مصر - أستاذ عقيدة بالأزهر من يقول إن معجزة المعراج منافية للعقل يتحدث عن عقله فقط

[الأخبار 4]

قال الدكتور حبيب الله حسن أحمد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن الإيمان بمعجزة الإسراء والمعراج امتداد للإيمان بالله الذي صدقناه وآمنا به، وامتداد للإيمان برسول الله والذي أيقنا في صدقه وثبت لنا صدقه لـ14 قرنًا من الزمان، فما جربت عليه الانسانية كذبًا، وما جربت فيما جاء في كتابه وسنته.

وأشار "حسن" خلال ملتقى "شبهات وردود"، الذى أقيم في الجامع الأزهر بعنوان "الإسراء والمعراج حقيقة لا وهم"، إلى أن المؤمن الذي آتاه الله البصيرة يدرك بعمق أن معجزات الله سبحانه وتعالى والتي أجراها على أيدي رسله ومنها الإسراء والمعراج هو مستوى من فعل الله سبحانه وتعالى في كونه.

وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن من يردد ويروج بين الناس أن إسراء الرسول ومعراجه لم يحدث تعتبر من الشبهات الموسمية التي تعودنا عليها، وبعد أيام ستأتي ذكرى تحويل القبلة وسنسمع شبهات من الآخرين، والشبهات ليست جديدة، وأصحاب الشبهات ومن تأتي على أمثالهم الشبهات نجد أنه لا يفعلون سوى أنهم يتتبعون الشبهات فقط، وهؤلاء يقول عنهم القرآن «فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ».

وأضاف من يقول أن هذه المعجزة أمر منافٍ للعقل، هو لا يتحدث سوى عن عقله فقط، لكن تلك المعجزة ليست مناقضة للعقل البشري المجرد.

وكان المدعو إبراهيم عيسى زعم أن معجزة المعراج لم تحدث، وأن علماء الحديث يلفقون القصص الوهمية فى كتب التراث على حسب أهوائهم، وهو ما قوبل بعاصفة رفض واسعة من عموم المسلمين، مؤكدين أنه يداوم على انتقاد الدين الإسلامي بشكل فج لأهداف خبيثة تخدم أجندات معروفة بمحاولات هدم الإسلام.

اقرأ الخبر من المصدر