الأخبار قام بنشر February 2, 2022 قام بنشر February 2, 2022 قال الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية الأسبق، إن استصلاح الأراضي الجديدة في الصحراء أمر مهم لكنه مكلف، موضحا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد قد تصل إلى نصف مليون جنيه، مؤكدا أن هذه التكلفة العالية ستجعل الدولة تتصدى بحزم لأي محاولة اعتداء على الأراضي الزراعية.وأوضح الجندي في تصريحات لـ "الفتح" أن مؤسسة الرئاسة تحدثت في أكثر من مناسبة عن أهمية الحفاظ على الرقعة الزراعية، وأن الدولة تفقد عشرات الآلاف من الأفدنة الزراعية نتيجة الاعتداء على هذه الأراضي من خلال التبوير، أو من خلال البناء وإقامة المشروعات كمزرعة الدواجن والمواشي، وغيرها من المشروعات الصناعية التي يتم إقامتها على الأراضي الزراعية.وأشار مستشار وزير التنمية المحلية إلى أن الممارسات الخاطئة والاعتداء على الأراضي الزراعية، سيؤدي بمصر إلى فقد مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، ومن ثم يضطرنا الأمر إلى اللجوء لتعويض هذه المساحة المفقودة من خلال الاستصلاح في الصحراء.وأكد الجندي أن الاستصلاح في الصحراء يكلف أموالا طائلة، موضحا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تتراوح ما بين 100 ألف إلى نصف مليون جنيه، وأن اختلاف التكلفة يكون بحسب الأماكن التي يتم استصلاحها، مشيرا إلى أن ارتفاع التكلفة بهذا الشكل يعود إلى أن استصلاح الأراضي في الصحراء يحتاج إلى إدخال البنية الأساسية وتوفيرها من جديد، كالطرق والمياه وغيرها من المرافق اللازمة لاستكمال عملية الاستصلاح، على عكس الحال فيما يخص الأراض الزراعية القائمة بالفعل والتي تتوافر لها كافة المرافق الأساسية.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts