-
عدد المشاركات
2,426 -
انضم
-
تاريخ اخر زيارة
-
Days Won
39
كل منشورات العضو نـــــــــــور
-
ربنا يخليك اخى أحمد بجد مش عارفة ارد هو دة مش دايما بس فى الفترة دة فى غياب بشكل ملحوظ اوى وادرة المنتدى متقدرش تعمل حاجة لان الموضوع دة خارج ارادتها هو احنا ممكن نعمل موضوع مثير يعنى يحتاج مشاركة يومية فى رمضان انا اول ما دخلت المنتدى كانت كل الاعضاء موجودة بصفة مستمرة ودة كان بيشجعنى انى افضل فى المنتدى 25 ساعة فى ال 24 ساعة هى بس الفقرة الى قاتت دى واكيد فى سبب قوى لان مفيش عضو دخل منتدى يلا يا شباب واتعرف على اعضائوا ويقدر يبعد عنوا غير لسبب قوى هو انا قرات فى مجالات كتيرررر بس اكتر حاجة بحب اقرا فى المجال الاجتماعى اول كتاب اسمو يمكن ان تفعلها بس انا مفيش حاجة حببتنى فى القراءة انا حبتها علشان هى ممتعة جدااا وبعدين ثق بنفسك وحقق ما تريد كتاب كيف تكسب الناس و لا تحزن انا كل ما بنزل ويعجبنى عنوان كتاب بجيبوا لحد ما تيجى الاجازة ويكون عندى كتب كتير وبقرا بقى فى اى وقت فاضى لحد ما الاجازة تخلص بس انا مقراتش فى التنمية البشرية غير فى المنتدى انا شوفت كتاب قصتك فى العلبة دى هو عجبنى اوى من عنوانوا تقيمى ان هو ممتاز بجد لكن كتاب خطوات حول التنمية باليمان مقراتهوش اختى حورية الجنة مش نسياكى
-
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، *الولاء والبراء... هو أن تبدي ولاءك لله ورسوله، بأن تتبرأ من الشرك وأهله.. إذا فذلك واجبٌ على كل مسلم حق، أن يبدي ولائه لله ورسوله بالتبرؤ.. فذلك عقيدة وليس فقط رأيا..!! *واقعنا المرير... اختلط الأمر على الناس في هذا الأمر،فعندما تتكلم مع مسلما بهذا الصدد.. يهاجمك.. "الإسلام دين السماحة".. قال تعالى {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾ } (الكافرون:6).. قال تعالى {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ } (البقرة:256).. وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له تعاملات مع يهود هذا الزمان..ويوصي الرسول عليه الصلاة والسلام بالجار ولو كان كافرا.. وكيف أنهم كانوا يعيشوا بسلام معهم، يدفعون الجزية وكلٍ على دينه!! اختلط الأمر.. فلم يعد أحدا يفرّق بين "الود" و" المعاملة بالحسنى".. مع إن الفارق كبير!!.. وتصبح في نظرهم.. عنصري أو متطرف أو حتى إرهابي..!!! *الفرق بين "الود" والمعاملة بالحسنى".. أمرنا الله سبحانه وتعالى في العديد من المواضع في كتابه العزيز بترك ود اليهود والنصارى.. نذكر منها قوله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ } (المائدة:51) وقوله {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} (التوبة:114) وقوله {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (الممتحنة:4) وقوله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨﴾ هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩﴾} (آل عمران:118-119) ناهيك عن الأدلة التي تثبت كره كفار أهل الكتاب للمسلمين ومحاربتهم وحقدهم.. بل ومحاربة الله أيضا..!! قوله{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾} (البقرة:109) وقوله تعالى {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٢٠﴾ } (البقرة:120) ومن الأحاديث الشريفة: قوله صلى الله عليه وسلم"إن اليهود والنصارى لا يصبغون ، فخالفوهم " (بخاري5598) وقوله "إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام ، فإذا سلموا عليكم فقولوا : وعليكم " وغيرها من المواضع الكثيرة التي تؤكد ترك ودهم وولايتهم، وكرههم للمسلمين.. الود: هو إتخاذهم أولياء.. يالتواصل بالمودة.. من إلقاء سلام، حب وإيخاء وصداقة،تهنئة بالأعياد والمناسبات، المواساة في الأحزان.. وهذا ما حرّمه الله علينا.. المعاملة بالحسنى: عدم الإساءة إليهم بالقول أو الفعل.. التعامل معهم في المصالح الدنيوية (بيع، شراء، إقتراض..).. ولكن ليس أكثر من ذلك.. فهم في النهاية جزء من المجتمع ويصعب تجاهله وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم رهن درعه عند يهودي.. عن أنس قال أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير ، وإهالة سنخة ، ولقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعا له بالمدينة عند يهودي ، وأخذ منه شعيرا لأهله ، ولقد سمعته يقول : ( ما أمسى عند آل محمد صلى الله عليه وسلم صاع بر ، ولا صاع حب ، وإن عنده لتسع نسوة ) (بخاري2069) ودعونا نناقش الأدلة بتروي وعمق لنؤكد هذا الرأي.. -في الآيات أمر واضح ومباشر عن ترك ود أهل الكتاب وأنهم أولياء بعض.. وليس ذلك فقط.. بل أنهم لن يرضوا عن الرسول (وبالتبعية أي مسلم) إلا إذا اتبع ملتهم وأقر بعقيدتهم الفاسدة..وهذا يحدث في الواقع فعلا!!.. من تقرب من نصراني.. سيجده يحاول إقناعه بعقيدته، إن لم يحاول تنصيره!!.. وهذا عن تجربة بعض معارف لي والله.. إمرأة عجوز في التسعين من عمرها.. تهدي جارتها المسلمة التي تحبها وتفتح لها بيتها.. تهديها الإنجيل لتطّلع عليه!!!!!!!!! ويتضح أيضا من الأحاديث المذكورة الصحيحة..أمرٌ واضح بمخالفتهم وعدم بدءهم بالسلام.. فهل بعد ذلك مجال للود أو الحب أو الإيخاء؟!!!!!! كما أنه من يطّلع على سنة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة.. يجد أن ما كان بينه وبين أهل الكتاب في ذلك الوقت معهادات وهدنات ومعملات دنيوية، أو دعوتهم للإسلام.. فقط لا غير.. فهل قرأ منا أحدا عن صداقة الرسول لكتابي؟؟!!.. سبحان الله!! بماذا يستدلون؟! وفي حادثه أنه صلى الله عليه وسلم ذهب لغلام يهودي مولى عنده يعوده لمرضه.. ولم يتركه إلا مسلما قبل مماته.. فكان يدعوه قبل أن يعوده!!! ولكن لا يمنع ذلك عدم إذائهم بالفعل أو القول أو أن نترك معاملتهم بالمرة (إلا إذا كان هناك مسلم في نفس المجال كبديل، فأخوك المسلم أولى).. فقد كان بتعامل الرسول مع أهل الكتاب في التجارة، وكما في الحديث الصحيح أنه رهن درعه عند يهوديا!!.. كما أن الرسول أوصى بالجار ومعاملته بالحسنى وهو أمرٌ عام فعلا، ولكن معاملته بالحسنى تقتضي البعد عن إذائه إن كان من غير المسلمين، وليس له حقوق أخرى!! وكما قال تعالى في شأن معاملة الآخرين من دون المسلمين {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125) فحتى مجادلتهم تكن بالحسنى، فما بال التعامل العادي..وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكلمة الطيبة صدقة"، وهذا أمر عام بتخلق المسلم باللين والقول الحسن، ولم يحدد كونه لأخيك المسلم فقط!! -ذلك التعامل يكن مع المسالمين من أهل الكتاب ليس أكثر، فمن لم يؤذينل لا نؤذيه فقد قال تعالى {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الممتحنة:8).. أما الذين يعتدوا علينا بالقول والفعل فلهم تعامل آخر لا يتسع الموضوع للمضي فيه.. *كيف وصلنا إلى هذه المرحلة من الجدالات بشأنهم؟؟! رغم كون الأدلة واضحة في الكتاب والسنة .. والله المستعان!!.. يرجع ذلك إلى زمن بعيد جدا..بدعوى الكيان المترابط والمتماسك للمجتمع.. بدعوى الإيخاء بين المسلمين والنصارى والحظر من الفتن الطائفية.. فأصبح مثلا الشعار في مصر منذ أكثر من قرن "الهلال مع الصليب" سبحان الله.. أنّى يجتمعان!!!كل ذلك طبعا لإرضاء (أو الخوف من) تدخل الدول الأجنبية في شؤون البلاد، أو حتى ليظهر المجتمع بمظهر الكيان الواحد والمساواة!! رحمك الله يا عمر بن الخطاب.. كان نعم الرجل.. وكان في زمانه للإسلام عز وقوة بلا منازع.. فكان يجعل لأهل الكتاب طرق غير طرق المسلمين، وزي غير زي المسلمين، تنكيلا بهم لعدم إتباع دين الله الإسلام، فكما ارتضوا بقائهم على عقيدتهم، فيكون هذا جزاءهم، ولكن كل ذلك بدون تعدّي على حقوقهم المذكورة لدينا في شريعتنا.. وتمر القرون.. ومع مرورها.. تضعف حجة المسلمين .. ويضعف شأنهم.. في حين يسترد أهل الكتاب قوتهم وتقوى شوكتهم (مع مؤازرة الغرب والقوى الخارجية لهم).. فتضيع الجزية والمعاهادت.. وتضيع حدود الله وشرعه.. ويعلوا صوتهم.. ويكتسبوا الثقة.. ويطالبوا بالمساواة والحقوق (التي لم يبخسها أبدا ديننا لهم!).. إلى أن أصبحوا يتمتعوا بحقوق ومميزات في وقتنا الحاضر، لا يتمتع بها بعض المسلمين .. ولا حول ولا قوة إلا بالله..!! ومع مرور الوقت تجد من " رجال الدين" من يؤكد أن النصارى.. من أهل الكتاب..والدين الإسلامي "دين التسامح" والذي يحترم "كل الأديان السماوية" (مع أن الدين عند الله الإسلام!!).. ويعتقد "بحرية المعتقد" .. وأنهم ليسوا كفّارا بل "إخواننا"(مع أن الله تعالى قال أن من قال أن الله ثالث ثلاثة أو أنه المسيح ابن مريم فهو كافر!!).. وأن الرسول كان يحترم أهل الكتاب.. وغيرها من الأدلة "المُحوّرة".. لا أدري.. ألا يقرأون القرآن.. أم لا يفهمون معانيه؟!! سبحان الله العظيم.. ولذلك تجد الناس تهاجم وتجادل بشأن تلك القضية بملئ أفواههم مستدلين بتلك الأقاويل التي ترسخت في المجتمع منذ زمن.. ومازالت.. والله المستعان.. وأخيـــــرا.. أقول.. أن ديننا الحق يأمرنا بالوسطية الحقيقية.. فلا تفريط بودهم وولايتهم وترك الولاء لله والبرأة من الشرك وأهله.. ولا إفراط بإذائهم والإعتداء عليهم بغير حق ما داموا مسالمين فقال تعالى { وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿١٩٠﴾ } (البقرة:190).. فقط المعاملة بالحسنى.. وبالله التوفيق.. منقول
-
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.. أما بعد: كثيرا ما نرى من قبل الملتزمين حديثا، الهمّة العالية والنهم والحماسة لطلب العلم والتعلّم، ومن شدة حماستهم يرى الناس منهم التحول إلى النقيض، ودخول بقوة في الدين، فيؤدي ذلك إلى نهم في طلب العلم، فيقرأ في ذلك، ويتكلم في ذاك، ويريد أن يصبح مثل الشيخ الفلاني، وقد تناسى هذا الملتزم حديثا أمرا هاما للغاية، أن هناك رواسب جاهلية يجب أن يتخلص منها أولا قبل أن يسارع بقوة ليتباهى بما لديه من علم جديد، وأن ينسب نفسه إلى فئة الملتزمين، حتى لا يكون مثل سيء للدين، ولا ينقص الدين ابدا أمثال هذه النماذج السيئة.. فوُجب قبل أن تتباهى بأنك ملتزم وتتعلم ولديك من العلم ما لديك.. وجب عليك التخلية أخي الملتزم قبل التحلية.. التخلية: وهي أن تتخلى من كل ما لديك من رواسب قديمة من جاهليتك بالدين وبشرع الله، ومن عادات وخلق سيء، وأن تقضي عليها أولا، وتتوب إلى الله، وأن تعزم على عدم الإقتراب منها مرة أخرى.. ولا يمنع ذلك أن تتعلم اساسيات دينك التي كنت تجهلها، وأن تنصاع لأوامر ربك التي كنت مُضيّعها، فلا ينافي ذلك مثلا أن تترك الأخت المسلمة حجابها الشرعي الذي أمرها الله به إلى حين تخلي نفسها مما لديها من رواسب جاهلية، فهذا تضيع لشرع الله، ولا تأمن أجلها إلى ذلك الحين، ولكن المقصود، عدم المباهاة بطلب العلم، وأني لدي علم بكذا، ومعي شهادة من كذا، وأن تحاول أن تظهر بمظهر القدوة الحسنة التي يجب على الجميع إتباعها، وأنك النموذج الجيد للمسلم أمام الناس عامة، وأمام أعداء الدين خاصة. فأنت بفعلك هذا، تضع نفسك محط أنظار الجميع، أو بمعنى أصح، يضعوك تحت المجهر.. وما إن تظهر عادة سيئة من رواسب جاهليتك، إلا وتجد الكل يشير إليك بإصبع الإتهام، ليس لذاتك، وإنما لذات الدين، لأنك من وضعت نفسك في ذلك الإطار، وأنت لست أهلا له بعد.. فتكون وضعت نفسك في مأزق، بل وضعت جميع أخوتك في الدين في هذا المأزق، بسبب رواسبك الجاهلية قبل إلتزامك، وتسيء للدين بدل من أن تدافع عنه وتنفعه.. فالتروي أخوتي في الله، قبل أن تظهروا براعتكم في التكلم في هذا وذاك، وتضعوا أنفسكم في موضع المقتدى به في دين الله.. التحلية: وهو أن تتحلى بالعلم، وزينته، وتظهر ذلك للناس، ليس مباهاةً، ولكن ليستمعوا إليك بآذان صاغية مقتنعة مطمئنة، فلا يجب أن يسمع الناس إلا لمن علموا منه العلم بدين الله، على المنهج السليم، وإلا قلّب لهم الموازين، وأفسد عليهم دنياهم وآخرتهم!! بالطبع الإنسان مجاهد لنفسه طوال حياته، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، ولا ينكر ذلك إلا من رأى في نفسه خيرا، وهو بذلك معجب بنفسه ومتكبّر على الخلق، ولا يأمن مكر الله، إذ قد يجعل خاتمته سيئة، نسأل الله العافية، فلم يأمن الصحابة ذلك على أنفسهم، فمن أنت لتأمن ذلك؟؟.. ومن ذا الذي يأمن إلتفات قلبه إذا أراد الله ذلك؟؟ اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك.. وبما أن مجاهدة النفس لا تنتهي إلا بمفارقة الروح إلى بارئها.. * فمتى يمكن للعبد التحلية، إذا وُجِب قبل ذلك التخلية؟ التحلية تكن بعد التخلية من الكم الأكبر من الرواسب الواضحة، والتي لا يمكن أن تغتفر من الله ثم البشر، فيكن التخلص من الكبائر.. فالأصغر فالأصغر، وهو كل ما ينافي سلامة القلب والدين، والواضحة للناس خاصة، والتي تمنع الناس من قبول كلماتك، فلا يمكن مثلا أن يكون خطيب أو طالب علم آكل للربا، أو عاق لوالديه، أو زانٍ، أو طالبة علم أو متكلمة في دين الله متبرجة أو سيئة الخلق مثلا، أو .. أو.. وهكذا..إلى أن نصل إلى صغائر الأمور.. فهناك تشبيه جميل، بأن الإنسان كالبئر، فيه في القاع الرواسب القذرة والقبيحة، فإن لم يقم بإزالتها أولا قبل أن يضيف الحلو من الماء، إختلط هذا بذاك، وطفح وظهر السيء إذا إمتلأ إلى آخره، وأما إذا قمت بتنظيفه جيدا قبل أن تضيف الجديد الحلو من الماء، فمهما طفح أو زاد فلن يخرج إلا الماء العذب الجميل.. فكما قالوا قديما.. الأدب فضلوه عن العلم.. ونحن نقول.. التخلية قبل التحلية هذا واسأل الله لي ولكم.. أن نتخلّى من رواسبنا الجاهلية، وأن نتحلّى بالعلم النافع، لنكن خير قدوة لدين الله منقووووول
-
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قـــالـو لـمـاذا تـنـتظـريـن أن يـأتي إلـيـكـي مـن تـريـديـن؟؟ ولـمـا لاتتــحـدثـي مع مـن تـعـرفـيـن ؟؟ عـسى أن تـجـدي يـومـا مـاتطـلـبـين !!! قـلـت ..إن الـذهب يـغليـه أنـه ثـميـن ولـو كـان الـذهب مـع النـاس أجـمعيـن لما كـان يـومـا مهـراً للمحـبيـن !!! فـكيـف بـي أن أكـون سلـعة للـطالبـيــن ؟؟ يـعرفنـي كـل مـن شـاء بغيـر حـق مبـيـن!! فـأنـا لـسـت رخـيــصة يـحركني الحنـيـن فـأنا الـعفيـفـة ولــن أسمـع للـحاقـديــن فلـتـتـركـونــي وشــأنـي فـو الله أنتـم غـــافلــيــــن انا مش بنت عاديه انا مسلمه أسأل الله أن يحفظ بنات الإسلام ويجملهن بستره ويرزقهن بالأزواج الصالحين آمين يارب منقوووووووول
- 1 reply
-
- 1
-
هام : سبب توقف المنتدى وحجبه كفيروس الأيام السابقة !!
نـــــــــــور replied to عاشق الصداقه's topic in إعلانات المنتدى
فعلا دة كان بيحصل من كام يوم بس انا بردو كنت بدخل بالعفية كنت بدخل الصفحة الرئيسية وبعدين اجيب المنتدى وكان بيفتح عادى -
ههههههههههههه حاضر ان شاء الله اوك وانا جاهزة لاى سؤال
-
اولا جزاكى الله الفردوس الاعلى لموضوعك الجميل ربنا يستر انا عرفت يلا يا شباب من اخى عيسى ( ابن تيمية ) هو السبب انى اكون معاكوا وانى اتعرف على ناس جميلة اوى ذيكوا ولحد دلوقتى مش عارفة اشكروا ازاى انا من وجهة نظرى مش ناقصوا اى حاجة غير بس اننا نحاول نديلوا وقت اكتر من كدة اممم السلبيات ما من عمل الا وله ايجابيات وله بالمقابل سلبيات بس انا ما شاء الله مش شايفة اى سلبية فى المنتدى هو انا مش شايفة اى سلبيات غير فى الفترة دى فى جزء كبير من الاعضاء مش متواجدين انا مش عارفة اية السبب هو ان اكتر وقت فى الاجازة بقضية على النت ولكن طبعا فى ليا حاجات تانية بعملها فى الاجازة بحب اووووووووووى اقرا كتب يعنى كل ما بنزل تقريبا لازم اجيب كام كتاب كدة وانا جاية وبحب الطبخ بس حسب المود يعنى مش دايما لو ماما هى الى قلتلى يبقى مبحبش الطبح بحب اعمل كل حاجة من غير ما حد يقولى وبحب كمان اخرج مع صحباتى وبحب السفر نفسى اروح كل البلاد الى فى العالم وذى ما قلت انا بكتب مذكراتى فى الاجازة بس يعنى فى حاجات كتير اوووى معملهاش غير فى الاجازة ومع ذالك انا مبحبش الاجازة هههههههه احنا متفقناش على كدة بصى هو طبعا لازم يكون كان فى تقصير منى وانا عارفة دة كويس بس كمان كان فى ظروف عندنا فى البيت وطبعا زعلت جداااا بس الحمد لله هو انا كنت اقدر اجيب احسن من كدة بس لسة قدامى فرصة واكيد هستغلها انا على قد ما بزعل من مثلا اى موقف معملتش فية كل الى اقدر لية لكن دة بيكون سبب فى انى مكررهاش تانى وزى ما بيقولوا ( المهم نتعلم من غلطنا ) الى نفسى احققوا بجد انى اشوف كل النااااااااااس الى بحبها مبسوطة بس وبالخص ماما اما الى عايزة اوصلوا فى المستقبل هو انا ان شاء الله ناوية على السن انا قدوتى مش شخص معين انا بتعلم حاجات كتير من ناس كتيررر بس اكتر حد الشيخ محمد حسان اقرب شخصية لقلبى هى ماما لكن فى المنتدى هى امى حياة اممممم الى بيميز رمضان دة ان خالى رجع من السفر امبارك ودة ثانى رمضان اقضية معاة لانو دايما مسافر وبيجى شهر كل سنة ولكن الى ناقص هى وفاة جدتى (والدة ماما ) الله يرحمها بحبها اوووووووووووووووووى حاسة بنقص كبير اووووووووى كنت دايما لازم بشوفها اول يوم فر رمضان اول رمضان يعدى عليا من غيرها اه بعرف بس مش كلو كلو يعنى واكتر اكلة بحب اعملها المعكرونة بالبشمل والبانية والبيتزا والحواوشى ساعات بكون هادية ومطيعة وساعات غير ذلك دة فى البيت لكن بالنسبة لماما طبعا لازم اكون هادية ومطيعة هما رايهم عنى انى مستفزة وبعمل الى فى دماغى وبيقولوا مجنونة بيقولوا يعنى لكن انا مش معاهم اكيد انتى عارفة حاضر بس الموبيل الجديد مش معاة الوصلة للكمبيوتر بتاعتوا لكن هجبهالك ان شاء الله ............... بجد الموضوع بيجنن جزالكى الله خير اختى حوية الجنة على استضافتك ليا ويارب اكون جاوبت كويس وان شاء لله هجبلك حاجة من عملى فى اقرب وقت
-
سلسله ( كيفية الترحيب بالضيف فى فصل الصيف) كلاكيت خامس مرة
موضوع تمت اضافته نـــــــــــور في رمضانيات
الحلقة الخامسة من سلسلة ( كيفية الترحيب بالضيف فى فصل الصيف) الصيام في الحر سبب للثواب والأجر لقد سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صائماً هو وصحابته وكان سفرهم إذ ذاك على الجمال، ومع أنَّ الصيام رخصة رخص بها رسول الله لمن أراد السفر لحاجة أو ضرورة، فإنَّه عليه الصلاة والسلام لم يفطر بل بقي صائماً، ففي الصحيحين عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما في القوم أحد صائم إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم وعبد الله بن رواحة) وفي رواية: أن ذلك كان في شهر رمضان. إنَّ الصائم حينما يصوم ويشعر بشدَّة الظمأ في الهواجر، فلن يستنكف عن صيامه، لأنَّه يعلم بموعود الله الصادق لمن صام رمضان إيماناً واحتساباً. يقول صلى الله عليه وسلم: (من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) أخرجه الشيخان. وكان الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري ينتقي اليوم الشديد الحرارة للصيام لأجل هذا الحديث. ذكر الإمام ابن رجب الحنبلي في كتابه النفيس لطائف المعارف أنَّ كثيراً من سلفنا الصالح كانوا يحبذون الصوم في شدَّة الحر، (فلقد وصَّى عمر - رضي الله عنه - عند موته ابنه عبد الله فقال له: عليك بخصال الإيمان، وسمى أولها: الصوم في شدة الحر في الصيف.. وكان بعض الصحابة يتأسف عند موته على ما يفوته من ظمأ الهواجر، فقد روي ذلك عن ابن مسعود ومعاذ بن جبل وغيرهما. وروي عن أبي بكر الصديق أنه كان يصوم في الصيف ويفطر في الشتاء. وكان ابن عمر يصوم تطوعا فيغشى عليه فلا يفطر. وكان الإمام أحمد يصوم حتى يكاد يغمى عليه فيمسح على وجهه الماء. ونزل الحجاج في بعض أسفاره بماءٍ بين مكة والمدينة، فدعا بغدائه ورأى أعربيًا، فدعاه إلى الغداء معه، فقال: دعاني من هو خير منك فأجبته، قال: ومن هو؟ قال: الله تعالى، دعاني إلى الصيام فصمت، قال: في هذا الحر الشديد؟! قال: نعم، صمتُ ليوم أشدّ منه حرًّا، قال: فأفطر وصم غدًا، قال: إن ضمنت لي البقاءَ إلى غدٍ، قال: ليس ذلك إليَّ، قال: فكيف تسألني عاجلاً بآجل لا تقدِر عليه؟! وكانت بعض الصالحات تتوخى أشد الأيام حرا فتصومه فيقال لها في ذلك، فتقول: إن السعر إذا رخص اشتراه كل أحد.. تشير إلى أنها لا تؤثر إلا العمل الذي لا يقدر عليه إلا قليل من الناس لشدته عليهم..) مقتطع بتصرف واختصار من كتاب لطائف المعارف لابن رجب. فهنيئاً مريئاً لمن صام واحتسب صيامه، وهنيئاً له (باب الريَّان) الذي اختصه الله للصائمين لكي يلجوا منه إلى الجنَّة، دلالة على أنَّ ذلك الصائم في شدَّة الحر سيكون من أهل الري جزاءً له بعد صبره على شدَّة الظمأ في شدَّة الحر. إنَّ صيام الهواجر ومكابدة الجوع والعطش في يوم شديد حرّه بعيد ما بين طرفيه، يجزل الله تعالى فيه للعباد أجراً كبيراً، ويقيهم من حر جهنَّم يوم القيامة، وفي هذا يقول أبو الدرداء - رضي الله عنه -: (صوموا يوماً شديداً حره لحر يوم النشور وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور). انتظرونـــــــــــا فى الحلقة الخامســـــة .......... -
السلام عليكم وحمة الله وبركاته غيَّر عاداتك : النـــوم *** النوم في رمضان *** يدرِّبك رمضان على تنظيم وقت نومك وملء وقتك بما ينفعه. وشعارك في رمضان "مضى عهد النوم"، "ولَّت ساعات الراحة" .. والسبب: أن شهر السهر في الطاعة قد جاء، وساعات التعب في لذة العبادة قد حضرت، وليالي القرب من الله قد دنت. يُعلمك رمضان أن طاقتك أكبر مما تتخيل .. ساعات نوم قليلة تكفيك وباقي اليوم صلاة وقيام، ومن قدر مرة قدر مرات، ومن كسر حاجز الإنجاز في شهر رفع سقف طموحاته على الدوام. إن أغلب العبادات في رمضان ليلية، فإن أضعت ليلك فاتك خيرٌ كثير ..فاحرص على تقليل ساعات نومك، واحرص علي النوم بالنهار (القيلولة) قدر المستطاع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"قيلوا؛ فإن الشياطين لا تقيل" [حسنه الألباني، صحيح الجامع (4431)]. فإن ذلك يساعدك على قيام الليل بتركيز. تذكَّر: كل ساعة نوم ناقصة تساوي ساعة زائدة في العمر، يطير قلبك فرحًا بها عندما ترى ثمرتها في القبر.
-
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد؛ رمضان.. شهر الخيرات..شهر القرآن، حيث نزل فيه القرآن.. فيه ليلة يفرق فيها كل أمر لباقي العام.. يفتح الله فيه من الرحمات.. وتعلو فيه الهمم.. تصفّد الشياطين.. فلا وساوس إلا من النفوس..والعياذ بالله.. شحنات عالية من الإيمانيات.. هبة من الرحمن ليرحم به العباد.. ولكن..!! هل هو كل العام؟؟ بالطبع لا فهو شهر من إحدى عشر شهرا.. فهو فرصة.. قد يكون بداية الكثير.. ولكن الأهم ألا يكون النهاية.. قد يكون بداية توبة نصوح.. فلا يجب أن يكون نهايتها أيضا!! قد يكون بداية لبس حجاب ضائع من أخت مُفرّطة.. فلا يجب أن يكون نهاية هذا الحجاب بمجرد إنتهاءه!! قد يكون بداية هجر ذنوب ولو صغيرة .. مثل الغيبة والنميمة وسوء الخلق.. فلا يجب أن يكون نهاية هذا الهجر بمجرد مروره!! قد يكون بداية لقراءة القرآن المهجور طوال العام وختمه.. فلا يجب أن يهجر مرة أخرى من بعده!! قد يكون بداية لقيام الليل والتبتّل للخالق عز وجل.. فلا يجب أن نترك هذا الخير بمجرد إنتهاء الشهر!! فهو فرصة لتجميع شحنات العام كله.. ولكنه ليس العام كله!!! هو فرصة من الله عز وجل بعد أن طوت صفحات العام الماضي.. لبداية عام جديد للتغير للأفضل بعون الله.. فمن ثابر وصدق ونوى أن يصلح حاله لباقي العام فاز بباقي العام بإذن الله تعالى.. واستفاد من الفرصة التي وهبها الله إياه.. فرصة التوبة والثبات على الطريق الحق.. وليس تضيعِها بمجرد إنتهاء زيارة هذا الشهر المبارك.. فيامن تبذل كل ما لديك لهذا الشهر فقط.. إعلم أن هناك إحدى عشر شهرا آخرين..تجمع فيهم أعمالك أيضا.. واعلم أن ربك موجود باقي العام أيضا..!! ويامن سوفت التوبة حتى حلول رمضان.. كيف لك أن تعلم أن الله سيكتب لك بلوغه.. ولا ينتهى أجلك قبل ذلك؟؟ ويامن تترك كل الأعمال بعد رمضان .. ما أرداك ألا ينتهي أجلك قبل حلول العام القادم.. لتعمل من جديد.. وتنوي التوبة النصوح هذه المرة؟؟ إذا .. فالنجعل رمضان البداية الصحيحة.. ولا نجعله النهاية الحزينة..
-
سلسلة (كيفية الترحيب بالضيف فى فصل الصيف) الفهرس
نـــــــــــور replied to نـــــــــــور's topic in رمضانيات
جزانا واياكم اخى الكريم على على متابعتك -
سَارِقُ الأوقاتِ في شَهْرِ الطَّاعَاتِ _____ أقبلَ شهرُ رمضان ، فاستقبلَه المُسلِمون بشَوقٍ وحُبٍّ واحتفاءٍ كبير . كيف لا ..؟ وهو شهرُ الخيراتِ والبركات ، وشهرُ العِباداتِ والطَّاعات .. ! فرِحوا بقُدومِهِ ؛ لأنَّه ضَيْفٌ عَزيزٌ عليهم ، يَمُرُّ سريعًا . يصومون نَهارَه ، ويقومونَ ليلَه ، ويُكثِرون مِنَ الدُّعاءِ فيه ، فدعوةُ الصَّائِمِ عند فِطرِهِ مُستجابَة . فيه يَبرُّونَ الآباءَ ، ويَصِلونَ الأرحامَ ، ويُحسِنونَ للجيران ، ويتلونَ القُرآنَ ، ويتصدَّقونَ ، ويَذكرونَ اللهَ كثيرًا ، ويستغفرون ، ومِن ذنوبِهم يتوبون . وفي الوقتِ الذي يفرحون فيه بضيفِهم ، ويُكرمونَهُ ، ويُحسنونَ ضيافَتَهُ ، تستقبلُهُ ثُلَّةٌ أُخرى بحَفاوةٍ وترحيبٍ ليس له مَثيل . تُرَى لِمَ ..؟!! ليُتابِعوا فيه القنوات ، ويَعكفوا أمامَ الشَّاشات ، فوازير ، وأفلام ، ومُسلسلات . يفرحون بقُدومِ شهرِ رمضان ؛ لأنَّ المُسلسلاتِ تُعرَضُ فيه لأوَّلِ مرة . مُسلسلاتٌ جديدة ، وفوازيرُ يزعمونَ أنَّها تُساعِدهم على التَّفكير ، وتُنَمِّيه عِندهم . نَهارُهم نَوْمٌ ، وتَضييعٌ للصَّلَواتِ ، ولَيْلُهُم سَهَرٌ أمامَ الفضائيات ، يُقلِّبونَ بين القنواتِ ، ويَستمتعونَ بمُشاهدةِ المَاجِنات . فأخبريني – أُختاهُ – ماذا تستفيدين مِن ذلك ..؟!! أفيه طاعةٌ لِرَبِّكِ سُبحانه وتعالى ..؟!! أم فيه طاعةٌ للشَّيْطان ..؟!! إنَّكِ في غيرِ رمضان قد لا تُشاهِدينَ التِّلفاز ، ولا تجدين وقتًا لِمُتابعةِ البرامِجِ المُفيدةِ ، فَضلاً عن المُسلسلات . فما بالُكِ أصبحتِ عاكِفةً عليه في شهرِ الطَّاعات ..؟!! كيف تُضَيِّعين أيَّامًا مَعدودةً يا أُختاه ..؟!! كيف تعصينَ فيها اللهَ ، وهو يراكِ ، ويَعلمُ بِكِ ، ولا يَخفَى عليه أمرُكِ ..؟!! أَيَسُرُّكِ أنْ يَأتِيَكِ مَلَكُ المَوتِ وأنتِ تُشاهدين القنوات ..؟!! أم تُحِبِّينَ أنْ يَأتِيَكِ وأنتِ تُمسِكينَ بمُصحفِكِ وتقرأينَ آياتٍ مِنَ القُرآن ، أو تقفينَ على سِجَّادَتِكِ تُصلِّين رَكعاتٍ تتقرَّبينَ بها للرَّحمَن ..؟!! لا تقولي : أنا أُشاهِدُها للتَّسليةِ . وهل في عُمُرِ الإنسانِ وقتٌ يُضَيِّعُهُ في التَّسليةِ والَّلهوِ ..؟!! ثُمَّ أخبريني أُختاه ، ما الذي تُشاهدينَهُ في القنوات ..؟ أنبياءٌ وصَحابة ..؟!! أم تُشاهِدينَ مُمَثِّلينَ ومُمَثِّلاتٍ ، مِمَّن يُبدونَ العَورات ، ومِمَّن تَخضعنَ بالكلمات ، وتَظهرنَ مُتَبَرِّجاتٍ سافِرات ..؟!! لا تقولي : مُسلسلاتٌ دِينية ، وحِكاياتٌ تاريخية ، تُعَلِّمُنا ، وتزيدُ ثقافَتَنا ، وتَرفعُ هِمَّتَنا . وأين ذَهَبَت كُتُبُ التَّاريخ ..؟! وأين ذَهَبَت كُتُبُ المَشايخِ والعُلَماءِ ، مِمَن عاصَروا الأحداثَ ، فلم يُزَيِّفوها لنا كما يَحدُثُ بالمُسلسلات ..؟! إنَّها حُجَجٌ فارِغَة . ولتعلمي – أُختاهُ – أنَّ عَينيكِ ستُسألانِ عَمَّا تُشاهدانِهِ ، وستُسألان أُذُناكِ عَمَّا تَسمعانِهِ ، وهكذا كُلُّ عُضوٍ مِن أعضائِكِ ، ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ الإسراء/36 . أُختاه ، كم مِن شخصٍ قبلَكِ قد مات ، وكان يتمنَّى أنْ يبلُغَ رمضان ، وقد حالَ بينه وبين رمضان الموت ، وأنتِ قد بلَّغَكِ اللهُ رمضان ، ولا تضمني أتعيشين لرمضان القادِم أم لا تُدركيه . فاغتنمي أوقاتَ الطَّاعات ، فالعُمُرُ يجري سريعًا ، والحياةُ قصيرةٌ جدًا ، ونحنُ بأَمَسِّ الحاجةِ ولو لحسنةٍ واحدةٍ تُنَجِّينا مِنَ النار . وليس الكلامُ لَكِ وَحدكِ ، بل لِكُلِّ مَن جلسَت أمامَ الشَّاشاتِ في شَهرِ الخَيْرِ والطَّاعات ، سواءٌ كان ذلك ليلاً أو نَهارًا . فلو لاحظتِ الوقتَ في رمضان ، لرأيتيهِ يَمُرُّ بسُرعةِ البَرْقِ . احذري – أُختاهُ – مِن أنْ يَجذِبَكِ التِّلفاز ، ويُضَيِّعَ وقتَكِ ، ولو ببرامِجَ مُفيدة ، فأنتِ مُحاسَبةٌ على كُلَّ لَحظةٍ مِن لَحَظَاتِ عُمُرِكِ ، يقولُ نَبِيُّنا مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( لا تزولُ قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربع : عن عُمُرِه فيمَ أفناه ....... )) صحيح الترغيب . الراوي: أبو برزة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3592 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح ولتعلمي – أُختاهُ – أنَّ دُعاةَ الفِتنةِ يُكَرِّسونَ أوقاتَهم قبل رمضان ، ويتفنَّنونَ في إخراجِ المُسلسلاتِ والبرامَجِ التي تُضَيِّعُ الأوقاتَ ، وتُثيرُ الشَّهَواتِ ، وتُوجِدُ الشُّبُهاتِ ، في شهر التَّقَرُّبِ مِن رَبِّ البَرِيَّاتِ . فإنْ تابعتِ برامِجَهم ومُسلسلاتِهم ، فقد ساعدتيهم على تحقيقِ أهدافِهم الدَّنيئة . ألَا تعلمينَ يا أُختاهُ أنَّ هؤلاءِ مِمّن يُحِبُّونَ إشاعةَ الفواحِشِ في المُجتمعِ المُسلِم ..؟! بل هم مِمَّن يُشيعونها بما يُقدِّمونَ في قنواتِهم ، وبما يَعرِضون على شاشاتِهم ..؟! وقد قال رَبُّنا سُبحانه وتعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ ﴾ النور/19 . فلتنتبهي – أُختاهُ – لِمَا يُحيكُهُ لَكِ الأعداءُ مِن مُؤامراتٍ وخِداعاتٍ ، بِزَعمِ الاستفادةِ مِنَ القنواتِ ، وقضاءِ أمتعِ الأوقاتِ أمامها . لتُحاولي قَدْرَ الإمكانِ أنْ تتزوَّدي مِنَ الصَّالِحاتِ في شَهر الطَّاعاتِ ، وليكُن لَكِ وِرْدٌ يَوميٌّ مِنَ القُرآنِ ، بحيثُ تختمينَهُ ولو مرةً في شهر رمضان ، ولو زاد عددُ الخَتماتِ لكانَ أفضل ، مع التَّدَبُّرِ وحُسنِ التِّلاوة . ولتحرصي على قيامِ الليل ( التَّراويح ) مع الجماعةِ بالمَسجدِ إنْ أمكنكِ ذلك ، وإلَّا فوحدكِ في بيتكِ . ولا تنسي تعجيل الفِطرِ وتأخيرِ السّحور ، فهو سُنَّةٌ عن نبيِّكِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، (( عجِّلوا الإفطارَ ، وأَخِّروا السّحور ))صحيح الجامع . الراوي: أم حكيم بنت وادع الخزاعية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5397 خلاصة حكم المحدث: صحيح ولتحتسبي الأجرَ في أعمالِ بيتِكِ ، وفي إعدادِ وجبتيْ الفِطر والسّحور ، فإنَّكِ مأجورةٌ – بإذن اللهِ – على ذلك . وأُذَكِّرُكِ – أخيرًا – بحديثِ نبيِّنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( من صام رمضان وفي لفظ : من قام شهر رمضان ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه )) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2201 خلاصة حكم المحدث: صحيح (( مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ )) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5042 خلاصة حكم المحدث: صحيح قال الحافِظُ ابنُ حَجَر في فَتح الباري : ‹‹ المُرادُ بالإيمان : الاعتقادُ بفَرضيَّةِ صومِهِ ، وبالاحتسابِ : طلبُ الثَّوابِ مِنَ اللهِ تعالى ›› . تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُنَّ صالِحَ الأعمال . منقــــول
-
جزاكى الله كل خير اختى دعوة للجنة
-
جلس الأب صباح يوم الجمعة يقرأ الجريدة وهو يحدث نفسه ويقول لن أسمح لأحد اليوم أن يعكر عليّ يوم عطلتي هذا، حتى جاء صغيره وهو يقول له: أبي متى سنخرج اليوم للنزهة ؟، نظر إليه أبوه وتذكّر أنه وعده في الأسبوع الماضي أن يأخذه في نزهة. ولكنه اليوم كان مصمماً أن يستمتع بالعطلة هذه، فنظر في جريدته التي كان يقرؤها فرأى على إحدى صفحاتها صورة لخريطة العالم، فما كان منه إلا أن قطع الخريطة إلى قطع صغيرة ونثرها أمام ولده قائلاً: عليك أولاً أن تقوم بتجميع وإصلاح هذه الخريطة و بعدها نخرج ثم عاد ليستمتع بقراءة جريدته وهو يقول بنفسه: إن أكبر أستاذ جغرافية لن يستطيع تجميع هذه الخريطة إلى المساء.. ولكن الطفل عاد بعد عشر دقائق قائلاً: هذه هي الخريطة هل أجهز نفسي الآن؟ فذهل الوالد مما رأى وقال لطفله: كيف نجح في تجميعها بهذه السرعة؟؟! فرد عليه الصغير: أنت ياأبي عندما أعطيتني صورة الخريطة نظرت في الخلف فرأيت صورة إنسان فقلت في نفسي: إن أنا أصلحت هذا الإنسان فإنّ خريطة العالم بطبيعتها ستنصلح!. « كن أنت التغيير الذي تريده في العالم »
-
بــــــــارك الله فيكى اختى نودة
-
الله يبارك فى حضرتك اخى عاشق الصداقة ان شاء الله انا الى بفتخر انى فى منتدى يلا يا شباب بجد وعندى اجمل اخوة و اخوات
-
الله يبارك فى حضرتك اخى على ان شاء الله
-
اشكر مرورك الطيب اختى لمساء براءة
-
سلسله ( كيفية الترحيب بالضيف فى فصل الصيف) كلاكيت رابع مرة
موضوع تمت اضافته نـــــــــــور في رمضانيات
الحلقة الرابعة من حلقات سلسله ( كيفية الترحيب بالضيف فى فصل الصيف ) عبر وعظات الصيام في شدَّة الحر الصيام بشدَّة الحر يُذكرنا بنار جهنم – أعاذنا الله منها - فالصائم عندما يرى شدَّة الحر الذي لا يطاق، ويرى نفسه وما بها من جوع وعطش، ونصب ووصب وتعب، فإن كان الصائم صاحب قلب يقظ فسيتذكر أنَّ هذه الحرارة المتوهجة من الشمس ما هي إلاَّ من من شدَّة حر وسخونة جهنَّم. فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال اشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير) متفق عليه، واللفظ لمسلم. ويتذكر الصائم وقت صومه في شدَّة الحر، ذلك الموقف العصيب الذي يقفه الناس قياماً لرب العالمين في يوم الحشر) فالناس آنذاك يعيشون في حالة صعبة، ووضع مزرٍ يرجون أن يخلصهم الله تعالى من ذلك الجحيم الذي لا يطاق، فلقد روى الإمام مسلم عن المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (تُدنى الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما) قال: وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى فِيـه.. فالعبد الصائم يتذكر بمثل حالته في صومه بشدة الحر أحوال الناس ومعاناتهم في مواقف الحشر يوم القيامة، فينشغل بالعبادة والطاعة، ويعلم أنَّ صومه في رمضان وإن كان في شدة الحر، فإنَّه لن يكون إلا حامياً له من نار جهنَّم، كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (من صام يوماً في سبيل الله بعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً) أخرجه الشيخان. لقد كان من سنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم تذكير الصحابة بما يرونه في أحداث الدنيا بأحداث الآخرة، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ناركم هذه التي يوقد بنو آدم، جزء من سبعين جزءا من نار جهنم) قالوا: والله إن كانت لكافية! قال إنها فُضِّلت عليها بتسعة وستين جزءً كلهن مثل حرها). مِمَّا ذكره الإمام ابن رجب في لطائف المعارف عن ابن عمر - رضي الله عنهما – أنَّه خرج في سفر معه بعض أصحابه فوضعوا سفرة لهم، فمر بهم راع، فدعوه إلى أن يأكل معهم فقال: إني صائم، فقال ابن عمر: في مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت بين هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وأنت صائم؟! فقال: أُبادر أيامي هذه الخالية. ولقد تبيَّن صدق الصحابة على ما عاهدوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما خرجوا معه في غزوة من غزواته وكان الحرَّ فيها قد بلغ أوجه ولم يمنعهم ذاك من نفيرهم إلى الجهاد في سبيل الله، وحينما تخلَّف بعض الناس من النفير والجهاد في سبيل الله وُصِمُوا بالنفاق وكانوا بالفعل من المنافقين، ما عدا بعض ذوي الأعذار، والثلاثة الذين خلفوا من الصحابة حتَّى تاب الله عليهم، لكنَّ أهل النفاق احتجَّوا بعدم نفيرهم للجهاد وقالوا لا تنفروا في الحر) فجاءهم الجواب المناسب لمقالتهم (قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون). وهكذا نستذكر قول الله تعالى، حينما يأتينا وسواس الشيطان الرجيم، أو حديث أهل السوء وتذمرهم من الصيام في حرارة الصيف فنقول: (قل نار جهنم أشد حرا).... وإنَّ من عظات الصوم في شدَّة الحر، معاينة تداول فصول العام في شهر رمضان، فتارة يكون في الصيف وتارة في الشتاء وأخرى في الخريف ورابعة في الربيع، لا يدل ذلك إلا على ضرورة أخذ العبرة والعظة، ففي ذلك حكمة ربانية في تقليب الدهر، وتداول الأيام، ليكون عظة وعبرة ومكمن تأمل للخلق: ( يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ) .. وانتظرونــــــــــــــــا فى الحلقة الخامسة ........................ -
ربنا يخليكى حبيبتى لا مش متاخر ولا حاجة انا الى المفروض اكلمك بس معلش الله يبارك فيكى حبيبتى ان شاء الله