الأخبار قام بنشر March 20, 2020 قام بنشر March 20, 2020 وجه الدكتور ياسر برهامي رسالة للمحتكرين والمتكالبين علي شراء السلع أوتخزينها بسبب كورونا قائلاً:قضية التكالب على السلع التموينية تؤدي إلى أزمات حقيقة أخطر من المرض لو أن الناس أصيبت به، لماذا نتكالب على السلع؟ مَن يتكالب هم مَن معهم الأموال؛ أما الذين يشترون طعامهم يومًا بيوم يحصل لهم نوع هائل من الضرر؛ إذا سحبت المخزونات من المحلات والمخازن الصغيرة والكبيرة -أحيانًا بسبب شدة الطلب- وخُزِّنت في البيوتحيث لا يجد الناس كفايتهم؛ ضرر عظيم.إذا كان من أهل العلم مَن يحتج على الإجراءات الاحترازية بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:"لا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار"(رواه أحمد وابن ماجه،حديث حسن)؛فلماذا نضر غيرنا بشراء ما لا نحتاج؟! والكلام على حظر التجول قبل أن يُعلن ونحو ذلك، لماذا نصنع ذلك بأنفسنا؟ لماذا نضر الفقراء والمحتاجين الذين يأكلون طعامهم وحاجياتهم يومًا بيوم؟ يكفيهم ما هم فيه من البلاءمن الفقر والشدة، لابد أن نراعي ذلك وأقول لإخواني جميعًا في كل مكان لا تتكالبوا على شراء المنتجات والسلع التموينية. ونؤكد على أن من يحتكرون السلع في هذه الأوقات؛ بمعنى يجمعون كل ما للناس به حاجة؛ فهم خاطئون كما أخبر الني -صلى الله عليه وسلم-:"المُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ"وقال:" لا يَحْتَكِرُ إِلَا خَاطِئٌ"(رواه مسلم)، والصحيح أن كل شيءيحتاج إليه الناس حاجة ماسة أو يكون بعد ذلك من ضرورياتهم؛ فلا يجوز احتكاره، ولا رفع الأسعار عن ثمن المثل لمجرد استغلال حاجة الناس. فإن الواجب العدل، وقد قال الله تعالى: "وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ"(الأعراف-85)،فالشيء الذي يساوي جنيهًا أو جنيهين لوباعهتاجر بمئة -لأن الناس يحتاجون إليه-فقد بخس الناس المئة جنيه التي في أيديهم، بخسهم حين ضاعف عليهم الثمن بغير سبب؛ فإن هذا ضرر بالغ على الناس، والعقوبات التي قررت على مَن يستغل حاجات الناس عقوبات تعزيرية مشروعة.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts