مصر - عالم أزهري هناك هجوم ممنهج علي الإسلام وهنيئاً لمن سخّر قلمه أو لسانه للدفاع عن الدين

[الأخبار 4]

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، إن هناك هجوم ممنهج علي الإسلام، يصاحبه تخاذل كثيرين ممن ينبغي أن يتصدوا لهذه الهجمات ويردوا، مؤكدا أن الدفاع عن دين الله تعالى وسنة نبينا له ثواب عظيم.

وأضاف القاضي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي قائلا إن "أعظم ثواب أن تدافع عن الله - تعالى- وكتابه الكريم ، وتذب عن نبينا - صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام - رضي الله عنهم-، وتقف لمن يحاربون الأخلاق والفضيلة، وتحارب الذين يدفعون الناس للانحلال والتفلت والرزيلة".

وتابع القاضي قائلا: "هنيئاً لمن سخّر قلمه، أو لسانه، أو ما أعطاه الله من وسيلة، للدعوة للفضائل، وتعاليم الدين ، ودحر المفسدين والمتزندقين، ومن يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا وإفسادا، ويكرهون الحق والفضائل والدين، سواء كان الدفاع على الورق والصحافة ، أو في الإعلام والفضائيات، أو في وسائل التواصل الاجتماعي والسويشيال ميديا... إلخ؛ لأن في ذلك حماية لجماهير الناس وعموم المسلمين، وإيقاظا للنائمين، وتنبيها للغافلين، وإرشادا للحيارى والتائهين".

واستشهد القاضي بقول الحافظ ابن رجب رحمه الله، حيث قال: "إيقاظ الراقدين، وتنبيه الغافلين، من أفضل الأعمال عند الله؛ لمَن أراد به وجه الله . وقد قال ربنا تبارك وتعالى: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِين)، والذكرى إذا نفعت المؤمنين فهي لسواهم أنفع".

اقرأ الخبر من المصدر