اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب

دعوه للجنه

Moderators
  • عدد المشاركات

    9,336
  • انضم

  • تاريخ اخر زيارة

  • Days Won

    103

كل منشورات العضو دعوه للجنه

  1. أسرع بـنـاء منـزل ..
  2. نصائح لخريجي الثانوية العامة - المنتقلين للدراسة بالجامعات : الأستاذ أو المس في الجامعة = بينادووه دكتور الحصه الكبيره = المحاضره اللى بيشرح فى السكشن (الحصه الصغيره)= معيد و انسو خالص كلمه الحصه دى بقى اسمه = سكشن مفيش حاجه اسمها درس خصوصى فى الجامعه اسمه = كورس مفيش كتب خارجيه = مذكرات الكورسات ( و ده لو انت دحاح و مش هاتاخد مع المعيد) مفيش حاجه اسمها واجب = اسمه شيت الفسحة = بريك و الكانتين = كافتيريا حوش المدرسة = سكوير و مفيش حاجة اسمها امتحان نصف السنة أو آخر السنة = امتحان ميد تيرم و فاينال وبرضه ما فيش حاجة اسمها ساقط = فيه حاجه اسمها مدبلر و أهم حاجة ما تتهورش وتستنا الجرس يرن ما تفضحونااااااااااااااش بقى بعد كل الكلام ده :
  3. رحلة مصورة لأجمل كهوف العالم إذا قُدر لك الذهاب إلى أمريكا الجنوبية وتحديداً إلى الحدود الأرجنتينية التشيلية ستجد نفسك أمام لوحة طبيعية من أجمل ما يكون إنها بحيرة جنرال كاريرا بمياهها الفيروزية البديعة التي تتألق كالزمرد، لكن دهشتك لن تتوقف هنا لأنك إن اقتربت أكثر فأكثر ستجد أحد أروع عجائب الطبيعة فعلى ضفاف البحيرة توجد كهوف رخامية ذات أشكال بديعة نحتتها المياه عبر ملايين السنين، لتعكس عليها بريقها الفيروزي في تناسق مدهش!ـ تكونت هذه التشكيلات المدهشة نتيجة نحت المياه الجارية وترسيباتها الكيميائية عبر ملايين السنين المثير أن عملية النحت تلك أدت لتكوين كهوف أسفل الصخور يمكن أن تمر منها القوارب الصغيرة عند انخفاض منسوب المياه وبمجرد دخولك أسفل هذه الصخور ستجد معرضاً مدهشاً لروائع فنية لن تملك أمامها إلا التسبيح بعظمة من أبدع صنع كل شيء تم تقدير حجم هذه القطع الرخامية المذهلة بحوالي 5,000 مليون طن، يتكون 94٪ منها من كربونات الكالسيوم. والغريب أن الجو يكون بارداً داخل هذه الكهوف حتى لو كانت الأجواء مشمسة على البحيرة!ـ الغريب كذلك هو أن هذه المياه لا تأخذ حالة واحدة بل تنتقل من اللون الفيرزوي الشفاف إلى اللون الأزرق الغامق حسب الحالة الجوية، لذا يقول المشرفون على هذا المكان أن كل زيارة لك ستختلف عما قبلها!ـ تقع بحيرة جنرال كاريرا General Carrera على الحدود الأرجنتينية التشيلية في منطقة باتاجونيا بجنوب غربي قارة أمريكا الجنوبية، وهي أعمق بحيرة في أمريكا الجنوبية والأكبر في تشيلي. وتسمى هذه البحيرة أيضاً بحيرة بيونس آيرس من الجانب الأرجنتيني وتمتد البحيرة على مساحة 1,800 كيلومتر مربع، ويبلغ أقصى عمق لها حوالي 590 متر، وتحوي صخوراً تظهر أسفلها آثار النحت بطريقة مدهشة مشكلة هذا المكان الوحيدة هي صعوبة الوصول إليه وإن كانت الحكومة التشيلية تعمل على تطوير الطريق السيء الذي يصل لهذا المكان. وختاماً أترككم مع هذه المجموعة المدهشة من الصور لواحدة من أجمل روائع الطبيعة
  4. بسم الله الرحمن الرحيم قطــــة معجبة بسمكة ==========================
  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، مرحبا بكِ وأهلا وسهلا بكِ معانا،، سعداء بانضمامك لنا وان شاء الله نكون عند حسن ظنك وتفيدنا وتستفيدى معانا ........... أختك دعوة للجنة.

  6. كيف ندعو الناس؟ ليس منا من أحد إلا ويتمنى أن يرى دولة الإسلام قائمة، وخلافة المسلمين عائدة، ووحدة المسلمين تضمهم في كيان واحد وتحت راية واحدة، وهي أمنية غالية وغاية محمودة، ومقصد نبيل، بل إن السعي إليها والعمل من أجلها يعد عبادةً من أجل العبادات؛ لكن الأمنيات وحدها مع إهمال الوسائل، وعدم التحقق من صحة المقدمات لا يصل بنا أبدًا إلى تحقيق ما نريد. ومهما كان القصد حسنًا والرغبة عارمة في استعجال الاستمتاع بالعزة والتمكين؛ فإن ذلك كله لا يبرر إغفال تلك الوسائل، ولا يعطينا حق القفز فوق الثوابت المشروعة، وتخطي الضروري من الأمور. ومن يتأمل في كتاب الله سبحانه وتعالى يدرك حقيقة واضحة جلية تؤكد قانونًا لا يتخلف؛ وهو أن الله أقام كونه على سنة النمو والتدرج والاكتمال، وأن هذه السنة مطردة في حياة البشر، يقول الخالق الحكيم سبحانه: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)) (النحل)، ويؤكد الحق سبحانه هذه المرحلية وهذا التدرج بقوله سبحانه: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54)) (الروم)، وقد كان الحق سبحانه قادرًا أن يخلق الإنسان بشرًا سويًَّا منتجًا. وفي مجال الكون، أخبرنا سبحانه وتعالى بهذا التدرج والنمو في قوله تعالى: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)) (فصلت). فأنت تلاحظ أن الخالق الحكيم سبحانه قد خلق الأرض في يومين ثم جملها وأعدها للسكنى وقدر فيها أقواتها، وأرسى فوقها جبالها في مرحلة تالية، ثم خلق السموات السبع، وأوحى في كل سماء أمرها. بعد أن (بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)) (النازعات). وكل هذه المراحل متوالية لا يمكن لواحدة أن تسبق الأخرى. (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل: من الآية 88). وما كان الحق سبحانه وهو القاهر فوق عباده، بحاجة لهذا التدرج، وهو القادر على أن يخلق السموات والأرض بكلمة "كن"، لكنه الناموس الإلهي الذي أراده الله سبحانه ليقيم عليه أمور الحياة، وليعلمنا سبحانه أن كل شيء في الكون ينمو وينتقل من حال إلى حال، حتى يتم له الكمال، فإذا اكتمل آذن بالضعف وجنح إلى الزوال. وما يقع في عالم الأحياء والجمادات يقع مثله في عالم المشاعر والمعنويات، وكما ينمو إنسان الجسد بالطعام والشراب، ينمو إنسان الروح بالأذواق، فيشرق بالأمل، ويهفو إلى الأمن، ويطمئن بالإيمان. (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد: من الآية 28). وإذا كان الناس في عصرنا هذا قد وقعوا صرعى الإدراك الحسي فلم يعد لهم من رائد أو موجه، يرتاد لهم الغايات، ويحدد لهم المقاصد إلا أهواء الحس ورغباته الطائشة، فإن مهمة الدعاة إلى الله ينبغي ألا تتغافل عن هذا المرض، فتنزل المنكر والجاحد منزلة التقي العابد. إنما لا بد أن يطمئن الدعاة إلى الله إلى أن نداءهم يصادف قلبًا خاشعًا وعقلاً واعيًا ووجدانا مشبوبًا بالحب معمورًا بالإيمان، وإلا فإنهم يصرخون في وادٍ، وينفخون في رماد. إن الداعية مهما أوتي من ألوان الفصاحة وروعة البيان لن يستطيع أن ينفذ إلى أعماق من يدعوه، إذا كان القلب مشغولاً بأهوائه غارقًا في أودية دنياه (إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81)) (النمل). "إن التعبير القرآني يرسم صورة حية متحركة لحالة نفسية غير محسوسة، حالة جمود القلب، وخمود الروح وبلادة الحس، وهمود الشعور، فيخرجهم مرة في صورة الموتى يدعوهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لا يسمعون لأن الموتى لا يشعرون! ويخرجهم مرة في هيئة الصم مدبرين عن الداعي، لأنهم لا يسمعون! ويخرجهم مرة في صورة العمي يمضون في عماهم، لا يرون الهادي؛ لأنهم لا يبصرون! وتتراءى هذه الصور المجسمة المتحركة، فتمثل المعنى وتعمقه في الشعور!" (1). يقول الحكماء: "إنك تستطيع أن تأخذ حصانك إلى النهر، لكنك لا تستطيع أن تكرهه على الشرب منه". والداعية يستطيع أن يسمع الناس ما يريد، لكنه لا يملك القدرة على فتح قلوبهم لما يقول، إلا بأن يدير في أقفالها مفاتيح الهداية، وهذه المفاتيح لا يملكها إلى الله سبحانه وتعالى، وهي التي أودعها قرآنه المكي. وحتى يستطيع الداعية أن يخرج القلب من حالة الموات إلى الحياة، ومن حالة الإدبار إلى الإقبال. فلا بد له أن يبدأ بما بدأ به الله سبحانه وتعالى على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد بدأ مع رسولنا بالقرآن المكي، ومن خصائص القرآن المكي أنه يأمر العقيدة، ويقف طويلاً أمام حقيقة الإيمان باليوم الآخر، وما فيه من مشاهد البعث والحشر والصراط والميزان والحوض والكرسي والجنة والنار، معتمدًا في تقديم هذه الحقائق، على ما يشبه الطرقات العنيفة القوية، العالية المتوالية، في إيقاع صاخب وجرس سريع، وعلى إيقاعات معينة يلمس بها أوتار القلوب، وعلى مشاهد كونية يهز بها أعماق النفوس. إن الله تبارك وتعالى الذي خلق القلوب وأودعها الفطرة الإيمانية هو الذي ينزل عليها آياته فتهتز وتشرق وتمتلئ بالنور، وتحيا فيها مشاعر الإيمان واليقين: (قَدْ جَاءَكُمْ مِنْ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)) (المائدة). ولهذا كان شأن المؤمنين المهتدين بالقرآن أن يوصفوا بالحياة وبالنورانية معًا، لأنهم انتصروا على الموت وعلى الظلام جميعًا، يقول تعالى: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) (الأنعام). "إن الله عز شأنه لما أنزل من السماء ماء فجعل منه كل شيء حي في عالم المادة، اقتضت حكمته أن ينزل للأحياء الروحية، ما به حياتها وغذاؤها، وكل إنسان يتألف من جسم ظاهر وسر باطن، فما كان من الحكمة، واطراد نظام الخليقة، أن ينزل الله للأجسام ما به تحيا، ثم يهمل شأن الأرواح الذي هو كل شيء في هذا الكائن الحي، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، وهذا الذي أنزله الله للقلوب والأرواح، مقابل الماء الذي أنزله للأبدان هو الوحي الذي أنزله على رسله من لدن آدم أبي البشر إلى خاتمهم وإمامهم محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الوحي هو روح القلوب وسر حياتها، فإذا لبسها وتسرب فيها حيت واستنارت وأشرقت، وأدى لها ما يؤدي الماء للأجسام" (1). وهذا ما نفهمه من قول الخالق الكريم سبحانه (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا)(الشورى: من الآية 52). إن من أخطر ما يقع فيه الدعاة اليوم هو غياب الفقه بواقع من يدعونهم؛ فيظل يرفع عقيدته بالتحذير من المذاهب الأرضية، والاتجاهات العلمانية، ويظل يحشد لقضيته ما استطاع من الأدلة، وكل ما يمكنه من الشواهد والبراهين. واثقًا أنه بهذا الجهد المضني، وهذا الإعداد الدقيق قد بلغ من نفوس من يدعوهم أبلغ مدى واحتل منها أعمق مكان، وما أشد حسرته، وأمرَّ لوعته عندما يرى أحوال هؤلاء الذين اجتهد لهم. ولم يترك شاردة ولا واردة مما يخص الموضوع إلا حشدها من أجلهم، يراهم عاكفين على ما هم فيه، مقيمين على ما هم عليه من قناعاتهم وهمومهم، دون تبديل أو تغيير، وعندها لا آمن على أخي الداعية الذي بذل آخر ما يملك من وسائل، وكل ما أتيح له من أساليب، لا آمن عليه أن يصاب بنوع من اليأس، أو يتسرب إلى نفسه معنى الإحباط. والآفة التي حالت دون بلوغ الداعية إلى ما يريد هي أنه أخطأ الطريق إلى قلب من يدعوه، والقلب هو كل شيء في رحلتنا إلى الله، وما الجسم إلى مطية لهذا القلب، وصدق رسولنا الكريم القائل: "ألا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً ‏إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ". إن كثيرًا من الدعاة المخلصين، تدفعهم أشواقهم- لتحقيق مرادهم- إلى استعجال النتائج، واستبطاء النصر، فيغفلون عن الأساسيات الضرورية ويقفزون فوق الثوابت الشرعية، فتأتي النتائج على غير ما يحبون؛ لأنهم تعجلوا مراحل الدعوة، ولم يبدءوا بما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنهم أنزلوا غير المؤمن منزلة المؤمن، وأنزلوا الجاهل منزلة العالم، وحملوه مهام الدعاة الفاهمين المدركين، فلم تكن النتيجة إلا انكسارًا في لحظة الشدة، وخورًا في موطن القوة، وشكًّا وريبةً في مواضع الإيمان واليقين. وعندما يقع ما نحب من الانهيار والانكسار نصاب بالحيرة ونشعر بالمرارة وننسى قول الخالق الحكي
  7. ضبط 48 متهمًا في قضايا سلاح ومخدرات بالإسكندرية واصل ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية حملاتهم المكثفة؛ لضبط الخارجين على القانون، ومحاولاتهم لإعادة الأمن في المحافظة؛ حيث تمكنوا من ضبط 21 متهمًا بحيازتهم سلاح أبيض، واتخذت الإجراءات القانونية تجاه المتهمين وجارٍ العرض على النيابة العامة. وفى نفس السياق شنَّ ضباط إدارة مكافحة المخدرات بمديرية أمن الإسكندرية حمله أسفرت عن ضبط 27 متهمًا في قضايا إحراز وتعاطي مواد مخدرة. وقال مصدر أمني لـ(إخوان أون لاين) إن ضباط إدارة مكافحة المخدرات بالإسكندرية تمكنوا من ضبط 13 متهمًا يمارسون نشاطًا إجراميًّا متمثلاً في الاتجار بالأقراص المخدرة وترويجها بمناطق مختلفة بالإسكندرية. وأضاف: "كما تم ضبط 14 متهمًا في قضايا إحراز أقراص مخدرة، تم ضبطهم وبحيازتهم أقراص مخدرة، و29 قطعة لمخدر الحشيش، واتخذت الإجراءات القانونية تجاه المتهمين وجارٍ العرض على النيابة العامة".
  8. إجراءات قانونية تنتظر أنصار المخلوع تنتظر فلول الحزب الوطني وأنصار الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك إجراءات قانونية ودعاوى قضائية؛ في حال تكرار أعمال البلطجة والاعتداءات على أسر الشهداء أثناء متابعة محاكمة الرئيس المخلوع وحبيب العادلي غدًا. وقال علي كمال، المحامي عضو مجلس نقابة المحامين وعضو هيئة الدفاع عن شهداء ومصابي 25 يناير، لـ(إخوان أون لاين): إن جلسة الغد من محاكمة مبارك تأتي في إطار الجلسات العادية التي سيتم فيها سماع الشهود، والتي يصرح فيها لدفاع المتهمين بمناقشة الشهود. وحول حضور محامين غير مصريين قال كمال: إنه في حال عدم حصولهم على تصاريح من وزارة العدل، فلن يُسمَح لهم بحضور المحاكمة؛ لأن حضورهم سيكون غير قانوني. وعمن يسمون أنفسهم "أبناء مبارك"، قال كمال إنه ستتم ملاحقتهم قانونيًّا؛ حيث إنهم يمثلون تشكيلاً عصابيًّا يعكر أمن المحكمة ويهدد الشهود، ومن الممكن أن يؤثر في الوضع العام للمحاكمة. وأشار إلى أن هيئة الدفاع لا تريد حجب الحقيقة عن الجمهور؛ بترحيبهم بقرار وقف البث؛ ولكن هناك من المحامين من يبحث عن الشهرة والظهور الإعلامي الذي أدَّى إلى التكالب على حضور الجلسات، وأدى إلى الهرج الذي أساء إلى الجميع، وأن قرار وقف البث سيقلل من هؤلاء المحامين.
  9. فضائل صوم ست من شوال الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم، وكاشف الضرَّاء والنِّقم، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين. وبعد: أخي المسلم: لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات، والاستمرار في الحرص على تزكية النفس. ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات، وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه، وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية. لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً، وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً. والصوم من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب. وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى. وصيام الستة من شوال بعد رمضان، فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى، بعد أن فرغ من صيام رمضان. وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال، وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام.. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره]. قال الإمام النووي - رحمه الله -: قال العلماء: (وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين..). ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً). أخي المسلم: صيام هذه الست بعض رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات، ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات. قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً). أخي المسلم: ليس للطاعات موسماً معيناً، ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي! بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها، ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره.. قيل لبشر الحافي - رحمه الله -: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال: (بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها). أخي المسلم: في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة، يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال. وإليك هذه الفوائد أسوقها إليك من كلام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله. إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال. إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها. إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فبقول: {أفلا أكون عبداً شكورا}. وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185] فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك. كان بعض السلف إذا وفق لقيام ليلة من الليالي أصبح في نهارها صائماً، ويجعل صيامه شكراً للتوفيق للقيام. وكان وهيب بن الورد يسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه، فيقول: لا تسألوا عن ثوابه، ولكن سلوا ما الذي على من وفق لهذا العمل من الشكر، للتوفيق والإعانة عليه. كل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها، ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم. وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر. إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً.. كان النبي عمله ديمة.. وسئلت عائشة - رضي الله عنها -: هل كان النبي يخص يوماً من الأيام؟ فقالت: لا كان عمله ديمة. وقالت: كان النبي لا يزيد في رمضان و لا غيره على إحدى عشرة ركعة، وقد كان النبي} يقضي ما فاته من أوراده في رمضان في شوال، فترك في عام اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، ثم قضاه في شوال، فاعتكف العشر الأول منه. فتاوى تتعلق بالست من شوال سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان؟ الجواب: (قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست، وغيرها من صيام النفل، لقول النبي : {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر}. [خرجه مسلم في صحيحه]. ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان، ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع، والفرض أولى بالاهتمام). [مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز:5/273]. وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة، أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا؟ الجواب: (لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما تيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة). [فتاوى اللجنة الدائمة: 10/391 فتوى رقم: 3475]. وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: بدأت في صيام الست من شوال، ولكنني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال، حيث بقي عليّ منها يومان، فماذا أعمل يا سماحة الشيخ، هل أقضيها وهل عليّ إثم في ذلك؟ الجواب: (صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها، ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً، لقول النبي : {إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً}. [رواه البخاري في صحيحه]، وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق) [مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: 5/270]. أخي المسلم: تلك بعض الفتاوى التي تتعلق بصيام الست من شوال، فعلى المسلم أن يستزيد من الأعمال الصالحة، التي تقربه من الله تعالى، والتي ينال بها العبد رضا الله تعالى.. وكما مرّ معك من كلام الحافظ ابن رجب بعض الفوائد التي يجنيها المسلم من صيام الست من شوال، والمسلم حريص على ما ينفعه في أمر دينه ودنياه.. وهذه المواسم تمرّ سريعاً، فعلى المسلم أن يغتنمها فيما يعود عليه بالثواب الجزيل، وليسأل الله تعالى أن يوفقه لطاعته.. والله ولي من استعان به، واعتصم بدينه.. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلِّم..
  10. قال ابن القيم رحمه الله:"القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها". قاوموا شهوات أنفسكم و اعلموا أن خير الأعمال ما جاهدت النفس على فعله و اعلموا أيضا أن جهاد النفس هو أعظم جهاد في سبيل الله.

  11. فارس حلمك تتمنيه اللي حلمتي في يوم تلاقيهبيكون وصفه يمسلمه ايه؟يالاقوليلناواحكي عليهمتشوف عينه الاحلاله ولاغيرربه بيشغل بالهويطاطي ويراضي الوالد والوالده بتبات دعيالهوامصلي والمولى هاديه ادي اللي حلمت اني الاقيهقولي كمان يصبيه عليه فارس حلمك تتمنيهبيكون وصفه يامسلمه ايه يالا قوليلنايتعب جسده ويعرق اكتر لجل ميرتاح قلبه الاخضروبيرجع وايده نضيفه نفسه عفيفه وزي السكروطيبته بتبان في عنيهبتمنى انه يقدرني يبقى ولي القلب وامرى والليل لوبتطول اوقاته يبقى ونيسى ونجمى وقمرى وانا عمرى والروح أعطيه

  12. مليوووووووووووووووووووون أهلا ومليووووووووووووون هلا بتنويرك مكانك من جديد ندوش ويااااااارب بخير تكونى ،، لامى طبعا لخطيبى وشدى حيلك معاه ع قد ما تقدرى وانا مستنيه بس مش تتأخرى عليا وحشتينى

  13. احذر....كلما زاد غضبك...شاب شعرك أظهرت دراسة حديثة حقيقة ارتباط الضغط العصبي والتوتر بشيب الشعر، الأمر الذي يؤدي إلى الظهور في سن متقدمة ولا يعكس عمر الشخص، وكذلك تزيد الضغوط والإجهاد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة. فقد قام الباحثون من جامعة "ديوك" الأمريكية بكارولينا الشمالية بإطعام الفئران مركباً كيميائياً شبيهاً بهرمون الأدرينالين الذي يفرزه الإنسان استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال والضغط النفسي كالقلق والغضب، وأظهرت انخفاضاً في كمية البروتين المعروف ب"P53" الذي يحفظ الصحة بحماية الخلايا من تطوير أي تشوهات مستقبلية. كما أظهرت الدراسة أيضا عدم تلف الحمض النووي لدى الفئران التي تفتقر إلى البروتين المعروف باسم بيتا arrestin 1، واستمرار فقدان بيتا 1 arrestin يعمل على تثبيت مستوى بروتين p53. وقال الباحثون إن هذه التجارب تعطي تفسيراً مقبولاً كيف يؤدي الإجهاد المزمن إلى مجموعة حالات صحية واضطرابات من حالات مجرد تجميلية كشيب الشعر إلى أمراض خطرة كالأورام الخبيثة. المصدر :موقع استشارة طبية
  14. حفظ القرآن - هل يؤثر القرآن على شخصية الإنسان؟ هناك تساؤلات يطرحها البعض حول أسرار تأثير القرآن على شخصية الإنسان، مثلاً: · ما هي العلاقة بين ارتباط الإنسان بالقرآن الكريم ونجاحه في الحياة؟ · هل التمسك بالقرآن له اثر في نجاح الإنسان في الحياة؟ · ما هو دور القرآن في صقل شخصية الإنسان وتكوين شخصية ناجحة؟ · ما هو دور القرآن في علاج الأمراض النفسية المستعصية؟ ويمكن القول إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان. عندما تقرأ بعض كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في فن التعامل مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك، ومعنى هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن الشخصية هي نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى. طبعاً هذه كتب بشرية يبقى تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون الحديث عن كتاب الله تعالى الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه، فإنه من الطبيعي أن نجد في هذا الكتاب العظيم كل المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حياته وآخرته. فهو النور وهو الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي والمستقبل، وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42]. ويمكنني أن أؤكد لك أخي الحبيب بأن كل آية تقرأها وتتدبرها وتحفظها يمكن أن تحدث تغييراً في حياتك! فكيف بمن يقرأ القرآن ويحفظه في صدره؟! بلا شك أن تلاوة الآيات وتدبرها والاستماع إليها بخشوع، يعيد بناء شخصية الإنسان من جديد، حيث إن القرآن يحوي القواعد والأسس الثابتة لبناء الشخصية. وسوف أذكر لكم تجربة بسيطة عن مدى تأثير القرآن على شخصية الإنسان، بل تأثير آية واحدة منه! فقد قرأتُ ذات مرة قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. وقلتُ لابد أن هذه الآية تحوي قانوناً محكماً يجلب السعادة لمن يطبقه في حياته. فقد كنتُ قبل قراءتي لهذه الآية أحزن بسبب حدوث خسارة أو مصيبة ما أو أجد شيئاً من الخوف من المستقبل، لأنني أتوقع أمراً سيئاً قد يحدث، أو أمر بلحظات من القلق نتيجة انتظاري لشيء ما أرغب في تحقيقه... وهكذا مجموعة من المظاهر التي تجعل شخصيتي قلقة أحياناً. وبعد أن تأملت هذه الآية وتدبرتها جيداً بل طويلاً، وجدتُ بأن الله تعالى قد قدَّر كل شيء، ولن يحدث شيء إلا بأمره، ولن يختار لي إلا الخير لأنه يعلم المستقبل، أما أنا فلا أعلم. وهكذا أصبحتُ أنظر لكل شيء نظرة متفائلة بدلاً من التشاؤم... أصبحتُ أفرح بكل ما يحدث معي حتى ولو كان محزناً في الظاهر، وأصبحتُ أتوقع حدوث الخير دائماً ولو أن الحسابات تخالف ذلك. فالله تعالى كتب عليَّ كل ما سيحدث معي منذ أن كان عمري 42 يوماً، فلماذا أحزن؟ ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟! وبما أن الله قد قدَّر عليَّ هذا الأمر واختاره لي فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة... وهكذا تغيرت شخصيتي تغيراً جذرياً، وانقلبت إلى شخصية متفائلة وسعيدة وتخلصت من مشاكل كثيرة كان من المحتمل أن تحدث لولا أن منَّ الله عليَّ بتدبر هذه الآية وفهمها وتطبيقها في حياتي العملية. والآن يا أحبتي! تصوروا معي حجم التغيير الذي سيحدث فيما لو قرأ الإنسان القرآن كاملاً وتدبره وحفظه وعمل بما فيه!! إن تغيرات كبيرة جداً ستحدث، بل إن شخصيتك سوف تنقلب 180 درجة نحو الأفضل. وخلاصة القول: إن التمسك بالقرآن والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان، ويرفع النظام المناعي لديه، ويقيه من الأمراض النفسية، ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة، إن القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح! ــــــــــــ
  15. وفيكِ بارك الله أختى........... أشكر مرورك العطر.
  16. ماشاء الله لا قوة الا بالله مقال اقل مايقال فيه لا تعليـــــــــــــــــــــق الحب فى الله له رونق خاص جدااااااااااااااا لا يشعر به الا صادق نية فيه جزاكم الله خيرا أخى ونفع بكم
  17. اللهم انى اصبحت أشهدك وأشهد حملةعرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك مقال رااااااائع يا لامار ماشاء الله جزاكِ الله خيرا أختى وبنفع بكِ.....
  18. رسالة إلى الشعب الليبي عادَ العدوُّ مُشيَّعًا بالخائنين وبالذين تآمروا عاد العدوُّ يقودُه غدرُ الملوك ومن تهاوَوْا في الخنا فتخابروا عاد العدوُّ تزفُّه أبواقُ إعلامِ الجزيرة فاثبُتوا إنَّا من الغدرِ المُبيَّت والأذى نتحسَّرُ عاد العدوُّ تحيطه دَعَواتُ أشياخ العمالةِ والهوى من خرَّفوا وتعثَّرُوا عاد العدوُّ ليخطف الأرزاقَ من أفواهكمْ ليَبْذرَ الآفات في أرجائكمْ ليطمِس الطُّهْرَ المقدَّسَ يا بني المختار من أعراضكمْ ليحرمكم منَ الأمانْ ليجرِّعكمُ المذلَّة والهوانْ ليقطع الكفَّ النَّظيفةَ واللِّسانْ فتحرَّكوا يا أهلَ تاريخ الملاحمِ بالهدى وانْفُوا العمالةَ والرَّدى كي تسلموا من فتنةٍ تتجذَّرُ عاد العدوُّ فبادروا... دُكُّوا المكائدَ بالتَّوحُّد والتَّآخي وارفعُوا سيفَ التَّحدِّي والتَّصدِّي في وجوه الغاصبين لتُنصرُوا أخشى عليكم أن تخوروا أو تغوصوا في النِّزاع فتخسروا يا قومُ إنَّ الغربَ يجبي المارقين عن المكارمِ كي يدكَّ سلامَكمْ فتسلَّحوا بالحُبِّ إنَّ الحبَّ يردمُ فتنةَ الكفَّارِ.. في أرضِ الملاحم والهدى ويُدمِّرُ إيمانُكم حصنٌ لكمْ يحمي القلوبَ من الضَّغائن والعمى ويُطهِّرُ قرآنُكم نورٌ مُبينٌ فاطلبوا فيه الهدى وتبصَّرُوا إسلامُكم ركنٌ منيع فافزعوا.. نحو المناعة من مَطبَّاتِ المكائد والعمى واستبشروا استبشروا... إن تنصروا الله العزيز بوحدةٍ دينيَّةٍ تحمي العقيدة تُنصروا استبشروا... الحقُّ مهما طاله الظُّلمُ السَّليطُ من البغاة سيظهرُ الحقُّ روح الدَّهر والزُّور المسلَّطُ يُدحرُ استبشروا... كيدُ الخيانة والعمالة هيِّنٌ بثبات أهل الحقِّ في درب الفضيلة يُكسرُ إنَّ الصَّهاينة البغاةَ همُ العِدَى إنَّ اليهود الغاصبين همُ العِدَى والله يحفظُ دينَه المغدورَ في هذا الوجود وينصُرُ
  19. اليهودية مصدر التشريعات يستشيط "الإسرائيليون" وحلفاؤهم الأمريكيون ودول الاتحاد الأوربي غضبًا وحنقًا وثورة، عندما يطالب العرب والمسلمون أن يكون الإسلام هو مصدر التشريع، أو المصدر الأساس للتشريع، ويتهمون الشعوب التي تطالب بذلك بالغلو والتطرف والإرهاب والانعزال والرجعية والانغلاق والعنصرية، وأنهم يدعون إلى الكراهية والحرب والقتل، وأنهم يرفضون السلام والعيش المشترك، وأنهم يشكلون خطرًا على العالم والبشرية، ويلحقون خطرًا على القيم الحضارية ومفاهيم الحداثة والتطور، ويتهمونهم بأنهم يعتدون على الحريات الفردية والعامة، وأنهم يفرضون على المجتمع مفاهيم أحادية، ومعتقداتٍ قسرية، وأنهم يُكرِهون المجتمع على سلوكياتٍ خاصة، وممارساتٍ محددة، وأنهم سيعيدون الناس قرونًا إلى الماضي، بمفاهيمه وتصوراته وسلوكياته وهيئاته ومفرداته العامة والخاصة. نسي الذين ارتفعت عقيرتهم بحقدٍ وكرهٍ وجهالة وهم ينتقدون الشعوب العربية والإسلامية التي تريد أن تكون منسجمة ومتصالحة مع قيمها وحضارتها ودينها وتاريخها، أن الإسلام دينٌ يدعو إلى التسامح والتصالح، وأنه دين العدل والمساواة، وأنه يرفض الظلم ويحارب المعتدين، ويتبنى الحق ويسعى لإنصاف المظلومين، وأنه دين الأمانة والسلامة، لا يضام فيه أحد، ولا يظلم فيه غريب، ولا يُعتدى فيه على ضعيف، وأنه دينٌ عاش في كنفه الآخرون، ونعموا فيه بالأمن والطمأنينة والسلام، فما شكوا من ظلمٍ، ولا عابوا على المسلمين جورًا أو اعتداءً، فأمنوا في رحابه على حياتهم وممتلكاتهم، وتفيئوا في ظلال عدله وسماحته، وشهدوا على ذلك بأنفسهم، وسجلوا شهادتهم في كتبهم، ورفض كثيرٌ منهم محاولات التشويه والإساءة، شاهدين على عدالة الإسلام، وسمو قيمه ومفاهيمه. أما أن يعلن "الإسرائيليون" أن اليهودية هي مصدر التشريعات، وأن فلسطين هي أرضٌ يهودية، وأنها دولةٌ لليهود دون غيرهم، فهي وعد الله للشعب المختار، وهديته لهم بعد التيه والضياع، وهي أرض الأجداد، وإرث الأنبياء، وحصة داود، وأن اللغة العبرية هي اللغة التي يجب أن تسود، فهي اللغة السامية، التي ينطق بها الساميون النبلاء، فلا مكان للغاتٍ غيرها، ولا اعتراف باللغة الأصلية لأهل الأرض وسكان البلاد.. تسكت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي وغيرهم أمام الدعوات والأحلام "الإسرائيلية"، ويجبنون أمامهم، ويعجزون عن رفع الصوت في وجوههم، بل يؤيدون دعوتهم، ويبشرون بها، ويطلبون من العرب والفلسطينيين أن يعترفوا بالحقوق اليهودية، وأن يقبلوا بالدولة اليهودية على الأرض الفلسطينية، وأن ينبذوا شريعتهم الإسلامية، ويحلوا مكانها الشريعة اليهودية، وأن يغطوا الطرف عن لغة الضاد وينسوا خلودها القرآني، لتحل اللغة العبرية مكانها، وتطالبهم بألا يتغولوا على "الإسرائيليين"، وألا يحرموهم من حقهم في بناء الدولة اليهودية ذات اللغة العبرية والمفاهيم التوراتية والتعاليم التلمودية. نسيت الإدارة الأمريكية وحكومات الدول الأوروبية وغيرهم أن الدولة العبرية التي ساعدوا في تأسيسها وإعلاء شأنها، وتقوية جيشها، وتحصين صفها، وحمايتها من أصحاب الحق، أنها قامت على أنقاض شعبٍ اغتصبت أرضه وطردته من دياره، وقتلت أبناءه وشردت شعبه، وأنها الدولة التي أرست مفاهيم الظلم والاعتداء والاضطهاد، ووضعت مفردات العنصرية والتطرف والإرهاب، وهي التي ارتكبت المجازر وسفكت الدماء، وبنت السجون والمعتقلات، وصادرت الحقوق والممتلكات، وأنها دولةٌ لا تقيم العدل ولا تعيد الحق، ولا تعترف بالإخاء ولا تقبل بالمساواة، ولا تحترم غير اليهودي ولا ترى في غيره سوى غويم، خلق ليكون خادمًا لهم، وحارسًا على مصالحهم، وراعيًا لحقوقهم.. وأنهم لا يعترفون بجيرانهم، ولا يقبلون بشركائهم، ولا يحترمون عهودهم، ولا يحافظون على مواثيقهم، وأنهم أهل الغدر والخيانة، لا يعرفون ودًا ولا يكنون حبًا، ولا يحبون لغيرهم خيرًا، وأنهم لا يقبلون في غيرهم إلاًّ ولا ذمة، فلا يرحمون صغيرًا ولا رضيعًا، ولا يحترمون شيخًا ولا عجوزًا، وأنهم لن يرضوا عن غيرهم حتى ولو اتبع ملتهم. على المجتمع الدولي أن يتوقع في الفترة القادمة من الكيان الصهيوني المزيد من الظلم والاضطهاد للشعب الفلسطيني؛ فالكيان "الإسرائيلي" يحكم الفلسطينيين منذ سنة النكبة بقوانين وأنظمة عسكرية ظالمة وقاسية، ذاق الفلسطينيون مرارتها لسنواتٍ طويلة، وعانوا من قسوتها كثيرًا، إذ أنها قوانين تعسفية جائرة، وأحكامٌ مزاجية واستنسابية ظالمة، صنعها الاحتلال، وطبقها ضباطٌ عسكريون غلاظٌ شدادٌ، لا يعصون نظامهم ما أمرهم، فكيف سيكون مصير الشعب الفلسطيني إذا حكمته قوانين يهودية، مستمدة من الشريعة التي ترى في قتل الآخرين عبادة، وفي ظلمهم قربى إلى الرب، وفي طردهم استعجال للوعد الإلهي، والتي ترى أن الروح السامية هي روحٌ يهودية، وأن غيرها روحٌ حيوانية ذليلة، لا حق لها في الحياة إلا أن تكون خادمة وعبدًا مطيعًا. على قادة الغرب وحراس القانون الدولي والإنساني ودعاة حقوق الإنسان أن ينتبهوا إلى خطورة الدعوات الإسرائيلية، وتأثيراتها على سكان المنطقة العرب عمومًا والفلسطينيين خصوصًا، فالدعوات الإسرائيلية بالاعتراف بيهودية كيانهم، وبأحقيتهم في الأرض الفلسطينية دينيًّا وتاريخيًّا، وبأن اليهودية هي مصدر التشريع والقضاء لديهم، وأنه لا مكان لغيرها من العقائد والأديان واللغات، فإنها تعني الاعتراف بالعنصرية والتطرف والإرهاب، والإقرار بسياسة الترانسفير الإسرائيلية، والقبول بوحدانية المفاهيم والعقائد، وإضفاء الشرعية على كل السياسات والممارسات الإسرائيلية، وبجرمية من يخالف ويعاند، وضرورة محاسبة ومعاقبة كل من يعارض ويقاوم، وأنها تعني الاعتراف بالقرارات والأحكام التي تصدرها محاكمهم في حق الفلسطينيين وغيرهم، لأنها أحكامٌ ربانية وقوانين يهودية سامية، وهي بالتأكيد ستكون أشد وأنكى من قوانينهم العسكرية التي وضعوها، أو تلك التي ورثوها عن الانتداب قبلهم. أما الفلسطينيون فإن عليهم ألا يقعوا في هذا الفخ "الإسرائيلي"، وألا يستجيبوا لشروطهم، وألا يخضعوا لضغوطهم؛ إذ إن الاستجابة لمطلبهم الخبيث بالاعتراف بيهودية دولتهم، تعني طرد الفلسطينيين من أرضهم، وتنقيتها من غير اليهود، وشطب هويتها العربية والإسلامية، ونزع كل ما يربطها بتاريخها وحضارتها، وإلغاء لغتها العربية، وهدم مساجدها، وتدمير مآذنها، وتغيير أسماء مدنها وقراها، وإلغاء أسمائها العربية واستبدالها بأخرى عبرية، وهي تعني الاحتكام إلى قوانينهم، والقبول بحلولهم وأحكامهم.. وهي لن تعني بحالٍ عودة الفلسطينيين إلى أرضهم، وإقامتهم لدولتهم، وتمكينهم من استعادة حقهم، ورغم ذلك فإن فلسطين أرضٌ عربية إسلامية، كانت وستبقى، ولن تغيرها قراراتٌ ولا اقتراحاتٌ إسرائيلية، ولن يشطب عنها هويتها مؤامراتٌ دولية، ومساع صهيونية.
  20. نقلا عن قصة الاسلام ============== جزيتى خيرا أختى وشدى حيلك:kiss:
  21. تركيا تطرد السفير الصهيوني وتجمد الاتفاقيات العسكرية مع الكيان أعلنت تركيا الجمعة طرد السفير الصهيوني وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في الكيان إلى مستوى السكرتير الثاني وتجميد الاتفاقيات العسكرية معها. قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوجلو: إن "إسرائيل" هي المسئولة عن الوضع وانه لا عودة الى العلاقات الطبيعية قبل أن تقبل "إسرائيل" المطالب التركية. وأضاف داوود أوجلو أن بلاده لا تعترف بشرعية الحصار الإسرائيلي على غزة. وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي، عقده صباح الجمعة: إن التدابير التي نتخذها في هذه المرحلة هي: خفض العلاقات بين تركيا و"إسرائيل" إلى مستوى السكرتير الثاني، وجميع الموظفين فوق مستوى السكرتير الثاني، خصوصا السفير، سيعودون إلى بلادهم الأربعاء على أقصى تقدير. وتأتي هذه الخطوات بعد أن قالت صحيفة نيويورك تايمز إنها حصلت على نتائج تحقيق الامم المتحدة في العملية العسكرية الصهيونية على متن سفينة مساعدات إلى غزة ترفع العلم التركي العام الماضي وجاء فيها إن الكيان الصهيوني استخدم القوة المفرطة. لكن الصحيفة الأمريكية تفيد بان الامم المتحدة تعتبر الحصار البحري الصهيوني على قطاع غزة "شرعيا". وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها في غزة سامي ابو زهري: إنه ووفقا للمعلومات الاولية التي تسربت حتى الآن عن تقرير بالمر بشأن أسطول الحرية، يمكن القول إن هذا التقرير غير منصف وغير متوازن ويوفر الفرصة للكيان للافلات من المسئولية القانونية عما وصفها بالجريمة التي ارتكبتها بحق نشطاء الحرية على متن سفينة ماوي مرمرة التركية وكذلك بحق ما ارتكبته من جرائم من خلال حصاره لقطاع غزة. وقد قتل تسعة أشخاص عندما اقتحمت وحدات كوماندزو تابعة للبحرية الصهيونية السفينة (مافي مرمرة) التي كانت ضمن "أسطول الحرية" المتوجه إلى غزة لكسر الحصار الصهيوني. وبحسب المقتطفات خلص التحقيق الذي تولاه رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر إلى أن: قرار "اسرائيل" بالسيطرة على السفن بمثل هذه القوة بعيدا عن منطقة الحصار ومن دون تحذير مسبق مباشرة قبل الانزال كان مفرطا ومبالغا به. إلا أن هذا التحقيق أضاف أن الاسطول المؤلف من ست سفن "تصرف بطريقة متهورة عندما حاول كسر الحصار البحري" المفروض حول قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ فوزها بالانتخابات التشريعية الأخيرة. وجاء في التسريبات أيضا أن الجنود الصهاينة "واجهوا مقاومة عنيفة ومنظمة" حين اعتلوا سطح السفينة مافي مرمرة. ويدعو التحقيق الكيان إلى إصدار "اعلان مناسب تبدي فيه أسفها" حيال الهجوم ودفع تعويضات لعائلات ثمانية اتراك وأمريكي من اصل تركي قتلوا اثناء هجوم البحرية الصهيونية، وكذلك إلى الجرحى. وأضاف التقرير أن على تركيا والكيان الصهيوني استئناف علاقاتهما الدبلوماسية كاملة "عبر اصلاح علاقاتهما لمصلحة الاستقرار في الشرق الاوسط". وأعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو دل بويـن هذا التقرير سيرفع إلى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال الأيام المقبلة. وقد تم ارجاء نشر هذا التقرير مرات عدة هذه السنة بهدف السماح للكيان وتركيا باصلاح الحال بينهما. وقالت نيويورك تايمز إن "إسرائيل" تعتبر ما جاء في التقرير تبرئة لها، اما تركيا فمستاءة مما خلص إليه من أن الحصار البحري على غزة " شرعي". من جهتها اعتبرت حركة حماس أن تقرير الامم المتحدة غير منصف وغير متوازن. يشار إلى أن الحادث تسبب في توتر عميق في العلاقات الصهيونية التركية مازال قائما حتى اليوم حيث تطالب تركيا الكيان تقديم اعتذار عن الحادث وتعويض أسر الضحايا، بينما يقول الكيان الصهيوني إنه كان في حالة دفاع عن النفس. وقد أكد وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو أن بلاده ستطبق "الخطة ب" القاضية بفرض عقوبات على الكيان إن استمرت في رفض الاعتذار على مهاجمة أسطول المساعدات إلى غزة . ولم يحدد الوزير الإجراءات المعنية لكنه شدد على أنها معروفة لدى "إسرائيل" والمجتمع الدولي. وقال: إن يوم الإعلان عن نشر تقرير الأم المتحدة سيكون اليوم الأخير أمام "إسرائيل" لتقديم اعتذاراتها.
×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..