-
عدد المشاركات
2,426 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
39
كل منشورات العضو نـــــــــــور
-
طريق الآخرة .. مع الأخلاق : في رمضان يمسك الواحد منا لسانه فلا يحركه الا لدعاء أو ذكر وتسبيح أو قراءة قرآن .. ثم تجد الواحد منا اذا تناثرت من فمه كلمة بذيئة أو غيبة لأحد دنيئة تجده يسرع بالاستغفار والتوبة . فيتقوى بذلك على إمساك نفسه عن السباب والشتم والبذيء من القول فيكون بالناس رحيما وبوجهه بساما وبحبه معطاءا وللأذى من الطريق مزيلا ولقضاء الحوائج مسرعا ولمساعدة الضرير فى الطريق منقذا وللزوجة محسنا ومع الأبناء متعاطفا وللدنيا كلها سراجا وهاجا يشع أخلاقا راقية وكلمات مهذبة ورقة وجمال مابعده جمال ... فما أجملك أخي في رمضان.. كوكبة كبيرة من محاسن الأخلاق .. تتحلى بها ... تتربى عليها لتنفعك فيما بعد رمضان طريق الآخرة .. مع القرآن : فنظل طوال يومنا نقرأه ونحرص على وضع الإشارة على آخر ماتلوناه منه ثم نقرأه ثم نقرأه فيصبح القرآن منا ونصبح منه متزامنان متعانقان . فنستشعر أننا ماتلوناه فى غير رمضان كما نتلوه فى رمضان .. فنجد بيننا وبين القرآن ودا وحبا شديدا.. ونجد معه أنسا ورفيقا ليسا كغير رمضان . فحقا وصدقا .. إن التعايش مع القرآن فى رمضان له مذاق خاص وروح صافية وجمال مابعده جمال . ولم لا ..!! وهو الشهر الذي نزل فيه فكان لنا هداية ورحمة ودستورا ينير لنا الطريق ويفرّج لنا كل ضيق ويحمل أمتنا من ضيق الضيق الى سعادة وسرور وثيق .. فهو لنا الدستور وطريق النور .. لايهدى الا للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين العاملين به أن لهم أجرا كبيرا .. قال عز وجل : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً } الاسراء اية 9. طريق الآخرة ... مع الزهد : اجعل من رمضان فرصة لتعلّم الزهد .. فلا تسرف فى الأكل والشرب واجعل لك منه القليل والكافي فقط لتتزود على الصيام والقيام .. أما ما نشاهده لدى بعض الناس أو كثيرهم من إسراف يكون في رمضان بشكل كبير فيفيض الطعام والشراب عن الحاجات ثم لايجد له مكانا بعد ذلك الا حاويات القمامات .. فاستشعر ياأخانا فى طعامك مايجرى فى الصومال التى يفتك الجوع بأهلها فتكا ولايجدون مايسدون به جوعهم ... كان الله فى عونهم ورفع عنهم مابهم . وإسأل ربك أن يطعمهم بطعامه ويسقيهم بشرابه وينزل عليهم سحائب رحمته ويتولى أمورهم .. فيا أحباب رمضان .. لنتدرب فيه على الزهد مستشعرين حال إخواننا فى الصومال .. فإن النعمة لا تدوم .. ثم أنظر وتفكّر .. كم أنت منعَّم وفي رغد عظيم وسعة من الله الواسع العظيم.. واعلم أنه من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم فلا تنساهم بدعاء وفير تظهر آثاره عليهم بخير كثير وتلقي به من رب العباد الجزاء الجزيل.. وأرسل لهم إن إستطعت ما يكون لك طُهرة , ولهم نصرة وسدا للجوع ودرءا للعسرة . طريق الآخرة ... مع الصبر : فامتناعنا عن الطعام والشهوات وإمساك اللسان عن الهفوات لاشك أنه يربى فينا التحمل والتصبر والصبر .. فنتزود من ذلك بالصبر على بلاءات الدنيا ومتاعبها ونتعلم أنه ليس كل بلاء نقمة بل يكون معه وبين طياته نعمه وأن مايصيب المرء لم يكن ليخطأه وماأخطأه لم يكن ليصيبه وأن الصبر شطر الايمان ودليل على جميل الخلق والاحسان .. فالصوم ظاهره الامتناع والحرمان الا أنه فى مضمونه الرضا من الله وجزيل الاحسان والفوز بباب عظيم اسمه الريان فى فسيح الجنان . ثم يستشعر الواحد منا عند فطره وبعد صبره طول يومه عن الملذات بفرحه غامره تكسو وجهه وتشرح صدره فتبعث فيه روحا جديدة تؤكد له أن الصبر مع النصر وأن مع العسر يسر وأنه مهما طال أمد الألم والحرمان فلابد للخير والفرج أن يأتى الينا من الكريم مهرولان مسرعان جزاءا من رب كريم بنا رحمن . طريق الآخرة .... مع قيام الليل : التراويح من أهم مايميز رمضان .. فنصليها لتكون قياما لله .. لنقف ونتشرف بالوقوف بين يديه . ركعات ثمانية ثم تستكمل بثلاثة ثم بدعاء من الامام يرقق به قلوبنا ويُسيّل به مدامعنا ويزلزل به كياننا ويدغدغ به مشاعرنا .. فنحظى بشرف قيام ليلة كاملة بعد تمام تراويحنا .. إنها النفحة الرمضانية من رب لايقبل لعباده إلا ان يكون بهم كريما رحيما عطوفا جوادا .. إنه التميز الذى ميّز الله به رمضان ... تميّز القيام بين يديه .. ثم يحين موعد التهجد فى العشر الأواخر من الشهر الحبيب فتكون بمثابة التدريب الايمانى الروحانى الربانى الكبير فنسمات الليل وقتها تكون جميلة .. وتكون فيها السكينة .. ونستشعر بأن ملائكة السماء تلاحقنا وتزاحمنا بل وتلتصق بأجسادنا .. فيتحقق بذلك صفاء النفس والروح والفكر .. فما أحلى هذة المدرسة الايمانية العظيمة مدرسة القيام .. فيها يبتعد المرء عن كل ما في الدنيا من نعيم ليقف بين يدي صاحب النعيم الأبدي ربنا – عز وجل – متمنياً وراجياً بذلك رحمة الرب الكريم ... ما أحلى الوقوف بين يد الله في السحر ... ما أحلى قطرات الدموع التي تنهمر من خشية الله في السحر ... ما أحلى رفع الأيدي إلى الله في السحر ... ما أحلى الشكوى إلى الله في السحر ... . ( أقسمنا عليك ياالله أن تُحرّم وجوهنا وآبائنا وأمهاتنا وزوجاتنا وأبنائنا وأقاربنا والمسلمين من النار ) . طريق الآخرة ... فى المشاعر والأحاسيس : فرمضان يجعل الواحد منا رقيق القلب مع الناس فيبذل الجهد للنهوض بعلاقته معهم فيكسب ودهم ويجلب حبهم ويستحوذ على قلوبهم .. فتنهض بذلك علاقاته مع الناس فيجددها ويحييها ويجدد فيها ومعها كل جميل من المشاعر والاحساس . فيظل فى رمضان محسنا للناس زائدا فى الاحسان طالبا من الله الرضا والعفو والغفران .. فتتربى بذلك نفسه وتنهض بذلك روحه ومشاعره فيصبح كالشجرة تماما يقذفها الناس بالحجرة وتهديهم هى بأجمل الثمرة .. ويصبح المسلم فى مجمله نجما يهتدى به الحيارى ويسعد به الأشقياء ويُستشفى به المرضى ويفرح به المحزون وينتصر به المهزوم ويُستطعم به الجائع ويُستسقى به الظمآن .. ويصير مأوى لكل حيران وراحة لكل تعبان ودواءا لكل مريض وطريقا لكل سالك ونموذجا مميزا لكل من أراد أن يحيا حياة السعداء ويُختم له من الله بكل قبول ورضاء . يارب .. يارب .. يارب : أكرمتنا ببلوغ رمضان وأسعدتنا فيه بالصيام والقيام , فيارب لاتحرمنا من إتمام الشهر علينا وعلى المسلمين جميعا ونسألنا بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو إستأثرت به فى علم الغيب عندك أن ترفع البلاء والجوع عن المسلمين فى الصومال وأن تنزل عليهم سحائب رحمتك اللهم إنا نسألك لهم رزقا دارا ، وعيشا قارا , اللهم اقذف فى قلوبهم رجاءك ، اللهم وما ضعفـت عنـه قوتهم وقصر عنه عملهم ولم تنته إليه رغبتهم ولم تبلغه مسألتهم ولم يِجرِ على لسانهم مما أعطيت أحداً من الأولين والآخرين من اليقين والخير العظيم فخُصّ به أهل الصومال وأطعمهم وأسقهم وآوهم وأشفهم وأنزل عليهم فرجك وأصلح أحوالهم وفرّج كربتهم وأزح البلاء عنهم وأرحم أطفالهم
-
السلام عليكم انا بقالى فترة كبيرة مدخلتش بس انا عايزة اقول انا اسفة على كل حاجة بجد يارب ميكنش اى حد زعل منى انا بحب منتدى يلا يا شباب وبحب امى حياة وكل اخواتى الى هنا بس بتمنا انى مكنش زعلت حد منى واسفة انى مبقتش افتح لكن ربنا الى يعلم يااارب تكونوا بخير كلكوا وباحسن صحة وربنا يوفقك يا سما ان شاء الله تخلصى امتحاناتك على خير ربنا يسعدكوا يااااااااااااااااااااااارب وبجد انتو احسن عائلة فى الدنيا نور
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة عندما أفكر في الجمال وأتصوّر الحياة السليمة والسعيدة، أفكر في الزهور على الفور لأن لها تأثير في شخصيتنا ولا تكفّ أبداً في النهوض بنا. وقد اتخذت الخيار الجريء بعدم العيش يوماً واحداً من دون زهور نَضرة اللون ومنعِشة أو نبتات مُزهرة. وقد يموت جزء مني في داخلي إن لم أتمكن من التحديق بجمالها الرائع، وشمّ أريجها، والافتتان بألوانها. وقد اخترت إنفاق بعض المالعلى أشياء معيّنة في ما قد يعتبر البعض هذا الأمر إسرافاً. ويجب عليّ أن أكون صادقة حيال واجبي تجاه الزهور لكي أحيا حياة سليمة وسعيدة. تخيّل لو أنّ الكون يتحوّل إلى باقة من الزهور في ساعة تنوّرِه، وبما أن ذكرياتي الأولى تحملني إلى حديقة والدتي حيث كنت محاطة بزهور من كافة الألوان، فإني أملك شعوراً قوياً بأن روحي يغذّيها ولعي بالزهور. والحديقة هي مجازي الواقعي للعيش بشكل جيِّد، وقد أوجدتُ جنّة على الأرض من خلال زراعة الحديقة. وجمال الزهور يجعل الحياة أكثر جمالاً وقدسيةً واتقاداً. يتبدّل التركيب الكيميائي لدماغنا عندما نكون وسط جمال طبيعي. فقوة الطبيعة المجدِّدة للشباب معروفة جيِّداً، وأنا سعيدة برؤية حدائق في المستشفيات تساعد على الشفاء بحيث يمكن للمرضى ريّ النبات والتشذيب والسير وسط جمال الطبيعة. فالزهور موجودة هناك لأجلنا في أكثر الأيام سعادة في حياتنا، وفي الأوقات الأكثر حزناً كذلك. لقد رافقتني الزهور في أوقات الألم الكبير والخسارة الأكثر صعوبة كونها شاهدة صامتة على أسرار الحياة وقوة الحب. والزهور تستجيب لرقّتنا وعنايتنا. وأتحدّث إلى الزهور عندما أشذبها وأنسّقها، وأدعها تعرف مدى السرور الذي تحمله لي. وتكلّمنا الزهور من خلال الإزهار وتفتُّح براعمها الملوَّنة. فقد قال أنطوان دون سان أكزوبيري، "إنّ الوقت الذي أضعته على وردتك هو الذي يجعلها بهذه الأهمية". والزهور هدية كبيرة لحاسة البصر لدينا وحاسّتي الشم واللمس. ونحن نتناول بعض الزهور في أنواع من السلطة والحساء. والشراب المغليّ المفضَّل لديّ هو الياسمين. فالزهور تنادينا، وهي تتكلم لغة يمكننا فهمها. وفي الإناء، تنشد الزهور كلها في آنٍ واحد نغمات موسيقية نابضة بالحياة، فترتعش لدى معانقة النسيم العليل عند نافذة اللقاء. وتضفي الزهور درجات مختلفة من الألوان إلى الغرفة. أما في الحديقة فتبدو الألوان وكأنّها تجتذبنا، فنأتي إليها لنحيّي زنبقة مُزهرة، وهي إحدى الزهور المفضّلة لدى كلود مونيه – رسام فرنسي –. ومن خلال لوحاته التي رسم فيها الزنبق المائي والزنابق الموجودة في بِركته في حدائق جيفرني المتألّقة، ساعدني مونيه على تعلّم النظر في عمق الأمور وتوسيع آفاقي بدلاً من النظر إلى القشور فحسب: "لطالما أحببت السماء والماء، والنبتات الخضراء، والزهور. وجدت كل هذه العناصر بوَفرة هنا في بركتى الصغيرة ومن اجل تلك المعانى الجميلة التى تحملها هذة الزهور باختلاف الزتها انا وامى حياة ( عاشقة الفردوس) بنقدملكم اجمل لزهور لاحلا اعضاء اجمل منتدى منتدى يلا يا شباب بجمال الزهور ... ورقه العصفور ... رسمت الجمال .. وابدعت الخيال .. وغنيت للحياه برقه الوانى وبراءة احزاني نعم ....بجمال الزهور تتلاعب الاغصان ويغنى الطفل عاليا با على الاصوات نعم ....بجمال الزهور تنتشر البسمات وتعطى الافراح افراح الحياة لرفعه الاوطان يلااا يا شباب كلنا هنا نهدى بعض اجمل الزهور عـاشقة الفردوس_نـور
-
حمدلة على سلامتك حبيبتى دعوة للجنة الف الف مليوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون مبروووووووووووووك انا مبسوطة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بجد اخيرا لسة فى اخبار تفرح ربنا يسعدكوا ياااااااااااااااااااااااااااااااااارب احلى تحايا من الوجدان الله وهبنا الغاليه رودينا جاتنا ونورت كل المكان قدومها اليوم للفرح عنوان تقول للي انتظروها انا وصلت اليوم هبه من المنان
-
لا تحكم على البشر من أشكالها نرى في الناس أشكالاً وألوانـاً بيضٌ وسود .. شوكٌ وورودفيهم المُحبّ .. وفيهم الحقود فيهم الراضي بعيشه .. وفيهم الحسودفيهم الخائـن الغادر .. وفيهم الخِلٌ الودود أي هؤلاء الناس نحن ؟ .. ومن نكون ؟ أيها القارئ .. بربـك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟ هل فكرت ما الذي يحددك ؟ .. أنت أم مظهرك ؟ .. شكلك أم جوهرك ؟ .. هل فكرت ؟ما الذي يهمك في الحياة ؟ .. جمال قلبك ؟ .. أم جمال وجهك ؟! حسن جسمك أو نقاء سريـرتـك ؟.. كبـر عضلاتك أم كبـر عقلك ؟ هل نحدد من نكون فضلاً ؟ .. هل نستطيع التحديد أصلاً ؟ هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجلـه الناس لحبـك ؟ ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربـك ؟ نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محـال هل تحليت أيها القارئ بصفات المـُؤمن ؟ أم بصفات من هو على جمع المال مـُدمن ؟ هل أنت في الصلاة خاشع .. وإلى الركوع مسارع ؟ هل أنت كمن إذا أستحسن أستبشر ؟ .. وإن أساء أستغفر ؟ وإن عتب أستعتب ؟ .. وإن سُفـه عليـه حلم ؟ وإن جِيـر عليـه عدل ؟ .. وإن ظـُلم صبـر ؟ ولكـن .. لا يصلح الجوهـر إلا بصلاح الضميـر .. فكـر فيها قليلاً .. إنـه أمرٌ يسيـر وإن لم تقف لحظـة هنا للتفكيـر .. فإن الأمر سيبدو عسيـر .. بل مستحيل وإن صـح التعبيـر والآن ..هل عرفت من تكون ؟ هل خرجت من حالـة السكون ؟ هل أنت راضٍ عمـا بداخلك مكنـون ؟ ما رأيـك أيهـا القارئ ؟ نصيحـة : لا تـحـكـم عـلـى الإنـسـان مـن شـكـلــه وكـلامـه بـل أحكم عليـه من قلبـه وعقلـه وتعاملـه
-
السلام عليكم مع انى مش عارفة اتكلم ولا عارفة اقول اية بس انا عارفة انى مقصرة اوووووووووووووووووووووى انا غيرت رقمى وفى والله عندنا ظروف فى البيت كل لما تخلص بيحصل حاجة تانية الحمد لله بس بجد دة مش مبرر انا بجد مش مصدقة ومش عارفة دة حصل امتى الحمد لله ان حضرتك قمتلنا بالف سلامة امى حياة يارب دايما حضرتك تكونى بخير دايما ربنا الى يعلم انا بكتب دلوقتى وانا حالتى ازاى بس عايزة اقول ان حضرتك وحشانى اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووى ونفسى اوى اطمن على امى حياة حياة يا نبع الحنان أمي حياة يا رمز الأمان أمي حياة يا هبة الرحمن أمي حياة يا فيض الإيمان أمي حياة فيك النور وفيك الخير أمي حياة يا روضة حب تنبت أزكى الأزهار يا أماه يا قلعة عز تبني فينا الإصرار يا أماه أنت المدرسة الأولى يا أماه لكي منا كل الإكبار يا أماه يا لؤلؤة تزهو بالعلم وبالدين يا أماه إرضاؤك بعد الله كنز ثمين يا أماه يا رب احفظ لي أمي يا الله واجمعنا في عليين يا الله أبناؤك يا أغلى الناس غدو أبرار يا أماه ولأمتهم قد ساروا مجدا وفخار يا أماه لكي مني أغلى تحية يا أماه وسلام يا خير منار يا أماه. احبك فى الله امى حياة
-
ماذا ترى في هذه الصورة؟ هل ترى ضفدعا مثلا؟ إذا قال لك شخص أن هذه صورة حصان فماذا تتوقع أن يكون رد فعلك؟ الآن أدر الصورة وانظر إليها من وجهة نظر أخرى! هل ترى الحصان الان؟ احترم آراء الآخرين! استمع وتمهل قبل أن تصدر حكماً!
-
لا كنـز أنفع من العلـم ولا مال أربـح من الحلـم ولا حسب أرفع من الأدب ولا نسب أوضع من الغضب ولا قدر أزيـن من العقل ولا قريـن أشين من الجهل ولا شرف أكبـر من التقوى ولا كرم أجود من كبت الشهوات ولا عقل أفضل من التفكيـر ولا حسنـة أعلى من الصبـر ولا سيئـة أقوى من الكِبـْر ولا داء أوجع من الحزن ولا دليـل أوضح من الصدق ولا غنـاء أسمىَ من الحق ولا فقـر أذل من الجشع ولا عبـادة أحسن من الخشوع ولا زهد أخيـر من القنـوع ولا حياة أطيب من الأمن والأمان ولا حارس أحرس من الصمت ولا معيشة أهنـأ من التقوى والإيمان ولا غايـة أقرب من المـوت
-
تمام الحمد لله احنا فعلا محتاجين نعمل حاجات كتير اوى فى الفترة دى وان شاء الله نقدر نوصل لاقصى درجات النجاح بفضل ربنا اولا وطبعا بفضل حضرتك اخى عاشق الصداقة وبفضل كل الاعضاء الى شاركوا من اول يوم فى المنتدى او حتى لسة هيشاركوا
-
إليك أنت يا من تشاهد الموضوع سواء كنت عضو/ عضوه/ زائر هل تعلم انك الآن في منتدى * * يلا يا شباااااااااب نعم أكتب للمنتدى شعر بكلمات جنون تنساب من بحر عمري الحنون بشكلك وطبعك بمر السنون وكلماتي تنساب من قدراتي من شعر يعبر عن إمنياتي إكتبها وانشرها بمنتداياتي والفرحة تنبت من ذكرياتي وإنت ياقارئ بعدم ردك عليا هو اصعب واكبر معاناتي وبتسجيلي وإنضمامي فية نسيت وتركت الامى واهاتى منتدى يلا يا شباااااب منتدى يحتوي على الكلمة السامية والجواب لكل ما تبحث عنه * لم يدفعك للتواجد بهذا المنتدى والتسجيل فيه إلا لثقتك فيه ؛؛؛؛؛ ولكن لماذا لم تفكر يومآ أن تجعل من نفسك وسيلة لنشر الخير والعلم الذي تتمتع به ليستــــفيد به غيرك كما استفدت من الآخرين ؟؟؟؟ * شارك الآخرين واجعل لك بصمة في هذا المنتدى ؛؛؛ واجعل مواضيعك تنير الأقسام ؛؛ ولا تكتفي بالمشاهدة فقط عبر عن رأيك بكل حرية بشرط أن لا يخالف الأنظمة * فلنتحد جــــمــــيعا لنساهم معا من اجل شباب عربى افضل * رأيك يهمني فلا تتردد بكتابة رأيك!!! دمتم في حفظ الرحمن نور
-
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ فالدنمــــــاركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ أيسبُ رسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا كانت لنا في المغربين ِخيامُ يا حسرة َالأيـــــــــام ِكيف َتبدلت وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ نٌ ترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــــائلا ً والفتـــحُ والأحــــزابُ والأنعـــــامُ الله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ والمدحُ في آياتـــــــــــهِ إفحـــــــامُ ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحــــــــــــــدٍ والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ صل عليك الله يانور الـــــــهـــدى مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ صل عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ
-
تسلمى يا حبيبتى
-
ممكن طلب صغير ممكن كلنا نغير الصورة بتاعتنا لاسم الرسول صلي الله عليه وسلم علشان عايزين بكره يكون اليوم العالمي للتعريف بالرسول صلي الله عليه وسلم ونصرته علشان بكره الييوم اللي هيتنشر فيه الفيلم المسئ للرسول واللي هيتم فيه محاكمته واتهامه من قبل اقباط الدول الأجنبيه وياريت كلنا ننشر معلومات عن حياة النبي ونشاركها مع بعض
- اظهر التعليق السابق %d اكثر
-
جزاكم الله خيراً ، لن أغير صورتى لأنها صورة الدفاع عنه منذ الإساءه الأولى ولم تتغير من وقتها !
حب الرسول والدفاع عنه ورفع شانه وسنته والدفاع عن شرعه لا يتقادم بمرور الوقت وهدوء العاصفة .. هكذا يجب أن يفعل الجميع ، جزاكم الله خيرا
-
جزانا واياكم اخى مصطفى واخى عاشق الصداقة واختى فراشة تمام بجد هو انا مقدرش اقول كلام بعد الكلام دة لان حب الرسول صل الله علية وسلم فى القلب اختى فراشة حلوة اوى بارك الله فيكى
-
ربنا ما يحرمنى من حضرتك امى حياة
-
هل تجرعت كأس الفشل يومًا؟ وماذا تعني لك كلمة: (فاشل)؟
موضوع تمت اضافته نـــــــــــور في منتدى الحوار العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تجرعت كأس الفشل يومًا؟ وماذا تعني لك كلمة: (فاشل)؟ هي كلمة نَكرهها، وتمجها آذاننا، وتَلفظها أسماعنا، بل نجعل أصابعنا في آذاننا ونستغشي ثيابنا؛ حتى لا يصل حرف منها إلى مَسامعنا، وحتى لا تشوش علينا جمالَ الحياة. كلمة نَكره أن ننسَب إليها، أو تنسبَ إلينا، وإذا قيلَت لإنسان فإنه يكاد يتميز من الغيظ، وينظر إليك شزرًا، وبألَم دفين يعتصر فؤاده. كلمة جَعَلت كثيرًا من الناس يركب مطية اليأس ويتخاذل، ويرجع القَهقرى، بعد أن كان يسابق الريح، ويتسلق جبال المجد السامقات. ولعلك تقول: ليت شعري! ما هذه الكلمة؟ ولعمري! لقد جعلتَني في حَيرة من أمري! فهات، أسمعنيها بعد أن شوقتَني لمعرفتها شوقَ غير محب، وشوقَعلم ومعرفة،لا شوقَ حب ولَهفة! إنها يا صاحبي كلمة: (الفشل)، وخاصة حين تنسب إليك، بأن يقال عنك: فاشل، أو أنيناديَك أحد: أيها الفاشل. فماذا تعني لك كلمة: (فاشل)؟ لو طرَحنا هذا السؤالَ على ثلة من الناس، لرأينا أجوبة شتى، وآراء مختلفة، ومعانيَ تتوضح لإنسان قد لا تتوضح لغيره، وكل يدلي بدَلوه. فها هم يقولون: • كلمة (فاشل) بالنسبة لي تعني: أنني عبء على المجتمع، ومماتي أفضل من حياتي، وعدمي خير من وجودي. • كلمة (فاشل) تعني: أنني لا حظ لي، كلما تقدمت خطوة، تعثرت خطوات، وكلما أبحَرت في لجج الحياة، وظننت أنني أمخر عبابَها، فإنَّني أرى نفسي بعد سنة أنني لا أزال على الشاطئ! • كلمة (فاشل) تعني بالنسبة لي وباختصار شديد: التعاسة والشقاء بكل ماتَحمله هذه الكلمة من المعاني البائسة. • كلمة (فاشل) تعني: أنني لست بناجح، فمهما حاوَلت أن أنجحَ، سأبقى فاشلاً؛لذلك فإنني لن أسلكَ طريق النجاح؛لأن القدرَ رمَى بي في حفرة الفاشلين؛لذلك تراني دائمًا أعَلل نفسي بالقدَر، وأعتب على الزمان! • كلمة (فاشل) آه! كم تؤلمني هذه الكلمة! وليت أن العرب لَم ينطقوا بها، ومَن لي بإنسان يجتَثها من معاجم العربية جمعاء؟ إنها الكلمة التي دمرت حياتي، وجعلتني أهوي في مهاوي الشقاء بلا رحمة، وبلا أدنى هَوادة. كنت أحمل طموحًا يكاد لعلوه يصل إلى عَنان السماء، وهمة عالية لا تعرف الوَنَى والفتور، وتقدمًا لا يعرف التراجع والهزيمة، لكن مَن حولي - نعم مَن حولي، ومعظمهم من أقاربي، وأغلبهم ممن يَدعون مَحبتي، وأنهم يكنون لي خالصَ الحب، وصفاءَ القلب- هم الذين جعلوا مني فاشلاً في الحياة! كانوا دائمًا يَنعتونني بهذه الكلمة؛حتى أصبحت كلمة (الفشل) تلازمني، بل جزءًا لا يتجزأ منِّي، وسَيطَر التشاؤُم على حياتي، وتربع البُؤس على عرش قلبي. لقد فَشلت مرة، فلم يسامحني أحد، ولَم أجد يدًا حانية ترَبت على كتفي، وتكَفكف دمعَ عيني، وتَنتشلني من براثن اليأس، فبَقيت على هذه الحال: فشل، وبؤس، وتعاسة، وشقاء. ومع مرور الأيام نزَل طموحي إلى أسفل الحضيض بعد علو وارتفاع، وغَرقت همتي في الانحطاط بعد أن كانت لا تعرف الوَهَن والكَلل، وسَيطَرت على كلِّ مشاعري انهزامية ورجعية تشبثَت بي، فنَكَصت على عقبي بعد أن كنت أضارعالأتيَّ في تقدمه، والشهاب في سرعته وعلوه. سامحوني، فالفشل يَرمقني بعينين سوداوين، ولهَول نَظَراته لَم أسطع أن أتم كلامي! • كلمة (الفشل) تعني لي: خلافَ ما تعني لكم، وبكلمة مختصرة: لقد دخلت إلى ساحة المجد والعز من باب الفشل! بمعنى آخرَ: كان فشلي حافزًا كي أتقدمَ أكثرَ فأكثر؛لأني لَم أستسلم له، ولَم أرخ له العنان، ولَم أهتم بتَمتَمات الحاسدين، ولَم تصغ أذني إلى فحيح الوشاة، ومَضَيت في دَرب الحياة، فلولا مرارة الفشل التي أبكَتني لأيام وأيام، ولولا تجرعي من كأس الحسرة، وتضلعي من أجاج المحَن الآسن، لَمَا كنت اليوم أبسم للحياة وتَبسم لي، وما كنت اليوم أرتوي من فرات النجاح المَعين في كؤوس التفاؤل والبشر والطمَأنينة. وأثناء هذا الحوار كان هناك رجل يحَملق بكلتا عينيه، وقد تسمرتا في وجوه المتحاورين، يمعن النظر فيهموقد علاه التثاؤب، وكسي ثوبًا من الخمول، وتَجَلبَبَ بالكسل، ولا يدري الفشل نفسه ماذا يفعل بهذا البائس، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب؟! ثم نَهَض قائمًا بعد جهد ولَأْيٍ، وقال: أما أنا فلو سألتموني عن كلمة الفشل، فسوف أقول لكم: "كلمة فشل تعني: أنني فاشل؛ لأنني فاشل، وسأبقى فاشلاً ما تعاقَب الليل والنهار، وسأكتب في وصيتي لأولادي: كتب الفشل على أبيكم، فاجعَلوا من الفشل قَدَرَكم، ومن القدر ذريعة لفَشلكم، ومن البؤس دثارَكم، ومن اليأس منهجَ حياة لكم!". ثم مضى في طريقه يمشى على استحياء، وبعد برهة غاب عن أعيننا عند مفترق الطريق. عزيزي القارئ، وبعد هذه الجولة يبقى السؤال مطروحا عليك: ماذا تعني لك كلمة "فاشل"؟ وهل تجرعتَ كأس الفشل يومًا ما؟ منقوووول -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متى نخوِّف الناس؟ قال الإمام أبو الفرج بن الجوزي المتوفى عام (597هـ) رحمه الله تعالى في كتابه (صيد الخاطر) ما معناه: إنّ أصلحَ الأمور الاعتدالُ في كلّ شيء. فإذا رأينا (والضمير هنا يعود –فيما يبدو لي– على العلماء الشرعيين) أربابَ الدنيا، المتعلِّقين بها، قد غلبتْ آمالُهم، وفسدتْ في الخير أعمالُهم، ونسُوا لقاءَ الله، وجَرأهم ذلك على الوقوعِ في المخالفات الشرعية، أمرناهم بذكر الموت، والقبور، والآخرة. فأما إذا كان الإنسانُ لا يغيب عنه ذكرُ الموت، وأحاديثُ الآخرة، فتَذْكارُه الموتَ زيادةً على ذلك لا يُفيد إلا انقطاعَه عن العمل بالكُليّة، (أي: أن يصاب بمرض نفسي كالاكتئاب). ويمضي –رحمه الله– قائلاً: بل ينبغي للإنسان الشديدِ الخوفِ من الله تعالى، الكثير الذكر للآخرة، أن يُشاغل نفسَه عن ذكر الموت، ليمتدَّ نَفسُ أملِه قليلاً، فيؤلّفَ الكتب، ويعملَ أعمال الخير. فأما إذا أدامَ ذكرَ الموت كانتْ مفسدتهُ عليه أكثرَ من مصلحته. ألم تسمع أنَّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- سابق عائشة رضي الله عنها مرةً فسبقتْه، وسابقها مرةً أخرى فسبقَها، وكان يخرجُ ويُشاغل نفسَه؟. إنّ رؤيةَ الحقائق على حقيقتها باستمرارٍ تفسدُ البدنَ وتُزعج النفسَ (أي: توقع في الأمراض العضوية والنفسية). وقد رُوي عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، أنه سأل الله تعالى أن يَفتحَ عليه بابَ الخوف، ففُتح عليه، فخاف على عقله فسألَ الله أن يردَّ ذلك عنه. فتأمَّلْ هذا الأصلَ؛ فإنه لا بُدَّ من مُغالطة النفس (إذا طغى عليها الخوف طُغياناً أخلَّ بالتوازن المطلوب لتحقيق المقصود من إصلاح الأرض وإعمارها)، ففي هذه المغالطة صلاحُها. انتهى كلامُه –رحمه الله– بشيءٍ من التصرف. ويحضرني –في هذا المقام– الحديثُ الشريف الذي أخرجه الترمذي وابن ماجه رحمهما الله، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخلتم على مريضٍ، فَنَفِّسُوا له في أجله، فإنّ ذلك لا يردُّ شيئاً، ويُطيّبُ نفْسَه». قال ابن الأثير رحمه الله في شرح الحديث: نفّستَ عن المريض: إذا مَنّيتَه طولَ الأجل، وسألتَ اللهَ له أن يُطيل عُمُرَه. إن الاعتدال والتوازن مطلوبان، والحكمة وضع الشيء في موضعه. حضرتُ حفل زواجٍ، فطُلب إلى أحد الشباب الناشئين من طُلاب العلمِ الشرعي أن يلقي كلمة فتحدّث عن أهوال يوم القيامة، فانصرفت لما وُضع الطعام، ولم أذقْ منه لقمة!. وحدثني أحدهم أنه كان في مجلس عقدِ نكاحٍ، فلما تمَّ الإيجاب والقبول، والتهنئة للشابِّ، وأبويه، وذويهم، طُلب من أحد الحاضرين أصحاب الصوت الجميل بالقرآن أن يقرأ لهم شيئاً من الذكر الحكيم، فقرأ:﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾! ومع أنيّ أشكُّ في هذه الرواية، إلا أنني أستفيد من مغزاها. إنني أعتقد – من تجربتي الشخصية: طفلاً، وطالباً، ومعلِّماً– أنّ الأطفالَ، وتلاميذَ المرحلتين: الابتدائية والمتوسّطة، ينبغي أن يُدفعوا: بالمحبة، والرغبة، والرجاء، والأمل، إلى العمل المطلوب منهم، ثم تُعطى لهم جرعات الخوف والترهيب بالتدريج حتى يحصل التوازن المطلوب. والله تعالى أعلم.
-
وانا كمان انا مبعرفش انام وحد زعلان منى بحاول على قدر مقدر مزعلش حد لان كل الناس الى حوليا بحبهم لا انا دايما كنت معاكوا ومتبعاكوا بس مكنش فى اى وقت عندى والله الفترةالى فاتت ربنا يعلم لكن انا عمرى ما اقدر ابعد عن بيتى التانى الى فية امى حياة و كل اخواتى واخوانى
-
يكفينى مرور حضرتك بالموضع اخى احمد
-
!!! لااااااااااااااااا 00 لن أتأثـر 000!!!!! أيها الأعـداء !! أيها الفُسَّـاق !! أيها المنحـرفون !! نادوا كمـا تشاءون ؛؛ وارفعوا أصواتكم ناعقـون ؛؛ منادون بالتحـريـر ،، منادون بالمسـاواة ،، منادون بالإباحيـة ،، فلن أتأثـر 000 !!!!! مهما فعلتـم ! و مهما قلتـم ! فلن أتغـير 000 !!!!! لو رفعتم الشعـارات ؛؛ و أكثرتم النـداءات ؛؛ بالخـروج والتـبرج ،، فلن أستجيب 000 !!!!! لو حاولتم إقناعى بقُبح شكلى بحجابى فلن أُجيب 000 !!!!! لو راودتمـونى على رفع نقـابى فلن أُجيب 000 !!!!! لو حاولتم قتـل حيائى فلن أستجيب 000 !!!!! بـل لو قتلتمونى فلن أتأثـر 000 !!!!! إننى بحجابى متمسكة ! و بنقـابى مُتزيِّنَـة ! و لحيائى مُلازمـة ! إنكم لا تريدون تحريرى بـل تريدون أسرى و تقييدى و تدميرى ! تريدون رؤيتى فى كل مكان ! متـبرجةً ساقطـة ! تريدون رؤيتى كما تشاءون و الاستمتاع بى وقتما تريدون تريدون عذابى و شقائى تريدون تعاستى و ذَهاب حيائى فلن أتأثـر 000 !!!!! و لن أتغـير 000 !!!!! أيها الناعقـون !! مَنْ وَكَّلَكم عَنِّى 000 ؟؟ !! مَنْ جعلكم تتحدثون بلسانى 000 ؟؟ !! مَنْ قال لكم أَنِّى مَسجونة 000 ؟؟ !! بـل إنِّى - لو تعلمون - دُرَّةٌ مَصونة ،، و لؤلؤةٌ مَكنونة {}{ مَلِكةٌ فى بيتى }{} لم و لن أَنزل عن عرشى !! فكُفُّـوا كُفُّـوا ! احبسوا ألسنتكم داخل أفواهكم ؛؛ لا تُخرجوها فتنطق بما يضركم ؛؛ و يكون سبباً فى شقائكم ، فأنـا كما أنـا {}{ مسلمـة }{} وسأبقى إلى آخر لحظةٍ من عمرى - بإذن الله - ||مسلمـة || لن أتأثرَ بكلامكم لن أُحَقِّقَ مُرادَكم لن أكونَ لُعْبَةً بأيديكم فكُفُّـوا كُفُّـوا ! لقد مَللتُ منكم ! و سَئِمتُ من أحاديثكم ! أشُهْرةً تريدون 00 ؟؟ ! أمْ تسليةً ومُجون 00 ؟؟ ! أمْ أنتم لاعبون 00 ؟؟ ! و لأوقاتكم مُضَيِّعون 00 ؟؟ ! فاحـذروا 000 !!! احـذروا 000 !!! احذروا غضبَ الجَبَّار ! و خافوا العذابَ والنار ! فإنكم يوماً ما مقبورون ؛؛ و تحت التراب مدفونون ؛؛ و لا تدرون مصيركم ؟ ! إلى جَنَّـةٍ أم إلى نـار ؟ إلى سعادةٍ و هناء أم إلى تعاسةٍ و شقاء ؟ و إنكم مُحاسَبون على ما أنتم قائلون و الملائكةُ لكلامكم كاتبون (ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلَّا لَدَيه رَقِيبٌ عَتيد) [ق:18] و إذا ما بقيتم على حالكم هذه ،، مِن الدعوة لمخالفة دين الله ،، فإنكم ستقفون موقفاً تشعرون فيه بالخِزى والندم (يوم تجدُ كُلُّ نَفسٍ ما عَمِلَتْ مِن خيرٍ مُحْضَراً وما عَمِلَت من سوءٍ تَوَد لو أنَّ بينها وبينه أَمَدَاً بعيداً ويُحَذِّركم الله نفسه) [آل عمران:30] واعلموا أنَّ ما تدعون إليه فاحشةٌ عظيمة لا يرضاها الله عَزَّ وَ جَلّ .. و باستمراركم على ذلك ستلقون عذاباً أليماً فى الدنيا قبل الآخرة (إنَّ الذين يُحِبُّون أنْ تشيعَ الفاحشةُ فى الذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ فى الدنيا والآخرة) [النور:19] فتوبـوا ! توبـوا ! قبل فوات الأوان ؛؛ و اعلموا أَنِّى على دينى ثابتة !! لن أتزلـزل !! لن أهـتز !! لن أتغـير !! لن أتأثـر !! فـ اللهم يا مُقَلِّبَ القلوبِ والأبصار ثَبِّتْ قلبى على دينك
-
يتشكى كثيراً من توالي المصائب عليه، ويلخص حياته بأنها سلسلة متصلة الحلقات من الآلام والمحن، يخرج من حفرة ليقع في جرف، الحظ لا يبتسم له إلا نادراً. ليست هذه المشكلة فحسب؛ إحساسه الدائم بأنها عقوبات إلهية على أخطاء ارتكبها وذنوب قارفها في لحظه طيش غاب عنها الشعور بالرقيب الإيماني، يضاعف إحساسه بالألم، ويحول المعاناة المادية الحسية إلى عذاب نفسي، ويضعف قدرته على الصبر والمقاومة. جميل أن يكون لديك رهافة إحساس ويقظة ضمير حتى لا ترى نفسك مطهَّراً بريئاً، على أن اعتبار المصيبة عقوبة مرتَّبة على ذنب سابق من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله. والنصوص صريحة في أن أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، إن كان في إيمان الإنسان صلابة اشتدَّ عليه البلاء، وإن كان في إيمانه ضَعْف خُفِّف عنه، فعن سعد بن أبى وقاص قال قلت يا رسول الله : أي الناس أشد بلاء ؟ قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يُبْتَلَى الرجل على حسب دينه فإن كان فى دينه صُلْبًا اشتد بَلاَؤُهُ وإن كان فى دينه رِقَّةٌ ابْتُلِىَ على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يَتْرُكَهُ يمشى على الأرض وما عليه خَطِيئَةٌ. رواه أحمد، وابن ماجه، والترمذي، وقال: حسن صحيح. وفي الحديث: « وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِىَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ »، فجعل العقوبة على عدم الصبر، ولم يجعل المرض أو الحزن ذاته عقوبة. وحتى في الحال التي قد يكون الابتلاء عقوبة، ويكون ناجماً عن مباشرة فعل هو سبب المصيبة؛ كمن يبتلى بالإيدز -مثلاً- بسبب علاقة محرَّمة، مما يُرجِّح أن يكون الأمر ابتلاء، فهذا ينبغي أن يخفف من ألمه؛ لأن عقوبة الدنيا أهون من عقوبة الآخرة والعقاب، هنا تطهير للروح ورحمة للعبد، وقد يعود بعد التوبة خيراً منه قبل الذنب، وأقرب إلى الله وأنقى وأتقى. ولذا جاء في الحديث عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِى الدُّنْيَا وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَفَّى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». فجعل تعجيل العقوبة من إرادة الله الخير بعبده، ولم يجعله علامة غضب أو مقت. والمرض أو الفشل له أسبابه المادية الواضحة، والتي تكون معلومة في أحيانٍ كثيرة، وتجري نواميسها على البَرِّ والفاجر، والمؤمن والكافر، وكل الناس يُبتلون بالأمراض والحوادث والكوارث، ويزيد ذلك أو ينقص بحسب الاحتياط والانضباط، وفعل الأسباب أو إهمالها والغفلة عنها. ولكنه يكون للمؤمن تكفيراً وتطهيراً في حالات، ويكون رفعة درجات وزلفى في حالات أخرى. ويقظة ضمير المؤمن تجعله يرجو ويخاف، حتى الأنبياء -عليهم السلام- كانوا كذلك. وحين تسألينني بنتي الكريمة كيف نُفرِّق بين الابتلاء وبين العقاب أو البلاء؟ فالأصل في التفريق إنما هو بالنظر إلى ما بعد المصيبة، وليس ما قبلها؛ فإذا صبر وتجلَّد، ورضي بما كتب الله، واستغفر لذنبه؛ فهذه علامة رفعة الدرجات وتكفير الذنوب، وإذا جزع، وتذمَّر، وتسخَّط، واستسلم للشر؛ فهي علامة الخسار والبوار والحرمان. فكِّري بالمستقبل وكيف تكونين إيجابية في التعامل مع المصيبة، وليس في الماضي فحسب، فلست قادرة على تغيير الماضي مهما يكن أسود كالحاً. حاذري اللغة السلبية التي تبعدك عن الله ولا تقولي: حتى ربي يكرهني! البلاء خير بشرط أن تعتبريه خيراً. أن تصبري وتستعيني بالله، وفي الصحيح مرفوعاً: « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ». لست أجد فرقاً صحيحاً بين كلمة «بلاء» وكلمة «ابتلاء» إلا أن يكون البلاء هو نفس المرض أو المصيبة، فالاكتئاب بلاء، والإعاقة بلاء، و«الابتلاء» هو وقوعه على الإنسان فيُسمّى المصاب مبتلى. والزعم بأن البلاء للكافر والابتلاء للمؤمن ليس دقيقاً، وقد قال تعالى: (لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)(الكهف: من الآية7)، وقال: (وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(الأعراف: من الآية168). الغموم والهموم تَحَدٍّ يواجهك، ويستفز طاقاتك، ويحرِّك مكامن القوة في نفسك؛ شرط ألا تستسلم لليأس والقنوط، ولا تسمح للوساوس أن تستحوذ عليك، وبذكر الله تطمئن القلوب. وليس أحد قط إلا وهو مبتلى وإن تنوَّعت الصيغة، ولذا قال سبحانه: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد:31). الروح المؤمنة الموصولة بخالقها سبب في التكيُّف مع الظروف مهما كانت صعبة ومفاجئة أحياناً (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)(التغابن: من الآية11)، وهي سبب للشفاء والعافية، والاستجابة للعلاج المادي والنفسي. قدْ يُنعِمُ اللهُ بالبلوَى وإنْ عظُمتْ ويبتَلِي اللهُ بعضَ القومِ بالنِّعمِ
-
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته كن كالقمر كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ، ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس من الناس من يعيش حياة مديدة ، ويمر بأحوال سعيدة ، ولكن محصلة حياته تكون صفراً ؛ ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ، ويمر بأحوال سعيدة ، لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً ؛ فالأول يعيش على هامش الحياة ، لا يهتم إلا بنفسه ، ولا يكترث بمصالح الناس ، ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة ، فيموت دون أن يدري به أحد ، لأن موته لا يغير شيئاً في حياة الناس ، ولا ينقص الكون محسناً بفقده ، ولا يخسر مصلحاً بموته ، فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ؛ والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ، ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ، ويكثر من الإحسان إلى الناس ، ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ، فإن مات ، فإن السماء تهتز لفقده ، والأرض تحزن لفراقه ، ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه ، والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه ؛ وكلما زاد هذا الشعور ، زادت معه قيمة الإنسان ، فكن رقما إيجابيا ، وإياك أن تكون صفراً ؛ ولكن هل تدرون من هو الأسوأ من هذا الشخص الصفر !! إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه ، فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ! فلا تكن كذلك ، وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله .
-
لا تتفاوض مع أطفالك بالمال فيصل محمد كركري بسم الله الرحمن الرحيم يلجأ العديد من الآباء والأمهات لاستخدام المال كأسلوب تفاوض مع أطفالهم وذلك لدفعهم على القيام بمختلف أنواع المهام المطلوبة منهم، أو لردعهم عن القيام بتصرفات معينة. وحيث أن هذا الأسلوب خاطئ من الناحية الاقتصادية، وقد يكون أيضا خاطئ من الناحية التربوية، فقد آثرت أن أضع بين أيديكم هذه التدوينة الخاصة بشرح الأسباب التي دعتني لكتابة هذه التغريدة: “لا تستخدم المال كأسلوب تفاوض مع أطفالك” السبب الأول: الواجبات تُؤدى لأهميتها فتنظيف الغرفة أو أداء الصلاة أو أداء الواجبات الدراسية، جميعها مهام ضرورية لبناء شخصية ومستقبل الطفل، وبالتالي يجب تأديتها بحوافز غير مالية، كالتشجيع المعنوي، والقدوة الحسنة. أما ارتباطها بالمال فهو ارتباط سيء قد يدفع بالطفل إلى التخلي عن أدائها بمجرد توقفك عن إعطائه المال. السبب الثاني: دافع للتحايل فقد يلجأ الطفل إلى التحايل على والديه في سبيل الحصول على المزيد من المال، فقد يتعذر بأنه تعبان أو لا يجد وقتا كافيا، الأمر الذي قد يضطر الأب أو الأم لإعطائه المزيد من المال لحثه على القيام بالأمور الواجب عليه القيام بها بلا مال أساسا. السبب الثالث: زرع مفاهيم مالية خاطئة حيث ينشأ الطفل على مبدأ أني سأحصل على مال بمجرد قيامي بواجباتي الأساسية، وبالتالي فإنه سيستصعب القيام بالأمور الإضافية أو التطوعية لأنها غير مفهومة بالنسبة له، فكيف سيساعد أخاه مثلا على القيام بأمر ما، أو كيف سيتقبل مساعدة شخص كبير في السن دون مال. مجرد تعود الطفل على ضرورة حصوله على المال للقيام بأي حركة أو سكنة فهذا أمر سيولد لديه مفهوما ماليا خاطئا على المدى الطويل. السبب الرابع: من الصعب التوقف عن إمداده بالمال هب أنك عودت طفلك على إعطائه المال في كل أمر يقوم به، فما الذي سيحصل إن لم تستطع توفير مال كاف مع مرور الوقت؟ هل ستبدأ عندها بتعليم أصول وآليات الحصول على المال بالطرق المشروعة. أم ستعطيه كتابا في إدارة الأموال ليبدأ بالتعلم منه؟ لا تنسى المثل الشهير: العلم في الصغر كالنقش بالحجر. السبب الخامس: أداء المهام حبا بالوالدين يجب أن يقوم الطفل بواجباته حبا بوالديه وقناعة بكلامهما، وليس رضوخا للمال. فهل عجزت عن إيصال الفكرة لطفلك وهو مازال صغيرا؟ فكيف بك عندما يكبر؟ أم هل ستستمر بإمداده بالمال للأبد. سيأتي عليه يوم سيضطر لعمل ما يكره بلا مال ولا حتى تحفيز من الآخرين. واسأل أي طالب مبتعث للخارج وستجد عنده من الأمثلة ما يغنيك.
-
كلمات تذوب النفس معها.. كلمات اعجبتني: الأرض لا تنسى جباه الساجدين ... والليل لا ينسى انين العابدين ... والخد لا ينسى دموع التائبين ... والله يعلم اننا رغم المعاصي مؤمنين ... والعمر يمضي في عجل ... فإياك من طول الأمل ... واحفظ لسانك من الزلل ... فالكل يولد وسوف يموت ... والله حي لا يموت _. ليس كل مَن لبِسَ الحَريِر ٱمِير وَ لَيس كُل مَن نَآم بُدونِ سَريِر فَقيِر فَكم مِن جسّد تَحت الحَريِر حَقيِر .. !! وَ كَم مَنْ فَقيِر بـ'دون سَريِر أمير علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة بيوتها الحب وطريقها التسامح~* وأن أعطي ولا أنتظر الرد~* وأن أصدق مع نفسي ومع الآخرين وأن أحب كل من أجبرت على صداقتهم~* فكيف حبي لمن اخترت صداقتهم بنفسي.؟؟ اجدد محبتي في الله لكم واسأله سبحانه ان يجمعنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. لن أنـدم علـى أي شخص دخل حيـاتي ورحل !!! فالمخلص أسعـدني ،،، والسيء منحني التجـربه ،،، والاسـوأ كـان درساً لـي ،،، اما الأفضل فَـ لن يتركني أبــــدا ،،
-
تُتهم مجتمعاتنا بأنها تنتقص من حق المرأة في التعليم والثقافة والإبداع . ولكن هناك من لا يسلِّم بهذا من حيث أن النقص في ثقافة المرأة لا يقتصر على مجتمعاتنا وحسب بل هو سمة المجتمعات قاطبة بما فيها الغربية الحديثة . والدليل على ذلك استئثار الرجال بالنصيب الوافر من الأفكار والنظريات والمبادئ ، وبالمخترعات والمكتشفات المختلفة ، وحظ النساء من ذلك قليل . وسرعان ما يأتي الرد بأن تلك المجتمعات على الأقل قد شرعت في عملية التغيير ، وقد قطعت أشواطا كبيرة فيها ، أما مجتمعاتنا فلا زالت تراوح مكانها أو تسير ببطء شديد ، والبون شاسع جداً . ومن اجل الإنصاف وإحقاق الحق فان مثل هذه الردود اعتراف ضمني بوجود النقص في ثقافة المرأة وقلة إنتاجها ، وكل ما هنالك أننا نقارن أنفسنا بغيرنا لنبين أننا لسنا الوحيدين أو لنشير إلى الفرق في المستوى . ولكن السؤال الحقيقي الجدير بالطرح هو هل هذا النقص بسبب الثقافة السائدة أم بسبب المعتقدات؟ أو بمعنى آخر هل هو بسبب الإسلام أم بسبب سوء تطبيقنا للإسلام وابتعادنا عن أفكاره الحقيقية ؟ الحق أن المرأة تعاني في مجتمعاتنا من نقص الثقافة والعلم سواء من حيث الإنتاج أو التلقي . هناك أسباب عالمية تعوق إبداع المرأة وتثقفها وهناك أسباب خاصة بنا ، لكن النقطة الهامة التي لا بد أن نشير إليها هي أن الإسلام بريء مما نحن فيه ، ولقد تسببنا في ظلم الإسلام كما تسبب فيه غيرنا . أما نحن فبسوء التطبيق ، وأما الآخرون فبمحاولتهم إلصاق تخلفنا وجهلنا بالإسلام وانه المعوق الحقيقي للتقدم . العلاقة بين نقص العقل ونقص الثقافة من الأسباب التي تؤدي إلى نقص الثقافة القول بان التفكير هبة وراثية لا سبيل إلى تطويرها أو تحسينها ، وهذا يشمل كلا من المرأة والرجل . وقد ثبت خطأ هذا التوجه ، وتبين أن التفكير مهارات يمكن تعلمها وتعليمها ويمكن الإبداع في ذلك بالتمرين والممارسة . كما تبين خطأ التوجه الآخر المتعلق بكون التفكير لا يكون إلا في المخترعات والأمور المعقدة ، وتبين أن التفكير هو أساس حياتنا اليومية وانه كما يكون في الأمور المعقدة فانه يكون في الأمور البسيطة ، وانه يشمل أمورا أخرى . تلك هي بعض العقد التي تتسبب في نقص الثقافة والإبداع في المجتمعات وهي ليست خاصة بنوع دون آخر . لكن المرأة لها طبيعة تكوينية تتعلق بجسدها وما لذلك من تأثيرات نفسية ، وهي المتعلقة بالحمل والولادة ورعاية الأطفال . وهذه قد تفرض وقائع تحول دون أن تتفرغ المرأة لأعمال أخرى يمكنها أن تبرز فيها مواهبها أو أن تتلقى ما أنتجه غيرها ، وهذا أيضا يمكن أن ينطبق على أي مجتمع ، وإن كانت المجتمعات تتفاوت في طريقة التعامل معه . لكن العقدة الكبرى الخاصة بمجتمعاتنا والمتعلقة بالمرأة بشكل خاص هي القول بان المرأة ناقصة عقل ، وما يترتب على ذلك من الإحباط وفقدان الثقة في اكتساب الثقافة وفي إبداعها . وهذا التوجه مبني على حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد تطرق الكثيرون إلى هذا الحديث بتوجهات مختلفة ، وتمسك به أعداء الإسلام ليطعنوا من خلاله في موقف الإسلام من المرأة وانه سبب جهلها وتخلفها الثقافي والعلمي . وهذا القول خاطئ من عدة وجوه : ·العقل في القرآن والسنة يعني التفكير من اجل إدراك العاقبة واتباع الصراط المستقيم ، ولهذا فان من لم يدرك عاقبة أمره وكان مصيره النار فهو ناقص عقل سواء كان رجلا أو امرأة . ·يتعرض الحديث لأعمال تقوم بها النساء قد يترتب عليها عقوبة النار وهي كثرة اللعن وكفران العشير والفتنة . هذه الأعمال من أمارات نقصان العقل ، لكنها ليست خاصة بالمرأة دون الرجل ، فمن يقوم بها فهو ناقص عقل سواء كان رجلا أو امرأة . ·يشير الحديث إلى أن المرأة قد تفتن الرجل اللبيب ، وفي هذا إشارة إلى قدرة المرأة والى نقص عقل الرجل الذي وقع في المطب على الرغم من ذكائه . ·نفى القرآن صفة العقل عن كثير من الكفار ، ومعلوم أن فيهم الأذكياء والعباقرة والعلماء . قال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)) البقرة. وقال: (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) البقرة171 . فأين نقصان العقل من ذهابه كله . فالحديث لا يدل على أن نقصان العقل أمر فطري في المرأة ، بل هو متعلق بعوامل مؤثرة فيه . كما أن نقصان العقل ليس شيئا خاصا بالمرأة ، بل يمكن أن ينطبق على الرجل أيضا . والإسلام يعتبر أن المرأة والرجل سواء أمام التكاليف الشرعية من حيث الأداء والعقوبة ، فلو كانت المرأة ناقصة عقل بالنسبة للرجل ، فكيف يكون أداؤها وعقوبتها بنفس المستوى الذي للرجل ، وناقص العقل لا يُكلَّف بمثل ما يُكلَّف به من هو اكمل منه عقلاً ، ولا يُحاسب بنفس القدر الذي يُحاسب به . من هنا نخلص إلى أن المعوقات الحقيقية التي تعيق المرأة عن الإبداع الثقافي هي من واقعنا ومن الأفكار الخاطئة التي نحملها . وينبغي علينا أن نعمل على إزالة هذه المعوقات بالتثقيف العملي الصحيح والمكثف والمصحوب بالتطبيق والممارسة . كما ينبغي على المرأة أن تبدع في الطرق التي تمكنها من التوفيق بين المعوقات الحقيقية والطريق إلى الإبداع ، وان يكون التركيز على المعوقات الحقيقية وليس الوهمية مثل نقصان العقل وفقدان الثقة وغير ذلك . وسوف نكون في حاجة ماسة إلى طرق إبداعية لعملية التوفيق هذه طالما أنها مشروعة ولا تؤثر في تحقيق أهدافنا الأخرى . منقول