الأخبار قام بنشر April 28, 2022 قام بنشر April 28, 2022 قال غريب أبو الحسن، عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، إن مؤسسة المسجد ضاربة بجذورها في أعماق المسلمين وتاريخهم: مضيفًا أن المسلم يعمِّر المسجد، والمسجد يصلح المسلم؛ والمسلم يراعي المسجد وينظفه، ويُبعِد عنه أنواع النجاسات، والمكث في المسجد يطهِّر المسلم من أدرانه ويجلوا صدأ قلبه، فيأخذ المسلم زينته عند المسجد فيزيد المسجد من زينة المؤمن أدبًا وخُلُقًا.وأوضح أبو الحسن في مقال له نشرته الفتح، أن المسلم يزور المسجد ربما أكثر من زيارته لأبيه وأمه، وصاحبه المقرَّب، لافتًا إلى أن المسلم يذهب للمسجد خمس مرات في اليوم الواحد؛ وأنه لا توجد علاقة أعمق من ذلك.وأشار إلى أن فهم العلاقة الوطيدة بين المسلمين والمساجد يوفِّر علينا كثيرًا من النقاش والجدل حول متى تُفتَح ومتى تغلق! وما هو مسموح وما هو ممنوع؛ فيكفي أن تعرفَ أن قلوبَ المسلمين معلَّقة بها، ولا يكاد يوجد مسلم إلا وللمسجد دورًا أصيلًا في تربيته.وأردف أبو الحسن أن فهمَ العلاقة بين المسلمين والمساجد تجعلنا نتفهم حجم الألم الذي يعتصر قلب المسلم حين يُحَال بينه وبين المسجد، أو التهجد أو الاعتكاف؛ حتى لو كان هناك مسوغٌ مقبولٌ لمنعٍ مؤقتٍ؛ هذا الفهم يجعلنا نتجنب هذا المنع إلا للضرورة القصوى، وتجعلنا حين نخبر الناس بذلك نخبرهم بأرق العبارات، وأرحمها وأعطفها، وأن تكون ممَّن يُحسِن فهم هذه العلاقة الخاصة بين المسلم ومسجده.اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts