-
عدد المشاركات
1,540 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
19
كل منشورات العضو ohabo raby
-
إنها وصفة طبية ربانية تعالج الأمراض الروحية والأسقام القلبية جوهرها والرابط بين أدويتها هو التطهر "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين". 1 / اغسلوا وجوهكم بدموعكم :الوجه هو المعبر عن الشخصية ويطلق على الإنسان نفسه، كما قال الله تعالى "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه" ، "وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية"... ويعني بالوجوه أصحابها.وتتلوث هذه الوجوه بالبعد عن الله تعالى ومخالفة أوامره و تعدي حدوده ولا شيء أنفع لها من أن تغتسل بدموع الندم على الذنب والشوق إلى الله تعالى والتفريط في جنبه وتفكر القبر وعرصات الحساب ومحطات المساءلة والكتاب والميزان واجتياز الصراط ،روى الترميذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله" ،وفي الحديث المتفق عليه ذكر صلى الله عليه وسلم من الذين يظلهم الله عز وجل بظله فقال :"رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه". وقد كان لأسلافنا عهد وثيق مع البكاء ثم قست القلوب فلا تكاد تجد باكيا على مصيره وتقصيره ،في حين يبكي على مطرب ماجن مات أو على فريق رياضي فاز في مباراة أو أخفق... فما الوجه الذي سيقابل به ربه؟ أوجه تطهر من أدرانه أم وجه آخر "ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة"؟ 2 / واغسلوا ألسنتكم بذكر الله :يتلوث اللسان بالفحش والكذب والغيبة ونحوها من المخالفات الشرعية فيفسد بدل أن يصلح فيوشك أن يورد صاحبه موارد الهلاك وإنما علاجه في ذكر الله عز وجل ،في تسبيحه وحمده واستغفاره ، في التهليل والتكبير والحوقلة ،قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا" وقال "واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر مثل الحي والميت" رواه البخاري. ذكر الله تعالى يغسل الألسنة من أوساخها ويطهرها ويحصنها. 3 / واغسلوا ذنوبكم بالتوبة: لا تكمن المشكلة في ارتكاب الذنوب-فذلك من خصائص الإنسان الملازمة له- وإنما تكمن في التمادي فيها واستساغتها في حين ينبغي أن يسارع المؤمن إلى معالجة ما اقترفه من معاص بالتوبة إلى الله تعالى واستغفاره والإنابة إليه والتضرع بين يديه والارتماء على عتبة بابه وقرعه بإخبات وتذلل وانكسار وطلب العفو منه ، فتلك هي العبودية في أبهى صورها حيث يظهر العبد ضعفه أمام قدرة ربه وفقره أمام غناه وصغره أمام عظمته ،وهذا يقوده إلى فتح صفحة جديدة فيها ندم وعزم على الطاعة وتطليق المعصية والإكثار من العمل الصالح ،قال تعالى "أقم الصلاة طرفي نهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين". مثل هذه العودة إلى الله تعالى هي التي يفرح بها الله أشد الفرح ويعود بها المؤمن إلى رشده فيصلح حاله ويعتذر إلى الله وإلى الناس ويفرح هو الآخر بها لأنها تطهره من الذنوب ،قال تعالى "...إلا من تاب و آمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما". 4 / واغسلوا قلوبكم بالخشية :لله عز وجل مقام رفيع يفرض على العباد أن يعرفوا قدره فيحسنوا الأدب والتعامل "وما قدروا الله حق قدره".ولذلك يجب على العاصي أن ينظر إلى عظمة من عصى لا إلى صغر جرمه ،قال تعالى "إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم" ، فالخوف ملازم للمؤمنين لأنهم يعرفون مقام ربهم جل وعلا ولأن عاقبة الخشية ترغبهم في الالتزام بها. "ولمن خاف مقام ربه جنتان". يحرص المسلم التقي الصادق أن يغرس في قلبه شجرة الخشية ويتعاهدها بالرعاية حتى تستوي فيرجو بذلك دخول الجنة في الآخرة والنجاة من خشية غير الله في الدنيا ،وليس مثل الخشية علاج لتعلق القلب بزخارف الحياة وشهواتها ومن قسوة القلب التي هي أساس كل شر،قال تعالى "يا أيها الذين اتقوا الله حق تقاته". ،وقال "ويحذركم الله نفسه". هذه أربعة أدوية ربانية فعالة تعالج ما يعتري المؤمن من أمراض قلبية وسلوكية فتاكة يحسن بالمؤمن تناولها مع لزوم الحمية وإرشادات الوحي ليكون من السعداء في الدارين.
-
لا تقل "جزاك الله الف خير" هااااااام جدا
ohabo raby replied to ohabo raby's topic in المنتدى الإسلامى العام
وجزاكِ ربي بالمثل اختى نورتى الموضوع بالمرور والرد الجميل -
مكافأة 1.6 مليون دولار للقبض على القذافى
ohabo raby replied to دعوه للجنه's topic in أخبار العالم العربى
يااااااااااااااااااااه 1,6 مليون دولار بـــــــــــس !! انا ال كان عليا اقتله من غير ولا مليم جزيت خيرا يا دعوة ع التغطية الاخبارية الجميلة -
دكاترة المنتدى زادوا واحد...باركوا لى!!
ohabo raby replied to YouTh~TiGeR's topic in منتدى الحوار العام
بسم الله ما شاء الله الف الف الف الف الف الف الف مبروووك اخى اخى ايه الف الف الف الف الف الف الف مبرووووك يا دكتور ايوه كده هما دول شباب ياللا يا شباب بجد يارب دايما كده ناجح ومن نجاح لنجاح باذن الله صدقت ربي حقا (( ان الله لايضيع اجر من احسن عملا )) وعقبااااااااااااااااااااااالى انا كمان يارب -
اضربيه .. اشتميه .. اتركيه.. واخيرا افتحى الباب واطرديه
ohabo raby replied to ohabo raby's topic in منتدى الحوار العام
وجزاكِ بالمثل غاليتى الموضوع وصاحبة الموضوع تحت امرك يسعدنى اضافة موضوعى البسيط لسلسلتك الرائعة ربنا يجعلها في ميزان حسناتك نورتى الموضوع حبيبتى -
ان لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يصبركم حبيبتى اسال الله العظيم ان يثبتها وان يجعل القرآن ونيسها ونورها فى قبرها وان يريها الله عز وجل مقعدها من الجنة وان يعاملها الله عز وجل بما هو اهله وان يغفر لها وان كانت محسنة يزد لها احسانا وان يقابل التقصير عفوا وغفرنا
-
: أحقا ً سترحل ؟؟؟؟ : ياخير من نزلَ النفوسَ أراحلٌ ؟؟ بالأمسِ جئتَ فكيفَ كيفَ سترحلُ؟؟ بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً كيف العيونُ إذا رَحَلتَ ستفعلُ من للقلوبِ يضمها في حزنها من للنفوس لجرحها سيعلِّّلُ ما بال شهر الصومِ يمضي مسرعاً وشهورُ باقي العام كم تتمهّلُ عشنا انتظارك في الشهورِ بلوعةٍ فنزلتَ فينا زائراً يتعجّلُ ها قد رحلت أيا حبيبُ، وعمرنا يمضي ومن يدري أَأَنتَ ستقبلُ فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ يا ليلة القدر المعظَّمِ أجرها هل إسمنا في الفائزينَ مسجّلُ؟ كم قائمٍ كم راكعٍ كم ساجدٍ قد كانَ يدعو الله بل يتوسلُ أعتقْ رقاباً قد أتتكَ يزيدُها شوقاً إليكَ فؤادُها المتوكِّلُ فاضت دموعُ العين من أحداقها وجرت على كفِّ الدُّعاءِ تُبلِّلُ يامن تحبُّ العفو جئتُكَ مذنباً هلا عفوتَ فما سواكَ سأسألُ هلاّ غفرتَ ذنوبنا في سابقٍ وجعلتنا في لاحقٍ لا نفعلُ يا سعدنا إن كانَ ذاكَ محقّقاً يا ويلنا إن لم نفزْ أو نُغسَلُ بكت المساجدُ تشتكي عُمَّارها كم قَلَّ فيها قارئٌ ومُرتِّلُ هذي صلاةُ الفجرِ تحزنُ حينما لم يبقَ فيها الصفُّ إلا الأولُ هذا قيامُ اللِّيلِ يشكو صَحْبَهُ أضحى وحيداً دونهم يتململُ كم من فقيرٍ قد بكى متعففاً مَنْ بعدَ شهر الخير عنهم يسألُ؟ يامن عبدتم ربكم في شهركم حتى العبادةَ بالقَبولِ تُكَلَّلُ لا تهجروا فعلَ العبادةِ بعدَه فلعلَّ ربي ما عبدتم يقبلُ يامن أتى رمضانُ فيكَ مطهِّراً للنَّفسِ حتى حالها يتبدَّلُ يمحو الذُّنوبَ عن التقيِّ إذا دعا ويزيدُ أجرَ المحسنينَ ويُجزِلُ هل كنتَ تغفلُ عن عظيمِ مرادِه أم معرضاً عن فضلِه تتغافلُ إن كنتَ تغفلُ فانتبهْ واظفرْ به أما التغافلُ شأنُ من لا يعقِلُ فالله يُمهلُ إنْ أرادَ لحكمةٍ لكنَّه ،ياصاحبي، لا يُهمِلُ إن كانَ هذا العامَ أعطى مهلةً هل يا تُرى في كُلِّ عامٍ يُمهِلُ؟ لا يستوي من كان يعملُ مخلصاً هوَ والذي في شهره لا يعملُ رمضانُ لا تمضي وفينا غافلٌ ما كان يرجو الله أو يتذلَّلُ حتى يعودَ لربه متضرِّعاً فهو الرحيمُ المنعمُ المُتفضّلُ وهو العفوُّ لمن سيأتي نادماً عن ذنبهِ في كلِّ عفوٍ يأملُ رمضانُ لا أدري أعمري ينقضي في قادم الأيامِ أم نتقابلُ!! فالقلبُ غايةَ سعدِهِ سيعيشُها والعين في لقياكَ سوف أُكحِّلُ
-
اخطر عشرة مكلمات في حياة البنات
ohabo raby replied to الفقيرة الى الله's topic in بنات ياللا يا شباب
اللهم امين اقسم بالله موضوع اكثر من رائع رائع ايه قولى تحفة حاجه جنان والله يا اختى للأسف معاكى حق في كل كلمة ربنا يهدى البنات ويحفظهن تم التقييم والنشر كمان لروعة الموضوع واهميته -
الحلقة الثانية من سلسلة رمضان جانـا هيغير جوانـا
ohabo raby replied to نـــــــــــور's topic in رمضانيات
دى اهم حاجه بقي ودى كمان ما علينا عادى يعنى ممكن اناول اختى كوباية الميه ابقي علي كده فطرتها دى بقي نادرا لما اطبقا والله يا نور ببقي جعانة اوى لسه هاكل تمر واطلع النواية انا بختصر وادخل ع العصير علي طوول بس بحاول ساعات افطر عليه برضو ودى برضو الحمد لله بنطبقها دى من اجمل ما في رمضان ودى بقي حاجه جميلة جدا في رمضان احيانا بتدفعنى للكذب علي اخواتى واصدقائي بنخبي علي بعض ومفيش حد بيعلن عن قرائته غير يوم العيد وممكن في البيت يعنى بالنسبة لينا احنا البنات لالالالالالالا انا في الادعية متوصاش وربنا يتقبل ربنا يعينا ويقوينا ويتقبل منا دى بقي علي لسانى طووول اليوم ان شاء الله قريب اللهم امين تسلم ايدك يا عمرى ع الموضوع الرااااائع بجد سنن نبوية يجدر بنا المحافظة عليها وليس هدمها جزاكِ الله كل خير حبيبتى -
تسلم ايدك اختى و حبيبتى / الرّام والله الموضوع افادنى كتير وفي حاجات الواحد اول مرة اعرفها معناها والله جزاكِ الله كل خير واثابك علي المجهود الكبير
-
ما شاء الله تبارك الله بمشئة الله سأكون في مقدمة المتابعين لهذه السلسلة والله اسأل ان يجعلها في ميزان حسناتتك جزاكِ الله كل خير واكيد تم التقييم
-
بسم الله ما شاء الله السلسلة اكثر واكثر من رائعة اختى نونا 19 جزاكِ الله عنا كل خير والله اسأل ان يرزقكى كل خير وان يجعل صالح اعمالك في موازين حسناتك وطبعااااااااااا تم التقييم وان شاء الله متابعة معاكم في السلسلة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمعي ما أقول بقلبٍ عقول .. وبسعيٍ عجول (وعجلت إليك ربى لترضى ) فعيشي من اجل رضاه ولاتبالي بسواه .. واستشعري عظمة الله .. وتفكري ببديع صنعه ..وتدبري سحر آياته .. وجلاله ..وسلطانه.. وملكه الذي لا تحيط به العقول .. وعلمه الذي أحاط بكل شيء .. ( ليس كمثله شي وهو السميع البصير) .. فإن القلوب إذا استشعرت عظمة ملك الملوك ؛ ملكها الخوف. والخشية .والرهبة. منه تبارك وتعالى ومن ثم التلذذ بالنعيم ..نعم النعيم .. الموصل لجنات النعيم .. ففي الدنيا جنه من لم يذقها لم يذق جنة الاخره .. .. فالحياة لنشر التوحيد ، والمبدأ دعوة العبيد ، والغاية رضى العزيز الحميد (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ) فحياتي كلها لله .. حلوها ومرها.. فقرها وغناها.. صحتها وسقمها ..كلها لله فهذا منهجي وهذه سبيلي .. .. يــاالله ..ويـاسبحان الله .. ما أجمل هذه الكلمات ، إن صدقها القلب واللسان ، وعملت بها الجوارح والأركان .. إن ذلك شُغلُ القلوب التي عرفت الله حق المعرفة .. وأفردته بالعبادة .. فالقلب بغير إيمان ، ريشة في مهب الريح، لا تستقر على حال ولا تسكن إلى قرار . فهل تأملنا !! وتدبرنا !! وتفكرنا !! ولو لهنيهة .. إذاً !! لماذا ؟؟ العين لا تدمع ..والأذن لا تسمع .. والقلب لا يخشع .. والنفس لا تقنع .. إذاً لماذا ؟؟ الزفرة تتلوها زفره ..والأنة تتبعها أنة .. ضيق يملأ الفضاء .. ونكد يعكر الأرجاء .. .. نعم هي الذنوب !! سبب كل عناء .. وطريق كل شقاء نعم هي الذنوب !! ترياق الشيطان .. وحكمة المنان..لأولياء الرحمن .. وزمرة الشيطان فمن أحرقت قلبه .. أصبح كالكوز المجخي لايعرف معروفا ولا ينكر منكرا !! .. فهي لا تعرف سر وجودها وحقيقة نفسها !! كسفينة تتقاذفها الأمواج في كل تجاه .. .. فيالله !! ما أقبح الذنب !! وما اشد وقعها في القلب !! .. لكن العجب كل العجب !! كيف !! ينقضي العمر، والقلب المسكين ، ما عرف إياك نعبد وإياك نستعين .. كيف !! ينقضي الزمان وما ذاق حلاوة الإيمان .. كيف !! تنقضي الساعات ،ولم يسبل لله الدمعات .. أين ؟؟الفطرة المستقيمة .. وسريره السليمة أين داعي الخير فيك ؟؟ والقرآن يتلى آناء الليل و أطراف النهار فالحجار وهي الحجارة !! تتصدع خشيتاً لله قال تعالى ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) أم أن هذه المضغة أقسى من الحجارة والله المستعان.. وعليه التكلان .. .. فوا أسفاه .. ووا حسرتاه .. على القلوب المريضة ؟! فيا أيتها القلوب المريضة !! متى ؟؟ التوبة .. والأوبة .. والعودة .. لرحاب الإيمان وطاعة الرحمن .. بامتثال أمره واجتناب نهيه .. فإن الأنين لا يقطعه إلا الوقوف بين يدي رب العالمين .. فرددي بصوتٍ مسموع ( رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ) واجعلي من كل عَبره عِبره .. ومن كل محنة منحه ..ومن كل نقمة نعمه .. فرب ذنباً أورث حرقه .. ورب حرقه أورثت فكره .. ورب فكره أورثت توبة .. ورب توبة أورثت جنه عرضها عرض السموات والأرض .. فحطمي قيود اليأس [ بفأس الأمل ] و [ حسن الظن بالله ] .. ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) والعبرة العبرة.. بكمال النهايات لا بنقص البدايات .. وفي الختام أيتها القلوب .. هذه باقات حب من قلبي للقلوب الرقراقة!! .. فهذا الباب باب شريف، وقصر منيف لا يدخله إلا القلوب الرقيقة التي لا ترضى بالدون، ولا تبيع الأدنى بالأعلى بيع الخاسر المغبون ، فإن كنت أهلا لذلك فحياهلا فالباب مفتوح ، وإلا فردّ الباب وارجع والسلام ..
-
ذكريـــــات رمضانية لاعضاء يلا يا شباب !!...
ohabo raby replied to نـــــــــــور's topic in رمضانيات
بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته اللهمَّ صلِّ على بدرِ التّمامِ، ومِصباحِ الظلامِ ومفتاحِ دارِ السلامِ، وشمْسِ دِينِ الإسلامِ، محمّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ وبعد اولا بشكر اختى وحبيبتى / نــــــور لاختيارها لى في هذا الموضوع الاكثر من رائع اعزك الله ورزقك كل خير حبيبتى من غير متقولى يا نور هاخد راحتى في الموضوع عارفة اه والله الموضوع موضعى انا عارفة حبيبتى متقلقيش ندخل بقي ع الاسئلة انا بقي لا ليا في ده ولا ده انتى طبعا عارفة طلبي يبقي اطلب كابتشينوووووووو شرط جزاء انها تكون من ايديكى انتى كمان مليش دعوة انا ضيفة بقي ولا ايه تقريبا يعنى في ساتة ابتدائي يعنى كان عندى تقريبا 12 سنة بس ده ميمنعش انى كنت بصوم قبل كده كنت اصوم لحد الظهر وغالبا اليوم كله بس في ساتة ابتدائي اول مرة اصوم رمضان كامل بصراحة انا سيباها كده زى متيجي تيجي مش بحب اعمل لا جداول ولا برامج لانى مش بنفذها بالظبط يعنى بصراحة القسم فيه مواضيع اكثر واكثر من رائعة ومعظمها جميل ولكن سأختار هذا الموضوع للمدرب حسام الدين محمد جزاه الله كل خير رمضان السنادى غير كل عاداتى يقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم وايضـــــا : روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم الطبق اللى لازم يكون قدامى ع السفرة اكيد طبعا المخلل ضرورررررررى بالنسبة للأكلة انا في اكلة بحبها جدا خاصة في رمضان وبالأخص في السحور الا وهــــــــــــــــى الفووووووووووووووووول .. وما ادراكم ما الفول ويا حلاوتك يا فول بقي وجمبك دى البصل الاخضر بس كفااااااااااية كده قدرونى شوية انا صايمة يا جماعة اكيد طبعا زى ما قال خير البشر (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً) صدقت يا رسول الله اه .. بفتقد والدى لانه مسافر ورمضان بالذات مش قضاه معانا قبل كده خالص ربنا يرجعه بالسلامة وابن عمتى هو شاب توفى منذ اشهر قليلة الله يرحمه اللهم امين ... بفتكر عم حسنين المسحراتى ربنا يرحمه وياللا يــــــــــا شبـــــــــاب وكل اللى بحبهم يعنى بصفة عامة انا اتمنيت والحمد لله ربنا حققلى اللى اتمنيته ان رمضان ده اشوف الاعضاء اللى كانوا غايبين اشوف بس اسماؤهم في المتواجدين والحمد لله معظمهم متواجد ربنا يجمعنا دايما ع الخير والطاعة الحقيقة هما اكثر من مشهد الاول : اشوف المساجد كلها عامرة بالمصلين خاصة في صلاة الفجر وبرضو مسجد السيدات اللى بروحه وهو مليان بالستات لدرجة ان فيه اللى مش بيلقي مكان يصلي فيه ويضطر يصلي ع الارض وبالليل بقي كل المساجد القريبة مننا بتقرا قرأن وتهجد بقي وحاجات جميلة كتير والثانى : بحب اشوف العائلة كلها متجمعة في عزومة كده علي الفطار والثالث : اشوف المسحراتى طبعا .. عيلة بقي تقولى ايه انا فوق جبت طبقين مش واحد شوفتى الكرم بصراحة بحب الاتنين رمضان الماضي : كنا عيال الواحد وكنت معرفش حاجه غير اسمع ان رمضان قرب وفي لحظة عقلي يروح على فانوس رمضان وكسوة العيد والعيدية والحاجات المادية مش بقولك عيلة اما رمضان الحاضر : بتمنى رمضان ييجي علشان اقرب من ربنا اكتر علشان الادعية والصلاة والقرأن اللى بيتضاعفوا فيه والمجهود اللى بيزيد اوى فيه وكده يعنى جواب نهائــــــــــــــــــــــــــــى رمضان الحاضــــــــر رمضان في الصيف طبعا اولا : علشان مش بتبقي فيه مدرسة ولا حاجه ثانيا : علشان العطش برضو انا بحب احس برمضان وبالتعب فيه مش يوم يعدى وخلاص احب احس انى صمت وتعبت السهـــــــر طبعاااااا كده وكده الاتنين يعنى بس طالما واحدة يبقي الاجتماع بالاهل والاصحاب وحاجه مهمة نسيتيها الاجتماع مع احلى اعضاء في احلى منتدى مع اسرة ياللا يا شباب علشان بس محدش يزعل ولا يدايق يا جماعة انا والله ال كان عليا انا عايزة اعزمكم كلكم معلش انا اسفة مش هحدد حد بعينه 1- أبتسمي وتوكلي على الله للى علي اسمها طبعا " بسمة الاقصــي + الرّام " 2-كوني متفائلة دائماً " لنـــــور + الدرة المصونة " ليكم انتوا فاكرين " ههههههه " مش هتنفع لحد غيركم لأمى وحبيبتى عاشقة الفردوس واخواتى امانــى وحنيــن ونونا 19 وحورية الجنة لأخواتى الحبيبات حيـــاتى من اجل ربـــــي ودندونا وgalaxy Ahmed ولكل اللى غايبين لأخى في الله عاشق الصداقة وابن تيمية واختى الفقيرة الى الله طب وليه الاحراج ده بقي ماشي يا ستى كويسة دى لا مش منظر خالص بصي يا نور انا زى مقولتلك انا كريمة كريمة مين انا منار بصي انا هاهدى المنتدى هدية والتانية اوكازيون عدى بقي الكرم بتاعى الاولى هدية بتاخدوها منى كل يوم الا وهـــــــى " دعوة بظاهر الغيب ليكم باسم كل واحد فيكم " يوميا والله في رمضان او غير رمضان كل اما اجى افطر وفي كل صلاة وربنا يعلم وربنا يتقبل والتانيـة الاوكازيون يعنى كلمة بقولها من كل قلبي لل100 الف و 1047 عضو في المنتدى " انـــــــ احبكـــــم في الله ـــــــى " واخيرا وليس اخرا ان شاء الله الله اسأل ان يجعلنا من عتقاء الشهر الفضيل وان يبلغنا اياه وليلة القدر وانى يجمعنى بكم علي حوض نبيه الكريم وفي الفردوس الاعلى اللـهـــــــ اميـــــــــن ــــــــــــم -
ذكريـــــات رمضانية لاعضاء يلا يا شباب !!...
ohabo raby replied to نـــــــــــور's topic in رمضانيات
بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته اللهمَّ صلِّ على بدرِ التّمامِ، ومِصباحِ الظلامِ ومفتاحِ دارِ السلامِ، وشمْسِ دِينِ الإسلامِ، محمّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ وبعد انا بشكر اختى وحبيبتى / نــــــور لاختيرها لى في هذا الموضوع الاكثر من رائع اعزك الله ورزقك كل خير حبيبتى من غير متقولى يا نور هاخد راحتى في الموضوع اه والله الموضوع موضعى انا عارفة حبيبتى متقلقيش ندخل بقي ع الاسئلة انا بقي لا ليا في ده ولا ده انتى طبعا عارفة طلبي يبقي اطلب كابتشينوووووووو شرط جزاء انها تكون من ايديكى انتى كمان مليش دعوة انا ضيفة بقي ولا ايه تقريبا يعنى في ساتة ابتدائي يعنى كان عندى تقريبا 12 سنة بس ده ميمنعش انى كنت بصوم قبل كده كنت اصوم لحد الظهر وغالبا واليوم كله بس في ساتة ابتدائي اول مرة اصوم رمضان كامل بصراحة انا سيباها كده زى متيجي تيجي مش بحب اعمل لا جداول ولا برامج لانى مش بنفذها بالظبط يعنى بصراحة القسم فيه مواضيع اكثر واكثر من رائعة ومعظمها جميل ولكن سأختار هذا الموضوع للمدرب حسام الدين محمد جزاه الله كل خير رمضان السنادى غير كل عاداتى يقول عليه الصلاة والسلام يقول الله عز وجل كل عمل بن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فانه لي و أنا أجزى به ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك الصيام جنة فإذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث و لا يصخب فان سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم وايضـــــا : روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم الطبق اللى لازم يكون قدامى ع السفرة اكيد طبعا المخلل ضرورررررررى بالنسبة للأكلة انا في اكلة بحبها جدا خاصة في رمضان وبالأخص في السحور الا وهــــــــــــــــى الفووووووووووووووووول .. وما ادراكم ما الفول ويا حلاوتك يا فول بقي وجمبك دى بس كفااااااااااية كده قدرونى شوية انا صايمة يا جماعة اكيد طبعا زى ما قال خير البشر (تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً) صدقت يا رسول الله اه .. بفتقد والدى لانه مسافر ورمضان بالذات مش قضاه معانا قبل كده خالص ربنا يرجعه بالسلامة وابن عمتى شاب توفى منذ اشهر قليلة الله يرحمه اللهم امين ... بفتكر عم حسنين المسحراتى ربنا يرحمه وياللا يــــــــــا شبـــــــــاب وكل اللى بحبهم يعنى بصفة عامة انا اتمنيت والحمد لله ربنا حققلى اللى تمنيته ان رمضان ده اشوف الاعضاء اللى كانوا غايبين اشوف بس اسماؤهم في المتواجدين والحمد لله معظمهم متواجد ربنا يجمعنا دايما ع الخير والطاعة الحقيقة هما اكثر من مشهد الاول : اشوف المساجد كلها عامرة بالمصلين خاصة في صلاة الفجر وبرضو مسجد السيدات اللى بروحه وهو مليان بالستات لدرجة ان فيه اللى مش بيلقي مكان يصلي فيه ويضطر يصلي ع الارض وبالليل بقي كل المساجد القريبة مننا بتقرا قرأن وتهجد بقي وحاجات جميلة كتير والثانى : بحب اشوف العائلة كلها متجمعة في عزومة كده علي الفطار والثالث : اشوف المسحراتى طبعا .. عيلة بقي تقولى ايه انا فوق جبت طبقين مش واحد شوفتى الكرم بصراحة بحب الاتنين رمضان الماضي : كنا عيال الواحد وكنت معرفش حاجه غير اسمع ان رمضان قرب وفي لحظة عقلي يروح على فانوس رمضان وكسوة العيد والعيدية والحاجات المادية مش بقولك عيلة اما رمضان الحاضر : بتمنى رمضان ييجي علشان اقرب من ربنا اكتر علشان الادعية والصلاة والقرأن اللى بيتضاعفوا فيه والمجهود اللى بيزيد اوى فيه وكده يعنى جواب نهائــــــــــــــــــــــــــــى رمضان الحاضــــــــر رمضان في الصيف طبعا اولا : علشان مش بتبقي فيه مدرسة ولا حاجه ثانيا : علشان العطش برضو انا بحب احس برمضان وبالتعب فيه مش يوم يعدى وخلاص احب احس انى صمت وتعبت السهر طبعا كده وكده الاتنين يعنى بس طالما واحدة يبقي الاجتماع بالاهل والاصحاب وحاجه مهمة نسيتيها الاجتماع مع احلى اعضاء في احلى منتدى مع اسرة ياللا يا شباب علشان بس محدش يزعل ولا يدايق يا جماعة انا والله ال كان عليا انا عايزة اعزمكم كلكم معلش انا اسفة مش هحدد حد بعينه 1- أبتسمي وتوكلي على الله للى علي اسمها طبعا " بسمة الاقصــي + الرّام " 2-كوني متفائلة دائماً " لنـــــور + الدرة المصونة " ليكم انتوا فاكرين " ههههههه " مش هتنفع لحد غيركم لأمى وحبيبتى عاشقة الفردوس واخواتى امانــى وحنيــن ونونا 19 وحورية الجنة لأخواتى الحبيبات حيـــاتى من اجل ربـــــي ودندونا وgalaxy Ahmed ولكل اللى غايبين لأخى في الله عاشق الصداقة وابن تيمية واختى الفقيرة الى الله طب وليه الاحراج ده بقي ماشي يا ستى كويسة دى لا مش منظر خالص بصي يا نور انا زى مقولتلك انا كريمة كريمة مين انا منار بصي انا هاهدى المنتدى هدية والتانية اوكازيون عدى بقي الكرم بتاعى الاولى هدية بتاخدوها منى كل يوم الا وهـــــــى " دعوة بظاهر الغيب ليكم بالاسم " يوميا والله في رمضان او غير رمضان كل اما اجى افطر وفي كل صلاة وربنا يعلم وربنا يتقبل والتانيـة الاوكازيون يعنى كلمة بقولها منى قلبي لل100 الف و 1047 عضو في المنتدى " انـــــــ احبكـــــم في الله ـــــــى " واخيرا وليس اخرا ان شاء الله الله اسأل ان يجعلنا من عتقاء الشهر الفضيل وان يبلغنا اياه وليلة القدر وانى يجمعنى بكم علي حوض نبيه الكريم وفي الفردوس الاعلى اللـهـــــــ اميـــــــــن ــــــــــــم -
الحلقــــــة الثانيـــــة العشرة الاواخر والدعـــاء تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني، سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك، ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك. وامــــا بعــــــد : فعندما تنزل الحاجة بالعبد فإنه ينزلها بأهلها الذين يقضونها ، وحاجات العباد لا تنتهي . يسألون لقضاءها المخلوقين فيجابون تارة ويردون أخرى . وقد يعجز من أنزلت به الحاجة عن قضائها . لكن العباد يغفلون عن سؤال من يقضي الحاجات كلها؛ بل لا تقضى حاجة دونه ، ولا يعجزه شيء ، غني عن العالمين وهم مفتقرون إليه . إليه ترفع الشكوى ، وهو منتهى كل نجوى ، خزائنه ملأى ، لا تغيضها نفقه ، يقول لعباده { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كل الخزائن عنده ، والملك بيده { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[ الملك] {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ }[ الحجر ] ، يخاطب عباده في حديث قدسي فيقول : (( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أًدخل البحر )) [ رواه مسلم 2577] ويقول سبحانه : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }[ فاطر] . لا ينقص خزائنه من كثرة العطايا ، ولا ينفد ما عنده ، وهو يعطي العطاء الجزيل { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ } [ النحل : 96] قال النبي عليه الصلاة والسلام (( يدُ الله ملأى لا تغيضها نفقه سحاءُ الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يده ، وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع )) [ رواه البخاري 684 ومسلم 993] . هذا غنى الله ، وهذا عطاؤه ، وهذه خزائنه ، يعطي العطاء الكثير ، ويجود في هذا الشهر العظيم ؛ لكن أين السائلون ؟ وأين من يحولون حاجاتهم من المخلوقين إلى الخالق ؟ أين من طرقوا الأبواب فأوصدت دونهم ؟ وأين من سألوا المخلوقين فرُدوا ؟ أيـــــــــــــن هم ؟ دونكم أبواب الخالق مفتوحةً ! يحب السائلين فلماذا لا تسألون ؟ . لماذا الدعاء ؟! لا يوجد مؤمن إلا ويعلم أن النافع الضار هو الله سبحانه ، وأنه تعالى يعطي من يشاء ، ويمنع من يشاء ، ويرزق من يشاء بغير حساب ، وأن خزائن كل شيء بيده ، وأنه تعالى لو أراد نفع عبد فلن يضره أحد ولو تمالأ أهل الأرض كلهم عليه ، وأنه لو أراد الضر بعبد لما نفعه أهل الأرض ولو كانوا معه . لا يوجد مؤمن إلا وهو يؤمن بهذا كله ؛ لأن من شك في شيء من ذلك فليس بمؤمن ، قال الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[ يونس : 107] . نعم والله لا ينفع ولا يضر إلا الله تعالى { إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } [ النحل : 53] { وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ } [ الإسراء : 67] سقطت كل الآلهة ، وتلاشت كل المعبودات وما بقي إلا الله تعالى { ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ }[ الإسراء : 67] {قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً } [الفتح :11] لا يسمع دعاء الغريق في لجة البحر إلا الله . ولا يسمع تضرع الساجد في خلوته إلا . ولا يسمع نجوى الموتور المظلوم وعبرته تتردد في صدره ، وصوته يتحشرج في جوفه إلا الله . ولا يرى عبرة الخاشع في زاويته والليل قد أسدل ستاره إلا الله {وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {7} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى }[طه:8] يغضب إذا لم يُسأل ، ويحب كثرة الإلحاح والتضرع ، ويحب دعوة المضطر إذا دعاه ، ويكشف كرب المكروب إذا سأله {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } [النمل:62] . روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟)) [ رواه البخاري 7494 ومسلم 758] الله أكبر ، فضل عظيم ، وثواب جزيل من رب رحيم ، فهل يليق بعد هذا أن يسأل السائلون سواه ؟ وأن يلوذ اللائذون بغير حماه ؟ وأن يطلب العبادُ حاجاتهم من غيره ؟ أيسألون عبيداً مثلهم ، ويتركون خالقهم ؟! أيلجأون إلى ضعفاء عاجزين ، ويتحولون عن القوي القاهر القادر ؟! هذا لا يليق بمن تشرف بالعبودية لله تعالى ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تُسدَّ فاقته ، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل )) [ رواه أبو داود 1645والترمذي وصححه 2326 ] . فضــــــل الدعــــــــاء إن الدعاء من أجلِّ العبادات ؛ بل هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ذلك لأن فيه من ذلِّ السؤال ، وذلِّ الحاجة والافتقار لله تعالى والتضرع له ، والانكسار بين يديه ، ما يظهر حقيقة العبودية لله تعالى ؛ ولذلك كان أكرم شيء على الله تعالى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء )) [ رواه الترمذي وحسنه 3370 وابن ماجه 3829] . وإذا دعا العبد ربه فربه أقربُ إليه من نفسه { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [ البقرة : 186] ، قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( في ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة بل وعند كل فطر كما روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن للصائم عند فطره دعوةً ما ترد )) [رواه ابن ماجه 1753 ، وانظر تفسير ابن كثير 1/ 328 ] دعوةٌ عند الفطر ما ترد ، ودعاء في ثلث الآخر مستجاب ، وليلةٌ خير من ألف شهر ، فالدعاء فيها خير من الدعاء في ألف شهر . ما أعظمه من فضل ! وأجزله من عطاء في ليالٍ معدودات . فمن يملك نفسه وشهوته ، ويستزيد من الخيرات ، وينافس في الطاعات ، ويكثرُ التضرع والدعاء . ليالي الدعاء نحن نعيش أفضل الليالي ، ليالٍ تعظُم فيها الهبات ، وتنزل الرحمات ، وتقال العثرات ، وترفع الدرجات . فهل يعقل أن تقضى تلك الليالي في مجالس الجهل والزور ، وربُ العالمين ينزل فيها ليقضي الحوائج . يطلع على المصلين في محاريبهم ، قانتين خاشعين ، مستغفرين سائلين داعين مخلصين، يُلحون في المسألة ، ويرددون دعاءهم : ربنا ربنا . لانت قلوبهم من سماع القرآن ، واشرأبت نفوسهم إلى لقاء الملك العلام ، واغرورقت عيونهم من خشية الرحمن . فهل هؤلاء أقرب إلى رحمة الله وأجدر بعطاياه أم قوم قضوا ليلهم فيما حرم الله ، وغفلوا عن دعائه وسؤاله؟ كم يخسرون زمن الأرباح ؟ وساء ما عملوا ؟ ما أضعف هممهم ، وما أحط نفوسهم ، لا يستطيعون الصبر ليالي معدودات !! من يستثمر زمن الربح ؟! هذا زمن الربح ، وفي تلك الليالي تقضى الحوائج ؛ فعلق – أخي المسلم – حوائجك بالله العظيم ، فالدعاء من أجل العبادات وأشرفها ، والله لا يخيب من دعاه قال سبحانه : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [ غافر : 60] وقال تعالى : { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {55} وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [ الأعراف :56] . العلاقة بين الصيام والدعاء آيات الصيام جاء عقبها ذكرُ الدعاء { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [ البقرة : 186] قال بعض المفسرين : (( وفي هذه الآية إيماءٌ إلى أن الصائم مرجو الإجابة ، وإلى أن شهر رمضان مرجوة دعواته ، وإلى مشروعية الدعاء عند انتهاء كل يوم من رمضان )) [ التحرير والتنوير 2/179] والله تعالى يغضب إذا لم يسأل قال النبي عليه الصلاة والسلام (( من لم يسأل الله يغضب عليه )) [ رواه أحمد 2/442 والترمذي 3373 ] . الله تعالــــــى أغنى وأكرم مهما سأل العبد فالله يعطيه أكثر ، عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ، قال : الله أكثر )) [ رواه أحمد 3/18]. والدعاء يرد القضاء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر )) [ رواه الترمذي وحسنه 2139 والحاكم وصححه 1/493] . وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام : (( الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء )) [ رواه أحمد 5/234 والحاكم 1/493] فالله تعالى أكثر إجابة ، وأكثر عطاءً . الذل لله تعالى حال الدعاء إن الدعاء فيه ذلٌ وخضوع لله تعالى وانكسار وانطراح بين يديه ، قال ابن رجب رحمه الله تعالى : وقد كان بعض الخائفين يجلس بالليل ساكناً مطرقاً برأسه ويمد يديه كحال السائل ، وهذا من أبلغ صفات الذل وإظهار المسكنة والافتقار ، ومن افتقار القلب في الدعاء ، وانكساره لله عز وجل ، واستشعاره شدة الفاقةِ ، والحاجة لديه . وعلى قدر الحرقةِ والفاقةِ تكون إجابة الدعاء ، قال الأوزاعي : كان يقال : أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه )) [ الخشوع في الصلاة ص72] . أيها الداعي : أحسن الظن بالله تعالى والله تعالى يعطي عبده على قدر ظنه به ؛ فإن ظن أن ربه غني كريم جواد ، وأيقن بأنه تعالى لا يخيب من دعاه ورجاه ، مع التزامه بآداب الدعاء أعطاء الله تعالى كل ما سأل وزيادة ، ومن ظن بالله غير ذلك فبئس ما ظن ، يقول الله تعالى في الحديث القدسي : (( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني )) [ رواه البخاري 7505 ومسلم 2675] . الدعاء في الرخاء من أسباب الإجابة إذا أكثر العبدُ الدعاء في الرخاء فإنه مع ما يحصل له من الخير العاجل والآجل يكون أحرى بالإجابة إذا دعا في حال شدته من عبد لا يعرف الدعاء إلا في الشدائد . روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء )) [ رواه الترمذي وحسنه 3282 والحاكم وصححه 1/ 544] . ومع أن الله تعالى خلق عبده ورزقه ، وأنعم عليه وهو غني عنه ؛ فإنه تعالى يستحي أن يرده خائباً إذا دعاه ، وهذا غاية الكرم ، والله تعالى أكرم الأكرمين . روى سلمان رضي الله عنه فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله حييٌّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خالتين )) [ رواه أبو داود 1488والترمذي وحسنه 3556] . العبرة بالصلاح لا بالقوة قد يوجد من لا يؤبه به لفقره وضعفه وذلته ؛ لكنه عزيز على الله تعالى لا يرد له سؤالاً ، ولا يخيب له دعوة ، كالمذكور في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( رب أشعث مدفوع ٍ بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )) [ رواه مسلم 2622] . أيها الداعي : لا تعجـــــــــل إن من الخطأ أن يترك المرء الدعاء ؛ لأنه يرى أنه لم يستجب له ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يستجب لي )) [ رواه البخاري 6340 ومسلم 2735] . قال مُورِّقٌ العجلي : (( ما امتلأت غضباً قط ، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء )) [ نزهة الفضلاء ص 398] . وكان السلف يحبون الإطالة في الدعاء قال مالك : (( ربما انصرف عامر بن عبد الله بن الزبير من العتمة فيعرض له الدعاء فلا يزال يدعو إلى الفجر )) [ نزهة الفضلاء 484] . ودخل موسى بن جعفر بن محمد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل فسمع وهو يقول في سجوده : (( عظمُ الذنبُ عندي فليحسن العفو عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة ، فما زال يرددها حتى أصبح )) [ نزهة الفضلاء 538] . الصيغة الحسنة في الدعــــــاء ينبغي – أيها المسلم – أن تقتفي أثر الأنبياء في الدعاء ، سئل الإمام مالك عن الداعي يقول : يا سيدي فقال : (( يعجبني دعاء الأنبياء : ربنا ربنا )) [ نزهة الفضلاء 621] . هذه أيام الدعاء هذا بعض ما يقال في الدعاء ، ونحن في أيام الدعاء وإن كان الدعاء في كل وقت ؛ لكنه في هذه الأيام آكد ؛ لشرف الزمان ، وكثرة القيام . فاجتهد في هذه الأيام الفاضلة فلقد النبي صلى الله عليه وسلم يشد فيها مئزره ، ويُحيي ليله ، ويوقظ أهله . كان يقضيها في طاعة الله تعالى ؛ إذ فيها ليلة القدر لو أحيا العبد السنة كلها من أجل إدراكها لما كان ذلك غريباً أو كثيراً لشرفها وفضلها ، فكيف لا يُصبِّر العبد نفسه ليالي معدودة . فاحرص – أخي المسلم – على اغتنام هذه العشر ، وأر ِ الله تعالى من نفسك خيراً . فلربما جاهد العبدُ نفسه في هذه الأيام القلائل فقبل الله منه ، وكتب له سعادة لا يشقى بعدها أبداً ، وهي تمرُّ على المجتهدين واللاهين سواء بسواء ؛ لكن أعمالهم تختلف ، كما أن المدون في صحائفهم يختلف ، فلا يغرنك الشيطان فتضيع هذه الأيام كما ضاع مثيلاتها من قبل . أسأل الله تعالى أن يتولانا بعفوه ، وأن يرحمنا برحمته ، وأن يستعملنا في طاعته ، وأن يجعل مثوانا جنته ، وأن يتقبلنا في عباده الصالحين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . اللـهـــــــ اميـــــــــن ــــــــــــم
-
الحلقــــــة الثانيـــــة خصائـص العشـر الاواخر من رمضان تأملْ أيها المسلم في ساعتك، وانظر إلى عقرب الساعة وهو يأكل الثواني أكلاً، لا يتوقف ولا ينثني، بل لا يزال يجري ويلتهم الساعات والثواني، سواء كنت قائماً أو نائماً، عاملاً أو عاطلاً، وتذكّرْ أن كل لحظة تمضي، وثانية تنقضي فإنما هي جزء من عمرك، وأنها مرصودة في سجلك ودفترك، ومكتوب في صحيفة حسناتك أو سيئاتك، فاتّق الله في نفسك، واحرص على شغل أوقاتك فيما يقربك إلى ربك، ويكون سبباً لسعادتك وحسن عاقبتك، في دنياك وآخرتك. وامــــا بعــــــد : فعندما تنزل الحاجة بالعبد فإنه ينزلها بأهلها الذين يقضونها ، وحاجات العباد لا تنتهي . يسألون لقضاءها المخلوقين فيجابون تارة ويردون أخرى . وقد يعجز من أنزلت به الحاجة عن قضائها . لكن العباد يغفلون عن سؤال من يقضي الحاجات كلها؛ بل لا تقضى حاجة دونه ، ولا يعجزه شيء ، غني عن العالمين وهم مفتقرون إليه . إليه ترفع الشكوى ، وهو منتهى كل نجوى ، خزائنه ملأى ، لا تغيضها نفقه ، يقول لعباده { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كل الخزائن عنده ، والملك بيده { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[ الملك] {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ }[ الحجر ] ، يخاطب عباده في حديث قدسي فيقول : (( يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أًدخل البحر )) [ رواه مسلم 2577] ويقول سبحانه : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }[ فاطر] . لا ينقص خزائنه من كثرة العطايا ، ولا ينفد ما عنده ، وهو يعطي العطاء الجزيل { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ } [ النحل : 96] قال النبي عليه الصلاة والسلام (( يدُ الله ملأى لا تغيضها نفقه سحاءُ الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يده ، وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع )) [ رواه البخاري 684 ومسلم 993] . هذا غنى الله ، وهذا عطاؤه ، وهذه خزائنه ، يعطي العطاء الكثير ، ويجود في هذا الشهر العظيم ؛ لكن أين السائلون ؟ وأين من يحولون حاجاتهم من المخلوقين إلى الخالق ؟ أين من طرقوا الأبواب فأوصدت دونهم ؟ وأين من سألوا المخلوقين فرُدوا ؟ أيـــــــــــــن هم ؟ دونكم أبواب الخالق مفتوحةً ! يحب السائلين فلماذا لا تسألون ؟ . لماذا الدعاء ؟! لا يوجد مؤمن إلا ويعلم أن النافع الضار هو الله سبحانه ، وأنه تعالى يعطي من يشاء ، ويمنع من يشاء ، ويرزق من يشاء بغير حساب ، وأن خزائن كل شيء بيده ، وأنه تعالى لو أراد نفع عبد فلن يضره أحد ولو تمالأ أهل الأرض كلهم عليه ، وأنه لو أراد الضر بعبد لما نفعه أهل الأرض ولو كانوا معه . لا يوجد مؤمن إلا وهو يؤمن بهذا كله ؛ لأن من شك في شيء من ذلك فليس بمؤمن ، قال الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }[ يونس : 107] . نعم والله لا ينفع ولا يضر إلا الله تعالى { إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } [ النحل : 53] { وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ } [ الإسراء : 67] سقطت كل الآلهة ، وتلاشت كل المعبودات وما بقي إلا الله تعالى { ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ }[ الإسراء : 67] {قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً } [الفتح :11] لا يسمع دعاء الغريق في لجة البحر إلا الله . ولا يسمع تضرع الساجد في خلوته إلا . ولا يسمع نجوى الموتور المظلوم وعبرته تتردد في صدره ، وصوته يتحشرج في جوفه إلا الله . ولا يرى عبرة الخاشع في زاويته والليل قد أسدل ستاره إلا الله {وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {7} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى }[طه:8] يغضب إذا لم يُسأل ، ويحب كثرة الإلحاح والتضرع ، ويحب دعوة المضطر إذا دعاه ، ويكشف كرب المكروب إذا سأله {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } [النمل:62] . روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟)) [ رواه البخاري 7494 ومسلم 758] الله أكبر ، فضل عظيم ، وثواب جزيل من رب رحيم ، فهل يليق بعد هذا أن يسأل السائلون سواه ؟ وأن يلوذ اللائذون بغير حماه ؟ وأن يطلب العبادُ حاجاتهم من غيره ؟ أيسألون عبيداً مثلهم ، ويتركون خالقهم ؟! أيلجأون إلى ضعفاء عاجزين ، ويتحولون عن القوي القاهر القادر ؟! هذا لا يليق بمن تشرف بالعبودية لله تعالى ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تُسدَّ فاقته ، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل )) [ رواه أبو داود 1645والترمذي وصححه 2326 ] . فضــــــل الدعــــــــاء إن الدعاء من أجلِّ العبادات ؛ بل هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ذلك لأن فيه من ذلِّ السؤال ، وذلِّ الحاجة والافتقار لله تعالى والتضرع له ، والانكسار بين يديه ، ما يظهر حقيقة العبودية لله تعالى ؛ ولذلك كان أكرم شيء على الله تعالى كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء )) [ رواه الترمذي وحسنه 3370 وابن ماجه 3829] . وإذا دعا العبد ربه فربه أقربُ إليه من نفسه { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [ البقرة : 186] ، قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( في ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة بل وعند كل فطر كما روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن للصائم عند فطره دعوةً ما ترد )) [رواه ابن ماجه 1753 ، وانظر تفسير ابن كثير 1/ 328 ] دعوةٌ عند الفطر ما ترد ، ودعاء في ثلث الآخر مستجاب ، وليلةٌ خير من ألف شهر ، فالدعاء فيها خير من الدعاء في ألف شهر . ما أعظمه من فضل ! وأجزله من عطاء في ليالٍ معدودات . فمن يملك نفسه وشهوته ، ويستزيد من الخيرات ، وينافس في الطاعات ، ويكثرُ التضرع والدعاء . ليالي الدعاء نحن نعيش أفضل الليالي ، ليالٍ تعظُم فيها الهبات ، وتنزل الرحمات ، وتقال العثرات ، وترفع الدرجات . فهل يعقل أن تقضى تلك الليالي في مجالس الجهل والزور ، وربُ العالمين ينزل فيها ليقضي الحوائج . يطلع على المصلين في محاريبهم ، قانتين خاشعين ، مستغفرين سائلين داعين مخلصين، يُلحون في المسألة ، ويرددون دعاءهم : ربنا ربنا . لانت قلوبهم من سماع القرآن ، واشرأبت نفوسهم إلى لقاء الملك العلام ، واغرورقت عيونهم من خشية الرحمن . فهل هؤلاء أقرب إلى رحمة الله وأجدر بعطاياه أم قوم قضوا ليلهم فيما حرم الله ، وغفلوا عن دعائه وسؤاله؟ كم يخسرون زمن الأرباح ؟ وساء ما عملوا ؟ ما أضعف هممهم ، وما أحط نفوسهم ، لا يستطيعون الصبر ليالي معدودات !! من يستثمر زمن الربح ؟! هذا زمن الربح ، وفي تلك الليالي تقضى الحوائج ؛ فعلق – أخي المسلم – حوائجك بالله العظيم ، فالدعاء من أجل العبادات وأشرفها ، والله لا يخيب من دعاه قال سبحانه : { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [ غافر : 60] وقال تعالى : { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {55} وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [ الأعراف :56] . العلاقة بين الصيام والدعاء آيات الصيام جاء عقبها ذكرُ الدعاء { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [ البقرة : 186] قال بعض المفسرين : (( وفي هذه الآية إيماءٌ إلى أن الصائم مرجو الإجابة ، وإلى أن شهر رمضان مرجوة دعواته ، وإلى مشروعية الدعاء عند انتهاء كل يوم من رمضان )) [ التحرير والتنوير 2/179] والله تعالى يغضب إذا لم يسأل قال النبي عليه الصلاة والسلام (( من لم يسأل الله يغضب عليه )) [ رواه أحمد 2/442 والترمذي 3373 ] . الله تعالــــــى أغنى وأكرم مهما سأل العبد فالله يعطيه أكثر ، عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ، قال : الله أكثر )) [ رواه أحمد 3/18]. والدعاء يرد القضاء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر )) [ رواه الترمذي وحسنه 2139 والحاكم وصححه 1/493] . وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام : (( الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء )) [ رواه أحمد 5/234 والحاكم 1/493] فالله تعالى أكثر إجابة ، وأكثر عطاءً . الذل لله تعالى حال الدعاء إن الدعاء فيه ذلٌ وخضوع لله تعالى وانكسار وانطراح بين يديه ، قال ابن رجب رحمه الله تعالى : وقد كان بعض الخائفين يجلس بالليل ساكناً مطرقاً برأسه ويمد يديه كحال السائل ، وهذا من أبلغ صفات الذل وإظهار المسكنة والافتقار ، ومن افتقار القلب في الدعاء ، وانكساره لله عز وجل ، واستشعاره شدة الفاقةِ ، والحاجة لديه . وعلى قدر الحرقةِ والفاقةِ تكون إجابة الدعاء ، قال الأوزاعي : كان يقال : أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه )) [ الخشوع في الصلاة ص72] . أيها الداعي : أحسن الظن بالله تعالى والله تعالى يعطي عبده على قدر ظنه به ؛ فإن ظن أن ربه غني كريم جواد ، وأيقن بأنه تعالى لا يخيب من دعاه ورجاه ، مع التزامه بآداب الدعاء أعطاء الله تعالى كل ما سأل وزيادة ، ومن ظن بالله غير ذلك فبئس ما ظن ، يقول الله تعالى في الحديث القدسي : (( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني )) [ رواه البخاري 7505 ومسلم 2675] . الدعاء في الرخاء من أسباب الإجابة إذا أكثر العبدُ الدعاء في الرخاء فإنه مع ما يحصل له من الخير العاجل والآجل يكون أحرى بالإجابة إذا دعا في حال شدته من عبد لا يعرف الدعاء إلا في الشدائد . روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء )) [ رواه الترمذي وحسنه 3282 والحاكم وصححه 1/ 544] . ومع أن الله تعالى خلق عبده ورزقه ، وأنعم عليه وهو غني عنه ؛ فإنه تعالى يستحي أن يرده خائباً إذا دعاه ، وهذا غاية الكرم ، والله تعالى أكرم الأكرمين . روى سلمان رضي الله عنه فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله حييٌّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خالتين )) [ رواه أبو داود 1488والترمذي وحسنه 3556] . العبرة بالصلاح لا بالقوة قد يوجد من لا يؤبه به لفقره وضعفه وذلته ؛ لكنه عزيز على الله تعالى لا يرد له سؤالاً ، ولا يخيب له دعوة ، كالمذكور في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( رب أشعث مدفوع ٍ بالأبواب لو أقسم على الله لأبره )) [ رواه مسلم 2622] . أيها الداعي : لا تعجـــــــــل إن من الخطأ أن يترك المرء الدعاء ؛ لأنه يرى أنه لم يستجب له ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول : قد دعوت فلم يستجب لي )) [ رواه البخاري 6340 ومسلم 2735] . قال مُورِّقٌ العجلي : (( ما امتلأت غضباً قط ، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة فما شفعني فيها وما سئمت من الدعاء )) [ نزهة الفضلاء ص 398] . وكان السلف يحبون الإطالة في الدعاء قال مالك : (( ربما انصرف عامر بن عبد الله بن الزبير من العتمة فيعرض له الدعاء فلا يزال يدعو إلى الفجر )) [ نزهة الفضلاء 484] . ودخل موسى بن جعفر بن محمد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل فسمع وهو يقول في سجوده : (( عظمُ الذنبُ عندي فليحسن العفو عندك يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة ، فما زال يرددها حتى أصبح )) [ نزهة الفضلاء 538] . الصيغة الحسنة في الدعــــــاء ينبغي – أيها المسلم – أن تقتفي أثر الأنبياء في الدعاء ، سئل الإمام مالك عن الداعي يقول : يا سيدي فقال : (( يعجبني دعاء الأنبياء : ربنا ربنا )) [ نزهة الفضلاء 621] . هذه أيام الدعاء هذا بعض ما يقال في الدعاء ، ونحن في أيام الدعاء وإن كان الدعاء في كل وقت ؛ لكنه في هذه الأيام آكد ؛ لشرف الزمان ، وكثرة القيام . فاجتهد في هذه الأيام الفاضلة فلقد النبي صلى الله عليه وسلم يشد فيها مئزره ، ويُحيي ليله ، ويوقظ أهله . كان يقضيها في طاعة الله تعالى ؛ إذ فيها ليلة القدر لو أحيا العبد السنة كلها من أجل إدراكها لما كان ذلك غريباً أو كثيراً لشرفها وفضلها ، فكيف لا يُصبِّر العبد نفسه ليالي معدودة . فاحرص – أخي المسلم – على اغتنام هذه العشر ، وأر ِ الله تعالى من نفسك خيراً . فلربما جاهد العبدُ نفسه في هذه الأيام القلائل فقبل الله منه ، وكتب له سعادة لا يشقى بعدها أبداً ، وهي تمرُّ على المجتهدين واللاهين سواء بسواء ؛ لكن أعمالهم تختلف ، كما أن المدون في صحائفهم يختلف ، فلا يغرنك الشيطان فتضيع هذه الأيام كما ضاع مثيلاتها من قبل . أسأل الله تعالى أن يتولانا بعفوه ، وأن يرحمنا برحمته ، وأن يستعملنا في طاعته ، وأن يجعل مثوانا جنته ، وأن يتقبلنا في عباده الصالحين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . اللـهـــــــ اميـــــــــن ــــــــــــم
-
كل عام وحضراتكم بكل خير سلسلتنا ( معـــا للعتــــق مـــــن النــــــار ) بمشئة الله ستضم 10 مواضيع سوف يتم بأذن الله اضافة موضوع يوميا وهذ فهرس بهذه الـ10 مواضيع سلسلة ( معا للعتق من النار : مقدمة ) سلسلة ( معا للعتق من النار 1 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 2 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 3 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 4 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 5 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 6 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 7 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 8 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 9 ) سلسلة ( معا للعتق من النار 10 ) فتابعـــونـــــــــــــــــــــا اسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وان يجعلها في موازيين حسناتنا كل ما هو جديد
-
( الحلقـــة الاولـــى ) همســــات العشــــر تقــــــول .. مــدخـــــــــــل الحمد لله الكريم الوهاب ، خلق خلقه من تراب ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ، ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، إمام الأنبياء وسيد الحنفاء، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه، الذين آمنوا وهُدوا إلى الطيب من القول، وهدوا إلى صراط الحميد. نحن في شهر كثيرٌ خيره ، عظيم بره، جزيلة ُ بركته ، تعددت مدائحه في كتاب الله تعالى وفي أحاديث رسوله الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم ، والشهر شهر القران والخير وشهر عودة الناس إلى ربهم في مظهر إيماني فريد ، لا نظير له ولا مثيل. وقد خص هذا الشهر العظيم بمزية ليست لغيره من الشهور وها نحن بدأنافي أيام عشرة مباركة هن العشر الأواخر التي يمن الله تعالى بها على عباده بالعتق من النار، وها نحن الآن في هذه الأيام ننتظر العشر المباركات وهمساتها تقول :- ها أنا العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت ، ها أنا : خلاصة رمضان ، و زبدة رمضان ، و تاج رمضان. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحيي لياليَّ بالصلاة والذكر والقيام ويوقظ أهله شفقة و رحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في لياليَّ ـ وكان يشدُّ مئزره من أجلي أي يعتزل نساءه في هذه الليالي لإشتغاله بالذكر والعبادة فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره همسات العشر تقول ... ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد غي غيرها همسات العشر تقول ... اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ، ليلة القرب والمناجاة ... ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ... أطلّّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ أطلي درّةَ الأيام مثلَ الكوكب الدرّي أطلّي في سماء العمر إشراقاً مع البدرِ سلامٌ أنتِ في الليل وحتى مطلعِ الفجرِ سلامٌ يغمرُ الدنيا يُغشّي الكونَ بالطهرِ وينشرُ نفحةَ القرآنِ والإيمانِ والخيرِ لأنكِ منتهى أمري فإني اليوم لا أدري فأنتِ أنتِ أمنيتي.. لأنك ليلة القدرِ فاجتهدوا لهذه الليلة التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما في البخاري من حديث أبي هريرة ... فيا حسرة من فاتته هذه الليلة في سنواته الماضية ، ويا أسفى على من لم يجتهد فيها في الليالي القادمة ... وحتي تضمنوا قيام ليلة القدر والفوز بها اجتهدوا وشمروا في كلِّ لياليّ ... فحبيبكم صلى الله عليه وسلم يقول : (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري وقد خصَّها الرسول في الأوتار فقال ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) رواه البخاري قال الله ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) همسات العشر تقول ... يا أيها الراقـد كـم ترقـد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ و خذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هــجع الـرُّقَـــُد لا تتركوني من دون القيام ... اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا فتوركم ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعلموا نهم خلفوا ورآهم رجالا أصحاب تقىً وقيام ... قال تعالى ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ) فاغتنموني فإن ليلة القدر تستحق التضحية والإجتهاد ... . همسات العشر تقول ... ارفعوا عنكم التنازع والخصام فإنها سببٌ في منع الخير وخفائه ففي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى " أي تخاصم وتنازع " رجلان من المسلمين، فقال: " خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت ) رواه البخاري همسات العشر تقول ... أحيوا فيَّ سنة الإعتكاف ، فإن هذه السُنَّة بلسمٌ للقلوب ، ودواءٌ لآفاته ، وقد قال ابن القيم رحمه الله ( الاعتكاف هو عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره وحبه والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته فيستولي عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطرات كلها بذكره والتفكر في تحصيل مراضيه وما يقرب منه فيصير أنسه بالله بدلاً من أنسه بالخلق فيعده بذلك بأنسه به يوم الوحشة في القبور حيث لا أنيس له ولا ما يفرح به سواه فهذا هو مقصود الاعتكاف الأعظم ) فيا من هجر الإعتكاف ... أحيوا هذه السنة العظيمة في مساجدكم ... فهذه السنة سبب في تعويد وتربية النفس على الإخلاص لأنك في معتكفك لايراك أحد إلا الله جل وعلا ، فالإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وأنت في معتكفك تصلي وتصوم وتذكر الله جل وعلا وتقرأ القرآن فبذلك تربي نفسك على الإخلاص ... وهذه السنة تربي النفس على التخلص من فضول الكلام والطعام والنوم والخلطة وتعويد النفس على ذلك ... وكذلك سبب في تربية النفس على قيام الليل وقراءة القرآن والاستغفار والذكر والمناجاة ... وتقوية الصلة بالله تعالى واللجوء إليه ومناجاته ... والتفكر والتعود على الاستخدام الأمثل لنعمة العقل وخاصة في زمن الفتن والمحن وكذلك سبب في مراجعة النفس ومحاسبتها في أمور الدين والدنيا في أمور العبادة وغيرها ... كذلك سبباً في تربية النفس على الاستخدام الأمثل للوقت وعدم تضييع الثواني فضلاً عن الدقائق والساعات ... وكذلك سببا مباشر في تعويد النفس على الصبر ومجاهدة النفس وتأديبها على معالي الأمور ... فالزموا هذه السنة العظيمة ، وتخلصوا من الآفات التي يتعرض لها بعض المعتكفين من فضول الكلام والأكل والشرب والنوم والخلطة ... همسات العشر تقول ... ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب .. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب، والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. ! ... فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم . . همسات العشر تقول ... أيها المسلمون : إني لم أكن في يوم من الأيام وقتاً للنوم والبطالة وملء البطون والنوم والكسل إلا في هذه الأزمنة المتأخرة .. فهلا رجعتم إلى تأريخ أسلافكم العظام لتروا ما صنعوا في الأيام التي قبلي ... فلا تنسوا معركة بدر ، وفتح مكة ، واليرموك وحطين، إنها بطولات تحققت في رمضان .. ولم تكن هذه البطولات والانتصارات لتتحقق في أرض الواقع ، لو لا أنها تحققت أولاً في نفوس أولئك المؤمنين ، على أهوائهم وشهواتهم فمتى انتصرتم أيها المسلمون اليوم على أنفسكم وأهوائكم، نصركم الله على أعدائكم ، وعاد لكم عزكم ومجدكم المسلوب .. همسات العشر تقول ... لا تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان ... وتجلبُ الأحزان ... وتؤنبُ الضمائر ... وتقلقُ الخواطر ... فلقد اعتكف بعض الناس في لياليَّ في الأسواق التي قد ضاقت بها النساء وتهافتوا على المراكزِ التجارية ومسابقاتِها ... فلماذا لم يجد الناس أوقاتاً غير أوقاتي الفاضلة ... أم أن العادة فرضت نفسها على ضعفاء البشر ... فيمكنك أن تشتري ملابس العيد وأغراضه في شهر شعبان ، حيث الأسعار مناسبة ، والأعداد قليلة !! فتقضي حوائجك دون أن تخسر كثيرا أو أن تضيع وقتا فاضل ... همسات العشر تقول ... أيقظوا قلوبكم من النوم عن صلاة الظهر وصلاة العصر ... ولاتجعلوا القيام مندوحة ً لكم في ذلك ... فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ... همسات العشر تقول ... من ذهب لبيت الله الحرام فليحفظ بصره من فتن النساء التي كثرت في المسجد الحرام والله المستعان ... وإن خشيت على نفسك فالبقاء في بيتك أولى وأفضل ... وكذلك أهمس في أذن كلِّ أبٍ رءوم وأقول له اتق الله عز وجل عند ذهابك أنت وأسرتك إلى مكة ... ولا تفلت القيد لأهلك ... لأنه قد يذهب بعضهم لأغراض سيئة لا يحمد عقباها ... فكم من أبٍ قد ابتلَّ خدُّه من الدموع ، وبعض أبناءه في لجج المعاصي في أسواق مكة وما جاورها ... فالمصلحة المصلحة ابحثوا ... وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح همسات العشر تقول ... استغلوني ... فقد ذهب الكثير من رمضان ... ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة أم سيكون في حفرة مظلمة من فوقه تراب ومن تحته تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب ... همسات العشر تقول ... استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه وقد لا ألتقي بكم في أزمنة قادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
-
يااااااااااااااااه ست الكل هنا
ونورتنا تاااااااانى وحشتييييينى اوى يا امى
كده برضه الغيبة دى كلها
والله العظيم المنتدى مش مليه اي طعم من غيرك
وبجد بجد كنا مفتقدينك ده احنا قولنا انتى نسيتينا ولا ايه
طمنينى عليكى عاملة ايه ؟؟ اخبارك ايه ؟؟
بحبك في الله
-
الحمدلله الذي جعل رمضان درة العام والعشر الأواخر درة رمضان وليال الوتر درة العشر وليلة القدر درة الأوتار ؛ والصلاة والسلام على من جعل للعشر الأواخر برنامجاً يختلف عن برنامجه في أول الشهر امــــا بعـــــد : ها هو شهر رمضان قد اصفرّت شمسه ، وآذنت بالغروب فلم يبق إلا ثلثه الأخير فماذا عساك قدمت فيما مضى منه ، وهل أحسنت فيه أو أسأت فيا أيها المحسن المجاهد فيه هل تحس الآن بتعب ما بذلته من الطاعة . ويا أيها المفرّط الكسول المنغمس في الشهوات هل تجد راحة الكسل والإضاعة وهل بقي لك طعم الشهوة إلى هذه الساعة لن آتي بجديد لو قلت عن رمضان أنه ربيع العام وصفوة الشهور وبهجة الزمان فذلك معلوم بداهة دلت عليه نصوص الوحي ووقائع الدهر وأحوال الناس إقبالاً وعبادة والتزاماًُ , إلا أن مواسم الطاعات والنفحات يفضل بعضها بعضاً ويسمو بعض الزمان على بعض , وقد تقرر بالاستقراء عند العلماء أن الأوقات الفاضـلة والأزمان المباركة أواخرها أفضل من اوائلها , فيوم الجمعة أعظم أيام الأسبوع لكن أبرك ساعاته وأرجاه قبولاً للدعاء فيه آخر ساعة منه وأفضل الليل ثلثه الآخر, والسحر وهو السدس الآخر من الليل منَّوهٌ بشأنه وهكذا فليس رمضان ببدع في ذلـك , فرمضان موسم إلا أن عشره الأخيرة هي صفوة الشهر, والعبرة بالخواتيم وهذه العشر خاتمة الشهر ودرَّته ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها مالا يجتهد في غيرها فكان يشوب العشرين بمنام وقيام, وأما هذه الليالي فيحييها كلها صلاة وتلاوة وذكراً, وفي الحديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) رواه مسلم. وتصف أم المؤمنين عائشة حاله فتقول: كان إذا دخل العشر شد مئزره و أحيا ليله وأيقظ أهله . ومن دقيق عنايته بها انـقطـاعــه فيها عن دنيا الناس للاعتكاف فمذ هاجر إلى المدينة إلى أن توفاه الله سبحانه ما ترك الاعتكاف بل لتأكد هذه السنَة قضاها في شوال لمَّا لم يعتكف سنة في رمضان ومن المؤسف جداً غفلتنا عن غنائم هذا الشهر وانشغالنا عن فضائل هذه الليالي, ولا أدل على ذلك من زحام الأسواق والطرق بالغادين الرائحين في تضييعٍ لزهرة من العمر إن ذهبت قد تعود أو لا. لماذا نستغل العشر ؟ إن المؤمن يعلم أن هذه المواسم عظيمة , والنفحات فيها كريمة , ولذا فهو يغتنمها , ويرى أن من الغبن البين تضييع هذه المواسم , وتفويت هذه الأيام , وليت شعري إن لم نغتنم هذه الأيام فأي موسم نغتنم ؟ أيها الناصح لنفسك : - تذكر أنها عشرة ليال فقط , تمر كطيف زائر في المنام , تنقضي سريعاً , وتغادرنا كلمح البصر , فليكن استقصارك المدة معيناً لك على اغتنامها . - تذكر أنها لن تعود إلا بعد عام كامل , لا ندري ما الله صانع فيه , وعلى من تعود , وكلنا يعلم يقيناً أن من أهل هذه العشر من لا يكون من أهلها في العام القادم – أطال الله في أعمارنا على طاعته - , وهذه سنة الله في خلقه (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) (الزمر:30) وكم أهلكنا الشيطان بالتسويف وتأجيل العمل الصالح , فها هي العشر قد نزلت بنا أبعد هذا نسوف ونُؤجل ؟ تذكر أن : غدا توفي النفوس ما كسبت --- ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم ---وإن أساءوا فبئس ما صنعوا - تذكر أن فيها ليلة القدر التي عظّمها الله , وأنزل فيها كتابه , وأعلى شأن العبادة فيها ف(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه) أخرجه الشيخان . ,والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) ,فلو قُدِر لعابد أن يعبد ربه أكثر من ثلاث وثمانين سنة ليس فيها ليلة القدر , وقام موفق هذه الليلة وقُبلت منه , لكان عمل هذا الموفق خير من ذاك العابد , فما أعلى قدر هذه الليلة , وما أشد تفرطنا فيها , وكم يتألم المرء لحاله وحال إخوانه وهم يفرطون في هذه الليالي وقد أضاعوها باللهو واللعب والتسكع في الأسواق , أُو في توافه الأمور . - تذكر أنك متأسياً بخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , وقد تقدم بعض هديه خلال العشر, فاجعله حاملاً لك لاغتنام هذه الليالي الفاضلة . اخــــــى / اختــــــى في الله أدعوك / أن تعتبر هذه العشر الفرصة التي قد لا تعود ، والحياة التي قد لاتتكرر مرة أخرى ..كن إيجابياً ، وانظر إلى الفرص بعين المتسابق التي يتمنى أن تلوح له . سائلة الله تعالى لى ولكم الهداية والتوفيق والسداد . واخيــــــــــــــــرا وليس اخرا ان شاء الله ادعـــــــوا الله تعالــــــى واقــــول اللهم بلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، واحفظ جميع جوارحنا من الوقوع في الآثام، واجعلنا ممن يصومه ويقيم لياليه إيماناً واحتساباً، وأن لا يكون حظنا من الصيام الجوع والعطش، ولا من القيام السهر والتعب، وصلى الله وسلم وبارك على خير من صلى، وصام، واعتكف، محمد بن عبد الله وصحابته وآله الكرام العظام، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى أن تكتمل العدتان. وبارك الله في كل من ساهم في اخراج هذا العمل ورزقهم جميعا كل خير اللـهـــــــ اميـــــــــن ــــــــــــم كانت هذه مقدمة بسيطة عن العشرة الاواخر من الشهر الفضيل لنعلى الهمة ونشمر ونرفع ايدينا ونسأل الله ان يبلغنا اياها وبمشيئة الله سوف نتناول كل يوم موضوع عن العشرة الاواخر سأقدم فيه اعمال الرسول صلي الله عليه وسلم والصحابة في هذه الايام المباركه والاحداث التى وقعت في هذه الفترة قصائد وشعر عن هذه الليالى والعديد العديد انتظروا ان شاء الله المزيــد والمزيـــد في حفظ الله ورعايته وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
-
المسابقة العشرون || فتّح عينك فى رمضان
ohabo raby replied to Dr.A7MD's topic in منتدى الفوازير والألغاز
حمدا لله علي سلامتى لسه بشوف لقيت 22 وربنا يستر -
المسابقة الثامنة عشرة || فتّح عينك فى رمضان
ohabo raby replied to Dr.A7MD's topic in منتدى الفوازير والألغاز
اما انا بقي بسم الله ما شاء الله اللهم لا حسد مش لاقيه غير واحد علي رأى الدرة عنيينا اتفقعت دى النضارة قربت تشتكى