الأخبار قام بنشر March 26, 2022 قام بنشر March 26, 2022 قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية سابقًا، إن مجرى الأحداث السابقة على مدى سنوات يدل على أنه ما لم يكن هناك عنصر قوة وضغط على إثيوبيا فإنها لن تستجيب، ولن تتحرك قضية سد النهضة للأمام، مؤكدة أن مصر غالبًا لا تحل أزماتها بالقوة العسكرية وتظل أخر خيار.وأكدت مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، في تصريحات لـ"الفتح"، أنه لابد من عنصر جديد يدخل في المعادلة ليرغم إثيوبيا على الجلوس على مائدة المفاوضات وقبول حلول تضمن حماية مصالح الدول الثلاث، سواء كان عن طريق الاتحاد الأفريقي أو الأوروبي.وأشارت منى عمر إلى أنها لا تتوقع أي خلخلة للوضع القائم في أزمة سد النهضة ما لم يدخل عنصر قوة جد، موضحة أنها لا تقصد القوة العسكرية.وأعلنت إثيوبيا في 20 نوفمبر الماضي عن تشغيل أولي توربين لتوليد الكهرباء من السد، كما زعمت أديس أبابا بدء المرحلة الثالثة الملء، ويذكر أن المفاوضات متوقفة بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، منذ أبريل 2021.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts