الأخبار قام بنشر January 17, 2022 قام بنشر January 17, 2022 قال طارق نجيدة، الخبير الدستوري، إن من يقدم على الانتحار قد فشل في مواجهة مصاعب الحياة وصدماتها، ومن ثم فإن الانتحار هو أمر نفسي يصل إلى درجة المرض، مؤكدًا أن تصدي الدستور والقانون لحالات الانتحار هو أمر مقبول وواجب أيضا.ورفض نجيدة في تصريحات لـ "الفتح" أن يتحول العلاج إلى عقاب، مؤكدًا أن هذا يعتبر معالجة خطيرة ومرفوضة للمرض، كما أن هذا الأسلوب ستكون له تبعات على أداء المصحات النفسية لعملها بصفة عامة، نظرًا لأن المقترح يعتبر أن المصحات النفسية مكانًا للعقاب.وتشير الأرقام إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عربيًا في معدلات الانتحار، وحيث سجلت في عام 2019م وحدها نحو 3022 منتحرًا، حسب منظمة الصحة العالمية.فيما شككت المؤسسات المصرية المعنية في صحة تلك الإحصاءات، مؤكدة أن تلك الأرقام غير دقيقة، وأن آخر إحصائية رسمية في هذا الشأن كانت في العام 2018م، وأن نسبة الانتحار كانت خلال هذا العام هي 1.29 شخصًا لكل 100 ألف نسمة من سكان مصر.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts