اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الأخبار

مصر - ليلة الإسراء والمعراج الأزهر إبراهيم عيسى مثال سيئ لبث الفتنة وهدم الثوابت

Recommended Posts

news_1645980909_6748.jpg

"ليلة الإسراء والمعراج".. علماء الأزهر: إبراهيم عيسى مثال سيئ لبث الفتنة وهدم الثوابت

إنكار الإسراء والمعراج افتراءات وأكاذيب تخرج صاحيها عن الدين وإنكار ما هو معلوم بالضرورة

الدعوة السلفية: تلميذ اللورد كرومر الأب الروحي لإبراهيم عيسى.. والإسراء والمعراج المعجزة التالية للقرآن الكريم

كتب- عمرو حسن

واصل المدعو إبراهيم عيسى تصريحاته المسيئة والتي لم تعد مقبولة من المسلمين والمصريين، ولطالما اتسمت أقواله ومداخلاته بالانتقاد المخجل والمؤسف لكل ما يمت للدين ولشريعة الله بصلة، والأمر تخطى الاعتراض والانتقاد ووصل حد التفوه بكلمات قد تخرجه عن دين الله وشريعة الإسلام، فالرجل يتأفف من الصيدلي الذي يقرأ القرآن الكريم، ويطل على المشاهدين عبر شاشات التلفاز، ليملئ الشاشة ضجيجًا، كيف لصيدلي يقرأ القرآن الكريم في محل عمله، وكأنها إحدى الكبائر والموبقات، وتتوالى أكاذيبه بشكل يومي يقض مضاجع المسلمين ويؤرق مشاعرهم.

وقبل ذلك ألقى ترهات من فمه بعبث كاذبٍ غير صحيح، بأن الصحابي الجليل وثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب قد أخذ ضريبة على الخمر، كما يهاجم بن عيسى المنهج السلفي النابع عن سنَّة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرارًا وتكرارًا، وها هوا هذا المسيئ لشريعتنا وعادتنا وأخلاقنا وقيَمنا، يتخذ من أخلاق نسائنا من أهل الصعيد حديثًا يمارس من خلاله أكاذيب جديدة وشائعات ومغالطات أخرى.

فالرجل-وأنا اعتذر عن ذلك الوصف- يزعم أن جدَّاتنا كنَّ متبرجين ويرتدين المايوه واللباس العاري، ذاكرًا أنه لم يكن يقول أحد عن ذلك الفعل "حرام"، وهنا وقفة، متى كان نسائنا وبناتنا وأمهاتنا وجدَّاتنا يفعلن ذلك، فهل يقصد ذلك الشخص، نساءٍ أخرين غير نسائنا، أم أنه يشير إلى طائفة الفنانين والوسط الذي يعيش فيه هو، أم أنه ينوه عما يدور في أوهام عقله الخرب.

ليت هذا الكائن توقف عند ذلك الحد، بل طال جرمه القرآن الكريم، وأخذ يستمر في غيه زاعمًا أن الإسراء والمعراج حادثة وهمية، كل هذه بجانب كتابه "رحلة الدم"، الذي تطاول على صحابة رسول الله الكرام، وأساء إليهم معتمدًا على أحاديث غير صحيحة، وأقوال لبعض الشيعة والمتطرفين.

الواقعة التي ذُكرت في كتب الله في سورة الإسراء، في قوله تعالى، ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾، وفي قوله تعالى ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾ [النجم: 1 - 11].

ونحو ذلك السياق، هاجم الدكتور عبد العزيز النجار، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وأحد علماء الأزهر الشريف، تصريحات المدعو إبراهيم عيسى عن حادثة الإسراء والمعراج بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال الدكتور عبد العزيز النجار، في تصريحات لـ"الفتح"، إن معجزة الإسراء والمعراج بكل تأكيد لنا كمسلمين ثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وتواتر الأحاديث الشريفة، مضيفًا أنه بالنسبة لغير المسلمين والمتأسلمين فهذا شأنهم.

وأوضح عضو لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف أن هؤلاء المتأسلمين يريدون إثارة المشاكل الفكرية كل يوم من أجل البحث عن الشهرة الزائفة والمجد المزعوم ، موجهًا بضرورة ألا يكلف أحد نفسه بمجرد التفكير في الرد عليهم أو الانشغال بهم، وأكد أن هؤلاء الذين يعارضون شريعة الإسلام ومعتقداته وثوابته لا يعرف أحد لهم لهم هوية واضحة أو فكرًا نيرًا نستطيع أن نعول عليه، مشددًا على أن الله عز وجل أثبت ذلك في القرآن الكريم في قوله تعالى ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾[الإسراء1].

وأفاد عضو الإفتاء بالأزهر، بأن الإسراء، والمعراج آيتانِ من أعظمِ آيات النبوة، مضيفًا أنه كان من رحمة الله تعالى على نبيه وفضلِه عليه أن يُسرِي به ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأن يعرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا؛ ليريَه من آيات ربِّه الكبرى ما يُنسِيه كلَّ همٍّ وغم، وما يُعينه على احتمال الأذى، بالغًا ما بلغ في سبيل الله والهجرة إليه.

وأردف النجار أن الله عز وجل أثبت معراج النبي عندما قال، " وكذلك تحدث عن المعراج بقوله تعالى قال تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾ [النجم: 1 - 11].

وقال الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن إبراهيم عيسى يهذي بما يشا، مضيفًا أنه لا علاقة له بالثقافة الإسلامية من قريب أو بعيد، ولا علاقة له بالشريعة الإسلامية، مستنكرًا تصريحاته عن الإسراء والمعراج، ومؤكدًا أن كل تصريحات إبراهيم عيسى افتراءات وأكاذيب لا صحة لها.

وطالب وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في تصريحات لـ"الفتح"، الأزهر الشريف بضرورة التدخل، والقيام بإجراء ضد إبراهيم عيسى وإبعاده عن التراهات والتصريحات المسيئة للجماهير المسلمة ، لافتًا إلى ضرورة ألا يعيره المسلمون أي انتباه أو اهتمام.

وأكد سالم عبد الجليل أن معجزة الإسراء والمعراج ثابتتان بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، موضحًا أن إبراهيم عيسى بتلك الأكاذيب قد أنكر القرآن والسنة النبوية وإجماع الأمة.

وقال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن إبراهيم عيسى يعلم يقينًا أنه كاذب ويعرف أن الناس تعلم عنه ذلك، مكذبًا أقواله عن نساء وسيدات الصعيد، مؤكدًا أن إبراهيم عيسى يزيِّف الواقع والتاريخ ويحرف الدين، مضيفًا أن الصورة الستينية التي يراد رسمها عن مصر هي صورة كاذبة وغير موجودة إلا في الأفلام الهابطة التي يروج لها هذا المدعو، مضيفًا أن العديد من الممثلات لهذه الأفلام قد أعلن توبتهن، موجهًا خطابه لإبراهيم عيسى: "عليك أن تستحي من سب آبائك وأجدادك بوصفهم بالعري والأفعال الفاضحة".

وأضاف الشحات، أن أغلب انتقادات إبراهيم عيسى تخص الحجاب والعمرة والقرآن، وحين يقوم بالبعد عن هذه المجالات يظهر لنا الوجه الحقيقي لإبراهيم عيسى وضحالة ثقافته، مؤكدًا أن حادثة الإسراء والمعراج هي المعجزة التالية للقرآن الكريم واختصها الله بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وذكرها العلماء في كتب الحديث والسير والشمائل المحمدية ودلائل النبوة، مؤكدًا أن هناك إجماع على أن القرآن هو المعجزة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم، وتتبعه رحلة الإسراء والمعراج، بالإضافة إلى العديد من المعجزات التي اختص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وكشف المتحدث باسم الدعوة السلفية في تصريحات لـ"الفتح"، أن الأب الروحي لإبراهيم عيسى هو أحمد لطفي السيد، وهو من بكى حينما رحل اللورد كرومر عن مصر، موضحًا أن اللورد كرومر كان محتلا لعقل هذا الرجل، مؤكدًا أن اللورد كرومر سبَّ جميع المصريين، وأنه لا يقبل عاقل بمثل كلام أحمد لطفي السيد بأن المحتل هو من صنع لنا مصر، مشددًا على أن المصريين أريقت دماؤهم من أجل الاستقلال.

وأفعال هذا الرجل الذي يسعى دائمًا لبث الفتنة وهدم ثوابت الأمة وقيمها، ويحرق في كلام قرآنها الكريم، تجعل الناس تطرح عدة تساؤلات أهمها، إلى متى سيظل هذا الشخص المذكور سلفًا في بث الادعاءات والترويج لكل كذب، والطعن في الثوابت ونشر الزيف والافتراءات، وكيف يواصل هذا الكَم من السقطات، ومن الذي أطلق على هؤلاء نخبة أو مثقفين، وهل لم يحن وقت محاسبة هؤلاء على هذه الافتراءات والأكاذيب المشينة.


اقرأ الخبر من المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..