الأخبار قام بنشر February 19, 2022 قام بنشر February 19, 2022 تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بيان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الذي يرد على كتاب إبراهيم عيسى "رحلة الدم"، الذي يتحدث فيه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسلوب مسيء وغير لائق، كما ألصق بهم وقائع لم يقوموا بها واتهمهم باتهامات غير صحيحة معتمدًا على أحاديث ضعيفة وموضوعة يتناقلها الشيعة.وقام مجمع البحوث الإسلامية، بإصدار تقرير استنكر فيه الأسلوب الذي تناول فيه “إبراهيم عيسى”، سيرة الصحابة الكرام في روايته “رحلة الدم” عام 2016، و أكد المجمع أن الكاتب اعتمد في روايته لسيرة الصحابة الكرام على أحاديث ضعيفة وموضوعة، بعضها من مصادر شيعية، والتي قام الكاتب بتحليلها من وجهة نظره الشخصية وتعمد إظهار الصحابة في الرواية بصورة تنزع عنهم الاحترام.وأضاف المجمع أن الكاتب يهدف من خلال روايته إلى تبني فكرة ”عقيدة نزع القداسة“، والتي تتبناها التيارات الأشد انحرافاً، والتي تتبنى عقيدة عدم تميز الإنسان على سائر الكائنات، وذلك بالمخالفة لجميع عقائد الكتب السماوية.وأضاف المجمع، أن الرواية قد تعمدت إلى إظهار صورة مشوهة للصحابة، وذلك من خلال التأكيد أن تلك الشخصيات والأحداث حقيقية تستند إلى مراجع تاريخية.وجدير بالذكر أن إبراهيم عيسى، قد عاد للكتابة الروائية من خلال روايته التي صدرت مؤخراً تحت عنوان “رحلة الدم- القتلة الأوائل”، والتي تناول فيها الأحداث التي حدثت بعد وفاة النبي والصراع الذي حدث بين الصحابة، ومقتل سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه.ويذكر أن إبراهيم عيسى كان قد صرح بأن معجزة المعراج وهمية، استمرارًا لسلسة التصريحات المشينة والغير صحيحة وتبتعد كل البعد عن ديننا وشريعتنا الإسلامية.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts