:: نبـ القلم ــض ::

شكرا لمرورك الكريم اخى العارف .. وشكرا لكى ياحنان القلب .. اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم دائما اما بالنسبه لاسؤالك ياحنان القلب .. المعلومات دى كلها مش فى كتاب واحد فقط وانما هى تجميعه من كل ما قراءته للدكتور مصطفى محمود ومن كتب أخرى لكتاب اخرين .. فاذا احببتى المطالعه عليهم والتعمق عليكى بشراء كثير من كتب الدكتور مصطفى وهتلاقى فى كل كتاب معلومه من اللى ذكرت فى هذا الموضوع .. فهذا الموضوع هو الخلاصه وربنا يبارك فيكى يارب.. بتمنالك تحقيق كل نجاح وخير وسعاده

ما اجمل السفر والتنزه داخل قلب انسان أخر .. تتظلل بصداقته وترتوى بكلماته وتلامس احاسيسه وشعوره.. فالانسان جميل اجمل من الطبيعه الف مرة .. جميل فى حبه جميل فى عذابه جميل فى طفولته جميل فى ابوته جميل فى امومته وجميل فى شيخوخته .. فقلب انسان يفوق الجمال ذاته لانه يحكم عليه .. فاذا بحثت عن مفاتن الطبيعه ستجدها بداخل الانسان وليست فى الحدائق والورود والازهار.. لانه كل هذا بداخله .. ويعبر عنه بأحاسيسه.. فانت لا تسافر حينما تغير مكانك ولكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك وتجدد من روحك باحثا عن روح مؤمنه لها بلد جديد وافق جديده.. فذهابك داخل قلب انسان مستمعا اليه منصتا لكلامه مستشعرا احساسيه فى الحكى .. أجمل رحلة تقوم بها فى حياتك.. ونحن لا نفهم انفسنا ولا نفهم الناس الا فى لحظات الصدمه والصراع الذى نخرج منه مجروحين نعانى بخيبه امل وتعاسه ووحده وغربه ونحكى عنها بصدق وحرقه لاقرب الناس الينا.. فهذه اللحظات ليست غربه ولا وشقاء بقدر ما هى قرابه وصداقه لانفسنا وادراك اعمق لخيرنا وشرنا ..نعرف فيها حقيقتنا .. والصديق احسن وقايه من الصدمات .. لانك فى كل مرة تكاشفه فيها ..تفكك نفسك وتركبها من جديد فى سياق سليم .. فاذا عرض عليك ان تذهب رحله داخل قلب انسان فلا تتردد فى السفر والا ستخسر كثيرا ..

اما العلم الحقيقى هو العلم الذى يزيدك أدب مع الله فكلما ازداد علمك ازداد احساسك بجهلك اما المؤمن الحقيقى هو الذى لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسى لانه يعيش دائما فى حالة قبول وانسجام مع كل ما يحدث له من خير او شر.. ولايبكى على ما فاته ولا يفرح فرح الغرور بما ياتيه فالمؤمن الحقيقى دائما قلبه مطمئن ساكن النفس يرى بنور بصيرته ان الدنيا دار امتحان وبلاء وانها ممر لا مفر.. وان شرها زائل وخيرها زائل .. وان العابر فيها هو الكاسب والشاكر هو الغالب.. فالمؤمن الحقيقى هو الذى يسمع بالله ويفهم بالله ويحيا بالله المؤمن الحقيقى فى كفاح دائم .. كفاح مختلف فى روحه ودوافعه .. يدخل دائما فى حرب مع نفسه حتى يجعل مرادها كمراد الله.. فهو قد اكتفى من حصته ان يعمل مفوضا النتيجه لله.. واسقط حظوظه واغراضه من الحساب.. مؤمنا باحكام الله لا يعرف القلق او الخوف .. ولديه نيه خالصه وحماس ملتهب لنصرة الحق بلا خوف او تردد فالمؤمن الحق لا يسكت عن ظلم او باطل.. ليس متواكل فى عمله .. بل يعمل فى اتقان واخلاص ولا يشغل باله بالثمرة فاذا فشل لا يحزن وانما اعاد حساباته من جديد .. واذا نجح لا يغتر بنفسه .. فكلها مقادير تتحرك وفق ارداة الله.. هو دائما فى هجرة مستمرة مع نفسه .. ويقظه وانتباه يخشى على نفسه من الغفله لحظه واحده فيستر عليه الحجاب فى يعد يرى نور الله .. وهدفه ان يعلو فوق نفسه ويتجاوز ذاته .. ومنتهى امله ان يضحى بهذه الذات فداء لله ودائما ينفى الفعل عن نفسه .. ويتبرأ من انتصاره وينسبه لله.. اما المسلم الحقيقى هو من اسلم كل امور حياته لله واستسلم لقضاءه .. تختار بربك .. تريد بربك.. وتوكل الله فى كل اعمالك..تمشى به وتسمع به ... وليس معناه ان ترفض الدنيا وتزهد فيها .. وانما تجعل منها مطيه الى الاخرة ومزرعه اعمال نافعه تلحق به بعد موته.. ومعنى الزهد عندالمسلم الموحد ان يرفض التذلل لمال والسلطان .. ولا يجعل من نفسه عبدا لها .. بل دائما يكون سيد نفسه. والتوحيد الصحيح هو ان نخاف الله وحده ونطمع فيه وحده ولا نره غيره فى الوجود.. وان نجعل حياتنا وسلوكنا وقلوبنا ونبضنا لله .. اما الايمان الحقيقى هو ان ترى كل حدث يجرى حولك هو كلمة الهيه وعبارة ربانيه وكل خير منه وكل جديد سابق فى علم الله .. فهل من معتبر .. ومشمر لسواعده فى ان يتقرب من الله .. فليست العبرة فى المعرفه .. وانما العبرة فى التنفيذ ومجاهده النفس..

اما الحب الحقيقى هو ثمرة توفيق ألهى وليس ثمرة مجهود شخصى.. فهو نتيجه انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الاخر ونفوس متألفه متراحمه بالفطرة.. وهو قرين السلام والامان والسكينه وريح من الجنه.. فالحب ما هو الا تناسب النفوس والطبائع قبل تناسب الاجسام والاعمار والثقافات.. الحب هو التجاوب مع الحياة عموما والتجاوب مع انسان اخر مع القدرة على تذوق الحياة من جميع جوانبها .. لا الحب الذى رخص من كثرة ما ابتذل منه! وشروط حدوث الحب الحقيقى هى ان تكون النفوس خيرة وجميله اصلا.. ونحصل عليه بوصولنا الى درجه من الطهارة الداخليه .. انا نغسل انفسنا من الشحوم والرواسب المكتسبه من المجتمع والعادات الخاطئه.. نحصل عليه باكتشاف عيونا النفسيه ومعالجتها بتقويم سلوكنا بالنقد بالاضافه الى سوسته عند كل مطب اجتماعى تقع فيه.. بالمصارحه والصدق والمكاشفه .. لاعادة تركيب نفسنا من جديد.. حتى لا نترك اثر لهذه المطبات والصدمات بداخلنا..

ندخل بقى فى معرفه الصداقه الحقيقيه والصديق الحقيقى الصداقه الحقيقيه هى هى صراع متبدال بين اثنين من اجل ان يرتفعا الى معرفه اكثر.. ودراية اكثر بنفسهما .. ومعونه متبادله محتفه بالرجاء والامل والحب ..كل واحد يعين الاخر على الافضل.. الصداقه ثورة على العاده وعلى دكتاتوريه المجتمع والناس والقوانين الممله والروتين اليومى.. وخلوة يتصارح فيها نفسان.. والصداقه الكاملة هى التى تحتوى على قدر من هذه الخلافات الفاضله المنبهه المنشطه المحفزة للذات للاحسن.. فان اجمل ما فى الصداقه هى النجاه بالحريه من اختناق المجتمع وصفاقه الناس وملل العادة... والمصارحه والمكاشفه وعرى النفس حتى تعرف الصواب من الخطأ.. اما الصديق الحقيقى هو الذى لا تكون لديه مصلحه شخصيه خاصه من صداقته سوى ان يفهم نفسه اكتر واكتر ويصل الى حريته .. ويعطى صديقه نفس الفرصه فى ان يبلغ سريته ويفهم نفسه.. فالصديق احسن وقاية من الصدمات التى يقابلها كل انسان بحياته.. لانك فى كل مرة تكاشفه وتصارحه عما بداخلك وتخلل نفسك من اثر هذه الصدمه.. فكانك تقوم بفك نفسك واعاده تركيبها من جديد فى سياق سليم .. وهو احسن علاج للصدمات.. والصديقان النموذجيان هما اللذان تفهم هذا .. ويحرص كل منهما ان يعيد تركيب بناء نفسه من جديد .. ويعطى فرصه للاخر بذلك .. والصديق اكبر تأثيرا سواء بالايجاب او بالسلب .. لذلك فالصاحب ساحب لذلك قال الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل.. وياريت نفكر مع نفسنا شويه اننا بنختار حاجات كتير زى اكلنا وشربنا ولبسنا والطريق اللى عايزين نمشى فيه فاولى بنا ان نختار الصديق الصح .. اللى نثبت معه على الطريق الصح.. المرة اللى جاية هنعرف ما هو الحب الحقيقى ؟؟ وكيف نحصل عليه؟؟ دمتم على خير

اشكرك اختى شموخ عاى مرورك الكريم .. وادى يا ستى حل اللغز ولا تزعلى .. فقالت الدكتورة سر العقار السحرى فى كلمة **لا اله الا الله** هذا هو الدواء الذى يستهين به الكثيروووون عندما ينقطع بهم الامل وعملوا بالاسباب كلها الا مسبب الاسباب .. هذا هو الدواء الذى لا يتيقن فيه العديد من الناس .. وللاسف الكثيرون منهم مسلمين .. أتعرفون ما معنى لا اله الا الله ؟؟ تعنى ان الله موجود.. انا العدل موجود والرحمه موجوده والمغفرة موجوده.. معناها ان يطمئن القلب ويرتاح .. فالحق لا بد ان يعود الى اصحابه.. معناها لن تذهب دموع سدى.. ولن يمضى صبر بلا ثمرة.. ولن يكون الخير بلا مقابل.. ولن يثمر الشر بلا رادع ولن تفلت جريمه بلا قصاص.. معناها ان الكرم هو الذى يحكم الوجود وليس البخل.. وليس الكريم ان يسلب ما يعطيه .. فاذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن ان يسلبها بالموت.. وان الموت لايمكن ان يكون سلب للحياة.. وانما هو انتقال بها الى حياة اخرى بعد الموت.. ثم حياة اخرى بعد البعث.. ثم عروج فى السموات الى ما لا نهايه.. معناه.. انه لاعبث فى الوجود..وانما حكمه فى كل شئ.. وحكمه من وراء كل شئ.. وحكمه فى خلق كل شئ.. وفى الالم حكمه وفى المرض حكمه .. وفى العذاب حكمه وفى المعاناه حكمه .. فى القبح حكمه..وفى الفشل حكمه.. وفى العجز حكمه وفى القدرة حكمه.. معناه.. الا نعرف اليأس ولا نذوق القنوط.. معناه.. ان تذووووب همومنا فى كنف رحمة الرحيم ومغفرة الغفار.. تعنى ان تسبح العينين وتكبر الاذن ويحمد اللسان ويتيه الوجدان فى ملكوته وخلقه وعظمته.. فالله عز وجل هو الوطن والحمى والملجأ والمستند ..فكل قوة عنده وكل الغنى عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح اليه بين يديه والهروب ليس منه بل اليه.. معناها .. السكن والطمانينه وراحه البال والتفاؤل والهمه والاقبال والنشاط والحماس والعمل بلا ملل او فتور بلا كسل او تقاعد.. تلك هى ثمرة ** لا اله الا الله** لا اله الا الله هى الصيدليه التى تدواى كل امراض النفوس وتشفى كل علل العقول وتبرئ كل ادواء القلوب... تلك هى صيحه التحرير التى تحطم اغلال الايادى والاجل والاعناق .. هى مفتاح الطاقه المكنوزة فى داخلنا .. وكلمة السر التى تحرك الجبال وتشق البحور وتغير ما لا يتغير.. ولم يخلق الى الان العقار السحرى الذى يحدث ذرة واحده من هذا الاثر فى النفس.. فالادويه والعقاقير تداوى شيئا وتفسد الف شيئ معاها .. وهى تداوى بالوهم وتريح الانسان بان تطفئ مصابيح عقله وتنومه وتخدره.. اما كلمة لا اله الا الله فانها تطلق الانسان من عقاله وتحرره من جميع العبوديات الباطله وتبشره بالمغفره والاجر والثواب وتنجيه من الخوف وتحفظه من الوساوس..وتؤيده بالملآ الاعلى وتجعله اطول هامه من السماء وارسخ من الارض ثباتا.. فمن استودع همه عند الله بات على ثقه ونام والنوم ملء جفنيه.. ومدام الله موجود .. فلن تكون الدنيا مسرح لدموية الشر .. بل ستكون درس رفيع فى الحكمه.. ولان الله موجود فانت لست وحدك..وانما تحف بك العنايه الالهيه حيث سرت .. فاستشعر دائما بالاستئناس الامان به.. ولا للهجر ولا للغدر ولا للضياع ولا للوحده ولا للوحشه والاكتئاب.. وانما الامراض النفسيه.. هى حالات غربه ومعاناه تعانيها النفس لبعدها عن الله وانقطاعها عن مدده.. **ألا بذكر الله تطئن القلوب** فالحل هو البحث عن ايمان حقيقى.. وعندما تجد ايمانك الحقيقى ستجد نفسك .. وبالفعل بدأت الفتاه حياتها من جديد .. حياه كلها امل وثقه بالله.. وودعت الاحزان والقلق والاكتئاب والعزلة.. وبعد شهور قليله تقدم شاب لخطبتها واصرت الفتاه ان لا تخدعه وتبدا حياة بعيد عن الغش وكلها ثقه فى الله .. ولم يتردد الشاب لخطبتها .. وقرروا ان يبنوا حياتهم سويا فى خدمه الله ولرفع شأن الاسلام ..يجرون على اعمال الخير.. وبنى الزوج والزوجه دار للايتام .. مستشعرين بان كل الاطفال التى تقدموا الى هذه الدار اولادهم .. وان الله عوض صبرهم خيرا وابدلهم بها الجنه ومرافقه الحبيب فى الفردوس الاعلى. تمــــــــــــــــــــــــــت

اشكرك اختى العزيزة شمووخ .. على مرورك الكريم وان شاء الله هنعرف قريبا معا ما هو الحب الحقيقى وما هى الصداقه الحقيقه.. واشكرا يا استاذ ميمو .. وبالفعل قبل ما هبدأ فى الحلقه التانيه عاوزة اقول ياترى كل واحد قعد مع نفسه بعد ما عرف ما هو النجاح الحقيقى وشاف نفسه نجح صح ولا لاء... اتمنى ذلك ندخل فى الحلقه التانيه..وما هى الحياة الحقيقيه؟؟ الحياة الحقيقيه كل انفعال وحركه فى شعورنا الداخلى تفتح عنينا على حقائق مدهشه وتنبه اعصابنا على اى احساسات غايه فى الروعه والمتعه.. واحساسات غايه فى الالم .. هى كل ما ينبه العقل الى اسئله فى غايه الغموض .. وتنبه الوجدان الى عواطف مؤرقه مقلقه.. فالحياة كالنهر تقاس بالعرض بكميه الانفعالات التى تجيش المشاعر من شاطئ السعاده الى شاطئ الالم.. وتقاس بالطول بمدى اتساع مجراها من ينبوعها (البدايه) الى مصبها(النهايه).. فان اجمل ما فى الدنيا .. هو الهمس.. الكلمات الهامه التى تنفجر بالشعور .. الاحلام التى تعبر رؤسنا كالاطياف ثم تلامس واقعنا فتضيئه بالامل والتجدد والمعانى الجميله.. فالحياة الحقيقه .. كل لحظه تعرف بها الله وتشتاق اليه .. وكل لحظه تحب بها مظهر من مظاهره مثل الزوجه والاولاد والطبيعه والعمل وكل ما هو جميل.. وكل لحظه تكره فيها الظلم والشر .. فتأكد كل لحظه تتعصب فيها وتشجب وتعترض وتحب وتعطى ..هى لحظه حياة .. فقد خلقت بعض الاعصابsympasatic لتتعصب وتغضب لوجه الله .. وبعض الاعصابparasympasatic لتكون رقيقا حليما هادئا.. وطالما تفكر وتحب وتعطى وتاخذ فانت حى على قيد الحياة .. فهذا اشرف لك من الغفله والنوم .. فالغافلين هم اموات على قيد الحياة.. واخيرا.. الحياة الحقيقيه .. حياة لا يفوز بها الا الشجاع الجسور الذى يعيش فى مجازفات دائما.. ويلقى بنفسه كل يوم الى غد مجهول .. ويقتحم أراضى جديده فى العمل والفكر والفن والعاطفه.. مستشعرا بثقه الله فى خلقه .. منتبها لحكمه الله فى وجوده.. ويعرف دائما الجواب على سؤال لماذا خلقنى الله؟؟.. دمتم بخير.. والمرة اللى جايه هنعرف ما هى الصداقه الحقيقيه؟؟ ومن هو الصديق الحقيقى؟؟ تلبيه لطلب اختى شمووخ..

كانت هناك فتاه تعانى من اكتئاب شديد ..هذه الفتاه لم تعرف يوما معنى للفرح او السعاده .. من كثرة ما تشعر به من قلق وخوف من المستقبل ..وما يخبيه لها الزمن وراءه ومن تحت جعبتيه.. فمنذ مجيئها الى هذه الدنيا .. وهى تشعر بوحده شديده فلم تجد احد يفهمها او يشعر بوجودها كفتاه .. وبدأت هذه الفتاه تشعر بالعزله والانطواء .. وبالبعد عن الناس.. ولهذا السبب فشلت فى تكوين اصدقاء لديها .. واحست الفتاه انها البنت الوحيده التعيسه بهذا العالم الموحش من حولها.. فكانت عندما تذهب الى المدرسه الثانوى.. ترى البنات فى المدرسه يضحكون ويلعبون .. وكل فتاه تتحدث عن فارس احلامها التى تتمناه .. فكانت تختلس النظر اليهم من وقت الى اخر .. لعلها عندما تنظر اليهم وتسمع الى كلامهم .. تطلق العنان لخيالها ان تعيش مثلهم .. وكيف لها ان تعيش مثلهم !!!.. وتترك العنان لفكرها مثل باقى البنات وتتمنى وتحلم مثلهم !!!.. وقد استيقظت ذات ليله وذهبت لكى تشرب.. وعندما مرت الفتاه على غرفه ابيها وامها سمعتهم وهم يتهامسون .. ازاى هنعرف نواجه بنتنا لما تكبر ونقولها انها عمرها ما هتخلف تانى .. وانها اصيبت بسرطان فى الرحم وتم ازالته.. وخبينا عليها وقولنالها وهى صغيرة..ان الزايده ملتهبه عندها ولازم تتشال.. مسكينه .. هتتحرم من شعور الامومة طول حياتها .. ومين هيرضى يتزوجها وهى عمرها ما هتخلف!!! وعندما سمعت الفتاه هذه الكلمات الجارحه..فكأنما ضربت بخنجر مسموم فى قلبها .. انطفى نور الحياة امامها .. ولم تشعر بنفسها.. ووقعت مغشى عليها .. وعندما فاقت من الغيبوبه .. اذا بها لاتستطيع النطق.. فقد داهمها شلل مؤقت من اثر الصدمه.. وتقول فى نفسها الان عرفت سر تعاستى .. وسر وحدتى .. وسر بعدى عن الناس فقد كنت دائما اشعر ان هناك سر خفى .. يخفيه عنى ابى وامى .. وزاد هم الاب والام معا .. واصبح الحزن حزنين .. فما باليد حيله .. وكل ما فى وسعهم فعلوه .. وذهب الاب والام الى كبار الدكاترة .. وصرفوا على علاجها كل اموالهم .. فقد كانوا من محدودى الدخل.. واذا بدكتور من الدكاترة يشتغل بهذه المستشفى.. بعد الكشف والفحوصات والتحاليل .. قال لهم .. اذا كنتم تريدون شفاء بنتكم الوحيده .. سأكتب لكم دواء مفعوله سريييييييييييييع.. يوجد بكثير من الصيدليات ولكن لاحد يستعمله جيدا .. ويعتبرونه دواء لا يجدى ولا يفيد.. فكتب الدكتور على الروشته... يتم صرف الدوا الذى يعيد الانسان الى الحياة من جديد .. ويبعده عن الاكتئاب .. والقلق .. وقال للاب والام اذهبوا بهذه الروشته الى الصيدليه التى بجانبنا .. فهناك دكتورة صيدلانيه تشتغل بها.. ستصرف لكم هذه الروشته .. وسيتم مفعول الدوا قبل ما تمشوا منها .. وستعود الفتاه الى طبيعتها مرة اخرى.. فندهش الاب والام من ثقه الدكتور المبتدئ هذا .. مع ان كبار الدكاترة قالوا لا امل .. مدام سبب المشكله موجود وسبب حزن الفتاه موجود!!!!! فاتفق الاب والام على انها اخر محاوله لهم .. لعلها تنفع وتجدى!!! وبالفعل ذهبوا الى هذه الصيدليه .. وقابلتهم الدكتورة وهى تبتسم .. على الرغم من انها لا تبدوا من اهل الثراء والغنى .. واعطوا لها الورقه وقالت .. نعم نعم.. هذا الدواء لا يطلبه الكثير من الناس .. مع انه مفيد جدا .. وبيجيب مفعول كويس .. واعظم دوا تم اكتشافه على مر العصور والازمان.. وسالتهم اين الفتاه ؟؟؟ واستاذنتهم فى بعض الوقت .. ان تبقى هى والفتاه بمفردهما ويبقى الاب والام بالخارج .. ونفذ الاب والام فى دهشه لا تحمل اى امل على الاطلاق.. وبعد دقائق معدوده.. اذا بالدكتورة تخرج ومعاها الفتاه .. فى قمه سعادتها .. رأوا فى عينها فرحه لم يروها من قبل .. واذا بالفتاه تنطق وتقول .. اليوم ولدت من جديد.. اليوم عدت الى الحياة.. ودعا للحزن وداعا للهموم والقلق.. والاب والام فى دهشه وتعجب ويبدوا عليهم كثير من علامات الاستفهام؟؟؟ يتسألون .. ماذا فعلتى ببنتنا يادكتورة ؟؟ وما سر هذا الدواء؟؟ نريد ان نعرف حل اللغز؟؟ .............. وهذا ما سنعرفه فى الجزء الثانى والاخير .. فاصل قصير ونواصل.. ابقوا معنا..

ليس كل من ينجح فى تجميع المال.. ناجح بالفعل وليس كل من وصل الى منصب وبرستيج .. يقول لنفسه انا نجحت بالفعل.. ولا كل من اصبح فى يده شهاده تعليم .. نجح نجاح حقيقى.. ولا كل من تزوج وانجب اطفال وشباب .. يقول انا نجحت واديت رسالتى خلاص.. وانما الناجح الحقيقى هو ذلك الانسان الذى يصرخ منذ ميلاده قائلا.. **جئت الى هذا العالم لاختلف معه..** انسان لايكف عن رفع يده فى براءه الاطفال ليحطم بها كل ظلم وكل باطل.. يستخدم ما وصل اليه بطريق مشروع ..الى غايه اسمى واشرف يفيد بها نفسه ومجتمعه ودينه.. ولكن ما نفعله هو اننا نفعل العكس.. نعتبر ما وصلنا اليه هو الغايه .. ونسخر انفسنا فى خدمته.. فالذى يملك مال.. يجعل من نفسه دائرا فى ساقيه يوميا.. من اجل زياده هذا المال اكثر واكثر.. بدل ما يسخره فى غايه اشرف ويساعد بها بلده وكل محتاج.. والذى يملك الزوجه والاطفال.. يجرى وراء لقمه العيش .. او يتزوج بأخرى.. او ينجب اطفال لا يتعلمون من الحياة شيئا.. بدل ما يفكر ازاى يكون بيهم اسرة مسلمه لله.. والذى يصل الى منصب ..يستخدمه فى استغلال الناس .. وازاى يتفاخر عليهم ..لكى يتذللون له لقضاء مصالحهم .. بدل ما يفكر ان يستخدم هذا المنصب لمساعده الاخرين.. والذى يحصل على شهاده تعليم او كل ما يعطى لك معلومات وعلم ومعرفه .. يتركها جانبا .. ويدور على حاجه تانيه تجيب فلوس اسرع.. بدون أدنى محاوله ان يفيد نفسه والاخرين بالعلم الذى تعلمه .. والذى وصل الى التكنولوجيا.. يستخدمها فى نشر الفتن والمساخر بين الناس .. لمصالح شخصيه ينتفع بها فى الدنيا.. او فى التدمير والقتل والذبح الابرياء.. بدل ما يستخدمها لمعرفه الله .. والطب ونشر الاسلام .. فان اشرف ما فينا يعتقل فى اللحظه التى نتحول فيها الى اناس ناجحين عملين ..بالبلدى اولاد سوق.. لان مطامعنا الصغيرة الرخيصه تعتقل مطامعنا العاليه الرفيعه.. ان النجاح من منظورنا الضيق والذى نعتبره نجاح ... يبتذلنا ..يعتقلنا .. ينتهك حرماتنا.. يضيع من ايدينا حياتنا الحقه... فمقاييس الحياة ليس النجاح.. فالحياة انفعالات متجدده كل يوم .. وليس روتين نرمى به انفسنا يوميا.. الحياة يقيسها ترمومتر مغروس فى القلب لا الجيب.. وتكرار.. النجاح الحقيقى ان تسخر ما فى يدك وما حصلت عليه وبما انعم الله به عليك.. من اجل غايه اشرف تخدم بها دينك ووطنك ونفسك وعائلتك .. وتقابل بها ربك وهو راضى عنك.. فكن سيد نفسك.. وليس عبدا لها.. فالروح ثورة على كل ما هو روتين وألى .. انها الحريه الذاتيه وكيان وشخصيه وارادة.. فلا تخرج من الدنيا الا وقد تركت بها بصمه أثر.. يهتدى بها من جاء بعدك.. ..................... الحلقه الثانيه هنعرف ما هى الحياة الحقيقيه؟؟ وهل ما نعيشه فى اليوم والليله تسمى حياة؟؟ وازاى نعيش حياة حقيقيه... قبل ما نلاقى نفسنا فى الاخر عشنا وهم وسراب.. وليست حياة؟؟ هذا ما سنعرفه المرة القادمه..فاصل ونواصل.. ابقوا معنا..

اكيد طبعا كلنا عندنا طموح بما اننا شباب وفى فترة القوة والحيويه.. كلنا نفسنا ننجح ونحب ونعرف ونعيش حياتنا ونصاحب اصدقاء ونعبد ربنا ونؤمن به .. ياترى ممكن نحصل على كل ده فى وقت واحد ؟؟؟ ايوة ممكن .. بس قبل ما نعرف ازاى ؟؟ لازم نعرف الاول ان ليس كل ما ننجح فيه يسمى نجاح..فهناك نجاح حقيقى.. ولا كل حب بنعيشه اسمه حب..وانما هناك حب حقيقى.. ولا كل معرفه بنعرفها تسمى معرفه..بل هناك معرفه حقيقيه.. ولا كل عباده نقوم بها تسمى عباده.. وانما هناك عباده حقيقه.. ولا كل مسلم .. مسلم فعلا.. ولا كل مؤمن مؤمن حقا.. بل هناك مسلم حقيقى ومؤمن حقيقى...وايمان حقيقى .. ولا كل صديق نصاحبه يسمى صديق.. بل هناك صديق وصداقه حقيقيه... وعشان نعرف نحصل على كل دوول مع بعض لازم الاول ..نعرف ما هو الحب الحقيقى؟؟ ما هى الحياة الحقيقيه؟؟ من هو الصديق الحقيقى؟؟ من هو المؤمن والمسلم الحقيقى؟؟ وما هى المعرفه الحقيقيه؟؟ وما هو الايمان الحقيقى؟؟ ما هو النجاح الحقيقى؟؟ فى الموضوع ده هنحط سويا النقط على الحروف.. هنعرف ازاى نعيش صح .. وننجح صح ونحب صح..ونؤمن صح.. يارب اللى عرفته يوصل ليكم جميعا .. ونعيش كل حاجه صح قبل فوات الاوان .. لان هوعمر واحد ودنيا واحده ..ومن خلالها هنحدد حياتنا الاخرى ..ونتعلم نزرع هنا عشان نعرف نحصد هناك.. نقلته اليكم من كتاب الدكتور مصطفى محمود .. وليس مجهود شخصى منى ..فهذا رأيه وكلامه .. عجبنى كثيرا .. فلم استطع ان ابخل به عليكم .. للمعرفه انتظروا معنا اول تعريف وما هو النجاح الحقيقى؟؟؟ امتى تنجح .. وتحقق نجاح فى حياتك.. وتقول على النجاح ده نجاح حقيقى.. وتفتخر بين كل الناس وتقول بينك وبين نفسك انا فعلا نجحت..

اشكرك يا تشيتوس على مرورك الكريم .. وعلى تعليقك الجميل هذا على قصتى المتواضعه واشكرك اختى شموخ على ردك ..الذى اسعدنى وقوة ملاحظتك على عنوان القصه .. واليكى الرد على اسئلتك.. فهذا هو أخر جزء من القصه .. والحلقه الاخيرة .. ويارب نستفيد منها جميعا .. نكمل .. واذا بالبلور يلتقط صور مختلفه لبعض الاماكن سريعا.. صورة طفل اصيب بالسرطان .. وجنبه اهله يبكون وليس فى يديهم شئ يفعلون له.. صورة أب وأم فقدوا ابنهم الشاب فى حادث سيارة .. ومازلوا فى ذهول من الامر وصدمه كبيرة لعدم تصديق ذلك.. صورة زوج وزوجه فقدوا الامل فى الانجاب.. بعد فشل كل المحاولات.. صور لفتيات وشباب تأخروا فى سن الزواج.. ويأسوا من تكمله نص دينهم.. وصور لبيوت مهدمه كثيرة وحالات طلاق عديده.. ولاسباب تافهه وغياب الاب والام من البيت.. واذا بى فى وسط كل هذا .. اقول بصوت مرتفع بالبكاء كفى كفى.. ما كل هذا الشقاء .. لماذا وصل بنا الحال الى هذا الانحدار .. يترى ايه الحل.. ايه الحل للخروج من كل هذه المشاكل.. فقامت الشجرة بتهدأتى .. وقالت اذا كنتى تبحثين عن الحل.. فالحل فى كلمة السر.. فقولت لها مسرعه .. فما هى كلمة السر هذه اذن .. فقالت كلمة السر هى... *** اتباع منهج الله ورسوله.. والتسليم لقضاؤه واحكامه كلها.. بيقين وثبات وبدون شك فى أحكامه وأوامره ** فتكونوا مؤمنين مثل ركاب الطائرة الذين يسلمون ارواحهم لقائدها ويثقون به وبقدرته فى سير الطائرة الى بر الامان فى يقين.. أنتم وصلنا لهذا الانحدار .. لبعدكم عن منهج الله .. قال لكم غضوا ابصاركم.. ففتحتوها على كل ما لذ وطاب..وتركتم العنان لشهواتكم.. فخسفكم الله الى الطين .. قال لكم تخيروا نطفكم .. فخترتم نساء الفيديو كليب وتركتم ذات الدين.. قال لكم ابغض الحلال عند الله الطلاق.. فجعلتوا هذه الكلمه لبانه فى فمكم امتضغتوها فى كل وقت وحين.. قال لكم الصلاة الصلاة.. فنسيتوها وضيعتوها ..فنسيكم الله وترككم فى اسفل السافلين .. تدوس عليكم اقدام كل من هب ودب.. قال لكم الزكاة الزكاة .. فنهبتم وسرقتم وبخلتم على غيركم .. فجعلكم افقر الناس مهما كان فى ايديكم رزق وفير . . قال لكم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعده بعضا.. فحسدتم وملاءتم قلوبكم بالحقد والغل.. فتفككت الاسر وعشش فى البيوت الخراب والهدم ..لان كل واحد ينظر لما فى يد غيره.. والان تقولون لانفسكم ما الذى وصل بنا الى هذه الحاله من التدهور.. انتم من فعلتم هذا بأنفسكم .. فلا تلوموا الا انفسكم.. فكل واحد لا يرضى بعيشته .. ويقول انا حظى قليل فى الدنيا فلينظر الى نفسه .. اكيد العيب فيه هو .. والله بريئ من كل ما يفعله بنفسه.. ويبدا يصلح من نفسه ليس على هواه.. وانما على مراد الله.. فالله عز وجل ما خلقكم ليعطيكم.. وما خلقكم ليعذبكم.. وافتكروا نعمه عليكم .. نفخه فيكم من روحه.. وعلمكم اسماءه العلى.. واسجد لكم الملائكه..ويعطيكم مؤمن وكافر.. اخرجوا من اسماءكم..وافعالكم .. الى اسماء وافعال الله .. اخرجوا من ظلمه انفسكم الى نور الله.. ثقوا بكل ما يفعله لكم وبكم.. وقولوا الحمد لله.. ثقوا بحكمته.. ولا تنظروا الى ظواهر الامور.. فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثير.. فليرضى كل انسان بمراد الله .. فهو الذى خلقكم .. وهو اعلم بما ينفعكم وما يضركم .. ومعكم اسلحه الدعاء والصدقه والاستغفار.. واعقدوا معه عقد التوكل من الان.. ولكن قبل العقد ..تأكدوا انكم ستوفون به.. فاذا فعلتم وطبقتم كلمه السر هذه.. فانظروا كيف سيحل عليكم رضا الله وفرحته بكم.. فقالت الشجرة بعد ان اتمت كلامها .. اتريدين ان نعقد سويا عقد لله.. من الان .. وطوال حياتك .. فقولت بالطبع نعم .. فقالت هذه ورقه وقلم اكتبى بها اسمك واسمى .. ثم اكتبى قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا او المسلمين فقولت لها ما اسمك؟؟؟؟ فقالت فى طمأنينه .. اسمى غفــــــــــــــــــران شجرة الغفران..

أولا بشكرا يافراس فراس على هذا التحليل الذى اذهلنى واسعدنى فى نفس الوقت وسعادتى جاءت من ان منتدنا يلا يا شباب يحتوى على شباب مفكر.. واعى يستطيع تحليل الامور ولا ينظر الى المواضيع بسطحيه ردودك اكتر من راااااااااااااااائعه .. زادك الله علما وحكمه وهدى يارب العالمين اخى الكريم فراس فراس واشكرك يا شيتوس على ردك الذى لا تختلف فيه حواء التى تعيش بفطرة سليمه .. بجد نورتوا الموضوع وفعلا اثبتوا انها كانت دعوة لاصحاب الفكر الراقى وسؤالنا لادم ... هل تحب ان تلعب دور سى السيد بجميع الاوقات .. عن دور الزوج والاب المشارك .. حتى تتجنب المجادله وتعب كثر الآراء .. لتريح نفسك؟؟ لما فى يدك من رخصه انك قائد البيت ... واذا وجدت من تستطيع ولديها القدرة على المشاركه وصائبه فى الامور .. ستتنازل عن هذا الحق .. اما فى جميع الاحوال ستلعب هذا الدور ولن تتنازل عنه مهما كانت حواء التى امامك..

رحله رائعه يا صناع الحياه..ذابت شوقا اليها القلوب التى تعشق السلام وتتمنى ان تعيش بارض السلام .. وتحيتهم فيها سلام.. فالدنيا هى ارض الاغتراب والغربه والبعد والحجاب والاسباب والضباب.. لا عبره فيها الا بلحظه الصحو والفواق والشعور بلوعه الفراق.. الفراق عن المحبوب الحقيقى وهو الله عز وجل .. والشوق الى اللقيا.. والى بلد المحبوب.. الى وطننا الاول .. الذى جئنا منه وسوف نعود اليه .. والذى يهون علينا ما يثمر عن هذا الحنين .. من تشمير السواعد فى جد وعمل وتقرب الى هذا المحبوب الجليل.. حتى تكون ساعه اللقيا ساعه رضا لا ساعه خزى.. فاذا اضناك هوى او اعماك طموح او اضلتك فتنه فانظر تحت قدميك الى التراب الذى يطؤه حذائك وسل نفسك كم من رؤس امتلآت بالفتن والاطماع والاهواء بهذا العالم المزيف..ثم غيبها هذا التراب .. فاختر لنفسك المحبوب الذى يليق بكمالك.. المحبوب الذى لا يضيع عنده معروف ولا تضيع عندده موده.. وتلهف الى اللقاء ..

اولا أذا اردت ان تبحث عن الحقيقه وما هى الحقيقه واين هى الحقيقه ؟؟؟ فلا تذهب بعيدا ولا تشتت نفسك بين العقل والفكر وكثرة الجدل والفلسفه الحقيقه الوحيده بهذا العالم هى ***اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه *** وكل ما دونه هى اوجه كثيرة ومظاهر عديده تعبر عنه ..تبدأ منه وتنتهى اليه فى نهايه المطاف فما حب المرأه وما حب الفن وما حب الانسان للجمال الا خطوات الدليل الخفى الذى يقودنا الى اللــــــــــــــه الى المحبوب الوحيد الذى يستحق الحب .. انها كلها محطات سفر نسافر من خللالها لكى نصل الى المحطه النهائيه محطة الوصول.. ولولا تجلى الله على مخلوقاته لما كان هناك شئ يستحق الحب فى الدنيا على الاطلاق .. فالله هو النور الذى نراه فى الوجوه .. وهو نور الضمائر الحيه ونو الحق والعدل .. وهو كل شئ جميل نحبه وما لحظه الحب المتوهجه فى القلوب الا حب لشئ واحد وهو الله.. فقد خلقنا لنصل الى حقيقه انفسنا ولندرك الهنا .... وان كل ما نعانيه من عذاب والم واحباط وباس ليست عبث وانما مؤشرات تكشف لنا طريقنا وحقيقتنا الى الله لذلك خلق الله الحياة فالله يقول فى كتابه العزيز (يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه ) معناها ان الله عز وجل قد خلق كثير من الاوهام فى هذه الدنيا ... لكى تتذوق طعم الحقيقه عند وصولك اليها .. يريد الله ان نأتى اليه طائعين .. وليس مقهورين .. فكل ما تمر عليه ايها الانسان من مراحل فى حياتك لا تعتبره عبث لا فائده منه وانما هو وضع أساسات لكى تصل الى الحقيقه الازليه وهى الله عز وجل .. فليس العالم الذى نراه هو العالم الحقيقى .. وانما هو عالم اصطلاحى نعيش فيه متعلقين فى الرموز التى يختلقها عقلنا ليفرق بينها .. فاننا نرى الاشياء مشوه عن اصلها ولا نراها مطلقه .. واحيانا ما نراه لا يكون له وجود بالمرة .. نسبه الى نظريه اينشتين.. فالزمن الحقيقى ليست الساعه التى على الحائط ولكن الزمن الحقيقى دقات قلبك .. ونبض احساسك..عواطفنا واهتمامتنا هى التى تطيل وتقصر الوقت الشهوة تكشف لك عن نوعك والحب يكشف لك عن نفسك والملل من الاثنين يأخذ بيدك الى محبوبك الحقيقى.. ................... اما اذا اردت ان تستدل على هذه الحقيقه .. وتعرف وتوصل الى هذا النور فيتم عن طريق هدى البصيرة ونور القلب والاستدلال بالفطرة الالهيه ... اخرج من قصور عقلك .. فدائما العقل يقيدنا بنظرياته وجدله ..تخطى العالم المادى وتخطى نفسك وتخطى عقلك تجرد من كل شئ .. من اسمك وحروفك وكتاباتك .. وانسب كل شئ اليه فعندها سترى النور بكل كيانك وحولك فى كل مكان وفى كل شئ تنظر اليه وكل شئ تسمعه .. وكالعاده رحله رائعه يا صناع الحياه .. ودائما ما تلتقط رحلاتك صور معبرة لما فى قلوبنا .. فلك منى التحيه ..

مبروووووووووووووووووووووك لمصر .. الف مليوووووووووووون مبرووووووووووك .. بجد اسعدونا من قلوبهم .. وفرحونا فرحه كنا مشتاقين ليها بقالنا كتييييييييييييير.. وطبعا كلهم كانوا فى غايه الروعه والجمال .. وقبل كل هذا كانوا قدوة ونحسبهم على الله ذلك عصام الحضرى واعتصامه على الكورة حتى لا تحتضن الشباك من الخصم المقابل .. وطبعا ابو تريكه .. الذى اخذ اشرف انظار فى حياته .. عندما ذكر اخواتنا فى غزة فى عز انتصاره ولا سجودهم فى الملعب بعد كل هدف .. ودعواتهم قبل كل تسديده .. والاجمل توحيييييييييد الشعب المصرى والعالم العربى كله .. والانتماء الذى عاشه الشعب المصرى كله على الرغم من كل المصائب التى يعيشها فى عصرنا الحالى .. بجد مش قادره اوصف فرحتى .. تعبنا ونوينا بجد .. والحمد لله انتصرنا .. وعقبال كأس العالم بأذن الله

ونكمل الجزء الثالث من القصه .. وعندما استيقظت من سباتى العميق... اذا بالشجرة تميل بفروعها نحوى وتقول ... اما زلتى تردين معرفه كلمة السر؟؟؟ فقولت مسرعه ..نعم نعم .. بالطبع اريد معرفتها.. فقالت.. اذا فاستعدى سنقوم برحلة شيقه سويا ... من خلالها ستعرفين ما هى كلمة السر .. عليكى الان ان تستعدى لهذه الرحلة جيدا.. فهذه رحلة العجائب.. فقط تسلقى على فرع من فروعى هذه واغمضى عينكى.. وبالفعل فعلت ما قالته لى .. وعندما افتحت عينى ..اذا بى اشاهد مناظر أروع من الخيال .. فسالتها اين نحن .. فقالت نحن فى قصر من القصور الجميله على الارض .. اجلسى وانظرى الى هذا البلور المستدير .. فمن خلاله سنرى مشاهد نتعرف من خلالها على كلمة السر.. وضربت الشجرة البلور المستدير بفرع من فروعها .. واذا بى اشاهد.. فتاه جميلة جدا تعيش بقصر فاخر جدا .. كل ما تطلبه ينفذ وفى الحال .. الكل فى خدمتها .. وكانت هذه الفتاه وحيده أبيها وأمها .. فبالطبع كانت مرفهه ومنعمه تنعيم كبير.. حياتها كانت عباره عن تسويق لشراء كل ما كان يخطر على بالها .. حفلات وسهرات .. وتتنقل ما بين المحلات والنوادى .. والمولات .. والمزادات لشراء التحف.. وكالعاده عندما يحل الليل تذهب لغرفتها المنعمه بالحرير لكى تنام ..ولا تريد احد ان يزعجها .. ولكن هذه الفتاه كانت دائما تبحث عن نفسها .. كانت تشعر ان شئ بداخلها يحركها نحو شئ لم تعرفه .. تستشعر كل يوم أن هناك شئ ما تريد الوصل اليه بعيد عن هذا الثراء الفاحش .. بعيد عن الحفلات والتسوق..والى ما ذلك .. وذات ليله دخلت هذه الفتاه الى النوم لكى تنام .. وعندما استيقظت فى الصباح.. أخذت تصرخ وتصرخ .. واذا بالبيت كله ينفض متجها نحو هذا الصريخ .. وتفاجأ الكل ان بصر هذه الفتاه ذهب بدون رجعه.. واصبحت عمياء .. وذهبوا بها الى اكبر الاطباء فى العالم ولكن الكل عجز عن شفائها .. وللاسف لن تسترد بصرها أبدا مرة اخرى .. وعاش الجميع فى حزن شديد على هذه الفتاه .. وتقبل الجميع الصدمه مكتوفين الايدى .. عاجزين عن اقاذها من وحشه الظلام التى ستعيش معها ..طوال حياتها.. فأخذت أبكى على حال هذه الفتاه .. وبصوت منخفض مكسور أقول فى تمتمه حرام اللى حصلها ده .. ما ذنبها ما ذنبها .. فهى لم تفعل اى شئ وحش فى حياتها .. الا انها كانت ضحيه هذا الثراء الفاحش.. فقالت الشجرة بصوت حنون ... أنتى لم تتنبهى الى كلمة السر فى هذا المشهد .. كانت واضحه امامك وضوح الشمس .. ولكن خدعك الظاهر ولم تنظرى الى باطن الامر.. سأعطى لكى فرصه ثانيه لتتعرفى على كلمة السر .. فما عليكى الا ان تنتبهى جيدا .. ولا تنخدعى بظواهر الامور... فاذا بالشجره تضرب بفرع اخر من فروعها على البلور المستدير .. ذهبنا معه الى مكان اخر عجيب ..ومشاهد اعجب.. وهذا ما سنعرفه فى الجزء الرابع من القصه .. فاصل قصير ونواصل ..

أولا رحله رائعه كالعاده يا صناع الحياه ثانيا هقولك زى ما قال الرجل الحكيم لا تنظر الى ما يرتسم على الوجوه ولا تستمع الى ما تقوله الالسنه ولا تلتفت الى الدموع فكل هذا هو جلد الانسان والانسان يغير جلده كل يوم ولكن ابحث ما تحت الجلد لا ليس القلب.... انما سمى القلب لكثرة تقلبه لا ليس العقل .... فالعقل دائما يغير وجهة نظره كلما نظر الى زاويه جديده وانما اذا اردت ان تفهم انسان جيدا فانظر فعله فى لحظه اختيار حر... حينئذ سوف تفاجأ تماما .. فقد ترى القديس يكذب والعاهرة تصلى والطبيب يشرب السم والصديق يطعنك والعدو ينقذك وقد ترى الخادم سيدا فى افعاله .. والسيد احقر من احقر خادم فى اعماله انظر الى الانسان حينما يرتفع عنه الخوف وينام الحذر وتسقط الموانع .. فتراه على حقيقته يمشى على اربع او يطير بجناحيه او يزحف كالثعبان او يلدغ كالعقرب او ياكل الطين كالدود فلا تكن من عشاق الوجوه ولكن كن من عشاق الحقائق تعلم كيف تكون صيادا للحقائق متسلللا الى ما تحت الجلد مسترقا الى النخاع حتى لا تضيع حياتك مع الاوهام ولكن الله اراد ان يكون للوهم ملوك يفتنون الناس كما اراد ان يكون للحقيقه ملوك يوقظون الناس ليجرى امتحان النفوس فى عداله مطلقه بين شد وجذب الفريقين دمتم بود

ردود أكثر من رائعه .. حقيقى ابدعتم من أنتى بالنسبه لجنس النساء عموما ستختلف بختلاف امرأه لاخرى .. وباختلاف اهدافها وطريقه تفكيرها ولكن من انتى بالنسبه لحواء نفسها .. لن أقول غير ما قاله الحبيب خلقت حواء من ضلع اعوج من ادم .. فهى مخلوق ضعيف ومهما علت فى المناصب والتفكير فهى تحتاج دائما الى ادم لتشاركه ويشاركها وتقاسمه معه حياته فرفقا بالقوارير ...رفقا بالقوارير يا أدم وسؤالى الى ادم هل تحب حواء الناجحه فى عملها ..بجانب واجبها كربة منزل .. هل تحب ان تترك لها الفرصه لتثبت نفسها مثلك.. ام لا تطيق تحمل ذلك؟؟؟

مجهوووووووووود أكثر من رائع .. تشكر عليه يا عاشق الصداقه .. بجد جزاك الله خيرا كثييييييييييييرا وشكرا لآخى الفاضل فراس فراس .. على افادته لنا وتفسيره .. حتى يكتمل التحميل بجد أشكركم .. ومبسوووووووووطه كتير انى اخيرا هحمل الحلقات وهتفرج عليها .. وهعرف واتعلم حاجات جديده ربنا يكرمكم يارب.. جعله الله فى ميزان حسناتكم جميعا

أشكرك يا عاشق الصداقه .. ترحيييييب شدييييييييييد بقصتى المتواضعه لم اكن اتوقعه .. شكرا لتشجيعك .. ربنا يكرمك يارب .. ولعلنا نستفيد جميعا من هدفها فى النهايه ..واعذرونى لتأخرى لان النت عندى بطئ جدا.. ونكمل القصه .. واذا بى ارى شجرة امامى..تشع من خلالها النور فجريت نحوها .. لعلى احتمى بها من هذه الوحشه المقتمه..وقد تركتنى روحى .. وصعدت .. ولم اصدق نفسى .. نعم .. نعم .. الشجرة تتحدث الى ..اسمع صوتها.. قالت ما بكى يا أمة الله ؟؟ لما تجرى هكذا ؟؟ وما الذى جاء بكى الى هنا؟؟ قلت لها اين انا ؟؟ قالت انتى فى مكان حيث لا مكان... وزمان حيث لا زمان !!! انتى واقفه على بقعه حيث نقطه الصفر الى لا نهايه حيث يجتمع الوجود والعدم هنا تغسل القلوب والارواح من كل شرورها وتعود الى اصلها الى الله... فقلت وانا اتنفس الصعداء.. رغم انى لم افهم من كلامك شيئا .. بس أنى أشعر بكابه وعتمه وليل.. اشعر بضلمه جوايا.. احس ان كيانى مسروق منى وبدور على عنوان لنفسى ولكنى لم اجده .. اشعر بانغلاق ذاتى وتقلص نفسى .. وانكماش روحى .. اشعر ان الشمس تغيب بداخلى .. كنت كل ما امشى على الارض حيث المكان والزمان اشعر ان جدران قلبى تنهدم .. واشياء تدوس عليا تجعلنى انا والارض كقطعه واحده.. لا اريد ان اعود الى الارض .. لا اريد ان اعيش بهذه الدنيا المزيفه.. اتركينى عندك حيث لا مكان ولا زمان ولا ناس بتاكل فى بعضها.. قالت.. ولكنى اعرف عنك انك ما زلتى تبحثين عن الوصول الى الحقيقه .. تعشقين الوصول الى الكمال والمثاليه... فقد البسكى الله ثوب حب المعرفه والوصول اليه... وعشان توصلى لازم ترجعى الى الارض ... لكن ما عليا الا انى اعطيكى كلمة السر التى ستفتح بها لكى كل الابواب المغلقه.. لحين ينتهى بك الاجل.. وترفع الاقلام وتجف الصحف.. ياريت .. اين اين اجد هذا المفتاح السحرى؟؟ قوليلى عليها... قوليلى عليها كلمه السر دى.. وما كادت لتنطق بها .. اذا بعاصفه شديده هبت علينا ورياح قويه اقتلعتنى من مكانى .. فمدت الشجرة يديها وامسكت بى فسألتها فى رعب شديد ما هذه هذه الريح الشديده ؟؟؟ قالت هذه الريح سترسل لقوم ينشرون الفساد فى الارض .. واستغلوا العلم فى نشر الفتن مثل القنوات الفضائيه والمواقع الاباحيه ثم هدئت الريح رويدا رويدا ... واهطلت السماء مطرا غزيرا .. فاذا بالشجرة تفرد فروعها المكسوه بالاوراق لتظلل على ..فسألتها عن الامطار ..فقالت هذه الامطار بشارة خير سترسل لقوم صمدوا وثبتوا امام هذه الفتن ..وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر .. وكانوا ايجابين يوما ... فقالت استريحى حتى تهدأ الامطار .. ثم سأقول لكى كلمة السر.. فأخذت الشجرة تنفض غصونها .. واخذت الارواق تتساقط بملمسها الناعم علىّ.. فقد كنت اشعر بالبرد .. واذا بى ادخل فى سبات عمييييييييق ... من أثر التعب فقالت الشجرة ... استريحى واهدئى فكلمة السر تحتاج الى ذهن واعى وعقل متيقظ لكى تستمعى وتنصتى اليها... طبعا عاوزين تعرفوا ايه هى كلمة السر ؟؟؟ ... هنعرفها لما استيقظ من النووووووم العميق فى الجزء الثالث من القصه بأذن الله

ذات يوم خرجت اتحسس احوال الارض .. لعلى اجد الامل فى حلول الخير والحب قد حل عليها مرة اخرى .. وكلى بهجه وسرور ان يعود زمن البساطه والهدوء من جديد ..ويملئنى الاصرار والعزيمه انى اعود فارى الابتسامه والرضا يحل على الارض من تانى.. واحسست ان العصافير تغنى فى قلبى .. والفراشات تعلو وترقص فيما بينها داخل صدرى .. والكون قد كسى نفسه ثوب جديد من الوان الفرح والسرور... واذا بى اصحو بدون مقدمات على مشاحانات واصوات شجب وضجيج يخرج من شرفه منزل باحدى البيوت .. مصارعه ثيران بين زوج وزوجه !!!!!!! .. قولت فى نفسى لا لا مش من اول مرة احكم على الزمن .. اعطى لنفسك فرصه اخرى للحكم .. ولم اكمل الحديث مع نفسى.. واذا بى التفت على صرخات أم ضربها ابنها من اجل المال وهى تجرى وراءه تتوسل اليه ان لايتركها وحيده ويذهب!!!! ولم يكاد الحزن يسكن قلبى حتى سمعت صوت انفجار من وراءى ونظرت اذا بحريق يشب باحدى البيوت .. انتحار فتاه لم تجد لحياتها معنى وقد تزوجت عرفى من شاب ظنت انه يحبها وقد حملت منه وهرب منها ولم يتزوجها!!! انظر يمينى الاقى اطفال الشوارع فى كل مكان .. حيث لا مأوى ولا مسكن .. وبنات تغتصب كل يوم بدون اى وجه حق.. التفت يسارى مشاجرة بين سائقى العربيات فى الطريق وزحمة مرور حتى اختنقت.. ومن بعييييييييييد اثر المجاعات وحروب اهليه وقتال لامتلاك ثروات ونفوذ !!!!! ومن ورائى أثر المخدرات وشباب ينهار ويضيع وامة بلا هدف!!!! وفجأه.... اخذ كل هذا يزحف نحوى شيئا فشيئا حتى امتلئت الارض كلها بلون بالدماء وبدأ الدم يقترب من موضع قدمى .. وارتفع الى .. ونظرت الى يدى وقد امتلآت كلها بالدم !!!!!!!! فاخذت اجرى واجرى لعلى اهرب من هذا العالم الذى اكتسى بجميع الوان الجحيم .. لا اريد ان اغرق فى بحر الدماء هذا!!! نعم لا اريد.. اريد ان اخلص نفسى من هذه النار التى حلت بأهل الارض ... وقد بسطت جناحها على الكون ..ومالبثت الشياطين تهفو شوقا لترتمى باحضانها ليروا ظمأهم منها.. وداسوا باقدامهم على النفوس الضعيفه..وتوقوقعت النفوس الخيره داخل منازلها لتتقى شر الفتن وفى وسط الجرى اذا بى اسقط على الاض جثه هامده.. من اثر الخوف والرعب .. ولكن روحى لم تتوقف عن الجرى وحاولت ان تعيدنى الى الحياه مرة اخرى .. ولكن هيهات !!! .. ولما احست انه لا فائده من رجوعى .. تركتنى وذهبت لعلها تجد ملجأ اخر بعيد عن هذا الجحيم .. واخذت روحى ترتفع الى السماء .. وترتفع .. وهى ترتفع... أفتحت عينى والتفت حولى .. واخذت اسأل اين انا ؟؟.. اين ذهبت بى قدامى فى وسط هذا الظلام الحالك؟؟ ..ولكن هذه المرة استردت وعى فى مكان لم ارى مثله فى الدنيا !!! كل شيئ ينطق من حولى!!! النبات والجماد والحيوان يتحدثون فيما بينهم... نظرت الى اعلى شاهدت روحى وهى تصعد وتصعد ثم اختفت .. نظرت امامى اذا بى أرى شيئا اقشعر له بدنى ... هذا ما سنعرفه فى الجزء الثانى من القصه ...

اشكرك اخى الكريم عاشق الصداقه ... انت دايما سباق للخير ولثقتى بوعدك هعتبر كمان انى اتفرجت عليها ... ربنا يستر بس والنت ما تكونش بطيئه وانا بحمل الحلقات دى ولتانى مرة بشكرك ... جزاك الله خيرا ... جعله الله فى ميزان حسناتك اخى الفاضل وانا فى انتظار تحميل الحلقات

التفاهم وروح الحوار ... وده هيتطلب من البدايه انهم يكونوا متفقين انهم يصفوا اى شئ ما بينهم اول باول وعدم تراكم المشاكل فوق بعضها ... حتى لا يؤدى بهم الى الانفجار فى النهايه والسؤال لآدم .. هل ادم يحب ان تكون حواء ذكيه ام يخاف من ذكاءها ويرفضه؟؟؟؟؟؟ كيف يقيم ادم حواء الذكيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اين تنبع نقاط ذكاؤهاااا بنظر ادم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياترى ادم هيعرف يرد على هذه الاسئله ... ام سيمر عليها مر الكرام هذا ما سنعرفه فى الرد التالى ...

ما اجمل الصداقه والحب بين الاصدقاء وما اتعس حياة لهذه الفتاه فى ظل الوحده التى تعيشها ولكن... ما اعظم اللجوء الى الله فى كل وقت .. وما اهدأ اللحظات التى نقف فيها بين يدى الله وما احلى التسليم لله .. وامضاء معه العقد ليتصرف فى امور حياتنا ... انه عقد لن يضيعنا ابدا ... سلمت يداك اختى الغاليه ** البرنسيسه وسام ** وعلى الرغم من نهايه القصه المؤلمه ... الا انها بصيص امل للخروج من كل يأس باللجوء الى الله جزاكى الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازييييييييييييييييييييكم جميعا ... واخبار الاجازة معاكم .. يااااااااااارب تكونوا جميعا وفقتم فى الامتحانات وكلكم تنجحوا بتفوق .. بعد اذنكم انا لى طلب ويارب ميكونش تقيل عليكم ... اريد حلقات العلم والايمان للدكتور مصطفى محمود ... انا حاولت كتيييييييير انزلها من على النت بس كانت فى مشاكل بتقابلنى زى بطئ فى السرعه ... وان الملفات على الموقع ده متكونش موجوده اصلا ولثقتى بالمنتدى وبيكم ... ياريت ننزلها بالمنتدى وتكووووووون فايده لينا كلنا ... وقرب لربنا لينا كلنا واعلم انكم سابقين للخير ... واذا تعذر عليكم الامر .. فكفايه لينا شرف المحاوله وان شاء الله ربنا مش هيضيع عليا اجر انى عاوزة اسمعها بنيه التقرب ليه ... ولا عليكم بنيه نشرها للجميع اشكركم ... بتمنالكم جمييييييييييعا نجاح موفق