الأخبار قام بنشر April 28, 2022 قام بنشر April 28, 2022 قال غريب أبو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، إن المساجد هي أوتاد المجتمع، مضيفًا أن المسلمون كانوا إذا أرادوا إنشاء مدينة جديدة بدأوا أولًا ببناء المسجد الجامع في مركز المدينة، ومن ساحة المسجد تتفرع الشوارع، ويتجمع أصحاب المهن المختلفة في بدايات هذه الشوارع، وتأتي بعد ذلك بيوت الناس بحيث يظل المسجد في مركز المدينة، وتنمو المدينة من حوله.وأكد أبو الحسن في مقال له نشرته الفتح، أن التجار قديمًا كانوا يجعلوا محالهم في طريق المسلمين للصلاة يمرون عليها ذهابًا وإيابًا وذلك لأهمية المسجد في حياة المسلمين، لافتًا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أول ما بنى في المدينة المسجد وأشار عضو الهيئة العليا للنور، إلى اعتناء النبي صلى الله عليه وسلم بالمسجد في كلِّ شيء، وكان يتفقد أحواله، ويستقبل فيه الوفود، ويعقد فيه ألوية الحرب، ويبرم فيه الاتفاقات، ويعلِّم ويربي فيه المسلمين، بل ويحبس فيه الأسرى الذين يرجو إسلامهم؛ فقد أسلم ثمامة بن أُثَال؛ فقط لأنه رُبِط في سارية المسجد ثلاثة أيام يَرَى أثر الدِّين الجديد على سلوك أتباعه!.وأضاف أن المساجد هي النقاط المضيئة على أرض الله يهوي إليها الصالحون والعابدون، موضحًا أن المساجد منطلق تعاون المسلمين على البرِّ والتقوى، وفعل الخير؛ وفيها تتلاقى الأبدان والأفكار وتتشابك الأيدي لتقديم المعونة لأبناء مجتمعهم، وتنطلق منها المبادرات.وشدد أبو الحسن على أن المساجد كانت -ولا زالت- حَجَر الزاوية في حماية الأمن القومي للبلاد، فمقاومة الغازي الفرنسي انطلقت من الأزهر؛ فكان شاهدًا على دحره وتراجعه، وفراره يجر أذيال الخيبة!اقرأ الخبر من المصدر
Recommended Posts