-
عدد المشاركات
9,336 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
103
كل منشورات العضو دعوه للجنه
-
رسالة المرحلة الجديدة : عيدتم .. هيا هذه خطة العمل
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في المنتدى الإسلامى العام
رسالة المرحلة الجديدة : عيدتم .. هيا هذه خطة العمل بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد ..الأحبة في الله تعالى ... عيدتم ؟؟؟ هيا للعمل مع بداية السنة الإيمانية الجديدة ، وهيا لآفاق جديدة من العمل ، فمن الآن لابد أن نعيش التوازن بين ( العلم والعمل والدعوة ) وسيقدم لكم الموقع إن شاء الله خدمات جديدة ، ونحتاج لتضافر الجهود لنبدأ هذه المرحلة سويا ، بأفكار جديدة ، مستلهمين روح الجد والاجتهاد التي كنا عليها - بفضل الله - في رمضان . أحبتي .. على المستوى الإيماني علينا بالتركيز على " وصايا الثبات التي ذكرتها في الرسالة السالفة " و" أسباب القبول " التي تجدونها في خطبة " هابيل القبول " والتي جاءت بديلا عن محاضرة " تقبل منا " التي ألغيت لظروف خاصة . أسباب القبول عشرة نحتاج للتعاون على إحيائها في الأمة : 1- التقوى ..... " إنما يتقبل الله من المتقين " 2- الدعاء " ربنا تقبل منا إنك أنت السميع " 3- صلاح الظاهر والباطن ... " إنك أنت السميع العليم " 4- الصدقة بعد العمل ... " هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات " 5- دوام الشكر ..........." أن أشكر نعمتك عليَّ " 6- بر الوالدين .......... " وعلى والديَّّ " 7- أن تكون على مراد الله لا مرادك منه ......" وأن أعمل صالحًا ترضاه " 8- الاستقرار الأسري .............." واصلح لي في ذريتي " 9- تجديد التوبة .................." إني تبت إليك " 10- تحقيق شمول الإسلام ......." وإني من المسلمين " قال بعد ذلك سبحانه : " أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون " فاجتهدوا في تحقيق هذه العشرة ، وتواصوا بها ، واستمعوا للخطبة لتعرفوا كيفية تحقيقها . سندرس مقترحات المتابعات الإيمانية وننظرفي تفعيلها بإذن الله تعالى . أحبتي .. على المستوى العلمي سنستأنف - إن شاء الله تعالى - دروس الفضائل من "مختصر الفقه الإسلامي " بجانب دروس " مجالس القرآن " حتى يتم اعتماد فريق العمل للمدرسة العلمية ، وتعود مدارسة " بداية طالب العلم " من جديد ، ومدارسة " دروس العقيدة " . وسنعلن إن شاء الله تعالى عن فتح باب الاشتراك للمتطوعين لسد النقص في مشرفي المدرسة - إن شاء الله تعالى - ، فأرجو الاهتمام بإقامة المدرسة العلمية على قدم وساق . أحبتي ... على المستوى الدعوي ، فسنولي قضية " دعم إخواننا في الصومال " و "قضايا المستضعفين في سوريا " أكبر الاهتمام ، هذا على المستوى الأممي . وعلى المستوى المحلي فسنولي قضية " الشباب والجامعة " أهمية بالغة إن شاء الله تعالى . مع مواكبة ظروف بلادنا المهمة بعد الثورة ، والتأكيد على معاني الإخاء بين أبناء الصف المسلم ، وروح التعاون بينهم ، ونبذ الخلافات ، والوقوف يدا واحدة أمام التحديات الراهنة . أحبتي .. نحن نعيش لحظات فارقة ، فلا تتركوا أنفسكم لرياح الفتور ، ولا تتكاسلوا عن أن تكونوا " جند الإسلام " بصدق وإخلاص ، وهيا للعمل الدؤوب ، وأشعلوا هممنا بخطواتكم ، فنحن بكم ، ورب همة أحيت أمة ، فاستعينوا بالله ، وهيا أروا الله علامات القبول ، وأن الأيام القادمة ستشهد لكم بأنكم مخلصون صادقون حقًا . تذكروا ... قال تعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ " هؤلاء هم المؤمنون حقًا . تذكروا ... في " صفة الصفوة " : مر عاصم بن يوسف بحاتم الأصم وهو يتكلم فى مجلسه فقال يا حاتم كيف تصلى ؟ قال حاتم : أقوم بالأمر ( يعني عند الآذان يقوم للصلاة ) ، وأمشى بالسكينة ، وأدخل بالنية ، وأكبر بالعظمة ، وأقرأبالترتيل والتفكر ، وأركع بالخشوع ، وأسجد بالتواضع، وأسلم بالسنة ( فتكون صلاتي كما صلاها المصطفى )، وأسلمها (أي الصلاة ) بالإخلاص إلى الله عز و جل ، وأخاف أن لاتقبل منى . قال : تكلم فأنت تحسن تصلى . فكونوا على ذكر " وأخاف أن لا تقبل مني " بعد رمضان . وكتبه هاني حلمي 6 شوال 1432 هـ -
مااااااااااا أعظمك ربى ========= جزاكم الله خيرا أخى
-
انا من مصر البطولة ♥ ... ♥ وأهلي وإخواني ...وأحبائي .. من سوريا ... .........عراقي القلب ♥ ♥ تونسي الهوى خليجي العزيمة مغربي العينيين يمني الانتماء جزائري الأنفاس لبناني الشجن فلسطيني الجناحين ليبي النظرات أردنى الصفات ... سوداني الطيبة ♥ صفاتي لا تحتاج لصورة شخصية .. فسجل يا زماني اناعربي منقوووووووووووووووووووول
-
أشكر رقة تعبيرك حبيبتى ربنا يكرمك . مرحبا أختى ،، اهلا وسهلا بكِ سلمتى لنا وسلم مرورك ..................
-
جزاكم الله خيرا أخى ونفع يكم تم استبدال الرابط لانه بع منتدى ورئسية منتدى وسياسة المنتدى تمنع تواجد روابط خارجية هكذا وسابقا قمتم بوضح بعض الروباط الخاصه ايضا بالتبرع وتم الابقاء عليها وتثبيت الموضوع لفترة ولكن لم يوجد بها روابط كهذا فالروابط التى يتم الابقاء عليها هى الروابط بعض العوام كالاغائة مثلا ويوجد لدينا فى منتدى الحوار العام موضوع مثبت وضعنا عنوانه فى موضوعكم والله نسال الاخلاص والقبول جزاكم الله خيرا أخى الفاضل ونفع بكم..
-
زوجي على اتصال بأخرى!! السلام عليكم.. أرجو الاستشارة في أمر قريبة لي، هي متزوجة وتشتكي أنها صدمت في زوجها عندما اكتشفت أنه على اتصال عاطفي بامرأة أخرى، واكتشفت ذلك من خلال متابعة المكالمات، ورسائل الموبايل التي أكدت حقيقة تلك الاتصالات. وبالطبع حدث مواجهة وشد وجذب، إلا أن الزوج أنكر والزوجة فقدت الثقة تمامًا، ولكنها- حفاظًا على الأولاد- أقنعت زوجها أنها تصدقه، وأنه ليس هناك شيء، وأنها كانت قد أساءت الفهم، لكنها متأكدة يقينًا من خداعه لها؛ حيث إنها أجرت مكالمة بشكل غير مباشر، وبدون علم الزوج بالرقم الذي يراسل زوجها، وتأكدت أنها امرأة..!. والزوجة لم تجد من تلجأ إليه إلا الله عز وجل، ولكن طلبت مني المساعدة، وأنا أخشى أن أحدث زوجها فيزداد عنادًا وإصرارًا على الإنكار، والأمور تزداد تعقيدًا، أرجو النصح لي وللزوجة... وجزاكم الله خيرًا. * تجيب عنها: غادة صلاح، الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين): إن من مشيئة الله سبحانه وتعالى أن المصيبة حين تقع تتدرج إلى مراحل حتى تأخذ مداها وتنتهي؛ فهي تبدأ بالصدمة الأولى لحظة معرفة الحقيقة المرعبة، (وهي هنا أن الزوج على علاقه مع أخرى)، ثم تنتقل إلى الإنكار، فعندما يشعر الإنسان بالإحباط من الصدمة سرعان ما يشعر بعدها بأنه قد خذل؛ فتقول المرأة في نفسها: إن الطرف الآخر لم يكن هو الشخص الذي ظننت أني تزوجته، لقد كنت أحسبه شخصًا غير هذا.. لقد كنت مخدوعة في خصاله طوال هذا الوقت!!. ثم يتحول الإنسان إلى حالة من الألم على قدر الاختلاف بين تخيلاته السابقة عن شريكه والحقيقة التي أدركها الآن، وهنا ينتاب الإنسان حالة من الغضب والصراخ والنقد وتقاذف الاتهامات، ويبدأ في المساومة وعقد الصفقات، والرجل لا يقبل المساومة، وتلك الحالة تلجأ إليها المرأة قسريًّا عندما تصدم هي، فهي تكون في حالة رغبة من الانتقام والعقاب والصراع القوي، ومحاولة استرداد ما يمكن استرداده، وهي حالة تزيد الأمر سوءًا وتزيد العلاقة توترًا!. وعندما لا تنجح الصفقة- وهي بالطبع ما يحدث عادة- تصل إلى حالة من اليأس تشعرهما بأنها النهاية التي لا يوجد عندها بارقة أمل!. وعند هذه النقطة السيناريو النهائي يكون أحد ثلاثة: - إما الطلاق وهو بنسبة 50% من الحالات- كما توضحه الدراسات والحالات- وأظن قريبتك خارج هذا السيناريو يا سيدي.. ينبئُني بذلك تصرفها الحكيم. - وإما أن يشغل كل من الطرفين وقته في (البحث عن عمل إضافي.. أو تطوع خيري). - و5% فقط يتجاوز فيها الأطراف الصراع، أيًّا كان سببه، ويعملون على خلق حياة زوجية مستقرة. وأنا أظن يا سيدي أن قريبتك مؤهلة للاختيار الأخير لعدة أسباب: أن إنكار زوج قريبتك يعني إبقاءه على رضاها، وإيثاره لها، ورسالة واضحة بأنها الأهم في حياته، وأنها الأولى على قائمة أولوياته، ويعني أنه عقد مقارنةً بينها وبين العلاقة الأخرى فحكم على العلاقة الأخرى بأنها زائلة، ومؤقتة، فلم يثبتها ولم يدافع عنها. وإني لألمح الحكمة في تصرف قريبتك يا سيدي؛ بأنها أقنعت زوجها بأنها تصدقه، فالرجل حقًّا كالطفل الصغير الذي يحتاج إن أخطأ أن يعود إلى أمه الدافئة الحنون فيجد عندها الصفح والغفران مهما كان حجم خَطَئِه.. والرجل وإن اعتلى أعلى القمم وتقلد أعلى المناصب هو هو الرجل.. يحب أن يشعر أنه الابن المدلل الذي يستحق من أمه الصفح والغفران مهما كانت فداحة فعلته. ولئن سألتني عن مشاعرها وكرامتها وصدمتها فسأجيبك بأنها ليست معفاةً من الخطأ الذي حدث، بل هي طرف أصيل فيه، فالرجل يفعل ما فعل ذلك الزوج حينما يجد شيئًا جديدًا داعب مشاعره ودغدغ عينيه وأذنيه، فلقد وجد عند المرأة الأخرى ما لم يجده عند زوجته. ولعلها تراجع نفسها مرة أخرى؛ لتجد ما نسيته في علاقتها بزوجها، أو ما أفقدها إياه الزمن والانشغال بالأولاد والمنزل والأمور الأخرى، ولتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "الكيس من دان نفسه"، وإني لأحسبها بهذا الوصف الذي وصفه صلى الله عليه وسلم. أخيرًا.. ذكِّرها يا سيدي بأن المشكلة إذا احتاجت لكي تنعقد إلى الطرفين فإنها تحتاج لكي تحل إلى طرف واحد؛ هو الأحكم والأكثر فطنة وإيجابية. وتجيب عنها أيضًا نادية عدلي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الأخ الفاضل: أرى أن الأمر قد تكون له احتمالات متعددة، فربما كانت هذه المرأة التى يتصل بها زوجها لها مشكلة حياتية، ومن هذه المشكلة بدأت القصة وربما لم تنته مشكلتها بعد، وبالتالي فسيكون الشك في أمر الزوج وافتعال المشكلات معه من أجل أمر هو ليس في نيته، ربما يثير تفكيره في الأمر جديًّا. الاحتمال الآخر أن يكون الأمر بدأ من جهة المرأة؛ لأنها وجدت فيه الزوج الصالح، وهو ما تفتقده هي ولم تفكر سوى في ذاتها، وبالتالي فستعطي الرجل من الاهتمام والمشاعر وإظهار كم احتياجها إليه وتضخيم شخصه ما يجعله ينجذب إليها، ويزداد الأمر إشكالاً إذا كان الإعجاب بدأ من الرجل بهذه المرأة؛ لأنه وجد فيها ما يفتقده في زوجته، وما قد يكون وجهها إليه مرارًا؛ لكنها لم تأبه له، في حين أن الأخرى تبدي أفضل صورة وتظهر العطاء والتشبث، وتستخدم من الأساليب ما يستقطب الرجل جهتها. وأرى أن تصديق الزوجة لزوجها في إنكاره هو شيء جيد، سيجعله يعيد حساباته ويراجع نفسه؛ ليثبت لها فعلاً أنه ليس على علاقة بهذه المرأة.. الشيء الآخر المفروض عمله من قبل الزوجة هو مراجعة نفسها، فيما كان يضايق زوجها من قبل، وما كان يتمناه منها ولم تكن تفعله، فإن قالت: أنا لا أقصر في حقه مطلقًا، فربما يكون له احتياجات مغايرة لما في ذهنها، فلتجلس معه جلسة صفاء وود وتسأله عما يحبه ويرضاه، وما قد تكون شغلت عن أدائه بسبب انشغالها بشئون البيت الأخرى، وتتعرف على ما يجول بخاطره دون تعليق أو معارضة أو نقد أو عتاب، فقط هي جلسة استطلاعية؛ لتقارن بين ما كانت تعطيه له وما يريد هو أن تبذله من أجله من وجهة نظره، لا من وجهة نظرها. كذلك تصرح له هي بما تودُّه منه من كلام طيب أو تقدير أو حنان أو غير ذلك؛ مما يزيد من دافعيتها للبذل والعطاء له، لكن ذلك بعد معرفة مكامن نفسه وما يستشعر نقصه أو افتقاده في حياته الزوجية، وبالطبع فإن أول ما تراجعه مع نفسها هو حقوقه الشخصية، وثانيها هو الاهتمام والتقدير والاحتواء له، وأن تضع في حسبانها أن طبيعة الرجل غير طبيعة المرأة فسيولوجيًّا، فما تعتقد المرأة أنه القمة في العطاء قد لا يعتبره الزوج كذلك؛ لذا ينبغي المصارحة بشأن ما يريد ويحب؛ لتدرك الأمور من وجهة نظره فتستجيب لما يرضيه، ثم تعبر له عما يرضيها ويزيد من طاقتها في العمل من أجله. ولتعلم أن الحياة الزوجية يصيبها الملل وتحتاج للتغيير في المظهر أو النشاط أو غير ذلك، وأن أسلوب الحوار له أكبر دور في إدارة المشكلات وحلها، فلتستعن بالإنصات لما يقول وبالصوت الخفيض وعدم المجادلة وبالكلام الطيب عند عرضها لما تريد عرضه، مع إشعاره بحبها له وكونه أكبر قيمة في حياتها، بأحسن أسلوب وحين توفر له كل ما يريد ويتفاهمان بشأن كل الأمور سيجد الزوج أنه لا ضرورة لإقامة أي علاقة أخرى، وستتلاشى بالتدريج تلك العلاقة ويصلح الله ذات بينهما بإذنه تعالى.
-
الثورات العربية والأمل القادم رسالة من: أ.د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن والاه وبعد. الشعوب تريد الحرية: انطلقت شعوبنا العربية في ثوراتها المباركة؛ لتستعيد كرامتها المسلوبة، وعزتها المهضومة، وحريتها المنهوبة، من يد طغاة تربعوا على عروشهم بالتزوير والتدليس، وقادوا البلاد بالقهر والاستبداد. هذه الثورات تسجل اليوم تاريخًا جديدًا للأمة العربية، وتسطر صفحة ستكون نبراسًا لشعوب الأرض قاطبةً، من خلال ما نشاهده ونراه، من توفر عوامل النجاح والنصر الربانية من الله تعالى صانع النصر الحقيقي، لتحافظ الشعوب عليها من التفاف حول هدف واحد، وفي ذات الوقت لا يشغلهم عن العدو المتربص بهم، وهم يقدمون التضحيات الجسام يتمسكون بمكاسب الثورة وقضايا الأمة، من استقلالية وعدم تبعية، تجعلهم في وحدة متماسكة نحو تحرير الوطن الإسلامي، وفي القلب منه فلسطين، مما يدعم الأمن العربي ويحقق حماية المقدسات. وبعد أن مَنّ الله على الشعب المصري والتونسي وأخيرًا بفضل الله الشعب الليبي بالنصر على حكامهم وبالحرية وامتلاك الإرادة، فإننا ندعو الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى دعم حركة الشعوب التواقة إلى الحرية في اليمن وسوريا، ونأمل أن يكون لدى حكومات هذه البلاد الحس الوطني والإنساني الذي يدفعهم إلى تقديم مصالح الشعوب والأوطان على أي مصالح أخرى؛ لأن الشعوب والأوطان باقية وهم زائلون، وكذلك عليهم أن يعلموا أن الله سائلهم عما استرعاهم من مقدرات البلاد وحقوق العباد، وليختاروا إما أن يدعو لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يدعو عليهم؛ لأنه القائل: "اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ، وَمَنْ شَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ" رواه مسلم، ونذكرهم بأن الشعوب التي تخرج مطالبةً بحقوقها الطبيعية في الحرية والعدالة لا يمكن أن تعود أدراجها ما لم تحقِّق الأهداف التي خرجت من أجلها، وبأن الدماء البريئة التي تسفكها النظم المستبدة؛ تزيد الثورة اشتعالاً، وترفع من سقف مطالب الثوار، وأن الظلم مهما طال به الزمن فهو إلى زوال: يقول تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ (إبراهيم: من الآية 42). لقد كشفت الثورات العربية بعد قناعة الشعوب بالإسلام وشريعته أن الولايات المتحدة قلقة، وكل أصدقاء أمريكا في المنطقة يشعرون بالخطر، واتضح أن من أكبر "إنجازات" أمريكا في هذه المنطقة تحييد وتهميش دور مصر وإضعافها، والمشاهد العربي الذي تتبّع محرقة إسرائيل ضد شعب فلسطين في غزة، ورأى التنسيق المصري الإسرائيلي، وغلق الحدود، وتدمير الأنفاق ثم بناء جدار، أدرك وجود البنود السرية في اتفاقيات كامب دافيد؛ مما دفع المحللين إلى قولهم: (الشرق الأوسط الكبير يبدو كأنه يصنع نفسه بآليات جديدة هي الثورات الشعبية). صناعة الأمل القادم أولاً- استمرار التطهير: إن استكمال مسيرة التطهير، أصبح مطلباً شعبيًّا، وضرورة ثورية، والذين يحاولون الآن العودة إلى الحياة السياسية البائدة واهمون، ولن يعودوا إلى ما كانوا عليه، فلا تزال الثورات المباركة تؤتي أكلها، وتقدِّم برهانًا عمليًّا على قوة الشعوب وحيويتها وتحضُّرها، وعلى أنها لا تزال متمتعة بكل عناصر القوة والصحة والسلامة، ولا تزال مهتمة بملاحقة رءوس وفلول الفساد التي قعدت بالأمة عن النهوض عقودًا طويلةً، وسعت في تدمير الشخصية العربية القوية لصالح أعداء الأمة مقابل منافع شخصية ومصالح ذاتية. ثانيًا- وحدة الصف ضرورة: وهو مطلب ضروري لا غنى عنه لأمتنا، وقد جاء الشرع بالتأكيد على هذا الأصل ورعايته، يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)﴾ (آل عمران). ونحن اليوم أحوج إلى وحدة الصف، لأن في الافتراق والخلاف ضعفًا وإضاعةً للجهود، وتشتيتًا للطاقات، خاصة وأمتنا تعاني تآمر المفسدين وكيدهم، فهل نخدمهم بفرقتنا ونخذل أمتنا؟ فالواجب على كل الثورات العربية أن تدرك خطورة التشرذم، وأن تعي أهمية الصف المتحد، وأن تعمل على تقويته بالمواقف لا بالأقوال، وإن اختلفت الآراء فلا تختلف القلوب، وإن تعددت الوسائل فلا تتعدد المقاصد، فاستمرار الحوار يقرب المسافات، ويرأب الصدع إن وجد، وهذه سنة الله في الحياة. وعلى الثوار في أوطاننا ترك التخوين لبعضنا البعض أو محاولة كل فصيل الأخذ من رصيد الفصيل الآخر أو النيل منه، فلنتحد على الكليات الموحدة لنا ولنتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه. والمتفق عليه بيننا كبير بل وكبير جدًّا والمختلف عليه قليل جدًّا فلا ينبغي أن نجعل القليل يطغى على الكثير أو يؤثر عليه. ثالثًا- العمل والبناء: ومع استمرار التطهير ووحدة الصف، يستمر الضغط الثوري، بشرط أن يكون بمسئولية، فلا يعطل عجلة الإنتاج، حتى نفوت الفرصة على ممن يحاولون إفساد الثورات، ومن أولويات النهضة الحالية أننا بحاجة إلى انتخابات حقيقية، يختار فيها الشعب ممثليه، لنجد من يراقب باسم الشعب كل ما يدور في البلاد، فتكون سلطة رقابية على أي مسئول تسول له نفسه أن يخون الأمانة التي كلف بها. كما نحتاج إلى دساتير جديدة في أسرع وقت ممكن بالإرادة الشعبية بعد الانتخابات التشريعية التي تفرز البرلمانات الحرة، لتبدأ مرحلة البناء والإعمار وإصلاح ما أفسدته النظم المستبدة طوال سنين عجاف، ولتعود للشعوب سيادتها وكرامتها المستحقة. إلى المستقبل لبناء نهضة الأمة ينبغي أن ننطلق لتحقيق الرسالة التي قامت الثورات من أجلها، وهي رسالة النهوض بهذه الأوطان، وإقامة دول حرة في هذه البلاد التي ضحَّى الشهداء والمصابون بدمائهم في سبيلها، ودفع الأحرار والشرفاء من حرياتهم وأعمارهم وأموالهم في سبيل الوصول إليها؛ مما يوجب العمل على استقرار أمور البلاد، وإعادة عجلة النشاط العام والنشاط الاقتصادي للدوران، ويوجب إزالة كل العوائق التي تحول دون الإسهام في هذا المشروع الكريم، ويوجب على كلِّ حرٍّ شريفٍ مخلصٍ لهذه الأمة أن يتقدم ليحمل نصيبه من العمل فيه: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ (المائدة: من الآية 2). إن الأمل القادم يعني بناء المستقبل، بمعنى أن نهضة الأمة تبدأ من بناء مؤسَّسات الدول وإدارتها وحكومتها، في كل المجالات السياسية والاقتصادية والقضائية والعلمية والإعلامية والاجتماعية والفنية والرياضية والعسكرية والشرطية وغيرها.. بناؤها بالتخصّصات والمتخصّصين الوطنيين الأمناء على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم، تطبيقًا لقوله تعالى: ﴿إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾ (القصص: من الآية 26)، وخوفًا من تحذير وإنذار رسول الله- صلى الله عليه وسلم- "إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة" جزء من حديث رواه البخاري). إن البناء الحقيقي والثابت والمستقر هو ما كان مبنيًا على قيم الإسلام العظيمة من عدل وحرية وشورى ووحدة وتعاون وانتماء وإحسان وإتقان وتمسك بالهُويَّة، يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ (النساء). وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والله أكبر ولله الحمد.
-
العلاقات الانسانية فى الاسلام الاسلام لا يقف عند حد الاشادة بالعلاقات الانسانية ، ولكنه يجعل العلاقة بين الافراد وبين الجماعات وبين الدول علاقة سلام وامن وامان ،يستوى فى ذلك علاقة المسلمين بعضهم ببعض وعلاقة المسلمين بغيرهم ، وفيما يلى بيان ذلك: علاقة المسلمين بعضهم ببعض: *جاء الاسلام ليجمع القلب للقلب : ويضم الصف الى الصف مستهدفا اقامة كيان واحد ومتقيا عوامل الفرقة والضعف وأسباب الفشل والهزيمة ،ليكون لهذا الكيان الموحد القدرة على تحقيق الغايات السامية والمقاصد النبيلة والاهداف الصالحة التى جاءت بها رسالته العظمى ، من عبادة الله واعلاء كلمته ،واقامة الحق وفعل الخير ، والجهاد من اجل استقرار المبادىء التى يعيش الناس فى ظلها آمنين.. فهو لهذا كله يكون روابط وصلات بين افراد المجتمع لتخلق هذا الكيان وتدعمه ،وهذه الروابط تتميز بانها روابط ادبية قابلة للنماء والبقاء ،وليست كغيرها من الروابط المادية التى تنتهى بانتهاء دواعيها ،وتنقضى بانقضاء الحاجة اليها .. انها روابط أقوى من روابط الدم واللون واللغة والوطن والمصالح المادية وغير ذلك مما يربط بين الناس .. هذه الروابط من شأنها أن تجعل بين المسلمين تماسكا قويا وتقيم منهم كيانا يستعصى عى الفرقة وينأى عن الخلل..أول رباط من الروابط الادبية ، هو رباط الايمان ، فهو المحور الذى تلتقى عنده الجماعة المؤمنة ،فالايمان يجعل من المؤمنين اخوة ، ويؤاخى بينهم اخاء اقوى من اخاء النسب : 1-المسلم اخو المسلم: "انما المؤمنون أخوة" الحجرات 10 "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف ينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم " التوبة 71 2-طبيعة الايمان تجمع ولا تفرق :وتوحد ولا تشتت "المؤمن ألف مألوف ، ولا خير فيمن لا يألف و يؤلف" 3-المؤمن قوة لأخيه:"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" 4-المؤمن يحس باحساس أخيه المؤمن :ويشعر بشعوره فيفرح لفرحه ويحزن لحزنه ويرى انه جزء منه"مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" 5-والاسلام يدعم هذا الرباط ويقوى هذه العلاقة بالدعوة الى الاندماج فى الجماعة والانتظام فى سلكها وينهى عن كل ما من شأنه أن يوهن من قوته أو يضعف من شدته فالجماعة دائما فى رعاية الله وتحت يده:"يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ فى النار " 6-الجماعة هى المتنفس الطبيعى للانسان ومن ثم كانت رحمة : "الجماعة رحمة والفرقة عذاب " 7-والجماعة مهما صغرت فهى على اى حال خير من الوحدة وكلما كثر عددها كان أبر وأفضل:"الاثنان خير من الواحد والثلاثة خير من الاثنين والاربعة خير من الثلاثة ، فعليكم بالجماعة فان الله لن يجمع أمتى الا على الهدى ." 8-عبادات الاسلام كلها لا تؤدى الا جماعة ، فالصلاة تسن فيها الجماعة وهى افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة. 9-والزكاة معاملة بين الاغنياء والفقراء. 10-والصيام مشاركة جماعية ومساواة فى الجوع فى فترة معينة من الوقت. 11-والحج ملتقى عام للمسلمين جميعا فى كل عام يجتمعون من اطراف الارض على اقدس غاية :"وما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يقرأون القرآن ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فى ملأ عنده ". ولقد كان الرسول- صلى الله عليه وسلم-يحرص على ان يجتمع المسلمون حتى فى المظهر الشكلى ،فقد رآهم يوما وقد جلسوا متفرقين فقال لهم :"اجتمعوا "فاجتمعوا ،فلو بسط عليهم ثوبه لوسعهم
-
بكت الديــــــــــــــــــــــــــار بكت الديـــــــــــــــار بكت الديـــــــــــــــار بكت الديـــــــــــــــار في القدس أين بيوت المسلمين... أين وجودهم ...أين رجالهم... أين نساءهم شردوهم ...وقتلوهم ...تغير أسماء البلاد ورسمها ...ويشتط في أقواله ويعاضل يداس حمى الأقصى وفي رحباته... بكى أهل مقتول... وعربد قاتل شبـاب وأطفـال تراق دمـــؤهم... وقد أخليت ...ممن تحب المنازل وكيف تعيش الأمن ...دار وربها يغادرها بالعزف ...واللص داخــــل أسألكم عني وعنكم وما درى سؤالي...بأن العيب فيمن نساءل إذا عاش في الأرض الفساد وأهله ...فلا عجب أن زعزعت ها القلاقل ألستم ترون السحــــل والقتــــل ........دليل على أن اليهــــود أراذل سلامهم الإرهاب صاغت قيوده على ساحة الأقصى الشريف ...قنابل بكت الديـــــــار بكت الديـــــــار بكت الديـــــــار بكت الديار وغارت الأحداق بكت الديـــــــار والقدس أبكاها هوا ونفاق بكت الديـــــــار مسرى النبي غدا يؤرق مقلتي بكت الديـــــــار وتهز قلبي نحوه الأشــــــواق بكت الديــــــار مسرى النبي غدا شريدا يشتكي بكت الدــــــيار بين الصحـــــــــــاب كأنهم أبواق بكت الديــــــار بكت الديار وغارت الأحداق بكت الديـــــــار والقدس أبكاها هوا ونفاق بكت الديـــــــار يا قدس لا تبكي فديتك إنني ............ لرياضك الغناء كم أشتاق يا قدس لا تبكي يا قدس لا تبكي يااااااااااقدس لاتبكي ياااااااااقدس لا تبكي يا قدس لا تبكي فديتك إنني لرياضك الغناء كم أشتاق أحفاد صهيون تدنس قدسنا والمسلمون يلفهم إطراق يا قدس لا تبكي يا قدس لا تبكي يا قدس كلا لن تعودي حرة واقصااااااااااااااااااااااااااااه يا قدس كلا لن تعودي حرة حتي يطلق قومي الاشفاق يا قدس كلا لن تعودي حرة حتي يطلق قومي الاشفاق
-
الله..الله..اكبر الله اكبر الله اكبر الله الله الله الله اكبر الله اكبر اسلامنا كله حياه يارب امنحنا نوره الدنيا ليه هاجراه ارزقنا بالسير فى نوره ادعوا ولكن لا اهدى مولايا هو اللى بيهدى وامشى فى طريق النور الله اكبر الله اكبر الله الله الله الله اكبر الله اكبر يالا يا مسلمين نعلى للاسلام رايه نعز بيها الدين ونمنح الدنيا هدايه ادعوا ولكن لا اهدى ولايا هو اللى بيهدى وامشى فى طريق النور الله اكبر الله اكبر الله الله الله الله اكبر الله اكبر يالا يا مسلمين الاقصى بينادينا نقدر على العادين المولى راح يرضى علينا ادعوا ولكن لا اهدى ولايا هو اللى بيهدى وامشى فى طريق النور الله اكبر الله اكبر الله الله الله الله اكبر الله اكبر مهما الطريق هيكون عن دعوتنا ما هنرجع وبكره يجى اليوم الدنيا للاسلام ترجع ادعوا ولكن لا اهدى ولايا هو اللى بيهدى وامشى فى طريق النور الله اكبر الله اكبر الله الله الله الله اكبر الله اكبر
-
ثوري من الضفة ولا من غزة ولا من القدس ولا دير ياسين يا رياح الفتح هاله تمحي كل المجرمين ثوري بالحجر والنار ثوري كالسيل الهدار ثوري بسلاح الايمان اسلامك فوق الاعصار ثوري فالاقصى مغصوبا مملؤا بدماء الاحرار ثوري فالامة تتمنى ان تنجو من ذل العار ثوري فدمانا تتمنى ان تجري مثل الانهار ثوري بالحجر والنار ثوري كالسيل الهدار ثوري فالدنيا تتمنى ان تثبي فوق الاشرار ثوري بالحجر والنار ثوري كالسيل الهدار للتحميــــــــــــل
-
دمروا اليهود اهزوجة القدس قنابل الارض حجارة ذرية صواعق جوية تمزق اليهود دمرو اليهود دمروهم مزقو اليهود مزقوهم اخوة القرود دنسو الحدود هيا يا اسود نعلم الجنود واثبة الصمود في دم اليهود دمرو اليهود دمروهم مزقو اليهود مزقوهم اخوة القرود دنسو الحدود اخوة القرود ما لهم عهود قتلو الجدود كلهم حقود دمرو اليهود دمروهم مزقو اليهود مزقوهم اخوة القرود دنسو الحدود هيا يا جنود جددو العهود مزقو اليهود دمروا اليهود دمرو اليهود دمروهم مزقو اليهود مزقوهم اخوة القرود دنسو الحدود
-
جزانا واياكِ أختى نور " وعقبال فارس حلمك :ph34r: نورتينى..
-
المنتجع الزجاجي الفريد من نوعة في الجزء الشمالي المتجمد من فنلندا يقع هذا المنتجع الزجاجي الفريد من نوعة. يتكون من 20 غرفة على شكل قبب زجاجية. هذه الغرف أو القبب متوفرة للإيجار باليوم أو بالساعة لمن يريد قضاء ليلة في الثلج . ولكم التحية والتقدير
- 1 reply
-
- 2
-
السلام عليكم ورحمة الله ،، اهلا وسهلا ومرحبا بكِ أختى بين اسرتك الجديدة ياللا يا شباب.
-
شجاراً عنيفاً بين نملتين على ذبابـة يا سبحان الله ....... منذ نزول القران كان للنمل معجزة فية ... وما زال النمل يدهش العالم بحياتة و طريقة عيشة ... كعادة صحيفة التليجراف البريطانية عندما تتجول في كافة أنحاء العالم لترصد من خلال كاميرات مصوريها غرائب وعجائب الحياة البرية، نشرت الصحيفة صورة ترصد من خلالها إحدى غرائب عالم النمل الذي يتميز بالنظام والمشاركة والتعاون. حيث صورت اللقطة نملتين يتنافسون ويتسابقون على الحصول على فريستهم وهى عبارة عن ذبابة، حيث تجذب كل نملة فيهم طرف من الذبابة وكأنهم يلعبون لعبة شد وجذب الحبل وقد ألتقط الصورة مصور الطبيعة فينزينتوس فرديناند (39 عاما) من اندونيسيا.
-
درس لكل الموظفين حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام. في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.. أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد: - لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة. ولكم مني تحقيقها لكم. سارع البائع للهتيف: - أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زورقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي. أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين. عندها، تقافز المحاسب صارخًا: - أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي مع زوجة سمراء في جزيرة هاواي. لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان. وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود: - أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء. الفكرة من القصة إجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث
-
انا لله وانا اليه راجعون اللهم آميييييييييييييين
-
بيان من الإخوان المسلمين بخصوص المرحلة الخطيرة التي تمر بها مصر الثورة إن الثورة المصرية العظيمة هي نعمة جليلة من الله تعالى، وآية يجب على الجميع أن يتوقفوا عند دروسها وعبرها حتى لا تتكرر الأسباب المؤسفة التي أدت لانفجارها. وهي حصيلة تضحيات جسيمة قدمها الشعب المصري العظيم شهداء من أبنائه ومصابين بالآلاف وجهود ضخمة من أجل استعادة حريته وكرامته وعزته، وأن يكون السيد في وطنه، ومن ثم لن يفرِّط في هذه الثمار الغالية تحت ضغط تهديد، أو باستخدام مكر أو خديعة. نقول هذا في وجه محاولات دءوبة ومتكررة لم تتوقف، وإن كانت في كل مرة ترتدي زيًّا جديدًا وترفع شعارًا مغايرًا، ابتداء من محاولات وضع الدستور ثم محاولات وضع مشروع الدستور، ثم مشروع الدستور أولاً قبل الانتخابات ثم المواد الحاكمة للدستور، ثم المواد فوق الدستورية، ثم المبادئ الأساسية للدولة المصرية الحديثة، وذلك كله بالمخالفة للإرادة الشعبية التي تجلت في استفتاء مارس 2011م والتي صيغت في الإعلان الدستوري، وللأسف شارك في هذه الالتفافات المستمرة نائب سابق لمجلس الوزراء، ونائب حالي لمجلس الوزراء، إضافة لمجموعة من القانونيين الذين لا يحترمون الشعب، ويضعون خبرتهم في خدمة من يريد، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى محاولة فرض تشكيل معين للجنة التأسيسية المنوط بها، وضع مشروع الدستور قبل استفتاء الشعب عليه، وذلك بدلاً من انتخاب مجلس الشعب والشورى لها كما نص على ذلك الإعلان الدستوري، وكل هذا يُعد افتئاتًا على الشعب وعدم احترام له، والأدهى من ذلك كله أن هذه المحاولات تجري تحت دعوى رغبة المجلس العسكري في ذلك. وهناك تسريبات وتلميحات بأن هناك من يحاول تأجيل الانتخابات البرلمانية، وبالتالي وضع الدستور وانتخاب الرئيس المقبل، واستمرار الفترة الانتقالية لإبقاء المجلس العسكري في الحكم. والإخوان المسلمون يعتبرون ذلك كله مخالفًا لمبادئ ومكاسب الثورة، ومحاولة إنتاج النظام السابق في صورة جديدة، وإهدارًا لدماء الشهداء، وهذا ما نعتقد أن الشعب الذي ذاق طعم الحرية بكلِّ طوائفه لن يسمح به. إن الشعب هو السيد، وقد قال كلمته واتخذ عن قراره في الاستفتاء وعلى الجميع أن ينصت وأن يمتثل، وهو الذي يمنح نفسه دستوره عن طريق اللجنة التي ينتخبها مجلسا الشعب والشورى اللذان ينتخبهما الشعب بإرادته الحرة، وهو الذي يوافق عليه في استفتاء حرٍّ نزيه، وهو الذي يحميه من الغلو والشطط ويحميه من الانحراف والعدوان. إن الثورة لا بد أن تمضي إلى غايتها: تطهير البلاد من النظام الفاسد وأذنابه، والوصول إلى حالة الاستقرار بإقامة المؤسسات الدستورية والدستور وتقوية مؤسسات الدولة، ثم الانطلاق إلى مرحلة البناء والنهضة، وكل من يعوق هذه المسيرة لأغراض شخصية أو فئوية أو حزبية أو خارجية فإنما يهدر مصلحة الوطن والشعب، ويعرض البلاد لمخاطر جسيمة. والإخوان المسلمون يتوجهون بالرسائل التالية: أولاً: إلى المجلس العسكري: إن الشعب ليقدر لكم موقفكم من الثورة والشعب، وينتظر منكم الوفاء بالوعود المتكررة التي سمعها منكم، والالتزام بخريطة الطريق التي حددها الإعلان الدستوري، ويذكركم بموقف (الفريق عبد الرحمن سوار الذهب) الذي وعد وعدًا والتزم به، ولا تزال الدنيا كلها تذكره بالإجلال والإكبار والاحترام. ثانيًا: إلى السياسيين والقانونيين: إن أول مبادئ الديمقراطية هو احترام إرادة الشعب وتحقيق مطالبه والنزول على اختياره ولو كان ضد المصلحة الخاصة، ونحن نطالبكم كما نلزم أنفسنا بذلك، فذلك مقتضى الإخلاص للوطن وحب الشعب. ثالثًا: إلى الشعب المصري العظيم: لقد بذلت وضحيت كثيرًا من أجل التخلص من الاستبداد والفساد، ونحن نعلم أنك كنت ولا تزال على استعداد لمزيد من التضحيات من أجل ألا يعود الاستبداد والفساد في أية صورة جديدة، ولذلك ندعوك للتيقظ والانتباه إلى محاولات الالتفاف على إرادتك ومحاولات خداعك والمكر بك، لذلك عليك أن تحدد موقفك حاسمًا وتلفظ تمامًا كل أولئك المخادعين، وأن تتمسك بكامل حقوقك وحرياتك، وأن تتتبَّع كل الفاسدين والمفسدين والمجرمين الذين تعرفهم بالاسم وتقديم البلاغات القانونية ضدهم. رابعًا: إلى مجلس الوزراء: إنكم في مناصبكم مؤقتون، والأمانة تقتضي أن تؤدوها بمنتهى الشفافية، وأن مشروعية وجودكم إنما هي من الشعب، فعليكم أن تكونوا في خدمته وتحقيق إرادته، وأن تعزلوا من بينكم من يخرج على ذلك، وألا تستجيبوا لضغط من هنا أو من هناك. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)) (التوبة). الإخوان المسلمون القاهرة في: 9 من شوال 1432هـ الموافق 7 من سبتمبر 2011م.
- 1 reply
-
- 1
-
ذكري ميلاد منتديات ياللا يا شباب 2011 - العام الخامس
دعوه للجنه replied to ali desoky's topic in منتدى الحوار العام
ألف ألف ألف 1000 1000 1000 1000000000 1000000000000000000 100000000000000000000000000000000 بعد العدد ده مبااارك علينا المنتدى وميلاده الجديد والله اسال ان يرزقنا حسن التصرف والتدبر والعمل وان يبارك لنا علمنا وان يجعله صدقة جارية لمصب حسناتنا ان شاء الله ولابد فى تلك المناسبة ان نقدم الشكر اولا لله عز وجل وجل ان وضعنا على تلك الثغرة وان ثبتنا عليها وندعو عز وجل الا يستبدلنا عنها ثم أقدم بكلمة شكر يعلوها تاج دعاء بكل قلم كاتب وناقل فى ياللا شباب ثم وبلا شك شكر مقدم لادارتنا وتاج دعاء بالثبات والبركة فى كل الامور انا سعيدة جدا جدااااااااا ولاول مرة لم استطع تسطير سعادتى فى سطور خاصة من وحى ذاكرتى جزى الله كل القائمين والعاملين على هذا الصرح خير الجزاء جزاك الله خيرا مستر على على الموضوع والله اسال ان يجعله فى ميزان حسناتك -
أسال الله لكِ التيسير والمعونة حبيبتى ربنا يوفقك وييسرلك أمرك ويسهله عليكِ يااااااااااااااااارب مش تنسى تطمنينا عليكى
-
الصومال.. الدعم المادي وحده لا يكفي - د. حمدي عبد الرحمن: هناك تواطؤ دولي ضد الصومال ولا بدَّ من تدخل إسلامي - اللواء فريد حجاج: يجب التنسيق والاتفاق بين الدول العربية لتأمين الإغاثة - د. خيري عمر: الدَّوْران العربي والإفريقي في الأزمة لم يتضحا حتى الآن - د. إجلال رأفت: المؤسسات الإفريقية لها حدود في التعامل مع الوضع هناك تحقيق: الزهراء عامر ويارا نجاتي يعيش الشعب الصومالي المسلم مأساة إنسانية تتمثل في مجاعات وجفاف وجدب ومرض وموت لا يشعر بها ولا يتفاعل معها إلا القلة القليلة من المسلمين، ويخطئ البعض ظنًّا أنه بالتبرع بجنيهات قليلة قد أدى ما عليه تجاه هؤلاء المنكوبين؛ لكن الواقع يؤكد أن إغاثتهم تتطلب التضحية وتقديم الدعم بالجهد والوقت؛ لتأمين المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب الصومالي حتى تصل إلى مستحقيها، خاصة أن المنطقة غير آمنة؛ ما يعرض بعض القوافل لعدم وصولها إلى المحتاجين إليها. فالحرب الأهلية المستمرة منذ سنوات مزقت البلاد؛ بسبب ضعف الحكومة التي لم تعد تسيطر إلا على مساحة ضئيلة لا تتعدى العاصمة مقديشيو، ومؤخرًا طالبت الحكومة الصومالية بقوة حماية لتأمين قوافل الغذاء، والمخيمات من الاعتداءات والسرقة، وكأنها لا يكفيها قوات حفظ السلام التي زادت أوضاع البلاد سوءًا وأتلفت المساعدات أو تريد أن يصبح الحال في الصومال مثل العراق وليبيا أو غيرها من الدول التي دمرتها القوى الإنسانية الأجنبية. ويبقى السؤال حول الدور الإفريقي والعربي في كيفية تقديم العون إلى دول القرن الإفريقي؟ وكيفية تأمين الغوث الإنساني ليصل إلى مستحقيه؟ بدايةً يوضح الدكتور حمدي عبد الرحمن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والخبير في الشئون الإفريقية، أن المجاعة الصومالية غربية مكتملة الأركان، حتى أصبحت المجاعة والمساعدات الغذائية نمطًا مسيطرًا على المشهد الصومالي، في حين يتدافع المانحون ومنظمات الإغاثة الدولية للتعامل مع الأزمة التي صنعوها بأيديهم. ويؤكد أن المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى الشعب الصومالي تضيع في طريقها بين ثلاث مراحل أولها: التنافس الشديد بين منظمات الإغاثة فيما بينها للسيطرة على مناطق الكوارث بغاية الحصول على نصيب الأسد من أموال المساعدات، وعلى رأسهم منظمة "كير" و"أطباء بلا حدود" و"أكسفام" و"صندوق إنقاذ الأطفال"، موضحًا أن قسطًا كبيرًا من أموال المساعدات ينفق؛ لتغطية التكاليف الإدارية واللوجستية لوكالات الإغاثة، بما في ذلك رواتب العاملين بها الذين يتنقلون في سيارات فارهة ويعيشون في نُزُل توفر لهم مظاهر الرفاهية التي اعتادوا عليها في بلادهم. ويضيف: الأمر الثاني هو انتشار الجماعات المسلحة في كل مكان وفرضها إتاوات على السكان؛ بل الاستيلاء عنوة على المساعدات الموجهة إليهم، وهو ما أحبط فعالية عمليات الغوث الإنساني، مبينًا أن هناك جزءًا من هذه المساعدات استخدم لتمويل الحروب الأهلية وخلق حالة من الأزمة الغذائية الدائمة، ثم يأتي بعد ذلك استخدام الدول الأجنبية المساعدات الإنسانية للصوماليين كأداة ضغط سياسية، مرتبطة بأجندات سياسية تخدم رؤى دول معينة. ويرجع عدم فاعلية الغوث الإنساني وعدم وصوله لمستحقيه إلى الوضع غير المستقر للصومال الآن، الأمر الذى ترتب عليه عدم القدرة على تأمين عمال الإغاثة، وكذلك المعدات المستخدمة، مبينًا أنه نظرًا لغياب الحكومة والسلطة المركزية الفعالة منذ عام 1991م، أضحت وكالات الإغاثة الدولية تتصرف كأنها الحاكم الفعلي في البلاد، دون وجود أي رقيب أو حسيب عليها، وربما دفع ذلك إلى القول بأن الصومال تديره وكالات الإغاثة الدولية، أما الحكومة الانتقالية فهي ظاهرة افتراضية فقط. تواطؤ دولي ويرى أن هناك تواطؤًا دوليًّا ضد الشعب الصومالي، فضلاً عن وجود وجه لا إنساني للتدخل الإغاثي في هذه الكوارث، وهذا يبرره عدم تحرك العالم بعد تحذير جهاز الإنذار المبكر للمجاعات التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، من حدوث مجاعة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأمطار في عام 2010م، وما تم جمعه حتى الآن أقل بكثير من المطلوب لمواجهة الكارثة، فضلاً عن فرض الولايات المتحدة الأمريكية قيودًا على المنظمات الإغاثة؛ لمحاربة شباب المجاهدين في جنوب ووسط الصومال. ويشير إلى أنه حدث تحول في المقاربة الدولية لأزمة الصومال مع الدعوة للاجتماع التشاوري في سبتمبر المقبل؛ لوضع خريطة الطريق التي ستنتهي، وهذا يعني أن التحالف الدولي يريد أن يضع حدًّا لمشكلة الصومال، حتى إن كان التقسيم هو الخيار الأمثل من وجهة نظرهم، خاصة أن هناك 10 كيانات مستقلة في الصومال. الموقف العربي وحول موقف الدول العربية من أزمة الصومال يوضح د. عبد الرحمن أن رد الفعل العربي نحو الأزمة الصومالية عمومًا لم يتعد مرتبة الأقوال والأمنيات، ولذلك ترك الصومال حقلاً لتجارب ومبادرات دولية وإفريقية، وكأن العنوان الأبرز دائمًا هو الغياب العربي عن تفاعلات العملية السياسية في الصومال. ويرى أن هناك مسارين أساسيين لتفعيل الدور العربي تجاه الشعب الصومالي المنكوب، أولهما: إضفاء الطابع المؤسسي على عمليات الإغاثة العربية للصومال، عن طريق إنشاء لجنة عربية عليا تتولى تنسيق أعمال الإغاثة العربية للصومال، وذلك وفقًا لخطة ورؤية واحدة تأخذ في الحسبان المصالح القومية العربية العليا؛ باعتبار أن الصومال جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي العربي، أما المسار الثاني فهو سياسي؛ بحيث يشارك العرب في صياغة خريطة طريق عربية تضمن وحدة أراضي الصومال وسلامتها، لأن ثمة اتجاهًا دوليًّا تتبلور معالمه اليوم، يمكنه أن يقبل بالتعامل مع كيانات سياسية صومالية مستقلة على أسس قانونية أو واقعية، وعليه فإن على العرب ألا يسمحوا بتكرار السيناريو السوداني على أراضي الصومال الكبير، وبدلاً من الحاجة إلى قوة إفريقية لحماية الصومال تكون هناك قوة إسلامية، ويوحد الموقف العربي الإسلامي تجاه الإغاثة الإنسانية في الصومال. ويتابع: الاتحاد الإفريقي لا يستطيع أن يقدم شيئًا للشعب الصومالي؛ لأنه يعاني من أزمة مالية، بالإضافة إلى تباين المواقف السياسية داخل الاتحاد والتدخل الغربي في أعماله. ويتساءل: هل يعقل بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية للشعب الصومالي وتكرار المجاعات وجمع مساعدات للشعب الصومالي، ألا يحدث شيء وتزداد الفجوة والمجاعة؟!. ويقترح استغلال عهد الثورات واستخدامها في العمل التطوعي؛ لأن جوهر العمل التطوعي هو التحرر من الفقر والمجاعات، وألا يطلق الأيدي للمنظمات الإغاثية، ويتحرر المجتمع الصومالي من القيود والقوانين التي تقيد أداء عمل المنظمات الأهلية. كنز مهمَل ويؤكد اللواء فريد حجاج، الملحق العسكري في الصومال سابقًا، أن الدول العربية تركت الصومال بالفعل بعد عام 1991م، بسبب الانقلاب الذي تم هناك على حكومة (زياد بري)، واصفًا هذا الإهمال بأنه جريمة في حق الشعب الصومالي. ويشير إلى أن الصومال تعتبر كنزًا كبيرًا؛ لما بها من خيرات وأنهار تجري على أراضيها، إلا أن إهمال الدول العربية لها والتنازع الداخلي حولها أدى إلى لعبة بين القوى الإقليمية المتمثلة في إثيوبيا التي تسيطر على أجزاء من أرض الصومال وإريتريا، والقوى العالمية كالولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية كإيطاليا؛ لما تتمتع به من موقع متميز يسيطر على مدخل البحر الأحمر. ويشدد على أن تجربة إرسال قوات متعددة الجنسيات من الأمم المتحدة أثبتت فشلها؛ حيث قُتل عدد كبير من القوات التي أرسلتها الأمم المتحدة مما اضطر الأمريكان للانسحاب، وتبعتها بقية القوات بعد ذلك، وهذه التجربة قد تمثل عائقًا أمام العديد من الدول؛ خشية فقد عناصرها من خلال مهاجمتها من القوى الخارجية التي تريد السيطرة على الصومال. ويرى إمكانية إيجاد حل عن طريق الدول العربية ومساهمتها في تأمين وصول المساعدات وحماية النازحين وإيصالهم إلى المعسكرات بأمان، لكن الأمر يحتاج إلى بذل مجهود ضخم من الدول العربية، يبدأ بإقناعهم بأهمية التدخل لحماية المواطنين الذين يعانون من التمزق الموجود داخل البلاد والقرصنة، وبناءً عليه يتم التنسيق بينهم على آلية التنظيم، مؤكدًا أن تدخل القوات العربية لحفظ السلام سيحتاج إلى أعداد ضخمة جدًّا لتشعب الصومال وتفرقها إلى مناطق على مساحات شاسعة. ويوضح أن الدور الذي تلعبه قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي هناك المتمثلة في (إريتريا وأوغندا)، لا تحمي سوى الحكومة المسيطرة على العاصمة مقديشو فقط، ولا تنتقل إلى أي مكان آخر، مضيفًا أن قوات حفظ السلام تكون لها مهام تأمينية فقط ولا تتعداها، ولا تكون مسلحة أو مدربة أو تتلقى أي أوامر بالقتال. مساران د. خيري عمر ويوضح الدكتور خيري عمر، الباحث في الشأن الإفريقي، أن الدورين العربي والإفريقي لم يتضحا في أزمة الصومال حتى الآن، مرجعًا ذلك إلى سببين؛ أولهما: المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد العربية في ثوراتها، والتي تتطلب إعادة بناء للدول والانشغال في هذا الأمر، وثانيتهما الإهمال الكبير الذي لطالما طال الدول الإفريقية من الأنظمة المستبدة في الدول العربية، وعدم وجود خطط مسبقة لدعمها ومساعدتها. ويشير إلى أن التركيز الحالي على تقديم العون والمساعدة في تأمين المساعدات ووصولها إلى المحتاجين لها في الصومال، على الدور الشعبي في الدول العربية، مبينًا الخريطة الشعبية التي تنقسم إلى مسارين: الأول هو (اتحاد الأطباء العرب، والصندوقان الكويتي والسعودي للمساعدات)، وهو نفس المسار الذي تعمل من خلاله منظمة المؤتمر الإسلامي هناك. ويتابع: أما المسار الثاني للعمل العربي هناك فهو الجمعيات الأهلية، ومن أوسع الجمعيات انتشارًا في دول شرق إفريقيا (الختمية)، وتعتبر وسيلة جيدة لضمان توصيل المساعدات لما لها من شبكة علاقات واسعة تربطها مع القوى الإسلامية في المنطقة، فتتمكن من القيام بتقديم المساعدات اعتمادًا على أنشطتها، وكذلك تعزيز أدوار المنظمات الأخرى في توفير المساعدات. ويشير إلى أن الصومال بها مشكلة مزدوجة، فإلى جانب الأزمة الغذائية والمجاعة، فهناك مشاكل سياسية طاحنة، بسبب التشتت وعدم وجود جهة واحدة تسيطر على كامل شئون البلاد، كما تنعدم تقريبًا البنية الأساسية والطرق والمواصلات هناك، وكذلك المياه لا تتوفر بشكل ثابت حتى في الآبار، واصفًا ذلك بأنها فرصة وعيب في الوقت نفسه؛ حيث تعتبر عيبًا؛ لعدم تحكم جهة بعينها في المساعدات، لكنها فرصة لتعمل المنظمات فيها بحرية كبيرة وتضع الخطط التي تيسر لها عملها. ويحدد المعوقات التي تواجه عمل المنظمات في دعم الصومال بقوة إنسانية أو بحماية المساعدات، وهي عدم وجود خريطة واضحة للمجاعة كعدد الأفراد أو أماكن تنقلهم، فمرة ينتقلون إلى (هرسيكا في الصومال)، ومرة أخرى إلى كينيا، فتتشتت اتجاهات المساعدات. ويؤكد د. عمر أن حل أزمة الصومال يحتاج إلى تدخل دولة بكامل طاقتها؛ لإعادة بنائها وحل أزماتها السياسية، أو بذل مجهودات ضخمة من المنظمات العربية والتنسيق فيما بينها في هذا الأمر، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالبنية الأساسية في العلاقات بين البلاد العربية والصومال؛ حيث تعتبر مقطوعة منذ مدة طويلة، ومتروكة لإثيوبيا والولايات المتحدة للعمل فيها. ويوضح أن علاقة مصر بالصومال شبه مقطوعة منذ التسعينيات، وكذلك السودان رغم المشاكل والانقسامات الداخلية، إلا أنها لا تستطيع القيام بدور حقيقي هناك؛ كي لا تتعدى على إثيوبيا، والدولة الإفريقية الوحيدة التي ما زالت لها علاقات بالسودان هي جيبوتي، مضيفًا أن تنظيم المساعدات العربية في هذه المرحلة بقوة إنسانية لحماية المساعدات واللاجئين غير مطروح حاليًًّا لهذا السبب، لكن يتم توجهيها إلى قوات حفظ السلام الإفريقية. رفض الدعم وتؤكد الدكتورة إجلال رأفت، الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن كل المؤسسات الإفريقية بما فيها الاتحاد الإفريقي لها حدود في التصرف مع وضع الشعب الصومالي من النواحي المادية والعسكرية والفنية والمعونات الغذائية. وتشير إلى أن الوضع في الصومال أصبح معقدًا للغاية؛ بسبب رفض الشعب الصومالي التدخل الإفريقي في شئونهم، وعلى سبيل المثال قام الصوماليون بقتل القوات الأوغندية التي حاولت مواجهة الفوضى والوضع في الصومال، ولم يستطع الاتحاد أن يقدم الدعم لهم وحمايتهم، فضلاً عن التدخلات الخارجية من الاتجاهات المختلفة، بالإضافة إلى مشكلة القراصنة. وتضيف أن الصوماليين الآن في حالة سيئة، والحكومة لا تستطيع أن تؤمِّن المساعدات؛ لأنها حكومة صورية ليس لها قيمة، وليست لها سلطة حقيقية على الأرض، مؤكدة أن الدولة هي المنوطة بتأمين المساعدات، وعليها أن تثبت للعالم أنها قادرة على هذا. وترى أن الفوضى التي تعاني منها الصومال تهدد دول الجوار والتجارة العابرة من حدودها بسبب القرصنة، موضحة أن لغة الحوار جربت لسنوات في الحالة الصومالية وكلها فشلت، ولا يوجد طريقة جديدة في الوقت الحالي، متسائلة كيف يمكن إجراء حوار وهناك حالة من الفوضى وجماعات متنازعة على السلطة؟!.
-
اليوم.. استئناف محاكمة مبارك وترقب لرد "رفعت"
موضوع تمت اضافته دعوه للجنه في منتدى الأخبار والمقالات السياسية
اليوم.. استئناف محاكمة مبارك وترقب لرد "رفعت" يستأنف المستشار أحمد رفعت، رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء نظر محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في قضية قتل الثوار. وتأتي جلسة الغد المقرر خلالها الاستماع لبقية شهود الإثبات، وسط اتهامات من هيئة الدفاع عن شهداء ومصابي ثورة 25 يناير لهيئة المحكمة بأنها مارست العناد حيال المدعين بالحق المدني، وعدم الاستماع لأي طلب من طلباتهم، وإتاحة الفرصة كاملةً أمام المتهمين، وذلك في جلسة يوم الإثنين. كما اتهمت الهيئة شهود الإثبات بأنهم شهود زور، تحولوا إلى شهود نفي وليس شهود إثبات، وخالفوا بذلك أقوالهم في تحقيقات النيابة العامة. -
محافظ قنا يدعو المرشد العام لزيارة مبنى المحافظة قام فضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين مساء أمس، بزيارة مقر محافظة قنا تلبية لدعوة من المحافظ اللواء عادل لبيب، رافقه خلالها الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد وهشام القاضي نائب الإخوان بمجلس الشعب في برلمان 2005م. وأكد فضيلة المرشد العام خلال اللقاء مع اللواء عادل لبيب ضرورة تضافر جهود كل القوى السياسية مع الجهود الرسمية لتحقيق التقدم المنشود لبلادنا، والنهوض بالوطن في كل المجالات. وكان فضيلة المرشد قد بدأ زيارة لمحافظتي قنا والأقصر، صباح اليوم؛ حيث استقبل استقبالاً حاشدًا بمطار الأقصر، أعقبه زيارة لمقر الإخوان بالأقصر التقى فضيلته خلالها بأعضاء المكتب الإداري ورموز الإخوان في المحافظة، ثم قام بافتتاح مقر الإخوان المسلمين في قنا.