مصر - أستاذ بالأزهر منتقدًا إنكار يوسف زيدان لمعجزة المعراج يبدو أن الأمر صار موضة

[الأخبار 4]

قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، إن يوسف زيدان هدانا الله وإياه خرج مع الأستاذ خيري رمضان ليزعم أن المعراج لا أساس له!!!، قائلا: " حكاية المعراج ما اعرفش جابوها من فين" وعلق أستاذ العقيدة: على ما يبدو أن الأمر صار موضة!.

وأضاف "فؤاد" في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن يوسف زيدان يحاول الاستدلال على نفي المعراج بهذه الشبهة المصطنعة قائلا: "سورة النجم في المصحف رقم ٢٣ ،، وسورة الإسراء رقم ٥٠ ،، فهل ربنا ينزل سورة الإسراء بعد سورة النجم بسنوات مع انكم تقولون الإسراء والمعراج في ليلة واحده هل هذا معقول ؟".

وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، أنه لن يعلق على هذا القول الذي لا يعرف فيه المفكر الكبير- كما يقدم للناس - حتى أرقام السور في المصحف الشريف !! ومع ذلك يخرج لينفي معتقدا سلمت بها الأمة من أكثر من أربعة عشر قرنا ونص عليه القران والسنة وعليه الإجماع ! ليلحق على ما يبدو بالترند السابق - والأعجب أنه يمسك ورقة قد سجل فيها ما يقوله على الملأ.

وأشار إلى أن يوسف زيدان لا يعلم حتى مواقع سور القرآن في كتاب الله ، ولا أرقام السور التي يعرفها أطفالنا في الابتدائية، ولا الفرق بين أسباب النزول وترتيب السور، ولا ترتيب سورة العلق بناء على طرحه الفاضح ، فهل يمكن أن يناقش هذا أو يرد عليه؟ ويقولون علم وحرية فكر! فأين الطرح العلمي أو الفكر الذي يناقش، ويرد عليه بعد هذا العبط الفكري والهبد الشنيع؟.

وتساءل "فؤاد": ما ذنب الناس في البيوت ليصابوا بهذا التلوث الإعلامي الذي ينشر علينا كل يوم بلا مبرر ؟ ! وكيف للرجل وهو يواجه العالم عبر الفضاء لم يتنبه لهذا التدني في العرض والفضيحة في الحديث عن ترقيم السور ونفي المعراج .

وأكد أنه في الحقيقة صدم من هذه الفضائح العلمية المتوالية للرجل والذين معه والتي يقال أن من ينطقون بها من كبار المفكرين في بلادنا!، ناصحا زيدان أن يبحث له عن رواية يكتبها ، فهو في هذا قد يجيد أكثر، وهو أفضل له دنيويا، أما (اللغوصة) كل يوم في علوم العقيدة والفقه فغير مفيد لا دنيا ولا آخرة.

اقرأ الخبر من المصدر