب من الصحة النفسية و الاجتماعية و الجسمية و توفير دخل مادي؛ مظهره الاجتماعي من أجل الثراء. ثالثا: فيما يتعلق بالعوامل المسببة للسعادة::: يتمتع المرشد الجيد بالحرية الشخصية و الصدق في الأقوال و التعامل و الإخلاص المتفاني و النقد الذاتي البناء والتمسك بأخلاقيات المجتمع و الديانة التي يعتنقها. رابعا: الشعور بالآخرين::: يتميز المرشد النفسي الجيد لفهم العميل له و تقبله له و الابتهاج عند مقابلته و الدقة في تعامله، و الهدوء والصمت عند الاستماع و الإصغاء إليه و حفظ أسراره، و إظهار الرغبة العارمة في مساعدته و حل مشكلاته، و عدم التعصب لفكرة أو لرأي أو مبدأ يضايق العميل.
-
رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى إحدى العقبات التي تواجهنا أمام استمرارنا في العمل هي : حجم العمل الذي يتطلب جهداً كبيراً لإنجازه ، إضافة إلى الوقت الكثير الذي يتطلب إتمامه ومن هنا تكمن الصعوبة . وعندما نريد المجازفة بأمر جديد تأتي هذه المشكلة ..فأربع سنوات في الكلية ومثلها في الدراسات العليا أو بضع سنوات في تعلم اللغة أو الحاسب الآلي أو في مشروع تجاري ، وهكذا العشرات بل المئات من الأهداف . فالنظر إليها جملة يسبب الإحباط أو العجز ، ونتيجة التفكير بها تقودك إلى أن عمل هذه الأشياء يبدو مستحيلاً بل وصعب التحقيق بل وتحتار من أين تبدأ وإلى أين سوف تنتهي . ولكن بدلاً من هذا التفكير العجزي ، يقترح عليك علماء النفس والإدارة أن تجزءهذا المشروع أو الهدف الأكبر إلى أجزاء صغيرة ثم تبدأ بها خطوة خطوة ،فالجبل بُني من أعداد من الحصى والأهرامات العظيمة شيدت بوضع صغيرة فوق أخرى ، والمعاجم اللغوية استغرقت كتابتها سنوات ، لهذا إذا أردت أن تنجز عملاً فكرّس كل يوم دقائق من وقتك وهكذا في اليوم الذي يليه ...وكل يوم ..سوف تجد بعد شهر أو شهرين أنك أنجزت شيئاً عظيماً. شخصياً لا أشعر بالارتباك عندما أهم بكتابة كتاب ما ، إذ أعمد إلى تجزئته إلى أقسام صغيرة ، ويصبح كل ما أحتاجه هو خمسة عشر دقيقة ليتم إنجازه بعد فترة . وهذا يبدو بسيطاً وسهل التطبيق ، ماعليك سوى البدء من أول السلم ، وهي الخطوة الأولى ثم الخطوة الأخرى ثم التي تليها...وهكذا وأثناء عملك ركز على الخطوة الحاضرة قدر استطاعتك . أتذكر أول مرحلة دراسية بدأتها وهي التي قادتك إلى الجامعة ثم أصبحت بعدها أستاذاً في التعليم أو موظفاً في مكان ما أو مهندساً ...الخ ؟ أتذكر يوم أن كنت شاباً لاتملك منزلاً تسكن فيه ..أو أعزباً تبحث عن زوجة ؟ وهكذا فإن الرحلة مهما بدت بعيدة وصعبة إلا أنها لا بد لها من الخطوة الأولى ..والتي تقفز بك إلى الخطوة الثانية وأخيراً تقربك إلى الهدف النهائي .. كثيراً ما يتحدث الناس عن مشاريع سوف يقومون بها ...وكتب سوف يؤلفونها ...ومساكن سوف يبنونها ...أو أعمال خيرية ينوون القيام بها ، ولكن هذه الخطط والأحلام الرائعة الجميلة يتم إهمالها أو تأجيلها أو إحباطها ، حتى تأتي الظروف المناسبة ، ومن خلال التجربة ثبت أن اللحظة المناسبة لن تأتي ، لا في هذا الأسبوع ولا حتى في الذي يليه ولا في الشهر القادم ...لهذا لا تؤجل عملك حتى تكون الظروف مثالية ، فهذا لن يحدث ، ولكن بدلاً من ذلك ابدأ بعملك الآن ، فإنه بعد شهر من الآن تكون قد قربت قليلاً من تحقيق هدفك. يقول أحد الكتاب : شخصياً لا أشعر بالارتباك عندما أهم بكتابة كتاب ما ، إذ أعمد إلى تجزئته إلى أقسام صغيرة ، ويصبح كل ما أحتاجه هو خمسة عشر دقيقة ليتم إنجازه بعد فترة . ـــــــــــــــــــــــــ رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى 15/8/1426 هـ بقلم الدكتور/سليمان بن صالح الجمعة
-
الإرشاد النفسي الديني على الرغم مما في القرآن الكريم من معلومات كثيرة وشاملة عن النفس الإنسانية ، أكثر مما في العلوم الدنيوية الأخرى ، فليس في القرآن الكريم " نظرية نفسية " مخططة مبوبة ذات فصول وتفصيلات ، ولكن هذه المعلومات المنبثقة في ثنايا القرآن الكريم يمكن أن تستوحى في استخلاص نظرية شاملة عن النفس ( حسن محمد على ثاني ، 1993 ، 155 ) ، ( ناهد عبد العال الخراشي ، 1999 ، 27 – 28 ) . يشير محمود إبراهيم عبد العزيز فرج ( 1998 ، 32 ) إلى أنه لا توجد فنيات محددة للإرشاد النفسي الديني ، ولكن المرشد النفسي يستخدم الفنيات التي يتميز بها الإرشاد النفسي الديني أو الموجودة في الإرشاد الدنيوي Secular Counseling فهو يستخـدم العلاج التحليلي ، والسلوكي ، والمعرفي ، والإرشاد النفسي الديني . الإرشاد النفسي الديني Religious Psychological Counseling إرشاد شامل لاتجاهات واستراتيجيات إرشادية أخرى كثيرة ، حيث نجد له جانباً حليلياً يبرز كيفية تناوله وتحليله لأسباب وأعراض الاضطراب النفسي لدى الشخص ، ومثل ما يقوم به المرشد النفسي الديني أثناء المقابلة الإرشادية في الكشف عن مكبوتات اللاشعور ، وتعرفها وإخراجها إلى حيز شعور المسترشد لعلاجها ، كما يحدد المرشد النمو الديني والقيم المؤثرة على المسترشد ، وكيفية الإفادة منها في عملية الإرشاد ، بالإضافة إلى امتلاكه جانباً إنسانياً يبرز في تعامله مع الإنسان كوحدة كلية شاملة ، وفي نظرته لصاحب الإرادة القوية والعقيدة الصحيحة على أنه مسئول عن اختياراته وأفعاله وأقواله ، مما يجعله متمتعاً بالتوافق والصحة النفسية ، بالإضافة إلى الجانب المعرفي المتمثل في تناول العمليات المعرفية العقلية وآليات التفكير الشامل ، أما الجانب السلوكي في الإرشاد النفسي الديني فيتمثل في استخدامه مبادئ وقوانين التعلم وعمليات عادة التعلم وتغيير وتعديل السلوك لمساعدته على التغلب على اضطراباته النفسية ، بالإضافة إلى أساليب الترغيب والترهيب من وسائل الثواب والعقاب (إيمان حسني محمد العيوطي ، 2004، 6 )، ويتفق ذلك مع ما أوضحته دراسة محمد درويش ( 1995، 205 ) حيت أسفرت عن أن الإرشاد النفسي الديني يشتمل على خصائص العلاجات النفسية الحديثة . يرى محمد عبد التواب معوض أبو النور ( 1996 ، 130 – 131 ) أنه توجد العديد من الفنيات الخاصة بالعلاج النفسي الديني التي لها أثر فعال في علاج النفس الإنسانية من اضطراباتها المختلفة ، وهذه الفنيات تستمد منهجها وإجراءاتها من الكتاب والسنة ، وهي عديدة ومتنوعة ، وتتناول العلاج بالتوحيد ، بالأدعية والأذكار ، بالاستغفار، بالصبر ، بالصلاة ، بالتخيل ، بالاسترخاء ، بالأضداد ، وتلك الفنيات يمكن اعتبارها فنيات معرفية سلوكية في آن واحد ، وتركز على أفكار المريض واتجاهاته المرضية المختلة وظيفياً وتمده بالمهارات التي تساعده على ممارسة السلوكيات المتكيفة. يشيرWorthington ( 1989, 596 – 597 ) إلى أن اختيار المعالج أو المرشد النفسي للفنيات الإرشادية في عملية الإرشاد النفسي الديني يتوقف على شروط مهمة ، وهي : 1- أن يعرف المرشد أن استخدام أي فنية علاجية إنما تساعد في تحقيق التعزيز الإيجابي للناحية الدينية للعميل . 2- أن يستخدم المرشد الفنيات الموجودة في الدين الذي يؤمن به ، بالإضافة إلى الفنيات الأخرى ، مثل : فنيات التحليل النفسي ، أو السلوكية ، أو المعرفية ، أو الوجودية وغيرها. 3- الاندماج الديني Religious Involvement أي المشاركة الدينية بين المعالج والعميل التي تؤدي إلى العلاقة القوية وإزالة الفوارق بينهما. هذا ما يميز الإرشاد النفسي الديني عن الإرشاد النفسي الانتقائي أو التكاملي ، كأسلوب وصفي متكامل منظم لمزيج من الفنيات المختلفة ، التي ينتقل خلالها المرشد حسب ظروف المسترشد صاحب المشكلة ، الذي يأتي للعلاج الانتقائي بمجموعة من الاضطرابات النفسية الناتجة عن مشكلات متعددة ؛ الأمر الذي يحتم على المرشد مواجهتها بعلاجات متعـددة الوسائل ، مع التركيز على استدامة العلاج ؛ باستخدام الأبعاد السبعة للشخصية BASIC– ID ، هي : السلوك ، والوجدان ، والإحساس ، والتخيل ، والمعرفة ، والعلاقات الشخصية ، والعقاقير ( مفتاح محمد عبد الفتاح ، 2001 ، 147 – 150 ) ، (هالة أحمد السيد ، 2005 ، 77 ) ، ولذا تشير Qulsoom Inayat(2001, 381) إلى أن الإرشاد النفسي التكاملي Integrative Counseling يعد وسيلة من وسائل الإرشاد النفسي الذي يتعامل مع العميل داخل الإطار الطبيعي والاجتماعي له ، ولكن الإرشاد النفسي الإسلامي ينتفع من المبادئ الأساسية للإرشاد التكاملي ، ويضيف إليها بعداً جديداً ، وهو العلاقة بين العميل وخالقه . ويرى ابن القيم أن أساليب العلاج الديني هي الأساليب الإيمانية المعروفة من محاسبة النفس والتوبة والإنابة والرجوع إلى الله والدعاء والذكر والعبادات ، وقد أورد الكثير من هذه الجوانب في كتبه ، مثل : مدارج السالكين ، والوابل والصيب من الكلم الطيب ، وإغاثة اللهفان، وطريق الهجرتين وباب السعادتين ، والجواب الكافي (الداء والدعاء) ، والطب النبوي000وغيرها (محمد محروس الشناوي ، 2001 ، 76 ) . ومن خلال المراجعة المسحية للدراسات الساب قة حول الإرشاد النفسي الديني في خفض قلق المستقبل – على حد علم الباحث – عرضت تلك الدراسات لعديد من الفنيات : كالأدعية والأذكار ، والوضوء ، والصلاة ، والتوحيد ، وقراءة القرآن الكريم ، وأمثلة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأسفرت عن فعاليتها في علاج النفس الإنسانية من اضطراباتها المختلفة ؛ لأنها تستمد منهجها وإجراءاتها من القرآن الكريم والسنة النبوية ، ويمكن استخدام بعض هذه الفنيات في إطار الفنيات النفسية التي نادت بها نظريات الإرشاد النفسي الحديثة ؛ لتدعيم تلك الفنيات النفسية بالمحتوى الديني ؛ لتعرف مدى فعاليتها في تخفيف قلق المستقبل المهني . 2- الصلاة Pray : الصلاة وسيلة يلجأ إليها الفرد طلباً للأمن والطمأنينة ، وهو يسير في خضم شدائد الحياة ، فقد أشار كل من Martin & Carlson 1988 إلى أن الصلاة تعد من أقدم الفنيات التي تستخدم في التدخلات العلاجية ، وأضاف أيضاً كل من Finne & Malony 1985 أن الصلاة كفنية علاجية مناسبة لخفض القلق (في : محمد عبد التواب معوض ، 1996 ، 135). فيتعلم الفرد منها الاسترخاء الذي يسهم كفنية للعلاج النفسي الديني في تخفيف أزمات الحياة ، وتكوين اتجاهات موجبة للتعامل مع ظروف الحياة ، والاقتناع بأن الأمور كلها بيد الله - - ، بالإضافة إلى أن ما يمكن أن يتعلمه الفرد من خلال الصلوات الخمس في اليوم ، يصبح عادة عامة في جميع مناحي سلوكه ، ويحميه من والتوتر والانفعالات الحادة (عبدالرحمن محمد العيسوي ، 2001 ، 184 – 190 ) . إن حالة الاسترخاء والهدوء النفسي التي تحدثها الصلاة تساعد على التخلص أيضاً من القلق الذي يشكو منه المرضى النفسيون ، فعادة ما تستمر تلك الحالة بعد الانتهاء من الصلاة ، وقد يواجه الفرد وهو في هذه الحالة – الاسترخاء – بعض الأمور أو المواقف المثيرة للقلق ، أو قد يتذكرها ، وتكرار تعرض لفرد لهذه المواقف المثيرة للقلق أو تذكره لها أثناء وجوده في حالة الاسترخاء والهدوء النفسي عقب الصلوات ، إنما يؤدي إلى ما يسمى بلغة النظرية السلوكية في عملية الإرشاد النفسي بـ : " الإنطفاء " التدريجي للقلق ، وإلى ارتباط هذه المواقف المثيرة للقلق بحالة الاسترخاء والهدوء النفسي ، وبذلك يتخلص الفرد من القلق الذي كانت تثيره هذه المواقف (سيد عبد الحميد مرسي ، 1985 ، 198). بالإضافة إلى ذلك ، فإن من أهم ما تعتمد علية نظرية التحليل النفسي - إحدى نظريات الإرشاد النفسي - أن مجرد إفضاء الفرد بمشكلاته وهمومه والتعبير عنها إلى شخص أخر يسبب له راحة نفسية ، من خلال تخفيف حدة قلقه ، وهذا ما يسمى بـ : " التفريغ الانفعالي " ، فإذا كانت حالة الإنسان النفسية تتحسن إذا أفضى بمشكلاته لآخرين ، فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ عليه إذا أفضى بمشكلاته لله - سبحانه وتعالى - ويسبق الوضوء الصلاة وما له من أثار نفسية وجسمية وروحية واجتماعية عظيمة ، فهو ليس تطهيراً للجسد مما قد يكون علق به من درن ، ولكنه أيضاً تطهير للنفس وتحريرها من مشاعر الذنب والإثم والعصيان ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات, هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء. قال : فذلك مثل الصلوات الخمس, يمحو الله بهن الخطايا " ( رواه البخاري و مسلم )، بالإضافة إلى أن استخدام الماء في الوضوء - كما أشار رشاد عبد العزيز موسى ، وعبد المحسن عبد الحميد إبراهيم حمادة (2001 ) - يحدث حالة من تجديد النشاط ، وإزالة التوتر وإحداث حـالة الراحة والاسترخاء ، وهذا ما أشارت إليه نظريات الإرشاد النفسي الحديث ، كما أوضح حامد عبد السلام زهران ( 1995 ، 385 ) بـ : " الإرشاد النفسي بالماء " الذي يستعمل في علاج حالات القلق والهياج الحركي والانطواء ، وله تأثيره الإيجابي على الجهاز العصبي ، فيؤدي إلى استرخاء العضلات، وتهدئة المريض. يشير محمد عثمان نجاتي ( 1983، 122 ) إلى أن الماء البارد يهدئ من فورة الدم الناشئة عن الانفعال ، كما يساعد على تخفيف التوتر العضلي ، وقد استخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - الوضوء في علاج الاضطرابات النفسية ، ومن بينها الغضب ، حيث قال : " إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خلق من نار ، وإنما تطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " (رواه أبو داود).
-
سبحان الملك الخلاق العظيم