الأخبار قام بنشر April 26, 2022 قام بنشر April 26, 2022 قال الدكتور طلعت مرزوق، نائب رئيس حزب النور للشئون القانونية: إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية أوضحت مدى الخصومة الاستراتيجية بين اليسار واليمين التقليديين من جهة، وبين اليمين المتطرف من جهة أخرى. وأضاف "مرزوق" أن الأحزاب السياسية لليسار واليمين التقليديين وضعوا معا في عدة مناسبات انتخابية، لاسيما الرئاسية، سدا منيعا، تحت مسمى "الكتلة الجمهورية" ضد أي إمكانية لتقدم اليمين المتطرف داخل مؤسسات الدولة، وسبق لتلك الأحزاب، من اليسار واليمين، أن دعت للتصويت لصالح المرشح جاك شيراك، ضد منافسه جان ماري لوبان عام 2002، ثم لصالح إيمانويل ماكرون ضد منافسته مارين لوبان عام 2017.وأكد "مرزوق" أن هذه الأحزاب جميعا ذات التوجه التقليدي، من الاشتراكي إلى الشيوعي مرورا بالديغولي والخضر وأحزاب الوسط، لم تتردد في الدعوة فور صدور النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة في 10 أبريل إلى التصويت لصالح ماكرون في الدورة الثانية لإغلاق أبواب "الإليزيه" أمام مرشحة اليمين المتطرّف مارين لوبان.وكانت الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي جرت منذ أيام، قد أسفرت عن فوز إيمانويل ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات بحصوله على 58.2% من الأصوات مقابل 41.8% لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts